هذا نقلا عما جاء في الشرق الاوسط


أوساط الهلال السعودي تستغرب إعلان أبو اثنين اعتزاله واللاعب يتوعد بكشف المزيفين






الرياض: «الشرق الأوسط»
اثار اعلان نجم الهلال السعودي فيصل ابو اثنين (31 عاما) الاعتزال رغم قدرته على مواصلة اللعب كثيراً من التساؤلات داخل الوسط الكروي السعودي لا سيما ان الاسباب التي دفعته للاعتزال تبدو غريبة في ظل اعلان المدير الفني للفريق (البرتغالي) ارتور جورج تمسكه باللاعب ومؤكدا حاجته اليه في القائمة.
وكان ابو اثنين قد وجه في خطاب اعتزاله الى رئيس اعضاء شرف الهلال الامير هذلول بن عبد العزيز ان اسباب عديدة دعته للاعتزال ابرزها المضايقات التي لقيها مؤخرا من ادارة الكرة.
وذكر ابو اثنين انه تلقى عروضاً مغرية للانتقال لكنه رفض ترك الهلال الذي يرتبط بجماهيره وبرئيسه الراحل الامير عبد الله بن سعد الذي تعلم منه الكثير من الدروس التربوية. واشار الى ان كل ذلك قد دفعه لعدم التخلي عن انتمائه للهلال ورفض كل العروض مفضلا الاعتزال.
ووعد ابو اثنين بأن يظل وفيا لناديه ولكل من وقف بجانبه، وسيكشف عن المزيفين واصحاب المصالح الشخصية في الهلال.
وكانت الخلافات قد تفاقمت بين ابو اثنين وادارة الهلال في الموسم الماضي حينما انتقد عبر حديث صحافي مدير الكرة فهد المصيبيح، وهو ما فجر الازمة بين النادي واللاعب ولم تستطع الوساطات الكثيرة حله.
وزادت المطالبات بعودة ابو اثنين حينما امتدح مدرب الهلال الجديد البرتغالي ارتور جورج قدرات اللاعب، مشيرا الى اهمية عودته للقائمة لكن الادارة تمسكت بموقفها الرافض.
واعتقد كثيرون خلال الشهر الماضي أن الازمة ستنفرج بعد انتقال لاعب وسط الهلال والمنتخب السعودي خميس العويران بطريقة (دراماتيكية) الى منافس فريقه الاتحاد وسط قضية شغلت الرأي العام الرياضي السعودي وفيها حكم اتحاد الكرة بصحة انتقال العويران للاتحاد، وان ذلك سيكون بمثابة فتح مكان لابو اثنين للعودة.
وجاءت ضغوط اعضاء شرف الهلال قوية ولافتة لاعادة ابو اثنين الى الفريق لا سيما انه يلعب في نفس الموقع الذي تركه العويران، الا ان ادارة الهلال اغلقت هذا الباب بالتعاقد مع المحترف (البرازيلي) توليو ليسد ثغرة غياب العويران.
جدير بالذكر ان موهبة فيصل ابو اثنين الكروية قد ظهرت وهو في صفوف الناشئين بالهلال، حينما قاد فريقه خلال النصف الثاني من عقد الثمانينات للسيطرة على البطولات المحلية والخليجية للناشئين والشباب. والتحق بالفريق الاول مطلع التسعينات، ولم يتخل عن موقعه كلاعب اساسي في الفريق الذي شاركه في تحقيق جميع القابه العربية والقارية غير بطولات كثيرة محلية وخليجية.
وكانت آخر مشاركاته في الموسم الماضي حينما حمل كقائد للفريق كأس السوبر الآسيوية (نوفمبر 2000) وقبله بشهر حمل ايضا كأس الاندية العربية ابطال الكؤوس.
وسبق لابو اثنين ان اختير لصفوف المنتخب السعودي عدة مرات كان آخرها في بطولة كأس العرب التي حققت السعودية لقبها عام 1999.

اخيرا من هم المزيفون الذين يقصدهم ابو اثنين