المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 29/12/2001, 01:55 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 12/12/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 341
حديث بن لادن

تحدث اسامه بن لادن لقناة الجزيره
مساء الخميس(27/12/2001) عن منفذي العمليات الانتحارية في نيو يورك وواشنطن، وأعلن بن لادن قائمة بأسماء وجنسيات بعض منفذي الاعتداءات طابقت تماما الرواية الأمريكية التي أوردها مكتب التحقيقات الفدرالي والتي شكك فيها الكثيرون، وبدا أن محللين استبعدوا تماما أن يكون ابن لادن استند إلى رواية أعدائه الأمريكيين، الذين لا يلقون عنده أية مصداقية، ولا تعني رواية ابن لادن سوى المصادقة على القائمة الأمريكية بأسماء وجنسيات منفذي اعتداءات 11 سبتمبر. وبدا أن ابن لادن ارتجل خطابه (الأخير) وحيدا وبعيدا عن رفاقه الذين دأبوا في الظهور معه (الناطق باسم القاعدة الكويتي سليمان.. ومساعده الظواهري) ، وهو ما أطلق بابا واسعا للتكهنات من افتراق ائتلاف القاعدة بسبب الحصار الأمريكي للتنظيم، وجعل كل منهم يتجه إلى حيث يمكنه الاختباء بعيدا عن أعين الجواسيس.
وفي هذا الصدد أفاد ناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية يوم الخميس استنادا لمصادر في الاستخبارات الأفغانية أن أسامة بن لادن ما زال على قيد الحياة ويوجد في الجبال التي تقع عند الحدود الأفغانية الباكستانية تحت حماية حزب إسلامي باكستاني.
وقال المتحدث "انه بعد القضاء على آخر معاقله في تورا بورا، عبر الحدود منذ نحو أسبوع مع العديد من عناصره المقربين وهو يتنقل في الجبال".
وأضاف "لقد وصلتنا أخيرا معلومات دقيقة وموثوق بها مفادها انه يقيم في الجبال المجاورة لتورا بورا في المناطق القبلية تحت حماية عناصر ينتمون الى جمعية علماء مولانا فضل الرحمن".
واكد "خلال الأسبوع الماضي عاد وعبر رجاله وربما هو أيضا الحدود باتجاه أفغانستان".

نص خطاب ابن لادن..

في ما يلي النص الحرفي للرسالة التي وجهها أسامة بن لادن الذي تؤكد الولايات المتحدة مسؤوليته عن الاعتداءات التي استهدفتها في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر وتطارده في أفغانستان.
وقد بثت قناة "الجزيرة" الفضائية هذه الرسالة، موضحة انه وصلها بالبريد من باكستان، على شريط فيديو.

"ان الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".

"اما بعد، فبعد مرور ثلاثة أشهر على الضربات المباركة ضد الكفر العالمي، ضد رأس الكفر أميركا وبعد مرور شهرين تقريبا على الحملة الصليبية الشرسة على الاسلام، يطيب لنا أن نتحدث عن بعض دلالات هذه الأحداث".

"فهذه الأحداث بينت امورا كثيرة في غاية الاهمية للمسلمين، فقد اتضح بجلاء ان الغرب عامة وعلى رأسها اميركا تحمل من الحقد الصليبي على الاسلام ما لا يوصف. والذين عاشوا هذه الأشهر تحت القصف المتواصل من الطائرات الأميركية بأنواع مختلفة يعلمون ذلك حق العلم".

"فكم من قرى أبيدت بدون ذنب وكم وكم لو حسبنا من الملايين الذين شردوا في هذا البرد القارس، هؤلاء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان تأويهم اليوم الخيام في باكستان لا ذنب لهم. مجرد شبهة، فشنت أميركا هذه الحملة الشرسة.

"ولو كان عند أميركا من الادلة ما يصل إلى درجة اليقين ان الذين قاموا بهذا العمل كانوا ينتسبون إلى اوروبا، كالجيش الإيرلندي مثلا، لكان عندها من السبل الكثير لعلاج هذه المشكلة، ولكن لما كان الامر مجرد شبهة تشير إلى العالم الاسلامي فظهر الوجه القبيح الحقيقي وظهر الحقد الصليبي على العالم الاسلامي بوضوح".

"وبين يدي هذا الكلام احب ان اؤكد على حقيقة الصراع بيننا وبين اميركا، وهو في غاية الاهمية والخطورة ليس للمسلمين فقط بل للعالم اجمع، فما تتهم به اميركا هذه الفئة المهاجرة المجاهدة في سبيل الله لا يقوم عليه دليل وإنما هو البغي والظلم والعدوان".

"فتاريخ المجاهدين العرب بفضل الله سبحانه وتعالى واضح بين أبيض ناصع. فقد خرج هؤلاء منذ عشرين سنة عندما ظهر الإرهاب المذموم الحقيقي على ايدي الاتحاد السوفياتي ضد هؤلاء الاطفال وضد الابرياء في افغانستان، ترك المجاهدون العرب أعمالهم وجامعاتهم وأهلهم وعشيرتهم ابتغاء مرضاة الله، نصرة لدين الله ثم نصرة للمستضعفين من أبناء المسلمين".

"فالذين خرجوا لنصرة المستضعفين لا يعقل اليوم أن يذهبوا لقتل الأبرياء كما يزعم الزاعمون. فهذا التاريخ أميركا كانت تؤيده كل من يجاهد كل من يقاتل ضد الروس، فلما من الله على المجاهدين العرب أن ينصروا المستضعفين في فلسطين أولئك الأطفال الأبرياء غضبت أميركا وقلبت ظهر المجن لكل من قاتل في أفغانستان".

"فان ما يجري اليوم في فلسطين امر في غاية الوضوح ومحل اتفاق البشرية منذ آدم عليه السلام. فان الفطر قد تفسد ويختلف الناس في كثير من الأمور، ولكن هناك بعض الفطر يحفظها الله سبحانه وتعالى من الفساد إلا من شذت نفوسهم وبلغت مبلغا عاتيا في الظلم والعدوان، فمن الفطر المتفق عليها ان الناس حتى وان أصابهم بعض الظلم وبعض العدوان نفوسهم لا تستطيع أن تقتل الاطفال الابرياء".

"وما جرى في فلسطين وما يجري اليوم من قتل متعمد للاطفال هذا امر في غاية القبح وفي غاية الظلم والعدوان وهو يهدد البشرية جمعاء".

"وما عرف التاريخ أن احدا يقتل الاطفال الا نادرا وهو مذهب فرعون، والله سبحانه وتعالى من على بني اسرائيل هؤلاء، اذ نجاهم من فرعون "اذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب، يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم". فتذبيح الأطفال امر اشتهر به رأس الظلم والكفر والعدوان فرعون، ولكن بني إسرائيل استخدموا نفس الاسلوب ضد أبنائنا في فلسطين، والعالم اجمع نظر وشاهد العساكر الاسرائيليين وهم يقتلون محمد الدرة وغير محمد الدرة كثير".

"فالعالم باسره في شرقه وفي غربه على اختلاف ملله مجرد كون الناس ناسا استنكروا هذا الفعل، ولكن اميركا سادرة في غيها تؤيد هؤلاء الظلمة هؤلاء المعتدين على ابنائنا في فلسطين، والله سبحانه وتعالى بين ان النفس إذا بغت واعتدت ووصلت إلى حد ان تقتل نفسا بغير حق فهذا امر في غاية البشاعة، ولكن ابشع منه ان يقتل الأطفال الابرياء. يقول سبحانه وتعالى "من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

"فهؤلاء في الحقيقة كأنما قتلوا جميع الأطفال في العالم، اسرائيل ومن ورائها اميركا. وما الذي يرد إسرائيل عن قتل أبنائنا غدا في تبوك وفي الجوف وفي حولها من المناطق؟ وماذا سيفعل الحكام إذا وسعت إسرائيل من أرضها المطبوعة في كتبهم الظالمة الجائرة الزائفة كما يزعمون، وقالت إن حدودنا إلى المدينة، ماذا سيفعل الحكام وهم يرضخون لهذا اللوبي الصهيوني الأميركي؟".

"فلابد للعقلاء ان يستيقظوا وان ما اصاب محمد الدرة واخوانه سوف يصيب غدا أبناءهم ونساءهم ولا حول ولا قوة إلا بالله".

"فالأمر في غاية الخطورة والارهاب المذموم تمارسه اميركا على ابشع صوره في فلسطين وفي العراق، وبوش الاب هذا الرجل المشؤوم كان سببا في قتل أكثر من مليون طفل في العراق فضلا عن غيرهم من الناس من الرجال والنساء".

"وأحداث 11 (ايلول) سبتمبر ما هي إلا رد فعل للظلم المتواصل الذي يمارس على أبنائنا في فلسطين وفي العراق وفي الصومال وفي جنوب السودان وفي غيرها كما في كشمير وآسام".

"وأحداث 22 جمادى الثاني الموافق الحادي عشر من (ايلول) سبتمبر ما هي إلا رد فعل للظلم المتواصل الذي يمارس على أبنائنا في فلسطين وفي العراق وفي الصومال وفي جنوب السودان وفي غيرها كما في كشمير وآسام. فالأمر يخص الأمة بأسرها فينبغي على الناس أن يستيقظوا من رقادهم وأن يهبوا لإيجاد حل لهذه الكارثة التي تهدد البشر جميعا".

"وأما الذين أدانوا هذه العمليات فهؤلاء نظروا إلى الحدث بصفة مستقلة ولم يربطوه بالأحداث الماضية والأسباب التي أدت إليه، فنظرتهم قاصرة ولا تنطبق ولا تنطلق لا من أصل شرعي ولا من أصل أيضا عقلاني، وإنما رأوا الناس ورأوا أن أميركا والاعلام يذم هذه العمليات فقاموا يذمونها".

"وهؤلاء مثلهم كمثل ذئب رأى حملا فقال لهذا الحمل - ولد النعجة - أنت الذي عكرت علي الماء في العام الأول. قال يا هذا لست أنا. قال بل أنت. قال انما أنا ولدت في هذا العام. قال إذن أمك التي عكرت علي فأكل هذا الحمل. فما كان من هذه الام المسكينة التي رأت ابنها يمزق بين انياب هذا الذئب الا ان دفعتها عاطفة الأمومة فنطحت هذا الذئب نطحة لا تقدم ولا تؤثر. فصاح الذئب وقال أنظروا إلى هذه الإرهابية. فقام هؤلاء الببغاوات يرددون ما يقول الذئب ويقولون نعم نحن ندين نطح النعجة لهذا الذئب. أين أنتم من أكل الذئب لابن هذه النعجة".

"فان هذه الضربات المباركة الموفقة انما هي ردود فعل لما يجري على أرضنا في فلسطين وفي العراق وفي غيرها. وان أميركا في مواصلتها لهذه السياسة بمجيء هذا الابن جورج بوش الذي ابتدأ حكمه بغارات جوية عنيفة على العراق أيضا ليؤكد على سياسة الظلم والعدوان، وعلى أن دماء المسلمين لا ثمن لها".

"فكان هذا الرد المبارك بفضل الله سبحانه وتعالى، وهذه الضربات المباركة لها دلالات عظيمة، فقد أوضحت بجلاء أن هذه القوة المتغطرسة المتكبرة هبل العصر أميركا تقوم على قوة اقتصادية عظيمة ولكنها هشة ما أسرع أن تهاوت بفضل الله سبحانه وتعالى".

"فالذين قاموا بالعمل ليسوا تسعة عشر دولة عربية ولم تتحرك الجيوش ولا وزارات الدول العربية التي ألفت الخنوع والظلم الذي يصيبنا في فلسطين وفي غيرها، وانما تسعة عشر من طلاب الثانويات - أرجو الله سبحانه وتعالي أن يتقبلهم - هزوا عرش أميركا وضربوا الاقتصاد الأميركي في صميم فؤاده وضربوا أكبر قوة عسكرية في عمق قلبها بفضل الله سبحانه وتعالى".

"فهنا دلالة واضحة على ان هذا الاقتصاد العالمي الربوي الممحوق الذي تستخدمه اميركا مع قوتها العسكرية لفرض الكفر والاذلال على الشعوب المستضعفة يمكن بسهولة ان يتهاوى، فتلك الضربات المباركة قد ألحقت بأميركا باعترافهم هم في أسواق نيويوك وفي غيرها، أكثر من تريليون دولار خسارة بفضل الله سبحانه وتعالى، وبامكانيات بسيطة استخدموا طائرات العدو ودرسوا في مدارس العدو فلم يحتاجوا إلى معسكرات تدريب وإنما فتح الله عليهم وأعطوا هذا الدرس القاسي لتلك الشعوب المتكبرة التي لا ترى للحرية معنى إلا أن تكون للجنس الأبيض. وأما الشعوب الأخرى فيروا أنها ينبغي أن تكون ذليلة مستعبدة لا يحركون ساكنا بل يصفقون لرؤسائهم عندما يضربوننا كما حصل من قبل في العراق".

"فاقول ان القوة العسكرية الأميركية وان اظهرت اميركا استعراضها لهذه القوة في افغانستان في الفترة الأخيرة وصبت جام غضبها على هؤلاء المستضعفين، فقد أخذنا بفضل الله سبحانه وتعالى دروسا عظيمة ومهمة في كيفية مقاومة هذه القوة المتكبرة".

"فعلى سبيل المثال لو أن خط الجبهة مع العدو يبلغ في طوله الى مئة كيلومتر فينبغي أن يكون هذا الخط عريضا بمعنى لا نكتفي بخط دفاع بعمق أو بعرض مئة متر او مئتي متر او 300 متر بل ينبغي ان يعرض هذا الخط إلى عدة كيلومترات وتحفر الخنادق على طول الجبهة وعلى عرضها. فكثافة القصف الأميركي تستنزف قبل أن تصل إلى نهاية تدمير هذه الخطوط وتكون هناك قوات خفيفة وسريعة للحركة من خط إلى خط ومن حزمة دفاعية إلى حزمة دفاعية".

"فاستفدنا هذا بعد القصف الكثيف الذي مارسه الاميركان على خطوط الشمال وعلى خطوط كابول، فبهذه الطريقة تمر السنوات ولا تستطيع اميركا باذن الله سبحانه وتعالى أن تكسر خطوط المجاهدين".

"ومن جهة أخرى كما هو معلوم ان القتال لا بد له من عنصرين: عنصر الانفس المقاتلة وعنصر المال مثل شراء السلاح. وهذا الأمر مؤكد في كتاب الله سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه وتعالى في آيات كثيرة يؤكد على هذا المعنى منها قوله سبحانه وتعالى "إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة".

"فبالمال والنفس. فالقاعدة العسكرية الأميركية وان كانت المسافة بيننا وبينها بعيدة جدا وأسلحتنا لا تصل إلى طائراتهم فبالامكان بواسطة الخطوط الدفاعية العريضة امتصاص هذه الضربات، وطريقة أخرى ضرب القاعدة الاقتصادية التي هي أساس للقاعدة العسكرية فاذا انتهى اقتصادهم شغلوا بأنفسهم عن استعباد الشعوب المستضعفة".

"فاقول من المهم جدا التركيز على ضرب الاقتصاد الأميركي بكل وسيلة ممكنة. وهؤلاء الذين يدعون الإنسانية ويدعون الحرية رأينا هنا اجرامهم الحقيقي. فالانسان تكفيه شظية وزيادة عليه، تكفيه شظية وزيادة عليه وزنها سبعة غرامات. فاميركا من حقدها على هؤلاء الطالبان ومن حقدها على المسلمين كانت ترمي على اخواننا في الخطوط قذائف تصل القذيفة الواحدة إلى سبعة طن، يا أهل الحساب يعني سبعة آلاف كيلو يعني تساوي سبعة مليون جرام بينما يكفي الإنسان سبعة جرام وزيادة عليه".

"وعندما فجر الشباب - نرجو الله أن يتقبلهم شهداء - في نيروبي أقل من اثنين طن قالت اميركا هذا ضرب ارهابي وهذا سلاح تدمير شامل واما هي تستخدم قذيفتين كل قذيفة سبعة مليون جرام فهذا لا حرج فيه".

"ويطلع علينا وزير الدفاع بعد أن قصفوا قرى بكاملها بدون سبب وانما من أجل ارهاب الناس وجعل الناس يخافون من استضافة العرب أو الاقتراب منهم، طلع وزير الدفاع وقال هذا من حقنا، من حقهم أن يبيدوا الشعوب طالما انها مسلمة وطالما انها غير اميركية. هذا هو الاجرام بعينه واضح بين وكل ما تسمعون من قولهم انه خطأ هذا من الكذب الواضح البين.

"فقبل أيام ضربوا كما زعموا مواقع للقاعدة في خوست وأرسلوا قذيفة موجهة على مسجد قالوا وقعت بالخطأ. وبعد التحري اتضح أن العلماء في خوست كانوا يصلون صلاة التراويح وكان عندهم اجتماع بعد صلاة التراويح مع البطل المجاهد الشيخ جلال الدين حقاني الذي كان أحد أبرز قيادات الجهاد السابق ضد الاتحاد السوفياتي والذي رفض هذا الاحتلال الأميركي على أرض أفغانستان. فقصفوا المسجد والمسلمون في الصلاة فقتل منهم مئة وخمسون ولا حول ولا قوة إلا بالله وسلم الشيخ جلال نرجو الله أن يبارك في عمره".

"هذا هو الحقد الصليبي. فلينتبه الذين يرددون الكلام دون ان ينتبهون إلى عواهنه ويقولون نحن ندين الإرهاب. نحن إرهابنا ضد أميركا هو ارهاب محمود لدفع الظالم عن ظلمه لكي ترفع أميركا دعمها عن إسرائيل التي تقتل أبناءنا، والامر واضح بين الا تعقلون؟".

"اميركا ورؤساء الغرب كثيرا ما يرددون ان حماس والجهاد في فلسطين وغيرها ايضا من المنظمات المقاتلة يسمونها منظمات ارهابية. اذا كان الدفاع عن النفس ارهابا فأي شيء هو المشروع؟. فدفاعنا لا يختلف وقتالنا لا يختلف عن قتال إخواننا في فلسطين كحماس، نقاتل من أجل لا إله إلا الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ولنرفع الظلم عن المستضعفين في فلسطين وفي غيرها".

"فالأمر واضح بين، وما ينبغي لمسلم عاقل أن يقف في ذلك الخندق تحت أي تأويل من التأويلات. فهذه اخطر واعنف واشرس حرب صلبية تشن ضد الاسلام، وباذن الله نهاية أميركا قريبة ونهايتها ليست متوقفة على وجود العبد الفقير، أسامة قتل أم بقي. فبفضل الله قد قامت الصحوة وكان من مكاسب هذه العمليات أرجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هؤلاء الشباب في الشهداء وأن يجمعهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".

"فهؤلاء الشباب قاموا بعمل عظيم جدا، بعمل جليل، جزاهم الله خير الجزاء ونرجو الله أن يكونوا ذخرا لابائهم وأمهاتهم. فقد رفعوا رأس المسلمين عاليا وأعطوا أميركا درسا لن تنساه باذن الله سبحانه وتعالى".

"وقد حذرت فيما مضى في لقاء مع قناة +اي بي سي+ ان اميركا بدخولها في صراع مع أبناء الحرمين سوف تنسى اهوال فيتنام وهذا الذي كان بفضل الله سبحانه وتعالى وما خفي كان أعظم باذنه سبحانه وتعالى".

"فمن بلاد الحرمين خرج خمسة عشر شابا - نرجو الله أن يتقبلهم في الشهداء - من أرض الايمان، هنالك اعظم كنز للمسلمين حيث يارز الايمان كما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة كما تأرز الحية إلى جحرها. وأيضا خرج اثنان من شرق جزيرة العرب من الإمارات، وخرج آخر من الشام زياد الجراح - نرجو الله أن يتقبله في الشهداء - وخرج الآخر من أرض الكنانة من مصر محمد عطا فنرجو الله أن يتقبل الجميع شهداء".

"فهؤلاء في تصرفهم هذا اعطوا دلالات عظيمة دلالات عظيمة جدا وبينوا ان هذا الايمان الذي في قلوبهم يستدعي مقتضيات كثيرة ويستدعي ان تقدم الروح من اجل لا إله إلا الله، فهؤلاء فتحوا بابا عظيما للخير والحق. ومن يقول ان العمليات الفدائية الاستشهادية لا تجوز إنما هؤلاء الذين نسمع اصواتهم في الاعلام انما يرددون شهوات الطغاة شهوات أميركا وعملاء أميركا".

"أمة من 1200 مليون مسلم تنحر من مشرق الأرض إلى مغربها في كل يوم في فلسطين وفي العراق وفي الصومال وفي جنوب السودان وفي كشمير وفي الفيليبين وفي البوسنة والشيشان وفي اسام لا نسمع لهم صوتا. فاذا ما قامت الضحية إذا ما قام المظلوم يقدم نفسه من أجل دينه ارتفعت أصوات هؤلاء. 1200 مليون مسلم ينحرون لا حس لهم فاذا قام رجل ليذود عن هؤلاء قام هؤلاء يرددون ما يشتهي الطغاة، لا عقل لهم ولا فقه لهم".

"وفي حديث الغلام والملك والساحر والراهب دليل واضح على تقديم النفس من أجل لا اله الا الله، وهنا معنى آخر ان النصر لا يعتبر فقط بالكسب الظاهر الذي غلب على ذهن الناس وإنما النصر هو الثبات على المبادئ".

"فأهل الأخدود ذكرهم الله سبحانه وتعالى وخلد ذكرهم في سياق المدح لهم إذ ثبتوا على الايمان هددوا بين الايمان وبين ان يدخلوا النار، فابوا أن يكفروا بالله سبحانه وتعالى وادخلوا النار. وفي نهاية الحديث - حديث الغلام - عندما أمر الملك الظالم أن يقحم هؤلاء في الأخدود، وجاءت تلك الام المستضعفة تحمل ابنها فلما رأت النار خافت على ابنها وتقاعست فقال لها كما قال عليه الصلاة والسلام، اصبري يا أماه فإنك على الحق".

"فهؤلاء لا يقول مسلم بحال من الأحوال ماذا استفادوا؟ ضيعوا أنفسهم، هذا جاهل جهلا مركبا، هؤلاء فازوا برضوان الله سبحانه وتعالى وبجنات الخلد التي وعدهم الله سبحانه وتعالى، فليس النصر هو الكسب المادي فقط، وإنما النصر الثبات على المبادئ".

"وفي الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام هذا حديث الغلام. عندما أخذ الغلام الحجر وكان مازال قليل العلم وهو يتردد بين الساحر والراهب وقطعت الدابة الطريق على الناس. قال اليوم أعلم أيهما أفضل الراهب أم الساحر، كان من قلة علمه لم يفقه بعد أيهما أفضل وتطمئن نفسه".

"فسأل الله أن يريه ايهما افضل. فان كان الراهب أحب إلى الله سبحانه وتعالى فليقتل هذه الدابة، فأخذ حجرا ورمى الدابة فقتلها، فجاء الراهب إلى الغلام وقال: يا بني انك اليوم افضل مني. هذه الكلمة رغم علم الراهب وجهل الغلام ولكن نور الله سبحانه وتعالى قلب هذا الغلام بنور الايمان وبدأ يضحي من أجل لا اله الا الله".

"هذه الكلمة العزيزة نادرة ينتظرها شباب الإسلام من علمائهم: أن يقولوا لهؤلاء الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم من أجل لا إله إلا الله أن يقولوا لهم قولة ذلك العالم لذلك الغلام إنكم اليوم أفضل منا".

"هذه هي الحقيقة فميزان التفضيل في هذا الدين هو كما في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام، ميزان الايمان ليس جمع العلم فقط بل جمع العلم والعمل به. فميزان الإيمان فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن كما قال عليه الصلاة والسلام، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك حبة خردل من ايمان. فهؤلاء جاهدوا الكفر الاكبر بايديهم وأنفسهم نرجو الله أن يتقبلهم في الشهداء".

"هؤلاء، كما قال عليه الصلاة والسلام سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل - رجل هنا نكرة - ولكن نور الله قلبه بالايمان، ورجل قام الى امام جائر فامره ونهاه فزجره فقتله، كما في صحيح الجامع".

"هذا فاز فوزا عظيما لم يدرك التابعين بل لم يدرك الصحابة الكرام رضي الله عليهم، وانما رفعه الله سبحانه وتعالى إلى منزلة سيد الشهداء. فهذا امر حض عليه رسولنا - عليه الصلاة والسلام - فكيف يمكن لمسلم عاقل أن يقول ماذا استفاد هذا، هذا ضلال مبين نسأل الله العافية".

"فهؤلاء الفتية فتح الله عليهم أن يقولوا لرأس الكفر العالمي لاميركا ومن حالفها أنتم على باطل وأنتم على ضلال، وضحوا بأنفسهم من أجل لا إله إلا الله".

"فالحديث يطول معنا عن هذه الاحداث العظام. ولكنني اختصر كلامي واركز على اهمية استمرار العمل الجهادي ضد اميركا عسكريا واقتصاديا، وان اميركا قد تراجعت بفضل الله سبحانه وتعالى وان النزيف الاقتصادي مستمر الى اليوم ولكن يحتاج إلى ضربات اخرى وان يجتهد الشباب في البحث عن مفاصل الاقتصاد الأميركي ويضرب العدو في مفاصله بإذنه سبحانه وتعالى".

"وقبل الختام يطيب لي ان اذكر اولئك الابطال اولئك الرجال اولئك العمالقة العظام الذين رفعوا العار عن جبين امتنا، يطيب لي ان اذكرهم ببعض الشعر مادحا اياهم وكل الذين يسيرون على درب محمد صلى الله عليه وسلم".

"وقبل ذلك اؤكد على نقطة، ان هذه المعارك التي تقوم اليوم في افغانستان على مدار الساعة على المجاهدين العرب خاصة والطالبان، اظهرت بوضوح مدى عجز الحكومة الأميركية ومدى الضعف الاميركي ومدى هشاشة الجندي الاميركي".

"فرغم التطور الهائل في التكنولوجيا العسكرية لم يستطيعوا ان يحدثوا شيئا إلا باعتمادهم على المرتدين وعلى المنافقين. فما هو الفرق اليوم بين بابراك كرمل الذي جاء بالروس لاحتلال بلاده وبين الرئيس المخلوع برهان الدين (رباني) - والدين منه بريء - اي فرق بين الاثنين؟ هذا جاء بالروس لاحتلال ارض الإسلام وهذا جاء بالاميركان لاحتلال ارض الاسلام. فهذا يدل كما ذكرت بوضوح على ضعف الجندي الاميركي بفضل الله سبحانه وتعالى فينبغي ان تغتنم الفرصة ويواصل الشباب الجهاد والعمل ضد الاميركان".

"واختم بابيات في ذكر اولئك الأبطال الذين خرجوا من ارض الحجاز من ارض الايمان من غامد وزهران ومن بني شهر ومن حرب ومن نجد نرجو الله ان يتقبل الجميع والذين خرجوا من مكة المكرمة سالم ونواف الحازمي وخالد المحضار أو الذين خرجوا من المدينة المنورة تركوا الدنيا ونعيمها من أجل لا اله الا الله".

اني لاشهد انهم من كل بتار احد
يا طالما خاضوا الصعاب وطالما صالوا وشدوا

شتان شتان بين الذين لربهم باعوا النفوسا
الباسمين إلى الردى والسيف يرمقهم عبوسا
الناصبين صدورهم من دون دعوتهم تروسا

ان اطبقت سدف الظلام وعضنا ناب اكول
وديارنا طفحت دما ومضى بها الباغي يصول
ومن الميادين اختفت لمع الاسنة والخيول
وعلت على الانات انغام المعازف والطبول
هبت عواصفهم تدك صروحه وله تقول
لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29/12/2001, 02:52 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: الريــاض
مشاركات: 1,564
الف شكر أخوي

وما اقول الا

اللهم أعز الأسلام والمسلمين وأذل أمريكا وسائر المشركين
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29/12/2001, 09:24 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 30/11/2001
مشاركات: 338
يعطيك الف عافيه اخوي وجزاك الله خير.
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30/12/2001, 12:38 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 21/11/2001
مشاركات: 18
والله حرام الواسطات تلعب دورها في المتدى

مع الأسف أنا كاتب الموضوع هذا من يومين والأخ اللي كتب الموضوع سرقة وانا كتبت الموضوع وشالوه ادارة المنتدى
وأسال ادارة المنتدى ليش ماشليتو موضوه سلرقة مني الله يهديه مع اني صاحب الأسبقية
[email protected]
المسنجر ياهوووووووووووووووووو
يالصاعقة الله يييهدكككككككك
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:03 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube