يجب أن تعرفوا
أن المنتخب العراقي واجه المنتخب القطري
في نهائي الأسياد و التي أحرزتها قطر في تاريخ ليس ببعيد من الآن,
كما ان العراق ايضا وصلت لنهائي بطولة غرب آسيا
و كانت في مواجهة ايران ..وكانت ايران من حققت اللقب.

السؤال الهام ..

لماذا لم يجرؤا أي من الإعلام القطري و الإمارتي على تشجيع العراق
بحجة الظروف اللتي نعرفها جميعا؟!

و لم يجرؤا اي من ضيوف المجلس بقول ماقاله حمود سلطان
و لا التركيز الاعلامي على نقطة واحدة مرارا" و تكرار
ان إحراز كأس آسيا يوحد الشعب العراقي والمنتخب السعودي سيكون سارق و مانع لهذا التوحد الذي نعلم جيدا" أنه
لن يتم ألا حين تصفى القلووووب حقا",
ليس لقب آسيا هو الحل لمشاكل العراق و راسم البسمة الدائمةفي شفاههم و
الجميع يعلم ذلك و هم يعلمون ذلك جيداااا.

و لكن من المؤكد أن هذه الظروف عذر يبرر وقوفهم علنا" كخصوم بوجه المنتخب السعودي الذي أحرجهم بتفوقه المستمر .

في حال هزمنا من العراق الشقيق سيتم تحقير منتخبنا و نسب إنتصاراتنا أمام البحرين أوزباكستان واليابان لل حظ ,
و في حال احرازنا للكأس سيبكون مع العراق ليس حزنا على العراق انما
لإتساع الفارق بين إنجازات منتخبنا و انجازات منتخباتهم .

ما يحزنني هو تلاعبهم بمشاعر أشقائنا العراقيين.. كان هذا المنتخب المقاتل ضحية لخططهم في كأس الخليج حين ادعوا اتفاقا تم بين العراق و السعودية كي يتأهلوا سويا" فكشف فوزنا عدم مصداقية هذا الادعاء .

اتمنى ان يكون الأخضر في أوج عطاءه و حاضر نفسيا للخصم العزيز المنتخب العراقي يوم الأحد .

ادعوا الله كثيرا ان يفوز منتخبنا ..
ف نحن بحاجة لهذا الفوز كي يرتفع ترتيب منتخبنا في التصنيف الآسيوي و الدولي
و لكي نشارك في كأس العالم للقارات الذي غبنا عنه طويلا ,
فلقد اشتقنا للانجازات كثيرا" .
--------------------------------------------------------------------

لاتنسوا تقولوا ..
الله معاك يا الأخضر.
------------------------


انتظر ردودكم القيمة.