هاي قصة غريبة وعجيبة.....


كان يامكان في قديم الزمان......فاهمين ياحلوين

واحد يحكي قصته...

كان ابن عم لي يسكن في احدى الدول العربية المجاورة التي يظهر فيها السفور
وكان هذا الرجل غنيا منعما وكبر اولاده وبناته ..

فلما وصلت احدى بناته الى المرحلة الجامعية طلبت منه ان يشتري لها سيارة تتنقل بها كيفما شائت....زفغضب وقال:السيارة مفتلح شر..وقد يتعرض لك فساق الشر..وتجعلك تختلطين بالرجال في الشارع وادارة المرور وغير ذلك.............

وانا واخوتك لم نقصر معك.. فاصرت الفتاة وبكت حتى اشترى لها السيارة وبدات تذهب وتجيء كيفما شاءت..فلما انهت سنة من الجامعه وجاءت العطله.

قالت لابيها:اريد ان اقضي الاجازة في بريطانيا مع صديقاتي لدراسة اللغة الانجليزية!!
فعجب الاب المسكين وقال:في بريطانيا!!......لاضرورة لذلك
فاصرت عليه وتباكت..
فقال لها:نعم تذهبين.. ولكن اذهب معك انا..او اخوك..
فغضبت..وقالت:انا واثقة من نفسي..ولايمكن ان اتعرض لمكروه..فابى عليها..
لكنها تعرف دواؤه..بكت.زواقفلت على نفسها غرفتها..واضربت عن الطعام والشراب.. حتى رق لها قلب ابيها ودمعت عينه .. وقال:اخرجي من عزلتك وسوف تسافرين الى بريطانيا.. ففرحت الفتاة..وبدات تجمع حقائبها وترتب ملايسها ولكن الاب في هذه المرة طفحالكيل عنده..وعلم انه لابد ان يجد حلا حازما.. فماذا فعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رفع الاب سماعة الهاتف واتصل باحد اقاربهم.. يسكن في مدينة تقع على طريق مكة.. واتصل به وقال له.. يافلان هل تذكر فلان ابن عمنا.. الذي يسكن في خيمة في البر؟

قال صاحبه:نعم..وهو لايزال على حاله في البر..يرعى الغنم..وعنده ابل..ويشتغل ببيع السمن..والاقط..فساله صاحبه هل تزوج؟؟

قال:لا.. ومن يزوجه وهو اعرابي في الصحراء.. لايقر له قرار.. يرحل بخيمته كل حين

فقال:حسنا انا اتي الى مكة بعد يومين.. وسوف اتغدى عندك واريدك ان تدعو فلانا ليتغدى معنا..
قال: حسنا..ثم ودعه واقفل الهاتف..
وجاء الاب الى ابنته وقال: سوف نذهب للعمرة بالسيارة.. ثم تسافرين اللى بريطانيا عن طريق جدة

فلما كان يوم السفر.. جمعوا الحقائب.. وسارت العائلة في امان الله..
فلما انتصف الطريق الى مكة توجه الاب الى مدينة صاحبه وقال لاهله:نلرتاح قليلا في بيت فلان ونتغدى ثم نكمل السفر..
وصل الى بيت صاحبه راعي الابل والغنم.. فتحدث اليه طويلا.. ثم عرض عليه ان يزوجه ابنته!!
فوافق فورا.. ثم دعوا الماذون الشرعي وعقد النكاح
ثم خرج الاب ونقل حقائب البنت.. العروس من سيارته الى سيارة زوجها
ثم صاح باهله ليخرجو.. فخرجت زوجته باطفالها والبنت الرقيقة.. تنفض الغبار عن يديها من المنزل القديم.
وتتافف من ذبابه وحشراته؟؟
فلما ركبت مع ابيها.. زف اليها بشرى زواجها.. فظنت انه يمزح
لكنه كان جادا .. وامرها بالنزول مع زوجها .. فاب وبكت وتعلقت بامها
فتوجه الاب الى الزوج وقال: زوجتك العروس تستحي ان تاتي لتركب معك؟؟ فتعال وخذها..
فنزل الرجل فرحا مستبشرا متغنجا متدللا وفتح باب السيارة.. وحملهت معه ثم اركبها في سيارته وشق الصحراء وغاب بين كثبان الرمال.ز ومضى بها الى خيمة السعادة!!

اما الاب فكان حازما.. تغلب على بكاء الام وتوسلاتها ورجع ببقية العائلة الى بلده
ومضى اسبوع.. فاتصل الاب بصاحبه الي في المدينه وساله عن اخبار صهره الجديد وابنته.. فقال: قد رايتهمافي السوق قبل يومين وهما بخير ومضت الايام والشهور والاب يتلقى الاخبار من صاحبه هاتفيا.. فلما مضت سنة اتصل به صاحبه وبشره بان ابنته رزقت بغلام؟؟
وبعد شهور ذهبت العائلة لزيارة ابيبنتهم ووصلو المدينة صاحبهم واصطحبوه معهم

وشقو الصحراء ومشوا بين الكثبان واقبلو على خيمة عند بابها امراء حامل وبجانبها طفل صغير فلما اقتربوا فاذا هي ابنتهم فرحبت وحيت.............!!

وصاحت بزوجها .. وجاء واكرمهم..

فكان زواجها من هذا الرجل خيرا لها من جامعتها ومن بريطانيا.....

اخخخخخخخ تعبت من الكتابه وظهري انكسر....

ياليت تعجبكم؟

قصة حلوة وبدايه جميلة يالغالي

الا زواجه ابرك من دراسة وجامعات بريطانياء


الله يسلمك يالغالي

والله قصة جميلة .. بس ماقلت لنا هي واقعية بجد ؟؟

لاني ما اعتقد ان فيه بنت بهالوقت بتعيش بصحراء



ويعطيك الف عافية على كتابتها


وتحياتي لك ,

المهم النهاية الحلوة

هذا الأب اللي يحبه قلبك بس وينهم الحين ؟؟؟؟

يعني دلع هالبنات اللي يصير السبه فيه هو الأب أو الأخ طبعا الرخوم !!!

الله يستر علينا بس ..


تحياتي لك يا ... وش اسمك انت ؟؟؟

خلاص بسميك الإيميل

ننتظر المزيد منك يا غالي وألف شكر لك


أخوك / البــارق;)