مدخل:

رددّ يا وطن رددّ,
و عن فنون الأخضر .. عددّ,
و قل لآسيا قلّها:
ذا ياسر يسددّ,
و معاذ المالك يراوغ و يهددّ,
و قل لآسيا قلّها:
إن الجموع
تنحني لا هبت سهومك ,
و إن الدموع,
تمتلي لا جا هجومك !



داخل الـ 18 !

ملأ الفرح حنايانا, و فاض الأخضر إلى أرواحنا مع أنفاس هذه الظهيرة المحرقة, فباتت دفئاً, بل صقيعاً, و شعور بالبرد حتّى, قدّم القائد / ياسر و رفاقه أجمل العروض هذا اليوم, و لو كان لي من الأمر شيء, لجعلت المباراة عبارة عن عرض بهلواني يقام ضمنياً لأحد فعاليات الصيف بحائل ! ..



شبك جانبي:

1
اللعب يعتمد على مبدأ ( خذ و هات ),
و البحرين يصيح كالطير الجريح:
هيهات يا أخضر هيهات !

2
من بدا هالصباح,
و أنا عارف إن هبوبك يالأخضر هبتّ,
و يا زينها لا هبت لك رياح !

3
ما فزنا يا جماعة من عَدَمْ
حنا نفوز .. منذ القِدَمْ,
وشلون عاد لاجانا ياسر,
و معاه كل ذي: القَدَمْ !

4
إنه يومٌ يشهدُ له الجميعْ,
بأن الأخضر لم يكن أخضراً و حسب,
بل كان يوماً من أيام الربيعْ !















و دام ربيعك يا وطن !