25/12/2001, 12:02 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 07/11/2001 المكان: وادي ام الصلافح محافظة الدري دري القصيم
مشاركات: 25
| |
اعترافات بعض البنات !!!!!!!!!!!!!!!!!! إعترافات بنات .............
0000
أحس دائما بالخوف من عدم الزواج ،ولا أستطيع أن أذكر مخاوفي أمام أحد حتى لا أبدو مهتزة الثقة بالنفس ، وأيضا حتى لا أتعرض ( للسخرية ) أو ( للإتهام ) بأنني أستعجل الزواج وأنا صاحبة العشرين ربيعا ً!
والحقيقة أنني لا أستعجل ذلك 00
بل أخاف أن أظل بدون زواج ولم لا ! وأمامي الكثيرات من البنات ( الجميلات ) والمؤدبات الحاصلات على مؤهلات علمية ورغم هذا لم يتزوجن
كما أني لاحظت أن هناك نسبة كبيرة من البنات يتزوجن في أعمار تحت ( العشرين )
والذي سمعته وعلمته أن الرجال يفضلن الصغيرات حتى يسهل تشكيلهن على طبائع الرجال 00
وفي المقابل أتعذب في ( صمت ) وأنا أرى البنات من حولي يقمن علاقات ( عاطفية ) مع الشباب
ولكِ أن تتصوري وأنا فتاة مثلي مثلكن ، وأراكن قد لبستم خاتم الخطوبة ؛و أنا حيرى ؛ أتأمل نفسي جيدا في المرآة فأجدني ( حلوة الملامح ) وإن كانت ( حبوب الشباب ) تغطي وجهي ؛ فلي قلب فتاة ولي ( أنوثتي ) التي أعتز بها ؛ ولي قلب طيب لا يعرف الغدر ولا يفهم الخيانة 00
تمر ألأيام وأنا بين مد ٍ وجزر ، هل وجدته ؟ هل وجدني ؟ هل أنسلخ من فطرتي التي تدعوني للستر والحياء ؟
أنا لست ُ من ( الطراز ) السهل ، لست من الفتيات الاتي يغرهن ( المديح ) ولا أحب أن أكون منهم ؛ قد تراجعت عن هذه ( ألأفكار ) ولكن مازلت أبحث عن (( رجل ))00
أحيانا أتخيل أني وجدته ؛ ولا تستغربي فنحن الفتيات لا ( نتعب ) في التفكير أو قولي ( التخمين ) والضياع في ( دهاليز ) البحث عن ( رجل )
وأنا في ( وهم ) أنني وجدته ؛ هل تنازلت عن صفات كنت أودها في ( زوجي ) بسبب ( الخوف ) من عدم الزواج ؟ هل زينته في عيني رغم عيوبه الظاهرة ؟ فقط لأنه ( رجل ) !
هل أبدأ معه ( الحديث ) ؟ فقد أعرف من أخلاقه ما تغطي به عيوبه !
هل أتنازل عن ( صمتي ) وأحادث ( أول ) رجل ؟ قد يتبع ( المحادثة ) محادثات !
أهمس في نفسي ؛ ماذا أمامي غير ذلك ؛ ( لأتمرد على نفسي ) أم أقف بعد ذلك في طابور البنات الخائفات من ( عدم الزواج )
أعترف أني ضعيفة لا لشي ؛ ولكن فطرتي أني أخاف من العنوسة ؛ صوت العقل يأمرني وصوت الفطرة يأسرني 00عشت ( عفيفة ) وقنعت في النهاية أن الزواج قسمة ونصيب 00ولن أحصل على غير ما هو مقدر لي 00
وأجدني ( سائرة ) و ( صابرة ) لنداء الفطرة ؛ أن أبقى ( عفيفة ) وأن لا ( أتمرد ) على نفسي فتعقبها الخسارة والندم00 |