المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى المنتخب السعودي
   

منتدى المنتخب السعودي خاص بمتابعة أخبار المنتخب السعودي

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 24/12/2001, 04:19 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 14/12/2001
المكان: السعودية / الجوف
مشاركات: 43
حارس اليد يتحول إلى أســــد آســـــــيا

بسم الله الرحمن الرحيم

سجلت المنتديات الرياضية حضوراً فعالاً من واقع متابعاتها المستمرة والدائمة للنجوم ومشوارهم الرياضي من خلال (نقل) المعلومة الدقيقة والتي تهم المتابع.. منتدى (الرياضة الى الأبد) أبرز معلومات وافرة عن الحارس الدولي محمد الدعيع وتحدث فيه عن مشواره الكروي وأبرز انجازاته مع منتخبنا وفريقه الهلال حيث اشار الى أن الحيادية هي التي فرضت اسم الدعيع على الآخرين من زملائه اللاعبين ليستحق لقب النجومية ولاعب القرن في السعودية.

صدفة خير من ميعاد
هو محمد بن عبدالعزيز الدعيع الشمري، ولد عام 1972بمدينة حائل، والتحق بنادي الطائي بمدينة حائل، ليمارس لعبة كرة اليد كحارس مرمى لفريق الطائي للناشئين لكرة اليد،وعمره يقارب الثامنة، وبرز في هذا المركز بشكل لافت.
وبعد خمس سنوات من انضمامه لنادي الطائي، أي عندما بلغ محمد الثالثة عشرة من عمره، كان فريق الطائي للناشئين لكرة القدم يعاني من مشكلة في حراسة المرمى، فطلب مدرب ناشئي الطائي لكرة القدم "المدرب الوطني فرج الطلال" من مدرب ناشئي الطائي لكرة اليد، تحويل محمد الى فريق كرة القدم لحاجة الفريق الماسة له، وبالفعل انتقل محمد الدعيع للعبة كرة القدم، بعد أن ساهم اخوه عبدالله حارس نادي الطائي لكرة القدم آنذاك بإقناعه بالتحول الى حارس مرمى لفريق كرة القدم، وكان هذا التحول الصدفة الافضل من ألف ميعاد.

مشوار الدعيع
بدأ مشوار محمد الدعيع مع الكرة والكفاح الكروي عام 87م فبدأ اول مباراة له مع نادي النصر للناشئين، والذين كان نصف لاعبيهم تقريباً لاعبين اساسيين في منتخب المملكة للناشئين، وكانت تلك المباراة بطاقة التعريف التي استطاع من خلالها محمد اقناع المسؤولين عن المنتخب السعودي للناشئين بضمه لتشكيلة المنتخب وانضم محمد الدعيع للتشكيلة الرئيسية لمنتخب الناشئين، ووصل مع المنتخب لدور الاربعة في كأس العالم للناشئين عام 1987م، ولم يحبط محمد من هذا الخروج، فواصل عطاءاته الرائعة، لينضم مرة اخرى لتشكيلة منتخب الناشئين المشارك في غمار نهائيات كأس العالم للناشئين عام 1989م، وأبدع وسطر مع المنتخب الناشئ ابداعات لا تنسى، حتى وصل منتخبنا الى نهائي كأس العالم ليواجه منتخب اسكتلندا "صاحب الأرض والجمهور"، ويعود محمد مع زملائه بأهدائنا للقلب كبير إلا وهو لقب "كأس العالم للناشئين"، بعد أن أبدع في صد ركلات الترجيح الاسكتلندية، وكانت هذه البطولة عربون النجومية والتألق في بداية مشواره مع الكرة.

"الشهرة العالمية"
وانتقل محمد بعد ذلك الى حراسة فئة الشباب لنادي الطائي، ومن ثم لحراسة الفريق الاول لكرة القدم بنادي الطائي، وواصل محمد تألقه في ظل اتجاه إعلامي، ليكون بالتالي لمحمد ميعاد مع تمثيل المنتخب السعودي الأول، في التصفيات النهائية لكأس العالم 1994، وعمره 21عاماً فقط، مع المدرب الوطني محمد الخراشي، ويتأهل منتخبنا للمرة الاولى في تاريخه الى كأس العالم، لتتوطد العلاقة بين محمد وكأس العالم، وفي خلال خمس مباريات في هذه التصفيات النهائية والتي حمى فيها عرين الاخضر، دخل في مرماه ستة اهداف بمعدل , 12هدف في المباراة الواحدة، وهي نسبة جيدة لحارس مرمى في ظل عمره الصغير، وحداثة عهده بالمشاركة مع المنتخب الاول.
وفي صيف عام 1994توجه محمد مع المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية، من أجل المشاركة في كأس العالم، تحت قيادة الارجنتيني المغمور سولاري، فلعب الدعيع امام هولندا، وكان رائعاً رغم خطأه الفادح، فأوقف خطورة بيرجكامب "أحداشهر مهاجمي العالم" وتصدى لتسديدات كويمان التي عجز عن ردها كبار حراس المرمى في العالم، ثم واصل اجادته امام المغرب، وكان سداً منيعاً امام خطورة مهاجمي المغرب، ثم عاد في مباراة التاريخ امام بلجيكا، ليوقف زحف البلجيك، وينهي اسطورة انزو شيفو من عالم الكرة، وهو أسطورة بلجيكا في كرة القدم، ليتأهل وعمره 22عاماً للدور الثاني مع المنتخب السعودي في اول مشاركة له وللمنتخب في كأس العالم، وتقابل منتخبنا مع منتخب السويد (ثالث كأس العالم)، الذي انهى مشوارنا في كأس العالم بثلاثة اهداف، كانمن الصعوبة على الدعيع ان يتصدى لها، ليخرج منتخبنا من كأس العالم بستة اهداف خلال اربع مباريات بمعدل , 15في المباراة الواحدة، وذلك خلال اول مشاركة للدعيع وللمنتخب في كأس العالم، لذا كان اجبارياً على الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" ان يختار الدعيع ضمن افضل عشرة حراس بهذه الكأس العالمية، محتلاً المركز التاسع بينهم، رغم صغر سنه، وقلة مشاركته مع الفريق الاول.

"الزعامة الخليجية"
وبعد عودة المنتخب للمملكة، توجه الدعيع مع المنتخب الى دولة الامارات العربية المتحدة للمشاركة في كأس الخليج الثالثة عشرة عام 1994، تلك البطولة التي استعصت علينا كثيراً، ألا أن الدعيع اثبت للجميع انه وجه السعد على الكرة السعودية بحق، ففك طلاسم اللغز الخليجي، وأثبت زعامتنا الخليجية، بعد أن ساهم مع المنتخب في الفوز بهذه البطولة، حيث اكتسح منتخبنا اشقاءه الخليجيين، ولم يدخل مرمى الدعيع سوى اربعة اهداف خلال خمس مباريات بمعدل , 08هدف في المباراة الواحدة، ليحقق بالتالي محمد ما عجز عنه بعض كبار اللاعبين السعوديين.

"الزعامة الآسيوية"
وبعد احراز الكأس الخليجية، عاد ليخوض غمار التصفيات الاولية لكأس الأمم الآسيوية مع المنتخب السعودي،فشارك مع المنتخب في ثلاث مباريات لم يدخل فيه خلالها أي هدف، وليتأهل مع المنتخب لبطولة كأس الأمم الآسيوية المقامة في الامارات ايضاً، واستطاع تحقيق البطولة مع المنتخب من امام فم المنتخب الاماراتي بركلات الجزاء الترجيحية الذي ابدع فيها كعادته ، وفي هذه البطولة دخل مرمى الدعيع ستة اهداف خلال ست مباريات بمعدل هدف في كل مباراة، رغم أن جميع الاهداف الستة أتت في مباراتين فقط امام ايران بعد ضمان المنتخب للتأهل للدور الثاني، وفي مباراة الصين، ليؤكد محمد الزعامة الخليجية والآسيوية وتتبقى له الزعامة العربية، بعد أن أثبت عالمية منتخبنا، وبعد ذلك شارك محمد مع المنتخب، في بطولة الخليج المقامة في عمان عام 1996، ولم يستطع منتخبنا بوجود الدعيع من تحقيق الاداء والنتائج المطلوبة، فحل منتخبنا ثالثاً، بعد أن دخل مرمى محمد ستة اهداف خلال خمس مباريات بمعدل , 12هدف في المباراة الواحدة.

العالمية للمرة الثانية
ومع انطلاق عام 1997م.. بدأت التصفيات الأولية لكأس العالم، وبالتأكيد كان محمد ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب، وتأهل منتخبنا للتصفيات النهائية بعد ان تصدر مجموعته، ولم يدخل في مرمى الدعيع سوى هدف وحيد خلال ستة مباريات بمعدل , 038هدف في المباراة الواحدة.
وفي التصفيات النهائية شارك محمد مع المنتخب، وتأهل منتخبنا مباشرة لكأس العالم، بعد ان تصدر مجموعته كعادته، ودخل مرمى الدعيع ستة أهداف خلال ثمانية مباريات بمعدل , 075هدف في المباراة الواحدة.
وفي كأس العالم خرج منتخبنا من الدور الأول وسط أداء مخيب للآمال، أثر تخبطات فنية ودخل مرماه خلال هذه البطولة سبعة أهداف خلال ثلاث مباريات بمعدل , 23هدف في المباراة الواحدة!!! ولكنه اختير كأفضل لاعب ضمن منتخبنا ضمن مباراة منتخبنا مع المنتخب الفرنسي "بطل العالم والمستضيف".
ثم عاد مع المنتخب عام 1998م، ليخوض غمار كأس الخليج في البحرين وأخفق منتخبنا في احراز البطولة وحل ثانياً.. بسبب الطرق الدفاعية التي انتهجتها الفرق الخليجية مع منتخبنا، ورغم ذلك لم يدخل مرمى الدعيع سوى هدفين خلال خمس مباريات بمعدل , 04هدف في المباراة الواحدة.

الزعامة العربية
وفي عام 1998م أيضاً توجه منتخبنا إلى قطر، للمشاركة في بطولة العرب، وسط نقص كبير، إلاّ ان وجود الدعيع وماطر ويوسف وعبيد والتيماوي كان لصالح المنتخب فحقق منتخبنا البطولة بيسر كبير، بعد اكتساحه لقطر "صاحبة الأرض والجمهور" بثلاثة أهداف لهدف، ولم يدخل في مرمى محمد خلال هذه البطولة سوى ثلاثة أهداف خلال أربعة مباريات بمعدل , 075هدف.

كأس القارات
ومن المشاركات التي لا تنسى لمحمد مشاركته في كأس القارات، تلك البطولة التي كانت مصدر حزن لمحمد نظراً لأن أكبر النتائج التي دخلت في مرماه ففي البطولة الثانية عام 1995م بالرياض، دخل مرمى محمد أربعة أهداف خلال مباراتين فقط بمعدل هدفين في كل مباراة.
وفي البطولة الثالثة عام 1997م بالرياض دخل مرمى محمد 15هدفا خلال أربعة مباريات فقط بمعدل ,375!!!، حيث شملت هذه البطولة على أقسى نتيجة اتخمت بها شباك محمد، أمام البرازيل بثمانية أهداف.
كما شارك محمد في البطولة الآفرآسيوية التي خسرها المنتخب من أمام المنتخب الجنوب أفريقي بعد الخسارة في كيب تاون بهدف وحيد.

الحظ العنيد
وفي عام 2000م شارك محمد مع المنتخب في كأس الأمم الآسيوية المقامة في لبنان وقد خسر منتخبنا النهائي أمام اليابانيين بهدف وحيد، فيما دخل مرمى الدعيع ثمانية أهداف خلال ستة مباريات بمعدل 1.3هدف في المباراة الواحدة، وكانت خمسة من تلك الأهداف قد سجلت بقدم اليابانيين.

الثالثة ثابتة
لعب الدعيع مع منتخبنا في التصفيات الأولية لكأس العالم 2002م بالدمام، ولم يدخل مرماه أي هدف، وفي التصفيات النهائية غاب عن المنتخب، ولم يحضر إلاّ في آخر مباراتين أمام تايلند والعراق، والتي أهلت المنتخب لكأس العالم، تربى محمد في نادي الطائي ومثله، حتى استطاع تحقيق إنجاز كبير للنادي بالوصول لنهائي كأس ولي العهد عام 1417ه بعد ان أزاح أقوى المنافسين "الهلال" بعد ان تصدى الدعيع لثلاث ركلات جزائية هلالية في دور ال 16، ولكنه خسر أمام الاتحاد بهدفين دون مقابل في النهائي.
ثم انتقل محمد إلى نادي الهلال منتصف عام 1419ه بمبلغ قدره خمسة ملايين ونصف مليون ريال سعودي "مليون ونصف المليون دولار أمريكي".
ليساهم محمد مع الهلال في عام 1420ه في تحقيق كأس الاتحاد السعودي بالهدف الذهبي أمام الشباب، ثم كأس المؤسس من أمام الأهلي بهدفين لهدف، ثم الفوز بكأس ولي العهد من أمام الشباب بثلاثية نظيفة، ثم بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بثلاثة أهداف لهدفين أمام جابيلو ايواتا الياباني.
وفي عام 1421ه حقق الدعيع مع الهلال بطولة الصداقة بالفوز على منتخب عسير بركلات الجزاء، ثم كأس الأندية العربية أبطال الكؤوس من أمام النصر بهدفين لهدف، ثم كأس السوبر الآسيوية من أمام شميزو الياباني، ومن ثم بطولة النخبة من أمام النصر، وأخيراً بطولة الرئيس المصري حسني مبارك من أمام الاسماعيلي المصري.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:34 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube