
02/07/2007, 04:40 PM
|
| نبض المجلس العام وعضو سابق باللجنه الإعلامية | | تاريخ التسجيل: 29/08/2001 المكان: بين أوراق مبعثره ..
مشاركات: 2,732
| |
طرح جميل جداً غاليتي شذى ..
فعلاً نشعر باعتزاز عندما نقرأ لأصحاب مثل هذا الفكر السليم ..
لعلي أنقل لكِ وللجميع بعض ما كتبته د. أميمة الجلاهمة في هذا الأمر :
فندت الدكتورة بعض القضايا التي يركز عليها من يحاول اقتلاع الورد من جذوره ليخبرنا أن الجذور تعيق حركتها متجاهلة أنها مصدر حياتها !
فكان مما كتبت : القضية الأولى .. المساواة بين الرجل والمرأة..
.في الإسلام هذا المبدأ مطبق ولله الحمد 
فنراها مطبقة في المنزلة الإنسانية لكلا الجنسين وكذا المنزلة الخلقية والتبعات والمسؤوليات...قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راع وكلكم مسؤول رعيته, فالرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته, والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها )
وحتى في العقاب...قال تعالى: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة, ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله )
والجزاء...قوله تعالى: ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة, ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )...
فسبحان الله العظيم...لمَ تنظرون حولكم وأنتم تملكون الكمال؟ أتريدون أن تنطلق المرأة في كل المجالات سواء ناسبها أم لم يناسبها؟
يقول الدكتور "الكسس كاريل" وهو صاحب كتاب (الإنسان ذلك المجهول) ..
( يجب أن نعيد إنشاء الإنسان في تمام شخصيته...هذا الإنسان الذي أضعفته الحياة العصرية ومقاييسها الموضوعية...كما يجب أن يحدد الإنسان مرة أخرى, فيكون كل فرد إما ذكرا أو أنثى فلا يتقمص مطلقا صفات الجنس الآخر العقلية, وميوله, وطموحاته ) القضية الثانية...الاختلاط:
فعلا ظهرت أصوات تنادي بالاختلاط...فالمرأة في الغرب جنت على نفسها بقبول الاختلاط...إذ فقدت أهليتها بالزواج, فهي بقبولها للاختلاط أصبحت مباحة لا قيمة لها ولا حق تطالب به إن أنجبت أولاد بطريقة غير شرعية...فهي بغباء شديد استسلمت للاختلاط فعوملت بمهانة ..
القضية الثالثة .. الحجاب
النسائيون ( الذين ينادون بتحرير المرأة المسلمة ) يرون أن الحجاب رجعية وظلم, شرعه الإسلام ظلما وبهتانا فالإسلام أقر الحجاب الذي كان موجودا ومشروعا في الأديان السماوية السابقة كما ذكر في العهد الجديد لليهود والمسيحيين: ( الحجاب شرف للمرأة ) , قال تعالى: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين, يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ).
"برتراند راسل" يقول في كتابه ( الأخلاق والزواج ): ( هناك شرط مهم يساعد في دعم الحياة الزوجية...ذلك هو خلو الحياة الاجتماعية من النظم التي تسمح المصادقة والمخالطة بين المتزوجين من الرجال والنساء...سواء في العمل أو في المناسبات أو الحفلات ). القضية الرابعة .. تعليم المرأة
]الإسلام لم يبخل التعليم ويحصره على الرجل فقط...بل المرأة أيضا...فهو فرض على الجنسين...ويحبب الإسلام أن تتعلم المرأة ما يمكن أن تنقله لمثيلاتها من النساء, الطب النسائي وطب الأطفال والتمريض والتوليد والتدريس كذلك. فلنا أن ننظر إلى الصحابيات الجليلات الذين هم خير قدوتنا وعلى رأسهم رسولنا عليه الصلاة والسلام...وليس الطبقات الراقية من المجتمع الغربي كما يراها البعض!!! ومما لا يعلمه بعضنا هو أن العمل في المجال الصحي سواء للمرأة أو للرجل يعتبر فرض كفاية, فلا عيب في العمل ما دامت المرأة متمسكة بحجابها ومراقبة الله تعالى في ما تقوم به من عمل جليل... القضية الخامسة .. قوامة الرجل على المرأة:
قال تعالى: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف, وللرجال عليهن درجة )...
القوامة هنا تعني " الرعاية والولاية " فلا يعطى الرجل كامل الحق في الاستبداد, وفرض عقوبات على المرأة بحكم أنه قوام عليها...فالإسلام حدد القوامة, ويجب على المرأة طاعة زوجها في غير معصيته. فلا ضير على قوامة الرجل على الأسرة, فهو أحق وأهل بها, وخاصة حينما ينظر إلى زوجته وشريكته وهي تقوم بعبء ثقيل وواجب جليل وعمل خطير.
وأعيد وأكرر ما قاله الكاتب "دي أمسس" وهو مستشرق أمريكي: ( تعامل المرأة معاملة كريمة, فلا أحد يستطيع أن يرفع يدا على المرأة في الطريق, ولا يجرؤ جندي أن يسئ إلى أشد النساء بذاءة لسان ولو في شغب, وفي الشرق بلغ الاهتمام بالأم درجة عظيمة, وفي الشرق لا تجد رجلا يقدم على الاستفادة من كسب زوجته, والزوج هو الذي يدفع المهر, والزوجة إذا طلقت أو هجرت أعطاها الرجل نفقة لتعيش على سعة ).**
** قد يحدث بعض ما يتنافى مع ما كُتب .. لأن الناس أنفسهم بعدوا عن الدين ! القضية السادسة .. حقوق المرأة الاقتصادية:
يقول تعالى: ( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )
فللمرأة أن تملك بحقوقها المشروعة سواء بإرث أو عمل أو هبة أو وصية... أكرر شكري للغالية شذى على اختيار الموضوع و تميز الطرح واعتذر عن الإطالة ..
وشكراً للإنسانة أميمة الجلاهمة ! |