13/12/2001, 04:58 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 17/03/2001
مشاركات: 951
| |
مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا-منقول- الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين . . .
يقول الراوي :
ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة في مدينة الرياض
وبعد الصلاة قام أحد المصلين وألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين و الموتى في المستشفيات
التفت إلى بعض المصلين و سألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض .
ذكر لنا قصصاً كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى أذكر لكم بعضها :
القصة الأولى
يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف ، فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت ، الذين أتوا به يقولون أنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به إلى هنا .
تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ، كنا نحاول إسعافه حالته خطيرة جدا .
أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء ، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب ، لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله و أخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة .
أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه ، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجيب و عندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهى و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسئول عن حالته فناداني و قال لي :
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
( قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت و الله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن )
ثم أطلق يدي . |