يا إخوان :
انتم و نحن و هم و هذا ، الكل يخطيء.
و بالنسبة لمباراة
الأهلي و الرياضي و كنت من ضمن الحاضرين بالصالة و كنت
خلف احتياطي فريق الرياضي في الشوط الرابع الذي تم به إيقاف
المباراة ، و اتضح من جهمور الأهلي و لاعبيه بأنهم لا يريدون الفوز
إنما كان مستوى الأهلي المتطور هو ما جعل الصالة تتزلزل من الأهازيج
و التشبيه بالزلزال لأن الصالة مغلقة و الصوت يكون مرتفع جداً.
نعود إلى الأسباب :
عند بداية المباراة هجم الرياضي بكل قوة و من جميع الأطراف مما جعل
التوتر يصيب مدرب الأهلي ، و طلب وقت إضافي و كان لاعبي الرياضي
في قمة الحماس ، و المحترف الأمريكي لديهم عند عودته لمقاعد الاحتياط
كان ينظر إلى الجماهير و يؤشر بيديه إلى ؟؟؟؟؟؟ و هذه كانت الشرارة
الأولى.
و عند الراحة التي بين الشوطين : كان المحترف المصري وحيداً على مقاعد
الاحتياط و كان إيصال الكرة للسلة و هو جالس على مقعده و لم يصيب الهدف
مما قد جعل ، عضو لجنة الاحصاء بالمباراة يراهنه على التسجيل و فعلاً سجل
الخطير المصري و كسب مائة ريال ، و قام باستفزاز الجماهير التي استاءت من
تصرف مسؤول الاحصاء
، راحت عليه قيمة مقاضي البيت.
لكن بعد دخول اللاعبين جميعاً ، بادر اللاعب بإعادة المبلغ لعضو لجنة الاحصاء
و قام بالتأشير بيديه على الجماهير لكن لا أدري مقصده هل هو حسن أم سيء.
و أكملت المبارة إلى الشوط الرابع ، و فوجئنا جميعاً بهروب لاعبي الاحتياط
للفريق اللبناني بدون سبب يذكر ، حيث الرمي من الهجم تم بعد أسلوبهم الاستفزازي
و تمثيل أخصائي العلاج كان بالفعل كأنه حقيقي ، و المسكين كان بيغمى عليه
يا قلبي عليك يا حنون.
و عند خروج اللاعبين اللبنانيين يتقصدون بالجري للفت نظر الجماهير كأنهم يطلبون
مزيداً من القذف.
أخيراً :
الاهلي و الاتحاد العربي و السعودي بلع الطعم ، و السبب الجمهور الذي لا يستطيع
السيطرة على عواطفه مما جعل الفريق اللبناني ينتصر نتيجة و أيضاً على عقول
الجماهير و المسؤولين.
الوضع العادي
