أود في البداية أن أشكر أي منتمي لهذا الصرح الكبير وكل من شجع هذا النادي العريق ، كما احب أن اشكر هذه الجماهير الهلالية الواعية المحبة لناديها ومحبتها صادقة مخلصة ولا تقبل بغير العلو والارتقاء ويدل ذلك من خلال إبداء الرأي والنقد الهادف الجاد سواء كان للإدارة أو الجهاز الفني أو اللاعبين طبعاً أنا لا أتكلم عن بعض الجماهير الشاذة المحسوبة على النادي ولكن عن الجماهير الواعية وهي كثيرة وتمثلها شريحة في موقعنا الحبيب هذا ، والملاحظ والمتابع لجماهير نادي الهلال على اختلاف أعمارها ليس لديها لاعب فوق مستوى النقد ولا يوجد لديها شخصية لا يطولها النقد وتضعهم تحت المجهر بالعين الفاحصةفهم وضعوا ثقتهم في أناس متطلعين وينظرون إلى منسوبي النادي على أنهم أناس يعملون ومن لا يعمل لا يخطأ لذلك لابد من نقدهم النقد البناء بقصد التطوير وحصد النتائج ، كما أنهم لا يقصرون مع المجتهدين في المدح والثناء وهذا ما يميز هذه الجماهير بالمقارنة مع الأندية الأخرى والتي ومن خلال متابعتي لبعض المنتديات والتي تطبل وتزمر سواء للإدارة أو اللاعبين حتى أن النقد لا يطالهم وأن هذه الإدارة لا تخطأ وكل فشل يعلق على شماعة الحكام التي اثقل كاهنها وهي تحمل وتحمل ، وتلك الجماهير هي التي تتسبب في انتكاسة أنديتها ، وتجعلها تدور حول المحور ولا تعرف الخلطة السرية للوصول لهذا المحور ولم تستوعب الدرس من جماهير نادي الهلال وهي السر في استمراره كمحور ودوران باقي الأندية حوله وهذا يعكس "نظرية الثابت والمتحول" فنلاحظ أن نادي الهلال دائماً ثابت في المنافسة على البطولات ، لأن رجاله يخافون من أن يوضعون تحت هذه المجاهر التي لاترحم . وفي النهاية اقول لهذه الجماهير استمري في النقد لنستمر في حصد البطولات فقمة أنكار الذات في ذاتك فأنت الشمعة التي تحترق لتضيء الطريق نحو منصات التتويج .