10/12/2001, 04:23 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 22/10/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 317
| |
|
بشار والهويدي هل انتهيا!!!!!!!!!!
ثنائي منتخب الكويت الهويدي وبشار بين نجومية الماضي ولغز الحاضر
يمر مهاجما منتخب الكويت لكرة القدم جاسم الهويدي وبشار
عبدالله في مرحلة حرجة جدا من مشوارهما الكروي تشكل لغزا لهما وصراعا ايضا قد
يكون حاسما في عودتهما الى النجومية التي غابت عنهما منذ نحو سنتين.
ومنذ ان كان اللاعبان القوة الضاربة في المنتخب في ذروة عطائهما عام 1998، شهد
مستواهما تراجعا "مخيفا" انعكس على فريقهما السابق السالمية وعلى "الازرق" فيما
بعد، حتى بات نجاحه نتيجة حتمية لنجاحهما.
وسبق ان قفز اللاعبان بشكل ملحوظ الى ابواب النجومية عندما قادا باقتدار
المنتخب الكويتي الى الاحتفاظ بلقبه بطلا لدورة كأس الخليج العربي الرابعة عشرة
عام 98 في البحرين، كما لفتا الانظار في كأس العرب في الدوحة قبلها، ومن ثم في
مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاسيوية في تايلاند في العام ذاته فضلا عن
تحقيقهما مع فريقهما السالمية نتائج لافتة.
ومع اقتراب كأس الخليج الخامسة عشرة في السعودية الشهر المقبل، فان الكرة
الكويتية تعلق امالا كبيرة على هذين المهاجمين لاستعادة شهيتهما على التهديف
وبلبلة دفاعات المنتخبات المنافسة.
وتختلف ظروف اللاعبين بعض الشيىء، فالهويدي تعرض الى اصابة في الرباط الصليبي
وخضع الى عملية جراحية في اوروبا ابعدته نحو ستة اشهر، ففقد الكثير من براعته في
هز الشباك وسرعته في تخطي المدافعين، وبشار عانى من "مرض الشهرة" المبكر فهبط
اداؤه وخفت بريقه وبات لاعبا اقل من عادي في احيان كثيرة.
وكان هذا التألق جواز سفر اللاعبين الى اول تجربة احترافية لهما، فانضم
الهويدي الى صفوف الهلال السعودي، احد قطبي الرياض وصاحب الشعبية الجارفة والوفرة
باللاعبين الموهوبين، ولسوء حظه اصيب خلال احدى مشاركاته معه وابتعد عن الملاعب
لفترة طويلة.
وشغل بشار مكانه في الفريق السعودي ايضا لكنه لم يمكث معه كثيرا بعد ان تراجع
مستواه ليعود الى السالمية.
وكان الفشل عنوانا لهما في محاولتهما تكرار ما فعلاه في "خليجي 14" لان
المنتخب الكويتي خرج من ربع نهائي كأس اسيا 2000 في لبنان، وبان جليا تواضع
مستواهما، وتأكد ذلك في تصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال 2002 عندما خرج المنتخب
من الدور الاول بعد ان كان اول منتخب عربي من القارة الاسيوية ينال شرف خوض
نهائيات كأس العالم في اسبانيا عام 82.
منعطف الامل
وفجأة، ظهر هذا الثنائي الى العلن مجددا، واعاد الى الاذهان في مباراة واحدة
جزءا يسيرا من صولاته وجولاته مع "الازرق"، ما يوضح انه ما يزال قادرا على العطاء
وانه يملك الامكانات الموهبة لكتابة اسطر جديدة من صفحات تاريخ الكرة الكويتية.
وقد تشكل المباراة محطة مهمة في طريق عودة اللاعبين الى سابق عهدهما، وكانت في
الدور الاول من كأس ابطال الاندية العربية السابعة عشرة التي تختتم في الدوحة
اليوم الاثنين، عندما سجلا معا خمسة اهداف لفريقهما الريان القطري حيث يلعبان
حاليا في مرمى الصفاقسي التونسي حامل اللقب، اثنان للهويدي وثلاثة لبشار.
لكن خلافا لذلك، فانهما كانا شبه غائبين عن المباراة الاولى مع الاهلي السعودي
حيث فشلا في هز الشباك رغم بعض المحاولات خصوصا للهويدي، كما انهما لم يفرضا
نفسيهما في نصف النهائي امام مهاجمي السد المغربي بوشعيب المباركي والنيجيري جون
اوتاكا.
واعطى مدرب الريان، البرازيلي باولو هنريكي الذي تسلم مهمة الاشراف على الفريق
قبل نحو شهر ونصف الشهر ردا على سؤال ل "فرانس برس"، اعطى رأيا صريحا بما شاهده
من اللاعبين حتى الان، فقال "يملك اللاعبان امكانات جيدة لكنهما بحاجة الى مزيد
من الثقة".
وتابع هنريكي "ان حركة الهويدي وسرعته تجلعانه يشكل خطرا متواصلا على الفريق
المنافس"، مضيفا "لكن بشار لا يعطي كل ما يملك ويتراجع في بعض الاحيان الى منطقة
الوسط مع انه يمكنه شغل مركز رأس الحربة جيدا وتنقصه الثقة بالنفس فقط".
حتى ان نائب رئيس مجلس ادارة نادي الريان عبدالله العيدة بدا واثقا من قدرة
الهويدي وبشار بقوله "ان صفقة اللاعبين الكويتيين التي ابرمها الريان مكسب كبير
له بدليل تلاعبهما بلاعبي الصفاقسي وتسجيلهما خمسة اهداف ملعوبة".
واعطى الهويدي حلا لمعالجة اللغز الذي يخيم عليه وعلى زميله قائلا "يجب على
بشار ان يلعب الى جانبي في خط المقدمة حيث مركزه الاصلي بدليل انه ظهر بفعالية
اكبر من مركزه السابق في وسط الملعب".
واكد بشار بدوره خطورته عندما يلعب مع الهويدي "اننا نشكل ثنائيا متفاهما منذ
فترة طويلة من خلال وجودنا معا في السالمية والمنتخب، فتعودت على ادائه وحفظت
طريقة لعبه والامر ذاته بالنسبة له".
لكن هذا التفاهم لم يعط ثماره بعد ذلك وعاد التخبط باضاعة الفرص السهلة وعدم
الدقة في انهاء الكرات وتمريرها، وارتسمت ملامح علامة الاستفهام مجددا حول قدرة
هذا الثنائي على العودة بثبات بشكل مستمر وليس في مباراة واحدة فقط، خصوصا ان
تحركات اللاعبين تصبح شبه مقيدة في ظل الرقابة التي تفرض عليهما فتنعدم خطورتهما
ويصبحان عبئا على فريقهما او منتخبهما بدلا من ان يشكلا قوة ضاربة وورقة رابحة
لهما كما في السابق.
وتنتظر اللاعبين فرصة ذهبية في بطولة عزيزة على قلبيهما في "خليجي 15" لابراز
قدراتهما من جديد وفك اللغز الذي يلازمهما منذ فترة. |
فهو لاعب محير ... اضاع امام السد كرة لاتضيع من أنصاف المهاجمين .. أضاع كرة على خط السته والمرمى خالي تماماً حتى من الحارس 
الوضع العادي
