مساء الزعماء

كعادته هذا الزعيم الكبير ..اشتاق لآسيا واشتاقت له فأتت تبحث عن عريسها وباني مجدها ومسطر بالذهب تاريخها ، ورغم أن الوضع كان فيه شيئاً من الصعوبة إلا أنه كان أكثر حلاوة وروعة ...وبإذن الله يكمل الزعيم المشوار نحو الكأس الآسيوية ليبسط من جديد زعامته على القارة الصفراء ..


درس اليوم (( العبرة بالنهاية))

ربما بعد مباراة الذهاب مع الكويت والتي سرق الفوز بآخر لحظة كان الزعيم كالجمل الذي سقط فكثرت سكاكينه من الداخل والخارج وظهرت المتردية والنطيحة لتطالب بالحفاظ على سمعة الكرة السعودية والذين نسوا أو تناسوا أنها شوهت مابين حمص وسطيف، وهللوا وضخموا كل الأمور فالنصر يفوز على الكويت مرتين ذهابا وإياباً والهلال يسقط على أرضه بالتعادل !!!

ليأتي الدرس الجديد ويكمل الهلال التعادل في مباراة الإياب بدون أي بحث عن الفوز ليقول لهؤلاء الفاشلون ليست العبرة أن تفوز بمباراتين أو ثلاث العبرة أن تكون الخاتمة هي التأهل

الهلال تعادل مرتين مع الكويت وتأهل
النصر فاز مرتين على الكويت وتشوت

وشكرا والف مبرووك