قرأت هذه القصيده المؤثره جدا وقال ناشر الأبيات في أحد المنتديات الشاعر سبعان أنها آخر ماقالته الشاعره الكبيره المرحومه بإذن الله
( عابرة سبيل )
قبل وفاتها بساعات ووجهتها لزوجها.. والأبيات توضح ذلك وتبين ثبات المؤمن وقبوله بقضاء الله وقدره .
وللدعوه للشاعره بالرحمه ولأن في أبياتها عبرة كبيرة للمؤمن وأن كل إنسان سائر على هذا الطريق وأن الكل راحل لامحاله إن طال عمره أو قصر أنقلها رغم الحزن والتأثر الذي أشعر به كلما قرأت القصيده..
ـــــــــــــــــــــــ
ترى الذبايح و أهلها ما تسليني
=أنا أدري إن المرض لا يمكن علاجه
أدري تبي راحتي لايا بعد عيني
=حرام ما قصرت يديك في حاجه
أخذ وصاتي وأمانه لا تبكيني
=لو كان لك خاطرٍ ما ودي إزعاجه
أبيك في يديك تشهدني وتسقيني
=أمانتك لا يجي جسمي بثلاجه
لف الكفن في يديك وضف رجليني
=ما غيرك أحدٍ كشف حسناه واحراجه
أبيك بالخير تذكرني وتطريني
=يجيرني خالقي من نار وهاجه
سامح على اللي جرى ما بينك iوبيني
=أيام نمشي عدل وأيام منعاجه
همي عيالي وأنا اللي فيْ كافيني
=علمهم الدين تفسيره ومنهاجه
رحم الله الشاعره // عابره سبيل