
30/04/2007, 02:54 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 30/11/2006 المكان: مدري اني ثنق
مشاركات: 2,158
| |
أنديه صاعده برمينغهام وسندرلاند يعودان للدرجة الممتازة  | | ضمن فريقا برمنغهام وسندرلاند مكانهما في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الموسم القادم، بعد فوز الأول على شيفلد وينزداي والثاني على بيرنلي، وهزيمة منافسهما ديربي كاونتي أمام كريستال بالاس في إطار منافسات المرحلة الخامسة والأربعين (قبل الأخيرة) من دوري الدرجة الأولى.
وأصبح رصيد برمنغهام بانتهاء هذه المرحلة 86 نقطة، ليتصدر بذلك الترتيب بفارق نقطة واحدة عن سندرلاند صاحب المركز الثاني، وخمس نقاط عن ديربي كاونتي صاحب المركز الثالث.
ويقضي نظام دوري الدرجة الأول الإنكليزي بتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني مباشرة إلى الدوري الممتاز، في حين تلعب الفرق الأربعة من الثالث إلى السادس بنظام خروج المغلوب (بلاي أوف) ليتأهل واحد منهم فقط إلى الدرجة الممتاز.
وكان الفريقان قد استهلا مشوارهما في الدرجة الأولى بطريقة سيئة خصوصاً سندرلاند الذي خسر مبارياته الخمس الأولى، قبل أن يوكل مهمة التدريب إلى قائد مانشستر يونايتد السابق روي كين الذي قلب الأمور رأساً على عقب. وستكون الفرصة سانحة أمام كين لمواجهة أستاذه السير ألكس فيرغسون الموسم المقبل. في المقابل يشرف على تدريب برمنغهام أيضاً قائد مانشستر يونايتد السابق ستيف بروس.
وستشهد المرحلة الأخيرة في الثالث من أيار/مايو المقبل عدة مواجهات ساخنة، حيث سيسعى برمينغهام للتتويج كبطل للدرجة الأولى عندما يحل ضيفاً على بريستون نورث إيند، في الوقت الذي سيلتقي فيه غريمه سندرلاند مع لوتون تاون.
كما سيكون هناك تنافس شديد على المراكز من الرابع إلى السادس، ففي الوقت الذي تأهل فيه ديربي كاونتي للبلاي أوف بضمانه المركز الثالث، ستسعى ست فرق أخرى للتنافس على الأماكن الثلاث الأخيرة وهي ويست بروميتش ألبيون ووولفز وساوثهامبتون وستوك سيتي وبريستون نورث إيند. بلد الوليد الى الدرجه الاولى  | | في الوقت الذي اتجهت فيه الأنظار يوم الأحد إلى الصراع على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني بين برشلونة وإشبيليه وريال مدريد وفالنسيا، احتفل الآلاف من مشجعي بلد الوليد الإسباني بعودة فريقهم إلى منافسات دوري الدرجة الأولى بعد غياب دام ثلاث مواسم، عندما استضاف منافسه ريال مرسيه صاحب المركز الثالث على ملعب خوسيه زوريا في إطار المرحلة الخامسة والثلاثين من دوري الدرجة الثانية الإسباني.
ولم تكترث الجماهير كثيراً بنتيجة اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، حيث كان فريق بلد الوليد قد ضمن تأهله إلى دوري الدرجة الأولى في الأسبوع الماضي، أي قبل 8 مراحل من نهاية منافسات الدرجة الثانية، بعد أن فاز خارج ملعبه على تينيريف بهدفين دون مقابل، ليوسع الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع سيوداد مرسية إلى 26 نقطة.
ويبدو الفريق قادراً بشكل كبير على تحقيق لقب دوري الدرجة الثانية للمرة الثالثة في تاريخه، حيث أصبح رصيده 78 نقطة بفارق 11 نقطة عن كل من آلميريا صاحب المركز الثاني وريال مرسيه الثالث، علماً أن الفريق لم يخسر سوى ثلاث مباريات في الدوري هذا الموسم كانت أخرها منذ 29 مباراة وتحديداً منذ الأول من تشرين الثاني/أكتوبر العام الماضي عندما سقط أمام سلمنقه في المرحلة السادسة بنتيجة 2-3.
ولم يكن تألق بلد الوليد هذا الموسم فقط في دوري الدرجة الثانية، ففي كأس ملك إسبانيا، خرج الفريق من الدور ربع النهائي أمام ديبورتيفو لاكورونيا، بعد أن كان قد أقصى فرق الدرجة الأولى جيمناستيك وفياريال في الأدوار السابقة.
ويعود الفضل في تحقيق هذه النتائج بشكل كبير إلى المدرب خوسيه لويس ميندلبار (46 عاماً). فرغم أنه لا يملك سجل يذكر في تدريب الفرق الكبرى وكان أفضل ما وصل إليه في مسيرته هو تدريب أثليتيك بلباو لعدة أشهر في بداية الموسم الماضي، استطاع ميندلبار في موسمه الأول مع بلد الوليد أن يكوّن تشكيلة من لاعبي الخبرة والشباب تعتبر الأفضل بدون منازع في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم.
واعتمد ميندلبار في حراسة المرمى على لاعب مخضرم هو ألبرتو (37 عاما) الذي لعب 16 موسماً لريال سوسيداد قبل أن ينتقل بداية هذا الموسم إلى بلد الوليد.
أما خط الدفاع الذي يعتبر الأقوى هذا الموسم (استقبل 22 هدف في 36 مباراة) فيضم عدة نجوم أبرزهم خوسيه كالفو (32 عاماً) وهو لاعب سابق مع أتليتيكو مدريد وإناكي بيا (28 عاماً) واللاعب الشاب بيدرو لوبيز (23 عاماً).
وتألق في خط الوسط عدة لاعبين أبرزهم بورخا القادم من ريال مدريد وسيسي المعار من فالنسيا وألفارو روبيو لاعب الجهة اليمنى.
كما ساهم الثنائي الهجومي الخطير المكون من خوسيبا لورينتي (17 هدفاً وهداف الدوري حتى الآن) والمخضرم فيكتور (33 عاماً) الذي سجل 14 هدفاً، بشكل كبير في تحقيق الفريق لإنجاز الصعود. نبذة عن بلد الوليد تأسس نادي بلد الوليد في عام 1928 بعد إندماج ناديي "الاتحاد الرياضية الملكي لبلد الوليد" و"النادي الرياضية الإسباني". وتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدرجة الأولى في موسم 1947/1984 كبطل لدوري الدرجة الثانية.
ثم هبط الفريق للمرة الأولى في تاريخه إلى الدرجة الثانية عام 1957-1958، قبل أن يفوز مرة أخرى بلقب الدرجة الثانية في موسم 1958/1959 ويعود للدرجة الأولى.
واستمر في الصعود والهبوط بين الدرجات الثلاث الأولى للدوري، حتى كان ظهوره الأخير في دوري الدرجة الأولى في موسم 2003/2004 عندما احتل المركز الثامن عشر وهبط للدرجة الثانية.
تعد أبرز إنجازات الفريق هي التأهل لنهائي كأس ملك إسبانيا في موسمي 1949/1950 و1988/1989، وتحقيقه المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى في موسم 1962/1963.
سيكون موسم 2007/2008 هو الثامن والثلاثين في تاريخ فريق بلد الوليد في دوري الدرجة الأولى، علماً أنه لعب أيضاً 30 موسماً في دوري الدرجة الثانية (من ضمنهم موسم 2006/2007) و9 مواسم في دوري الدرجة الثالثة. |
|
| | |
|