يوسف الثنيان - لاعب لا يمكن ان يختلف اثنان على موهبتة الكبيرة ولا قدراتة الغير اعتيادية الفذة .

ومن المسلم بة ان هذا النجم الكبير قد قدم خلال مسيرتة الطويلة مع الهلال ما يوازى فعلا هذة السمعة وهذا الصيت لعبقرية كروية متميزة.

ولكن من جهة اخرى فمن المؤكد ان ا لهلال تحمل الكثير من نزوات وتجاوزات هذا النجم الكبير ووفر لة الكثير من الدعم والرعاية الخاصة وتغاضى كثيرا عن شطحاتة والتى لو قدر لة ان يمارسها مع نادى اخر لانتهى الثنيان منذ زمن بعيد .

ان الثنيان اليوم وهوا يناور باوراقة الا خيرة حول تجديد العقدالمشروط اوحتى التلميح بالانتقال - فات علية وهو على اعتاب ال 39 عاماان يدرك انة يلعب فى الوقت الضائع فعلا وانة فى حكم المودع رياضياوالهلاليين هم اول من يدرك ذلك ويعلمون تماما انة لن يضيف اى جديد فنيا على الفرقة الزرقاء .

والحقيقة التى لم يستوعبها مع الاسف ان جميع المحاولات المستميتة التى قام بها الهلاليون مؤخرا من اجل رفع الايقاف عنة وتمسكهم بة للدرجة التى تدفع رئيس النادى الى القول ان الثنيان باقى ولو بلغ 70 سنة ليس لها علاقة ابدا لا بمستواة ولا باداءة ولا بمستقبل الفريق معة.

الحقيقة ان الهلاليين يبحثون فقط عن نهاية مثالية وختام يليق باسمة وسمعتة والتى استمدها من الكيان الهلالى العظيم .

لذلك فان يوسف الان يخطى كثيرا فى تقدير حسابات الموقف ويرتكب بمناوراتة تلك اكبر غلطة فى تاريخة الرياضى لن يكون فيها طرف خاسر الا هو شخصيا .

@@ خاتمة للذكرى @@

فى اوروبا وفى عالم الاحتراف الحقيقى المبنى على اسس منهجية وعلمية دقسقة يفقدالا عب فرصتة نهائيا فى ايجاد (( غقد )) مهما كان اسمةوسمعتة اذا بلغ عمرة 35 عاما وانظروا الى ( جورج ويا ) من افضل لاعب فى العالم الى مادى مغمور فى الامارات .