بيّض الله وجيهكم ليعلم الملك زيزو بأن خلفه مخلصين له لم ولن يناسونه بعد إعتزاله
جميعكم ترفعون الرأس وما غلطة يوم اشارك معكم في المتحف الزيداني باتم معنى الكلمة
شكرا ً لمؤوسس المتحف الثعبان الأزرق هو من جمع عشاق زيزو هنا
والشكر لكل من ساهم ويساهم في أسهم مملكة زيدان الإمبراطورية
وهذي مشاركة بسيطة مني لكم بعد الانقطاع عنكم والعذر ولاسموحة يالغالين
أخوكم عبدالملك بن عبدالله العنزي
صور لزيدان في بطولة ودية قام بها من أجل متعة الاطفال أخليكم مع صور الملك : تحياتــــ :وردة: :قلب: :وردة: :قلب: :وردة: :قلب: :وردة: ـــــــــــي,,
اليوم أنا بحط سيرة فنان أسطوري , إمبراطور , ساحر , مايسترو
لكن تكفيه الكمات حقه
هو زين الدين زيدان
زين الدين زيدان
زين الدين يزيد زيدان (مواليد 23 يونيو 1972م) ، مشهور باسم زيزو , لاعب فرنسي من أصول جزائرية ولعب للمنتخب الفرنسي ولأربعة فرق أوروبية كان آخرها ريال مدريد الإسباني.
حظي زيدان بالاهتمام العالمي عندما أحرز أغلى هدفين في تاريخ فرنسا برأسيتين في نهائي كأس العالم 1998م ضد البرازيل مما جعل فرنسا تحرز أول لقب عالمي لها في بطولات كأس العالم.
حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم 3 مرات (1998م - 2000م - 2003م) , وحصل على أفضل لاعب أوروبي عام 1998م , وأيضا حصل على الكرة الذهبية عام 2006م ، وفي الحفل التي أقامته الفيفا بمرور 100 عام على تأسيسها عام 2004م أُنتخب زيدان من بين أعظم اللاعبين على مر تاريخ كرة القدم وكان ضمن القائمة التي ضمت 125 لاعبا , وكصانع لاعب صنع لفرقه مفاتيح الفوز في أكبر البطولات فحقق كأس العالم , وكأس الأمم الأوروبية , ودوري أبطال أوروبا , وبطولات محلية في كل من إسبانيا وإيطاليا.
بدأ زيدان حياته الكروية في سن مبكرة عندما انضم إلى فريق البراعم للأمريكي هنري , ناديه المحلي يقع في حي la castellane في مرسيليا , ثم انتقل إلى فريق سيبتيمس أوليمبيك الرياضي بعد إقناع مدرب فريقه السابق لمدير الفريق التوقيع معه ، بعد تركه للفريق في سن الرابعة عشرة اشترك زيدان مع فريق البراعم في بطولة الدوري ، وبعدها استدعي لثلاثة أيام في المركز الرياضي للمنطقة في إيكس إن بروفينس , وقد كان جين فاوارد المدير الفني لـ(كان) يتابع اللاعب الفرنسي الجزائري الأصل , وبعدها انتقل زيدان إلى (كان) لمدة ستة أسابيع ولكنه استمر في الفريق حتى أربع سنوات يلعب مع كبار اللاعبين , وبعد الأربع سنوات في بوردو انتقل إلى إيطاليا وتحديدا فريق يوفنتوس بعقد بلغت قيمته 3 مليون جنيه استرليني.
وفي يوفنتوس , كان زيدان من بين أبرز اللاعبين في تشكيلة مارسيلو ليبي , ومضى طويلا مع ديديه ديشامبز , أليساندرو دلبييرو , إدجر دافيدز , وفاز يوفينتوس مرتين بالدوري الإيطالي (سيريا إي) , ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين (1997م – 1998م) وكلاهما خسر فيهما , وكانت محطته الأخيرة في الدوري الأسباني مع فريق ريال مدريد.
وفي عام 2001م انتقل زيدان من يوفنتوس إلى ريال مدريد ، بعقد لمدة أربع سنوات , بلغ قيمته 66 مليون يورو , أغلى عقد في تاريخ كرة القدم آنذاك , وكانت تشكيلة ريال مدريد تضم لاعبين كبار مثل دافيد بيكهام , لويس فيجو , راؤول جونزاليس , روبرتو كارلوس ورونالدو ، وسجل هدفا رائعا كان هدف الفوز ضد بايرليفركوزن , في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2002م , حيث انتهت نتيجة المبارة 2-1 لريال مدريد في ملعب جلاسجوز هامبدين بارك.
وفي 7 مايو 2006م , زيدان لعب آخر مباراة رسمية له مع فريقه ريال مدريد في ملعبه الشهير (سانتياغو برنابيو) , أصدقاؤه في الفريق أعدوا له مفاجأة وذلك بوضعهم عبارة (زيدان 2001م – 2006م) أسفل شعار النادي ، وجماهير ريال مدريد استقبلته استقبالا حارا وظلت تهتف له طوال المباراة , الفريق المنافس كان فياريال وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 3-3 , وسجل زيدان الهدف الثاني لريال مدريد في تلك المباراة , وبعد المباراة تبدال زيدان وخوان رومان ريكلمي القمصان , وقد حظي زيدان بحفاوة هائلة من قبل الجمهور , مما جعله يودع الملعب و الدموع تهطل من عينيه.
الظهور الدولي
يحمل زيدان جنسيتين , فرنسية وجزائرية , وفي بدايته مع الكرة قرر أن يلعب للمنتخب الجزائري , لكن المدرب الجزائري عبد الحميد كرملي رفضه في المنتخب الجزائري بحجة أنه لاعب بطيء , فكان ظهور زيدان الأول مع المنتخب الفرنسي في 17 أغسطس 1994م , وكان ظهوره عن طريق تبديل في الدقيقة الثالثة والستين من عمر المباراة التي جمعت بين فرنسا والتشيك , وكانت النتيجة آنذاك 2-0 للتشيك , وبعد دخوله أحرز هدفين ليجعل المباراة تنتهي بالتعادل 2-2.
كأس العالم 1998م.
كان زيدان أحد أفراد المنتخب الفرنسي الفائز ببطولة كأس العالم 1998م , وخلال الجولة الثانية من الدور الأول ضد المنتخب السعودي , تحصل زيدان على بطاقة حمراء وغياب لمباراتين في المواجهة التي فازت فيها فرنسا 4-0 , فخرج زيدان بسبب إساءته لقائد المنتخب السعودي فؤاد أنور , بعض المقربين لزيدان قالوا أن فؤاد أنور هو الذي استفز زيدان شفهيا , وبعد ذلك سجل زيدان ضد منتخب إيطاليا في الركلات الترجيحية , وكان هدفه الأول الحقيقي له في البطولة هو الهدف الأول لفرنسا في المباراة النهائية ضد البرازيل التي انتهت بفوز فرنسا 3-0 , وتحقق خلالها أعظم إنجاز لفرنسا في تاريخها الكروي , وكانت تلك المرة الأولى التي تنظم فيها دولة كأس العالم وتفوز فيه , بعد 20 عاما من آخر انتصار للأرجنتين على أرضها عام 1978م.
كأس الأمم الأوروبية 2000م
وبعد عامين , وتحديدا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2000م , ساعد زيدان المنتخب الفرنسي للوصول إلى المباراة النهائية , وذلك عبر لعبه الملهم وأهدافه الهامة , في الدور ربع النهائي أحرز زيدان هدفا من ركلة حرة مباشرة ضد إسبانيا , وفي الدور نصف النهائي أحرز الهدف الذهبي من ضربة جزاء , ومضت فرنسا قدما للحصول على تلك البطولة , فكانت فرنسا أول فريق يحصل على كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية متتاليين بعد 34 عاما , مما جعلها بعد ذلك تصنف المركز الأول عالميا.
2002م – 2006م
منعت الإصابات زيدان من تقديم أفضل ما لديه في بطولة كأس العالم 2002م , فكانت حملة فرنسا للدفاع عن لقبها فاشلة , فخرج الفريق من الدور الأول دون تسجيل أي هدف , عاد زيدان في المباراة الأخيرة لفرنسا , لكنه لم يقدم المستوى المعهود عنه.
وفي 12 أغسطس 2004م ، خسرت فرنسا في الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا 2004م , من حامل اللقب الحالي , المنتخب اليوناني , اعتزل زيدان اللعب الدولي بعد تلك المباراة.
لكن بعد المشاكل التي لحقت بالمنتخب الفرنسي خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006م , وفي 3 أغسطس 2005م أعلن زيدان أنه عائد إلى اللعب لفرنسا كقائد للمنتخب الوطني , وقد أكد عودته الحميدة بفوز على جزر فارو بثلاثية نظيفة في 3 سبتمبر 2005م , وبعدها تأهلت فرنسا من مجموعتها في التصفيات.
في 25 أبريل 2006م , بعد اعتزاله اللعب مع فريقه ريال مدريد , أعلن زيدان أنه سيعتزل كرة القدم نهائيا بعد نهائيات كأس العالم 2006م في ألمانيا.
وفي 27 مايو 2006م ، دخل زيدان نادي المئة , يعد مباراة منتخب فرنسا ضد المنتخب المكسيكي التي انتهت بهدف لفرنسا دون مقابل للمكسيك , في المباراة التي أقيمت على ملعب (ستاد دو فرانس) في سانت دنيس على حدود باريس , فكانت آخر مباراة لزيدان في ذلك الملعب , وأصبح رابع لاعب فرنسي يدخل نادي المئة , بعد مارسيل ديسايي , وديديه ديشامبز , وليليان ثورام , ثم خرج من تلك المباراة بديلا في وقت مبكر من الشوط الثاني.
كأس العالم 2006م
في الجولة الثانية عندما لعبت فرنسا ضد كوريا الجنوبية , تحصل زيدان في الوقت بدل الضائع على بطاقة صفراء كانت الثانية في البطولة , وذلك بسبب تأخره في اللعب , وكانت النتيجة غيابه عن المباراة الثالثة والحاسمة ضد توغو , مع هذا فرنسا هزمت توغو 2-0 وتأهلت للدور الثاني , مما سمح لزيدان اللعب في مرحلة خروج المغلوب بدون بطاقات , فعاد إلى المستطيل الأخضر في دور الـ16 , ضد إسبانيا في هانوفر 27 يونيو 2006م , وصنع زيدان كرة الهدف الثاني الذي أحرزه باتريك فييرا , عن طريق إرسال كرة عرضية من ضربة حرة مباشرة إلى منطقة الجزاء , وفي الوقت بد الضائع سجل زيدان هدف المباراة الأخير , جاعلا نتيجة الانتصار 3-1.
الفوز على إسبانيا , أرسل فرنسا للعب مع المدافعين عن اللقب منتخب البرازيل , في إعادة للمباراة النهائية عام 1998م , وفي فرصة من ضربة حرة مباشرة , أرسل زيدان كرية عرضية ساحرة للمتمركز تيري هنري , وأودعها الأخير في الشباك , مما دفع فرنسا للفوز 1-0 ضد(السليساو) , واختير زيدان كأحسن لاعب في المباراة , من قبل لجنة الخبراء من الإتحاد الدولي للعبة (فيفا) , بعد أربعة أيام وفي نصف النهائي ضد البرتغال , سجل زيدان هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء , مما أهل فرنسا لمواجهة الطليان على شرف المباراة النهائية.
وفي 9 يوليو 2006م , لعب زيدان ثاني نهائي كأس عالم بالنسبة له (مباراته الأخيرة) , وفي الدقيقة السابعة أحرز هدفا من نقطة الجزاء , قذيفة ارتطمت بالعارضة قبل نزولها خلف خط المرمى , وأصبح زيدان واحدا من أربعة لاعبين فقط , يحرزون في نهائيي كأس عالم مختلفين , وحظي بشرف اللقب بعد بيليه , وباول بريتنر , وفافا , هذا الهدف جعله أيضا واحدا من الهدافين في نهائي كأس العالم , برصيد 3 أهداف , مقتنصا المركز الأول مع فافا , بيليه , و جوف هورست , وكاد زيدان أن يحرز الهدف الثاني في الشوط الأول الإضافي , لكن رأسيته تصدى لها الحارس الإيطالي جيانلوجي بوفون , بعدها طرد زيدان في الدقيقة 110 (سيأتي ذكره) , وهكذا لم يشارك في ضربات الجزاء الترجيحية , التي انتهت مؤخرا بفوز إيطاليا 5-3.
على الرغم من مخالفته التي ارتكبها في النهائي , حصل زيدان على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2006م , وذلك بعد استفتاء الصحفيين الذين يغطون البطولة , فقد حصل على (2012 صوت) , متقدما على فابيو كانافارو (1977 صوت) , وأندريا بيرلو (715 صوت) , وبقي التصويت مستمرا حتى منتصف الليل في ليلة النهائي , جاعلا من المستحيل تحديد عدد الأصوات التي حظي بها زيدان قبل مخالفته في النهائي.
المواجهة مع ماركو ماتيرازي
في الدقيقة 110 من المباراة النهائية ضد إيطاليا , طرد زيدان بسبب نطحه ماركو ماتيرازي على صدره ,في خطأ بعيد عن الكرة , تبادل اللاعبان الكلمات قبل أن يبتعد زيدان عنه , بعدها تلفظ ماتيرازي على زيدان , الذي استدار عليه ونطحه في صدره , فسقط ماتيرازي على الأرض وتوقف اللعب بعدها , الحكم هوراكيو إليزوندو لا يبدو أنه رأى المواجهة , لكن الحكم الرابع لويس مدينا كانتاليخو أخبر حكم الساحة بما حدث عن طريق سماعة الأذن , وبعد مناقشة قصيرة مع أحد الحكام المساعدين , رفع إليزوندو البطاقة الحمراء في وجه زيدان , وطرده من الملعب , زيدان أعطى إشارة القائد إلى ويلي سانيول (لكي يعطيها بدوره إلى فابيان بارتيز) , وبعدها خرج من الملعب.
الاستفزاز
ما الذي دفع زيدان ليفعل فعلته العنيفة ؟ الجواب مازال يشوبه الشك , في الوقت الذي تفادى فيه زيدان الحديث حول الحادثة , بعض قراء الشفاه لدى الصحف حاولوا تفسير ما قاله ماتيرازي , لاحقا اعترف ماتيرازي بإهانة زيدان , لكنه قال أن زيدان كان يتصرف بشكل متغطرس نحوه , ولكنه شدد على أن الإهانات كانت " من الإهانات التي دائما ما تُسمع في الملاعب , والبعض لا يلاحظها حتى ".
بعدها صرح زيدان بأن ماتيرازي أهان أمه وأخته مرارا وتكرارا , وقال زيدان " أنه من الأحرى أن يضرب في وجهه لقاء حديثه القذر" , واعتذر زيدان من المشاهدين "ورجال التعليم الذين عليهم أن ينبهوا الأطفال إلى ما يجب أن يشاهدوه وما لا يجب عليهم ذلك" , لكنه أكد أنه ليس نادما على فعلته لأنه يرى أن ماتيرازي يستحق ما ناله , أنكر زيدان بأن الإهانة كانت عنصرية , ولكنه أكد أنها تستهدف عائلته.
ردود الأفعال على الحادثة
بعد عودة المنتخب الفرنسي إلى باريس , رحب الرئيس الفرنسي جاك شيراك بزيدان ووصفه بالبطل الوطني وعبقري كرة القدم , ولقبه برجل القلب والإتهام , وقال بأن فرنسا تحبه وتحترمه , وبعد أيام قلائل صرح شيراك بأن فعلته في النهائي لم تكن مقبولة , لكنه فهم بأن زيدان قد أثير من قبل ماتيرازي . أرسل الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة رسالة دعم إلى زيدان , تعبيرا للتضامن معه.
وصفت صحيفة (لوفياجرو) الفرنسية بأن النطحة كانت "مقرفة" وقالت بأن فعلت زيدان غير مقبولة ولكنها أقرت بشكل صحيح , كلود دروسان محرر في الجريدة الرياضية اليومية الفرنسية (لوكويب) , قارن شهرة زيدان بشهرة محمد علي , وأضاف إلى علي جيسي أوينز و بيليه , لكن لم يكن منهم من "كسر القواعد الأساسية في الرياضة" كما فعل زيدان , وطرح تساؤلا كيف يفسر زيدان فعلته لأبنائه الأربعة "وملايين الأطفال حول العالم" , لكنه اعتذر في اليوم التالي , الصحيفة الجزائرية (لوكسبريسيون) اتهمت إيطاليا بأنها "خائفة من الأجانب" , بينما وصف معلق مجلة (تايم) بأن الحادثة ستصبح رمزا لأوروبا في الكفاح عن الثقافة , ووصف الكاتب الرياضي لجريدة (بوسطن جلوب) بـ"أن في الولايات المتحدة الأمر يأخذ أكبر من نشرة أخبار إذا شخص ما يهين الأم".
المتضامنون مع زيدان أعلنوا أنهم يؤيدون فعلته , واقتبس مدير الإعلانات الفرنسي بأن "الفعلة الطفولية" قد تعطي صورة أكثر إنسانية للبطل , ويحصل على تأييد الناس , النطحة التي ارتكبها زيدان استخدمها مبرمجو الإنترنت لإصدار ألعاب فيديو , فلهم ما أرادوا وقد أصدروا اللعبة بعد أيام قلائل من المباراة النهائية , ووصل عدد مستخدمي اللعبة إلى مليوني شخص في وقت قصير جدا.
تحقيق الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
في 11 يوليو 2006م , أعلن الـ(فيفا) أنه بصدد فتح تحقيق تأديبي لمناقشة ما حدث في نهائي المونديال بين زيدان وماتيرازي , واعترف الإتحاد الدولي بأحقية طرد زيدان من قبل الحكم إليزوندو , الذي استند إلى ما قاله الحكم الرابع لويس مدينا كانتاليخو , والذي رأى الفيديو قبل أن يأمر إليزوندو بطر زيدان , الذي كان من الممكن أن يكون غير شرعي.
وفي 13 يوليو 2006م , أجرى الإتحاد الدولي تحقيقا ضد ماتيرازي حول ما أثير من سوء ألفاظ قبل النطحة , وكجزء من التحقيق , استدعي اللاعبان في الجلسة وجها لوجه أمام اللجنة.
وفي 20 يوليو 2006م , اختتمت الجلسة وأصدر الـ(فيفا) العقوبات ضد كل من زيدان وماتيرازي, وكانت عقوبة ماتيرازي هي منع اللعب لمباراتين , ودفع 5000 فرنك سويسري , بينما غرامة زيدان كانت 7500 فرنك سويسري , ومنع اللعب لمدة ثلاث مباريات , وقتها اعتزل زيدان اللعب الدولي , فبدلا من ذلك , يجب عليه أن يخدم الإتحاد الدولي خدمة اجتماعية على مصلحة الإتحاد الدولي لكرة القدم.
النسب
ولد زيدان في مرسيليا , من المهاجرين الجزائريين إلى فرنسا , وهو الأصغر بين خمسة أبناء , وتألق في (لا كاستلين) , ودعمت الحكومة الفرنسية مشروعا سكنيا في ضواحي المدينة الشمالية , والداه إسماعيل وملكة كانا من قرية أجيمون , من منطقة كابيل في الجزائر , كان أبوه تابعا لحركة الحزب اليميني الفرنسي (جزائريون يكافحون من أجل الفرنسيين أثناء حرب الاستقلال للجزائر) , وكان ينكر على زيدان بقوة عندما يقول بأنه يفخر بعائلته وتراثه , معتبرا نفسه "أولا من قبيلة (لا كاستلين) ، ثم جزائري من مرسيليا , وبعد ذلك فرنسي" ويشير إلى أنه مسلم غير ممارس.
تزوج زيدان من فيرونيك زيدان (نوو لينتيسكو) , راقصة وعارضة أزياء إسبانية الأصل , وقد تزوجها عام 1993م وأنجب منها أربعة أبناء : إنزو (مواليد 24 مارس 1995م) , لوكا (مواليد 13 مايو 1998م) , ثيو (مواليد 18 مايو 2002م) , وإليز (26 ديسمبر 2005م).
وتحياتي للجميع
سيرة زين الدين زيدان 
على فراق الزين
الوضع العادي
