انـتـهـى الـلـقـاء

ومـع إنـتـهـاءه ابـحـر سـمـو الامـيـر مـحـمـد بـن فـيـصـل بـنـاظـره نـحـو تـلـك الـمـدرجـات وهـالـه مـا قـد راى

إخـوتـه يـتـسـلـقـون الـسـلالـم ويـفـتـرشـون الـمـمـرات لـيـس إلا مـن أجـل تـلـبـيـة نـداء الـواجـب ومـن ثـم مـعـانـقـة

سـمـوه كـالـعـادة بـعـد كـل مـبـاراه عـنـدمـا يـتـقـدم صـوبـهـم ويـشـيـر بـيـديـهـا الـطـاهـرتـيـن بـالـشـكـر


لـكـن ولأن الـظـلـم الـذي وقـع أكـبـر مـن أن تـحـتـمـلـه قـلـوب اولـئـك الاوفـيـاء صـدح ( صـوت الـحـق )

بـ دومـا مـا تـسـعـون لـظـلـمـنـا وظـلـم جـمـاهـيـرنـا أيـن هـو الـعـدل


ولإن مـن بـيـنـنـا أُنـاس لازالـوا يُـكـبّـرون الـخـطـأ ويـتـمـادون فـي الـمـضـي بـه قـدمـا

أطـل عـلـيـنـا ذاك الـمـصـدر الـمـسـئـول بـبـيـان يـفـتـقـد لأمـانـة الـقـلـم وقـبـل ذلـك لأمـانـة الـنـظـر

فـكـل مـن شـاهـد الـلـقـاء رأي كـيـف هـو الـظـلـم الـفـاحـش الـذي وقـع عـلـى الـجـمـاهـيـر الـهـلالـيـة

بـحـصـرهـا فـي مـنـطـقـة صـغـيـره وعـدم الـسـمـاح لـهـا بـالـحـصـول عـلـى ماقـد كـفـلـه الـنـظـام لـهـا

إلا إذا كـان ذاك الـمـسـئـول يُـعـانـي مـن قـصـور فـي الـنـظـر

اصـدقـاء لـي مـن الـكـويـت هـالـهـم ذاك الـمـنـظـر الـذي شـاهـدوه فـي شـاشـات الـتـلـفـزيـون

وبـصـفـاء نـيـه تـسـائـلـوا عـمـا إذا حـدثـت إخـتـنـاقـات أو تـدافـع مـاذا سـيـفـعـل ذاك الـحـشـد

إلا صـدق يا شـبـاب إذا صـار اخـتـنـاقـات أو تـدافـع وش الـسـواه




أبـو سـلـطـان

سـيـدونـهـا لـك الـتـاريـخ كـسـابـقـاتـهـا أنـك مـن وقـف ضـد الـفـسـاد الاداري الـجـاثـم فـي تـلـك الـمـكـاتـب الـصـفـراء

وسـيـدون لـك الــتـاريـخ أنـك وقـفـت ضـد الـمـتـاجـره بـارواح الـبـشـر

كـتـلـك الـمـتـاجـره الـتـي شـهـدهـا الـقـاصـي والـداني فـي اسـتـاد الملك فهد الدولي بالامس الاول


سـر يـا ( صـوت الـحـق ) لـوأد كـل ذاك الـفـسـاد سـر

ومـن خـلـفـك شـعـب مـهـول الـعـدد كـفـيـل بـتـحـمـل كـل تـلـك الـتبـيـعـات الـتي سـتـحـدث إزاء تـلـك الـحـرب الـتـي بـدأتهـا


ابو سـلـطان

يـوم الـجـمـعـة لـن نـخـلـف وعـدنـا سـنـكـون هـنـالـك فـي انـتـظـارك لـيـسـمـو بـك مـسـاءنـا كُـن عـلـى الـوعـد






تـخـلـف أمـنـي


إصـطـحـبـت مـعـي لـلـمـلـعـب أخـي الاصـغـر ولـحـبـه الـكـبـيـر لـلـكـابـتـن مـحـمـد الـشـلهـوب

إصـطـحـب مـعـه قـطـع مـن الـفـلـيـن كُـتـب عـلـيـهـا اسـم نـجـمـه

وصـلـنـا حـيـث مـعـتـقـل غـوانـتـانـامـوا ( مـكـان الـتـفـتـيـش )

شـدنـي صـوت رجـل الأمـن الأُمـي ( يـاورع نـزل هـالـكـرتـونـه الـلـي مـعـك ) حـاولـت أن اتـنـاقـش مـعـه لـكـنـي

أدركـت مـتـأخـراً أن أولـئـك لـم يـنـشأوا عـلـى تـلـك الـمـعـامـلـة الـراقـيـه الـتـي ربينا عليها


أسـال الـلـه أن يـبـدل تـلـك الـحـالـه الـتـي وصـل إلـيـهـا اولـئـك