القريبة الفريدة / الماسه الزرقاء

هذه " الشخصة " تعرف من هي بالنسبة لي !
أرى فيها بريق ينعكس في عيني ..

هي ألماسة لامعة لأن جوهرها لا مع !
يميزيها .. أنها " طبيعية " في تواجدها ..
أسعد عندما يجمعني بها نقاش .. لأنه راقٍ ..

هي إنسانة .. بطبعها معطاءة ..
تضفي السعادة على من يعرفها ..

وهل إن زدت سأوفيك حقكِ .. وما في القلب أكثر !


لنبدأ معكِ مشواراً .. أخفض أسهمك مؤقتاً
ومبروك الفوز

إقتباس # بالطبع اسيرة الزعيم دخلت شبكة الزعيم منذ كانت بالثانوية ,واستمرت فيها قرابة خمس سنوات و ستة اشهر من عمرها وهي مدة ليست باليسيرة ,, صفي لنا تجربتك فيها , وماذا استفدت من خلالها سواء عندما كنتِ عضوة أو عندما اصبحتِ ضمن اللجنة الإعلامية فيها وماذا اخذت منك الشبكة وكيف كان تأثيرها عليك في حياتك الإجتماعية؟

سؤال تحتاج إجابته صفحات !
تجربتي ..
بداية .. لم يكن حب هذا النادي أو الكرة عموماً جيناً موروثاً في العائلة .. بل كان طفرة مكتسبة ظهرت في إحدى أفرادها ..
فإن سمعوا تحليلاتي مرة .. وثانية فلن يسمعوها أكثر من ذلك !
حتى كان اليوم الذي عرفت فيه بأمر هذه الشبكة .. لم تسعني الدنيا فرحاً ،، وأخيراً وجدت من يشعر كشعوري بل أشد !
وأخيراً سأستطيع الدخول في نقاشات موضوعها الهلال !
مجتمع هلالي سأكون أحد أفراده .. كان أشبه بحلم تحقق

سجلت في التاريخ المدون تحت معرّفي ،،
ومضت أيام وأسابيع وأنا أتنقل بين أخبار من أحب .. وأشارك في توقعات وتحليلات للمباريات ..

بعدها .. ألتفت وإذا بضفة أخرى جميلة ، اقتربت منها فوجدت نفسي فيها أكثر !
وتعلقت بالمجلس العام الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من يومي ، وأول الأقسام التي أزورها عند دخول الموقع ..
مرت سنوات وأنا بين الجمهور والمجلس .. أشجع في هذا و ارتشف عطر ذاك .

أعلنت اللجنة الإعلامية في الشبكة عن طلب أعضاء و ضعت فورم يقوم بتعبئته الراغب في الانضمام ،، قدمت الطلب وجاء القبول .. ،، وعشت في الإعلامية فترة جميلة جداً،، قدمت اعتذاري بعدها ( سأتكلم في موضوع الإعلامية أكثر في سؤالكِ الثاني )

قل تواجدي في المجلس في فترة عملي بالإعلامية ولكن بعدها عدت مجدداً .. وكأني ابتُعثت ومن ثم عدت لوطني !

أغيب وأعود .. ومن ثم أغيب وأشتاق للمجلس فأُطل ..

هي رحلة مليئة بالأحداث والذكريات الجملية ..
بدأتها وحدي .. وها أنا الآن محاطة بجماعة أحبهم ..

الاستفادة :
- اختلاطي مع أشخاص يحملون عقولاً نيرة ، طور من نظرتي لكثير من الأمور .
- تعلمت كيف يمكنني أن أجعل نقاشاً بناءً , وكيف يمكن أن يُجعل بذرة لمشكلة !
- زاد إطلاعي .. تطورت كتابتي ..
- تعاملت مع أصناف متعددة من الشخصيات ..
- كسبتُ أخواتٍ .. أحمد الله ليل نهار أن رزقني إياهن ..
- كسبتُ أخواناً بحق .. شاركوني العطاء .. عند النجاح يهنئون وعند الخطأ
يوجهون!
-ومن خلال عمل الإعلامية .. شاهدت عملياً كيف أن توزيع الأدوار إنتاجه يفوق أي تميز فردي .
-الحرص على تسليم المهمات في وقتها .. فلن يكون لها قيمة إن جاءت بعد الوقت المطلوب !

لو استمر في ذكر ما كسبت لما انتهيت ..
ولا أراني خسرت شيئاً كبيراً !


تأثيرها اجتماعياً ..
صحيح أنها قد أخذت من وقتٍ كنت أجلس فيه مع أهلي .. ولكن لم تعزلني بشكل كبير عنهم !
واعتقد الذي يتأثر هذا الجانب لديه بشكل كبير هو المتطرف جداً في استخدام الانترنت .

إقتباس # هل وجدتِ صعوبات عند إنضامك في اللجنة الإعلامية كونك كنتِ الأنثى الوحيدة بعد الغالية نجمة الإبداع في اللجنة الإعلامية؟

قصتي مع الإعلامية !

كما ذكرت في ردي السابق .. كان هناك نموذج يقوم بتعبئته من يريد الانضمام للجنة الإعلامية .. أثار الموضوع حماسي ،وتم إرسال الطلب للمشرف حينها أخي الموهوب ..
الحمد لله جاءني القبول .. واستبشرت بذلك ..
و لا أنكر تعاون المشرفين القلب الأزرق والموهوب ، وإعطائي الفرصة كاملة جزاهم الله عني كل خير ..
كان انضمامي .. مصاحب لاعتذار الغالية نجمة ..
لا أخفي عليك ماستنا .. إن موضوع كهذا زار فكري مراراً ..
أولاً .. كوني سأتي بعد المبدعة نجمة ، فعندما تخلف ( ولا أرى أني خلفتها ) شخصية معطاءه يقدرها الجميع ويحترمها .. ذلك يجعلك أحرص على أن تكون موازياً ومكملاً لعمل راقٍ سبقك به شخص فذ !
ثانياً .. ما ذكرتِه في سؤالك وهو كوني الأنثى الوحيدة !
أشغلني هذا الموضوع من ناحيتين :
أولها .. وهو اختيار الأسلوب المناسب للتعامل مع أعضاء ستجمعني بهم كثير من الأعمال . خصوصاً أنه لا توجد معي فتاة تكون قريبة مني أستشيرها وأتناقش معها .. فحدود العلاقات تختلف بالتأكيد !
ثانيها .. طبيعة العمل خصوصاً أني وكفتاة ستكون الأعمال الموكلة إلي مُستثنى منها التغطيات الميدانية ..
فلابد أن يكون جهدي مضاعف في ما يوكل إلي من أعمال كتابية .

الناحية الأولى توكلت على الله ورأيت أنه مادام الإنسان واضح في أهدافه وتعامله ويراقب الله قبل كل شيء فلن يلقَ إلا كل خير .. عاملت الجميع كإخوان لي وهم بحق كذلك ويشهد الله أني لم أرَ منهم إلا كل احترام .. ولم أواجه أي مشكلة ولله الحمد !


كان كل شيء داخل اللجنة منظم بقيادة المبدع الخلوق مشرفنا الموهوب ..
جداول تُعمل .. تبين الأعمال الأسبوعية لكل عضو ..
فرق عمل لكل بطولة ..
تنظيم رائع كان يُسيّر اللجنة ..
مررنا بحالات استثنائية بالتأكيد ..

وحتى تتكون لديكم صورة عن الجو العائلي هناك ..
كنا أنا و الأخ عاشق ابو بندر والأخ أبو سعود الهلالي مقبلين على الثانوية العامة .. قرر المشرف أن لا يُكلفنا بأي عمل خلال هذه السنة وأن يكون تركيزنا على مستقبنا ، وأيده بذلك الأمير بندر وفي الوقت ذاته أمر باستمرارنا كأعضاء لجنة إعلامية خلال تلك السنة كنوع من إشعارنا أن " مكانكم موجود " !

كانت فترة غنية بالأحداث و الأعمال ..
فشكراً لكل من كان هناك حينها .. شكراً لعائلتي الإعلامية !

إقتباس # لكل إنسان اهداف ثانوية بخلاف الهدف الرئيسي الذي يسعى خلفه ..وبما أن هدفك الرئيسي أن تكوني طبيبة ,فما هي اهدافك الثانوية ؟

قرأت كتاب لـ د. صلاح الراشد يحمل عنوان كيف تخطط لحياتك ؟
كتاب جميل جداً يحوي أوراق عمل .. تبدأ بحلها خطوة خطوة ..
اكتشفت من خلال هذا الكتاب المتسلسل رسالات وأهداف لم أكن أُعطيها حقها وهي في الحقيقة تمثل جزءاً من أهدافي ..
إجتماعية .. ودينية .. ونفسية !


في نظري هناك ما أهدُف له .. وما لا أهدُف له !
بمجرد أني أعتبره هدفاً إذاً هو أساسي في نظري ..

في الفترة الأخيرة ومع مجموعة من صديقاتي بدأنا الالتفات للفئات المحتاجة لنا ..
وأصبح هدفنا هم !
من أطفالٍ يُتموا .. بل حرموا الأمومة والأبوة ببشاعة !
ومن أمهاتٍ .. نسي أبنائهن أن أسرع ما يُعاقب عليه المرء هو عقوق الوالدين !!

والله إنهم بحاجة لنا .. بحاجة لمن يُشعرهم بأهميتهم في المجتمع ..
وأنهم ليسوا على الهامش ..

بدأنا بالقيام بحملات للتبرع بالدم ..
وليعلم القارئ أن هناك عمليات " تُلغى " والسبب عدم وجود دم يكفي لنقله للمريض !!!!
أفيعقل ذلك !!

هؤلاء هم من بحاجة أن يكون هدفنا إسعادهم !

نسأل الله أن يعوضهم خيراً ..

إقتباس # دار منذ سنين ربما سنتين أو ثلاث بيني وبينك حوار عن كتابات الدكتورة هناء المطلق ,وما زلت انتظر ذاك اليوم بشغف لنحقق الوعد الذي اتفقنا عليه , ما رأيك بكتابات الدكتورة هناء حول المشكلات النفسية التي يتعرض لها الطفل وتتراكم لديه في اللا شعور وتظهر نتيجتها عليه إذا كبُر؟ هل تؤيدين طرق علاجها التي تتبعها ؟ وهل توافقينني بجمع كتابات الدكتورة هناء القديمة في جريدة الجزيرة حول هذه القضايا في كتاب ونشرها للإستفادة ؟

الله يالدنيا .. مرت سنين على ذيك السالفة !!
كل مرة اُصعق و اكتشف أني معمرة في هذا المكان !

طلبت منكِ حينها أن نقرأ لها أكثر حتى نتمكن من تحقيق ما اتفقنا عليه !
بدأت بتنفيذ ذلك ولكن ببطء شديد !
حتى أُجيب على تساؤلاتك لا بد أن أكون مطلعة أكثر .. لا أتذكر فلسفتها بالضبط .. إلا أني و من خلال بعض المقالات التي قرأتها لها وأحد كتبها .. كنت أؤيدها كثيراً في تفسيراتها النفسية !

أما جمع مقالاتها .. فأخاف أن أؤيدك و يتكرر سيناريو ما حصل قبل سنتين
بالطبع مؤيدة !

إقتباس # أسيرة الزعيم .. عُرفت بالوفاء والإخلاص ..كلمة تصفين بها هؤلاء الذين كتبوا اسمائهم بذهب في شبكة الزعيم وبعدها اختفوا :

غابوا ولكن ما زالوا بأفعالهم وأخلاقهم .. بيننا !
غابوا .. ومازلنا نكن لهم كل التقدير ..
غابوا .. ولن نفقد الأمل في عودتهم ذات يوم !


الإعصار :أجدتم الأساس .. فكان البناء شامخاً لا يهتز !

هلالي الجوف :نتذكر حضوره المتنوع في أنحاء شبكتنا .. نتذكر حبه الشديد للشبكة ..
وأتذكر كم كنت أزعجه بمشاكلي التقنية ! ..

ابو هيا :قد نقرأ لكتاب هلاليين متميزين ، لكن وليسمحوا لنا جميعهم ، لن تنجب الجماهير الهلالية مثل ابوهيا بل يستحيل ! .. كان وبكل بساطة " قاهرهم "

الموهوب :أخ حقيقي قبل أن يكون مشرفي .. تأثرنا كثيراً كإعلاميين بغيابه ومازلت أتذكر تلك الكلمة التي قالها عندما طالبناه بالاستمرار وأنه لن يسد أحد مكانه فقال : " نحن في شبكة الخارج منها مفقود ، والداخل مولود " .. من أرقى الناس الذي تعاملت معهم ..

القلب الأزرق :قلب الإعلامية النابض ، مخلص معطاء .. دم أزرق يجري في عروقه !

كادي :لا أقول إلا الله يسعدك أينما كنتِ ..
ومن ينسى الثنائي ( كادي و فيو ) شعلتا المجلس ..
وبسمته التي عرفناها معهما ..


ولعلي أهدي لهم .. ولمن تركنا وغاب ..
هذه الكلمات ..

هل تسمعون توجعي ؟!!
وتوجّع الدنيـا معي ؟!!

يا راحلين عن الديـار وساكنين بأضلعي ..
يا شاغلين خواطري في هدأتي وتضرعي ..
أنتم أرق من الجـداول في الربيـع الممـرعِ
وأجـلّ من وصف الخيـالِ العبقريّ المبـدعِ

أنا من غدوت بحبكم ..
فرحاً ولست بمدّعي !!!

إقتباس # صدى الكلمات .. مجلة ضمت ضمن محرريها على مدار السنين التي صدرت فيها أسماء عديدة مميزة من أعضاء منتديات مدمي الشباك وأعضاء شبكة الزعيم والفضل يعود بعد الله لرئيسة التحرير فيها الغالية نجمة الإبداع, عندما كنتِ ضمن طاقم التحرير فيها ماذا اضافت لك هذه التجربة ؟ وأي الزوايا فيها والتي قامت بها اسيرة الزعيم كانت محببة لك ؟

كوني كنت محاطة بنجمة والشفوق والماسه والسفير و كادي وآخرون .. ذلك سيضيف لأي شخص الشيء الكثير ..
كوني شاركت ولو بجزء يسير في هذه المجلة الشامخة .. أرضا كثيراً من طموحي في العمل الإعلامي !

صدى الكلمات ..
ولدت لتكون متميزة !


الزوايا التي شاركت فيها .. كانت عن الغذاء ، و فقرة صدى حياة @ نت والتي ترجع فكرتها الفذة لكِ يا أستاذتنا وفيها نخوض في حياة العضو الانترنتية ..
وجدت نفسي كثيراً في هذه الفقرة .. وتشرفت بإجراء لقاءات مع هامات في الشبكة أمثال : الموج و أبو لما والموهوب والصوت الهلالي ..

إقتباس # سنوات عديدة قضيتيها في رحاب الشبكة العنكبوتية .. هل تؤيدين الصداقات التي تنشأ عن طريق النت بين الفتيات ؟ وهل لها معايير خاصة لدى اسيرة الزعيم ؟

أؤيد بشرط عدم الإندفاع !
خطوات الصداقات التي تتأسس من الانترنت أرى أن تأخذ كامل وقتها .. وتعيش جميع خطواتها التدريجية .. خصوصاً كوننا فتيات ..
فعالم خفي كهذا .. نجهل فيه من يقف خلف كل شاشة !

أتشرف بمعرفتي بأخوات يبهجني فقط ذكر أسماءهن .. فما بالكم بأفعالهن !
كانت البداية من هنا وتطورت حتى أخذت شكلاً جميلاً راقياً ..

قوة العلاقة أرى أساسها أن الاختيار نشأ بسبب التوافق في التوجهات والمبادئ والبيئات !



خلصنا !
يالماسه .. ما هقيتك تكرهينن كذا

استمتعت بهذه الرحلة معكِ .. خصوصاً وأنا أتذكر أياماً مضت !
أحييت ماضٍ أيتها الأصيلة !

شكراً لك