
11/02/2007, 01:41 PM
|
 | موقوف | | تاريخ التسجيل: 12/03/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 3,926
| |
يا غريب كن أديب
هذا هو الرد الذي يمكن يوصف به مستصحفو ورق (تكرمون) الحمام المسماة الرياضي.
أطلعت على العديد من المقالات التي كتبت عن تجني هذه التي يطلق عليها صحيفة على زعيم أسيا وجماهيره ورجالاته , وأخضعت العاملين في هذه الصحيفة للمراقبة والتحريات واستعنت بأخصائي نفسي لتفسير سلوك كتابها وخرجت بما يلي:
معظم كتابها من المجنسين حديثاً. ففيهم الأفريقي وفيهم الأسيوي وفيهم من الدول العربية الشقيقة وفيهم من نشاء من تزاوج هذه الجنسيات , وهذا ليس عيباً فمرحباً بهم طالما التزموا بالأدب وكانوا عناصر بناءة تساهم في التطور المستمر لهذا البلد المعطاء......الله يستر ما يحاكموني لجنة الإستعباط بتهمة معادة السامية أقصد العنصرية.......
المشكلة بأن هذا الخليط المجنس نشاء فاقد للهوية بسبب عدم تأقلمه , فلا هو السعودي الذي يشعر بالمواطنة ولا هو الغريب الذي يجب أن يكون أديب ويحترم شعب هذا الوطن الذي أواه بعد نبذه من قبل وطنه الأم.
فقد الهوية هذا جعل من هؤلاء المستصحفين المجنسين ناقمين على أهل هذه البلد التي هي بعد الله السبب فيما هم فيه من خير ونعمه وأمان.
وبالتالي فإن شعورهم بالغربة جعلهم يمارسون حقدهم الدفين من خلال دس السموم والمؤامرات بهدف تفريق أبناء هذه البلد بتأجيج نار التعصب والفرقة.
وللأسف لم يجد هؤلاء العابثين المفسدين حتى الآن اليد التي تردعهم وتعرفهم حجمهم الحقيقي بسبب ضعف السلطة الرياضية وأملنا كبير في مليكنا أبو متعب لاجتثاث هذه الشرذمة ونفيهم لمواطنهم التي أتوا منها.
وأنني أجزم بأن ما وصل له الشارع الرياضي من تعصب واحتقان هو بسبب ممارسات أمثال مستصحفي هذه النكرة المسماة الرياضية وبالطبع حسب تعليمات كبيرهم الذي علمهم السحر بلوى الكرة السعودية المسمى بثور البلاوي , وإذا استمرت هذه الممارسات المشبوهة فإن رياضتنا تسير إلى نفق مظلم.
لست مبالغاً ولا متشائم , فكروا معي جيداً متى ولد التعصب بشكله الأكثر عنفاً حتى انتقل للمدرجات وانقلب إلى ممارسات لم نعهدها طول تاريخ الكرة السعودية بل متى وصلنا إلى ممارسات تصل إلى حرق الأعلام في المدرجات والاعتداء على الحكام ورجال الأمن وتكسير السيارات والتلفظ بالفاض نرباء بأنفسنا أن نذكرها لم يحدث ذلك إلى بعد أن دلف أبو البلاوي مع صحيفته الحائطية لواجهة الكرة السعودية عندها بدأنا نلاحظ الاحتقان والتعصب يصل لأوج درجاته والله يستر من القادم.
كل هذا يحدث ومباركة من إتحاد كرة ضعيف قراراته تتحكم بها الأمزجة والأهواء حتى فقدت الكرة السعودية مكانتها والله يستر من القادم. |