المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 18/11/2001, 01:47 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/11/2001
مشاركات: 213
Lightbulb فتاوى رمضانيه((الشيخ الباز رحمه الله))

مسائل في الصيام من كلام الشيخ الإمام ابن باز الهمام
الحمد لله رب العالمين ، واصلي وأسلم على أشرف المرسلين ؛ محمد الأمين ، وعلى صحبه أجمعين ، ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين ... وبعد :

فأحمد الله الذي امتن علينا ببلوغ هذا الشهر الكريم ، وأسأله سبحانه أن يعيننا على صيامه وقيامه ن وأن يتقبله منا كاملاً غير منقوص .

سُئل سماحة الشيخ الوالد رحمه الله السؤال التالي :

ما حكـم صيـام مـن لا يصلي إلا في رمضـان بل ربما صام ولم يصل ؟

فأجاب - رحمه الله - بـ :

كل من حُكِمَ بكفره بطلت أعماله قال تعالى : (( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) وقال تعالى : (( وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))

وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر كفرا أكبر إذا كان مقرا بالوجوب ولكنه يكون كافرا كفرا أصغر ويكون عمله هذا أقبح وأشنع من عمل الزاني والسارق ونحو ذلك ، ومع هذا يصح صيامه ، وحجه عندهم إذا أداها على وجه شرعي ولكن تكون جريمته عدم المحافظة على الصلاة وهو على خطر عظيم من وقوعه في الشرك الأكبر عند جمع من أهل العلم ، وحكى بعضهم قول الأكثرين أنه لا يكفر الكفر الأكبر إن تركها تكاسلا وتهاونا وإنما يكون بذلك قد أتى كفرا أصغر ، وجريمة عظيمة ، ومنكرا شنيعا أعظم من الزنا والسرقة والعقوق وأعظم من شرب الخمر نسأل الله السلامة ولكن الصواب والصحيح من قولي العلماء أنه يكفر كفرا أكبر نسأل الله العافية ، لما تقدم من الأدلة الشرعية فمن صام وهو لم يصل فلا صيام له ولا حج له.

المرجع : مجموع فتاوى ومقالات الشيخ عبدالعزيز بن باز



وسُئل سماحة الشيخ الوالد رحمه الله السؤال التالي :

نحن الآن في زمن توفرت فيه وسائل النقل المريحة من طائرات وسيارات وقطارات ، والصائم بحمد الله يسافر المسافات الطويلة دون أن يحس بتعب وخاصة إذا سافر بالطائرة . فما الأفضل له في هذه الحالة الصيام أم الفطر ؟

فأجاب - رحمه الله - بـ :

المسافر مخير بين الصوم والفطر ، وظاهر الأدلة الشرعية أن الفطر أفضل ولا سيما إذا شق عليه الصوم ؛ لقو النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس من البر الصوم في السفر ) ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ) ومن صام فلا حرج عليه إذا لم يشق عليه السفر ، فإن شق عليه السفر كره له ذلك . والله ولي التوفيق .

المرجع : الفتاوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ( كتاب الدعوة ) : الجزء 2 الصفحة 168

وسُئل سماحة الشيخ الوالد رحمه الله السؤال التالي :

هل يجوز الاستمرار في تناول السحور والمؤذن يؤذن للأذان الثاني أم أنه يمتنع ؟؟

فأجاب - رحمه الله - بـ :

هذا فيه تفصيل ، إن كان المؤذن أذن على الصبح ، تعلم أنه الصبح وجب عليك الامتناع والإمساك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يمنعنكم أذان بلال من سحوركم ، فإنه يؤذن من ليل ، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ) والأصل في هذا قوله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ )( البقرة: من الآية187 ) فإذا علم أن الفجر طلع حتى ولو ما أذن ، كمن في الصحراء أو نحوه إذا رأى الفجر يمتنع ولو ما سمع أذان . أما إذا كان المؤذن يؤذن مبكراً أو يشك في أذانه هل وافق الصبح أم لا ، فله أن يأكل ويشرب حتى يتحقق طلوع الفجر ؛ إما بالساعات العروفة التي ضبط أنها على طلوع الفجر ، أو بأذان ثقة يعرف أنه يؤذن على الفجر ، فله أن يأكل في حالة الأذان ؛ أن يأكل أو أن يشرب ، أو يأكل ما في يده أو يشرب ما في يده ؛ لأن الأذان ليس على الصبح بل محتمل .

المرجع : مجموع فتاوى ومقالات الشيخ عبدالعزيز بن باز : الجزء 15 ، الصفحة 282
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:59 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube