الصمرقع والهلال والكورة والزبيريات... سيرة كروية خربوطية!! - صفحة رقم 2 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الصمرقع · #1 17/11/2001, 02:09 PM

قبل ما اكتب اي موضوع ابقول اني اتابع هالمنتدى منذو مبطي(طيب ولا صار

) ولي منذو مبطي بعد وانا ادور فكرة ابدا فيها الكتابة في هالمنتدى، ومرة اقول يا شيخ استح لا تصير من فئة: رحبوا بي تراي عضو وش حليله، ومرة (مرة ولا حلتيت

) اقول يا اخي الهلال والهلاليين يستاهلون انك يا ابا عبدالله تصير رجال وتقعد تحك دميجتك كود الله يفتح عليك بشخمطة، حتى اعياني التفكير، فقلت يا ولد (هذا اللي هو انا لاني لي طقوس في تعاملي مع نفسي منها اني ما اخطاب نفسي من باب التواضع بمعالي او سعادة

) ما بدهاش، ليش ما توضب سيرتك الكروية يا ظلال باستن وتأنتكها وتخليها مدخل (يعني انتريه باللغة السواحلية

) للكتابة في هالمنتدى.
وعليه قررت افيض عليكم من خرابيطي، على اعتبار ان الفارق بين الخربطة وانك تقول كلام يجمد على الشارب(الا تسانك من جماعة عقال احمر للمشجع الوحداوي

) شعرة...

@@سيـــــــــــــــــــــرة عاطــــــــــــــــــــــــرة@@
يوم حنا بزران (بزعمي اني كبرت هالحين

) ما كان عندنا من المتع غير الكورة، وما ادري ليش ما كنا نطرب لاي لعبة غير الكورة، يمكن لان الكورة فيها مجال للتكسير

-------------> مصطفى ادريس على غفلة وانتم بكرامة

المهم اني كنت افت كورة مع عيال جيراننا من نطلع من المدرسة لين يجي ابوي الله يحفظه يجرني مع اذني علشان ادخل انام

وكنت اعول اني اطلع شي مهم يعني مثلا لو اصير مثل طارق العواضي ولا يحيى عامر ( داري انكم بتقولون تكرم

)، المهم اني ما اذكر انجاز غير عادي سويته الا اني قد جبت قول دبل كيك وانا في رابع ابتدائي وانكسرت ايدي وجلست ما العب عقبها ثلاثة اشهر، وفي خامس سجلت قول براسي، وللتاريخ اقول ان الكورة هي اللي صقعت في راسي، ولا ازال مؤمنا انها سعت الي بحثا عن تخليد ذكرها لاقترانها برأس احد العضماء اللي هو أنا(أيه هين

).
يوم وصلت للمتوسط بدأت اؤمن بالحقيقة المأساوية التي تقول اني مالي لا مستقبل ولا ماضي ولا مضارع في الكورة واني يجب ان اؤمن بان فيه شي اسمه لاعب تكملة عدد وان فيه شي ثاني اسمه اللعب لاجل اللعب فاقتنعت بهالشي واقنعت زملائي اني من انصار المدرسة الفكرية اللي تميل الى ان الفن يجب ان يكون لاجل الفن وبس، واحمد ربي ان زملائي كانوا اكثر دلاخة مني ولا لو قال لي واحد وشلون كان قلت له: تبي اسلفك تراي غيرت رأيي وما عندي مانع من باب تصريف الموضوع

.
ولا يزال في ذاكرتي (الله واكبر يا الصمرقع بن سعيد

) اننا كنا نعطي بلنتي للي ينكسر علشان ما يعلم امه علينا، واننا لا بغينا ندعي على احد قلنا له جعل احد يشوت كوره في وجهك في الشتاء

(الله من النجاسة

)، واننا كنا نعتبر الكورة لا نقزت للجيران اوت لين زادت الخطورة بانتهاج ابو الجيران نهجا عدوانيا جديدا في التعامل معنا عندما كانت بداية نهجه باعادة الكورة الينا مع محاضرة في حسن الجوار فقررنا اننا نحط بلنتي على اللي نقز الكورة ويوم باعها ابو الجيران بتبن

(تكرمون

) وصار يشق الكورة لا قمزناها عليهم، مالقينا عقاب على اللي قمزها الا تفلة (تكرمون

) وبلنتي ويشري للشلة كورة من كيسه.
واذكر اننا خلينا المرمى باب حوش جيراننا تارة، والباب الايسر الخلفي لسيارة ابو مصطفى الفلسطيني اللي كان قاهرنا في الحارة لانه قد طق واحد من العيال (خوينا حالت على بنته حصاة وفقلتها

) تارة اخرى، وعمود الانارة تارات وتارت، كما صنعنا بالزبيريات عوارض لين ما قلنا بس، ما نتج عن ذلك مفاوضات اشق من عملية السلام حول صحة الكورة اللي تجي فوق النعلة وهل تصنف على انها ضربت في العارضة وبالتالي مفروض نعطي اللي شات ادفاندج فياخذ كورنر ولا تصير ضربة مرمى، خلافاً للمداولات التي نختلف فيها على هل الهدف صحيح ام لا؟!

علاقتي بالهلال
كنت احس اني اهم مشجع للهلال بعد ابن سعيد وعبدالله بن سعد الله يرحمه، ومرجع هالاحساس اللي ما ادري وش يبي اني مرة وانا بزر

حضرت مباراة للهلال وقبل ما ينتهي الشوط الاول تجمعت مع اللي يتجمعون عند السياج اللي فوق غرفة اللاعبين في ملعب الملز ويوم مر صالح النعيمة قلت له : احلىىىىىىىىىىىى ابو اشواااااااااااق (قبل فهد الله يخليهم له ويخليه لهم، ولو على ذا الدعوة تسني امي هيلة بس يا الله رمضان ولازم الواحد يسوي فيها ثقيل

)، والتفت علي ابو فهد وابتسم لي طبعا لانهم كانوا فايزين في الشوط الاول ولا لوهم منهزمين كان احتمال يكفخني ببوت حسين البيشي

...
اذكر اني كنت لا جت مباريات الهلال كني ابدخل امتحان التوفل

يبدا قلبي يرجف مثل رجف الماكينة على ما قال حسين عبدالرضا، ولا هوب قبل نص ساعة الا قبل يومين، وكني موكل بالهلال، يزول لي كل واحد اعرفه وما يشجع هلال(على اعتبار ان الناس يا يحبون الهلال يا ما يحبونه

) ووش يبي يقول لي لا تعادلنا(خبركم ما تعودنا على الهزايم

)...
وبحكم ان تربيتي صالحة (احسه اسم حرمة حارس مدرسة ابتدائية

) فانا نشأت ولم تر عيني الا الهلال ومن يشجع الهلال وكنت يوم انا صغير احسب اللي يشجعون غير الهلال لهم مواصفات غير آدمية لين دخلت المدرسة وشفت لي كم واحد من هالضعوف اللي مالي الا اتحمد الله على العافية واقول يا الله انك تعافيهم ولا تبلانا

...

كانت هذه جوانب من سيرتي الكروية العظيمة...
قلت افتتح بها مشاركاتي هنا وارجو اني ما اكون غثيتكم

ان جازت لكم ابكمل وان ما جازت لكم ابكمل بعد (والله الديموقراطية

) لأني مؤمن بأهمية تعدد الآراء، وفي المثل الموزمبيقي: لولا اختلاف الآراء لاكتفى الناس بالتصريح عن الايماء(اقسم بالله اني مسكت اللي طلعت مثل مسجوع ويلوموني في روحي يا شيخ

)...