28/01/2007, 11:29 PM
|
| عضو استشاري سابق لمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 18/01/2006
مشاركات: 66
| |
|
الرياضة السعودية @@الى متى وسياسة طاش ما طاش@@
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحد والصلاة والسلام على رسول الله في البداية اجد من الضروري ان اعرج على النتيجة التي خرج بها منتخبنا الوطني في بطولة الخليج الأخيرة لكرة القدم فقد حقق في الواقع نتيجة افضل بكثيرمما توقعته على الأقل انا فلم يتبادرالى ذهني ان نتأهل من الأدوار التمهيدية وهذا بناء على الأعداد المسبق والهش لهذه البطولة وكذا الأوضاع العامة في الدوري المحلي والذي حتما ألقت بظلالها على المنتخب وللتوضيح اقول اولا
لم يكن الأعداد لهذه البطولة بالكافي او المأمول فالمعسكرالقصير الأجل لم يكن بحجم الحدث خصوصا اذا ما عرفنا ان هناك لاعبين جدد انضموا للمنتخب حديثا ولم يتم التجانس بينهم بعد بالإضافة الى ان الفريقين الذين لعبنا معهما مباريات تجريبية لم يكونا في المستوى المطلوب مع العلم ان بعض اللاعبين الذين تم اختيارهم الى ذياك المعسكر لم يلعبوا مع فرقهم بما يكفي او حتى لم يلعبوا اي مباريات قبل الأنظمام للمنتخب ولعل الحقباني بدر خير شاهد على هذا
ثانيا
الأوضاع العامة التي صاحبت الدوري السعودي والأحداث اللإعلامية التي تمت بفعل فاعل او التي حدثت بسبب طيش طائش او تهور لا مبالي او حتى وللأسف تمادي مسؤول في الغلط البواح ولعل من اهم افرازات ذلك ما تولد من اشعال لفتيل الفتنة الجماهيرية التي باتت إما حاقده على الغير او غير مبالية للمصلحة العامة ولعل الدليل على ذلك ان بعض الجماهير عزت الخروج لمجرد الخلاف مع هذا اللاعب او ذاك فكانت المشاركة بالنسبة للعديد من الجماهير لا تتعدى كونها اثبات للأخر ان لاعبهم المفضل هو من سيقود المنتخب الى البطولة وحتما لم يكن اللاعبين ببعيدين عن ذلك مما اثر على اداء وتعامل افراد المنتخب مع بعضهم البعض دون ان نغفل ان هناك من اللاعبين من يشارك في دورات الخليج لأول مره ولا يقدر الحجم الذي تمثله هذه البطولة بالنسبة للشعوب الخليجية وإن هو قدر ذلك ذهب ضحية الشد العصبي الذي حتما يعتبر العامل أو احد العوامل الرئيسية لخسارة البطولة
ثالثا
قمة الهرم لم تكن بذلك الحزم ورأينا كيف ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب كمن بين نارين فكانت القرارت الصادرة عنها لإطفاء غضب الغاضبين قبل ان تكون لحل المشكلة الأساسية والمسببة لهذا الغضب كما انه اتضح جليا ان امور الرئاسة او قراراتها اشبة ما تكون بقرارت فورية تصاحب الحدث ولا تستبقه وفي هذا قصور اداري كبير اضف الى ذلك وجود العديد من من يتدخل في عملها دون ان يكون احد اعضائها ولا اعلم بأي حق يتدخل أولئك خصوصا من تم التأكد من إفلاسة منهم.
وعلية فلنختصر ما حدث في الأمارات العربية المتحدة الشقيقة على أنه نتيجة طبيعية جدا بناء على العمل المقدم والأمكانات المتاحه وقد كنت اتحدث بذلك لمن يصغى فيصفني العديد بالمتشائم او الجاهل الذي لا يقدر قوة المنتخب السعودي. كانت هذه مقدمة بسيطة لإيضاح ان سياسة "طاش ما طاش" لم ولن نجني منها ما نصبوا اليه من رفعة لكرة الوطن ولتكون منعطفا ادخل من خلاله الى صلب موضوعي والذي اخشى ما اخشاة ان يتم التعامل معه وكأنه حلقة من حلقات ذلك المسلسل الفكاهي الممل احيانا كثيرة
اتحدث عن تطوير الكرة السعودية, اتحدث عن تطوير نظام احترافي لم نجني منه الكثير عبر حوالى خمسة عشر عاما من التطبيق, اتحدث عن ثقافة رياضية تبدو ناقصة لدى العديد من رياضيي المملكة او على الأقل من يعتقدون انهم رياضيين, أتحدث عن هم باتت تقيدنا أشباحه حتى اصبحنا مقيدون الى الأرض لا نقوى حراكا, أتحدث عن لاعبين ربما اتهمهم البعض بعدم الوطنية فقط لأن احد لم يبث فيهم معناها ولم يجتهدوا بدورهم لفهما ولنأخذ الموضوع خطوة خطوة حتى نصل بإذن الله الى ما نصبوا اليه فليس عيبا ان نعترف بأخطائنا ولكنها ام الكبائر في حق وطننا إن نحن استمرينا على ما نحن عليه من التخبط والعمل الرياضي الناقص
أولا
الثقافة الرياضية لدى العديد من من يتابع الكرة السعودية واشدد على كلمة يتابع فلسنا نشجع وانما نتابع وهناك فرق كبير جدا بين الكلمتين, العديد من الجماهير الرياضية تعتقد في نفسها ما لا تستحق فكلنا مدربون وكلنا إداريون وكلنا نعلم وغيرنا لا يعلم ونسينا ان عالم التدريب او عالم الإدارة مجال علمي لا يستحقه الا من هو مؤهل علميا او على الأقل خبراتيا. لماذا لا نعترف بأننا مجرد جماهير بعيده عن الأمور المؤثرة في القرار بعيده عن ما يدور في الكواليس وبالتالي لم ولن نستطيع ان نصدر حكما منطقيا يتماشى مع العقل لماذا لا نعترف ان قرارتنا كجماهير مرتبطة بالعاطفة وليس للعاطفة مجال في عالم القرار. ولإكون منصفا فلن القي الآئمة على الجماهير وانما على ربما من يغذي هذه الجماهير بهذه الثقافة وهي محور موضوعي الثاني وهي الصحافة الرياضية ولكن كان لا بد من ان يعي الجمهور الرياضي الكريم انه لم ولن يتعدى كونه جمهور تؤثر فيه العاطفة قبل المصلحة تماما كما في سائر دول العالم فما بالك بالعالم العربي الذي جعل من العاطفة محركا اساسيا لقرارته والحديث هنا يطول ولو اردت الإسهاب لأخذ منا ذلك مجلدات.
ثانيا
الصحافة الرياضية لدينا صحافة اندية تهتم اولا بفريقها ثم يأتي ثانيا ما عدى ذلك فبالله عليكم الا يستطيع كل واحد منكم تحديد الصحيفة التي تتبع لأي ناد اليست الجزيرة محسوبة على الهلال , اليست الرياضية محسوبة على الأتحاد , اليست , اليست , والقائمة تطول وكم اتمنى ان تكون احدها إن لم تكن كلها تابعة للوطن. ثم أن المصيبة العظمى والأدهى من تبيعيتها هو فكرها الرياضي فلا نجد تحليلا منطقيا لما حدث في المباراة ولا طرح وطني يتماشى مع سياسات ربما اعذرهم في عدم الكتابة عنها لأنها غير معلنه ولكن حتما هناك خطوطا عامه كان من المفترض ان يتم الطرح من خلالها. لا اعلم ما هو الفرق بيني وبين ذياك المصتصحف عندما يخرج علي في صحيفته ليقول ان الفريق لعب بخطة 4-4-2 او غيرها فالجميع يعلم ذلك اين التحدث عن الأدوار المناطة باللاعبين اين التحدث عن التكتيك العام للمباراة اين التحدث عن ميزة اللاعب الفلاني وعلة اللاعب الفلاني ثم اذا تحدث عن المميزات والعلل هل هي مواصفات رياضية او شخصية او نفسية. لا اعلم ولعلي اجد لديكم اجابة على ذلك. وليعلم الجميع ان هذا ما فتح المجال على مصراعية ليعتقد الجمهور الرياضي كما اسلفت انه المدرب والإداري بل وحتى المفكرومعه كل الحق في ذلك فما الفرق بينه وبين من يعتقد انه صحفي ما الفرق بيني وبين معلق المباراة الذي يقول بأن هذا اللاعب او ذاك فاشل لا يستحق اللعب لهذا النادي او غيره خصوصا انه لم يذكر السبب في حكمه عليه واقول السبب التكتيكي وليس العاطفي الذي صدر عن حبه لهذا الفريق او ذاك . معلق النصر يقلل من لاعب الهلال ومعلق الهلال يقلل من لاعب الإتحاد ومعلق الأهلي يقلل من لاعب الوحد وهكذا فيتبعه الجمهور وبالتالي ادارة النادي فتقوم الدنيا ولا تقعد وكل ذلك بسب رأي لا يتعدى كونه رأي شخصي ربما يكون صاحبه لا يرتبط بالرياضة الا عن طريق صوته الشجي وفي احيان كثيره صوتا اجشا تغلفه البدائية
رابعا
اللاعب السعودي ليس باللاعب التكيتيكي الجيد ومستواه متفاوت تكتيكيا من مباراة لأخرى الا ما ندر وهذا نابع من ثقافته الرياضية اولا ثم قدر تحمله للمسؤولية من ناحية اخرى يساعده في ذلك الفلتان الإداري والحب الأعمى الجماهيري فيعتقد اللاعب انه الأفضل ونسى انه ربما يكون الأفضل خليجيا فقط ولكن حتما ليس كذلك قاريا وعالميا. في اوربا والدول المتقدمه رياضيا لا يتعدى دور اللاعب كونه لاعبا ولكن هنا فاللاعب هو من يقيل المدرب وهو من يسقط صحفي وهو ايضا وفي احيان كثيره من يحدد دعم من يحبه من أعضاء الشرف لنادية. لا تشعر بالجدية, لا تشعر بتحمله للمسؤولية, تستشف تعاليه قبل حتى ان يصل لمرحلة النجومية, ينزل للملعب وكأنه ماردونا او بيليه وعندما يتحدث لا تجد ما تقول الا ليته سكت. الا يعلم اللاعب انه متى نزل للملعب معتقدا انه الأفضل سقط, الا يعلم اللاعب ان اهم احساس يجب ان يتغشاه هو انه مهما خاض من المباريات فهو لا بد ان يلعب على انه لاعب مستجد يجب ان يبذل قصارى جهده لأثبات انه الأفضل, اليس ذلك ديدن اللاعبين العالميين الا يشعر الجميع ان اللاعب العالمي يلعب كل مباراة وكأنها مباراتة الأولى اليس هذا هو جوهر الفرق بين لاعبينا ولاعبي الدول المتقدمه ثم اين النظام الذي يحدد حجم اللاعب لماذا لا يكون اللاعب هو التابع بدلا من ان يكون المتبوع وهذا الأساس كم من المدربين خسرتهم رياضتنا بسبب لاعبينا كم من القرارات التي هزت سمعة صانعي القرار الرياضي لدينا بسبب لاعب معين, كنا نقول ان المواطن السعودي لا يريد الا وظيفة مدير وبسبب تعاليه على المسمى الوظيفي غرقت البلاد في البطالة اليس من اجل الوضع الأجتماعي وشح المال اظطر العديد لترك هذا الفكر, اين النظام الذي يسن حتى يشعر اللاعب بنفس الشعور فيعمل بجد ويحافظ على مصدر رزقة بحسب ما يقدمه طوال مشوارة الرياضي وليس لمجرد هدف سجله او حتى بطولة ساهم بتحقيقها. وآه ثم آه ثم آه
واذا كنا هنا نحاول ان نضع ايدينا على الجرح فمن الواجب ان نتطرق لبعض الحلول التي هي حتما قابله للنقاش والرفض او القبول وقبل ان اعرج على ذلك اود ان اوضح ان دولة مثل البرازيل تعتبر الدولة رقم واحد وبدون منازع في مجال كرة القدم لم تشتهر بسبب قهوتها ولم يتغنى العالم بإسمها لأنهم ارتشفوا تلك القهوة على جنبات مقاهيهم. لقد عرفنا البرازيل بلدا رياضيا فرض اسمه عالميا بسبب كرة القدم فالشعب البرازيلي يعتبر من ظمن الشعوب الفقيرة في المجمل ولكن المسؤولين هناك عرفوا ان كرة القدم هي ما يميزهم فعملوا لذلك واجتهدا لتحقيق اعلى المراكز من خلاله وعليه فأليكم بعض المقترحات التي ارجوا ان تساهم بعد وعي ما تقدم بتطوير الكرة السعوديه 1- الخصخصة ثم الخصخصة ففي ذلك تنتفي التبعيه الإعلامية وتزيد مصادر الدخل وتبتعد القرارت التأديبية ان جاز التعبير عن العاطفه ويسن النظام بحسب الفائدة الوطنية وليست الفائدة الخاصة بموقع المسؤولية وأول الخطوات هي الإنتخاب للهيئة الرياضية وليس التعيين على الأقل في الوظائف الإدارية اذا ما سلمنا بحرص من هم في المواقع القيادية وحياديتهم ثم يجب ان يكون هناك محكمة رياضية مستقلة بقراراتها عن من سواها يلجى لها المظلوم ويستظل بظلها المستقيم ولعل هناك من الإختصاصيين من هم اقدر مني على شرح ذلك في مواضيع قد تستغرق دهرا من الشرح. 2- يجب أن يزاد عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي الى ما لا يقل عن خمسة لاعبين كحد أدنى يشاركون جميعهم. ولا ضير من وجود اثنين اخرين او واحد في الإحتياط أما لماذا فأليكم ما قاله مسؤول سابق في الأتحاد الأنجليزي عندما سئل عن رؤيته للدوري الإنجليزي وكيفية تطويره ليخدم المنتخب الوطني يقول: " يجب ان يكون الدوري المحلي مليئ بالقمم (يقصد لاعبين مميزين من خارج البلد) ويكفينا ان يخرج من كل فريق في الدوري لاعب او لاعبين مواطنيين في مستوى تلك القمم ليمثلوا المنتخب الوطني ويسترسل: بإختصار يجب أن يكون المنتخب قمه لا يصلها إلا القمم" ويعلم العديد منكم ما وصلت اليه الكرة الإنجليزية في الوقت الحاضر من تطور على مستوى المنتخب الوطني. 3- الأكادميات الرياضية وما أدراك ما الأكادميات الرياضية ومدى فائدتها التي ربما لن تتحق في القريب من الأجل ولكنها خطوة مهمة لا بد من إتخاذها كخطوة اساسية في الطريق نحو التطور.
4- لن أتحدث عن التجنيس مع أني لا أرى في ذلك أي ضرر أو ضرار ولكن قبل أن يتحقق الوعي الرياضي والفكري فهذا يبدو بعيد المنال ولا اعلم سببا في تأخيره في المستقبل والعمل على تجنيس بعض اللاعبين الذين من الممكن وبحسب إمكاناتنا المادية بالإضافة الى الموهبة الكروية التي يتمتع بها ابناء هذا الوطن اقول من الممكن أن يتحقق معها الوصول الى مراكز متقدمه ليس فقط اقليميا وقاريا بل ربما عالميا. فرنسا حققت كاس العالم بفريق مجنس في معظمه. ألمانيا ذلك البلد الأحمر لا يجد غضاضة في أن يستعين بلاعبين سمروالعديد العديد من الدول التي لا مجال لذكرها. في الختام ما انا الا مواطن مثل كل مواطن سعودي يحرص على سمعة بلدة ورفعتها وكل ما جاء في هذا الموضوع نابع من حبي لتراب هذه الأرض المعطائه وقد أحببت أن أشارك به كمحاولة لوضع ايدينا على الجرح الحقيقي ومن ثم علاجه واعلم يقينا ان هناك العديد العديد من من هم افضل مني طرحا واعلم من فكرا ولكني سئمت اللعب على نفسي بإعذار واهية لا تقدم ولا تؤخر فلنتفق جميعا أن احترافنا ناقص ولنبداء من هذه النقطه ليعرف كل منا قدره ويتصرف على هذا الأساس فرحم الله إمرء عرف قدر نفسه, لندع عواطفنا جانبا ونفكر بعقولنا. واخيرا ما جاء في هذا الموضوع من صواب فهو من الله وما جاء به من نقص فهو مني ومن الشيطان. هــــــمــــــــــــــســـــــــــة
لنعمل من أجل رفعة وطننا ورياضتة بدلا من رفعة انفسنا وشاركوني بطرحكم وقوموا ما وقعت به من صواب ولنعقلها ونتوكل. والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخر تعديل كان بواسطة » ForeverHilali في يوم » 29/01/2007 عند الساعة » 07:24 AM |
الوضع الشجري
