13/01/2007, 03:26 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 15/05/2005 المكان: نادي الهلال
مشاركات: 714
| |
الجزء 27
--------------------------------------------------------------------------------
ظربت نهلا ريــم على كتفها بخفه وهي تقول: يالله أنتي الثانيه بعد لا تبدين تشككين بحب الوليــد لك.. من كثر وقت فراغك صرتي تدورين أي شيء تقضينه فيه....
وقامت نهلا ووقفت قدام ريــم وهي تمد لها يدها وتقول: الحقي على عمرك قبل لا يسبقك فيــصل عند الوليــد..
ابتسمت ريــم بإبتسامه خفيفه وقامت مع نهلا.. واتجهوا داخل المبنى عشان الغدأ..
أول مادخلوا الفيلا قابلهم الوليــد+فيــصل وهم طالعين منها..
نهلا: ههههههههه ادخلوا بس ادخلوا عن تجيكم ظربة شمس حنا جينا..
فيــصل: خساااره وربي خسااااره..كنت جايب هالوليد معي عشان ريــم..
رفعت ريــم راسها وتلاقت عيونها مع عيون الوليــد وعلى طول ردت نظرتها ثانيه للأرض.. ومسكت يد نهلا وضغطت عليها بقوووة.. وعضت شفايفها..
طالع الوليــد يد ريــم وهي تمسك يد نهلا وتضغط عليها وبنفسه يقول: ياحظك يانهلا ليتني مكانك..
الوليــد كان بنفسه حاس بالتغير اللي طرأ على ريــم.. لكن مابيده يسوي شيء غير أنه يتأملها..
ابتسمت نهلا وهي تقول: بتطولون هالفلم الهندي ادخلوا داخل.. بس .. ترا الشمس حرقتناااااا ولا يا فيــصل؟؟
فيــصل: أنا الشمس ماحرقتني كثر ماحرارة الوليــد دمرتني..
الوليــد: احم أحد حش فيني سمعت طاري اسمي؟؟
فيــصل: لاااا ماأحد..... حاشا لله يارجال.. ادخل بسسسس..
ارتسمت الابتسامه على وجوه الأربعة ودخلوا داخل البيت يتغدون..
بــــــــعــــــــد الــــــــغـــــــداء..
الكبار قاموا يقيلون.. أما الشباب والبنات فهم جلسوا يكملون سوالف... ويلعبون..لحد ماأقترح ابراهيم.. وقال: أقووووووول عيال شرايكم نقوم نسبح؟؟
عبود: ياربي كلامه درر هالإبراهيـم
ابراهيم: لاااا عاد؟؟ لا صار يتناسب مع هواك صار درر!!
عبود: طيب المرة الثانيه ماااااااانمدح؟؟ أنت وجه مدح أنت؟؟
ديمـــه: نععععم؟؟ نعم نعم؟؟ لم لسانك يالمفعوص ولا تطوله على أخوي..
عبود: ياااارب سترررررك مطول لسانها هالبنت..
ابراهيم: نعععععم نعم نعم نعم.. لم لسانك يالمفعوص عن أختي..
عبود: ياربي شالعايله الغريبه؟؟ نهلا شهلا ماجد النجده!!
نهلا: لاااا قلبي عبود ابلش بعمرك ماني مدخله روحي بمشاكل ماني قدها هذولا عيال عمك يد وحده وخافوا من بطشهم!!
عبود: أفااااا والله أفااااا شهلا ماجد تحركوا..
ماجد: لا ياابوك أنا مالي شغل الا فنفسي وبسسسس
عبود: شالأخوان ياربي؟؟شهلا !! بليييييز ولا أنتي من الحين محسوبه تبع فيــصل؟؟بتفزعين معه؟؟
شهلا: طلعوني من مشاكلكم بس..
الوليــد: الخلاااااااصة بتطبون المسبح ولا لأ؟؟
ابراهيم: أكيد اييييييييييه أنا بطب..
فيــصل+ماجد+الوليــد+عبود: أكييييييييد نطططططططططططب..
البنات: واحنااااااااااااااااااا؟؟!!!
ماجد: وأنتم انثبروا ولا بعد!!
ديمـــه: أحد طالب رايك أنت ؟؟ أنا أكلم أخواني..
طالع ماجد ديمـــه بنصف عين وقال: امسكي لسانك يابنت..
التفتت ديمـــه للجهه الثانيه وهي تبرطم من القهر اللي في نفسها..
قاموا العيال.. تلبسوا وجوا يطبون بالمسبح المكشوف على الصالة.. البنات كانوا بالصالة يراقبون تحركات العيال.. كان فيه سباق بين ماجد و فيــصل سباق غوص فاز فيه ماجد اللي كان ماهر بالغوص..
وسباق سباحة بين ابراهيم وعبود.. وفاز فيه ابراهيم.. واللي فاز بالأول يدخل سباق ثاني وصارت بين ابراهيم و الوليــد.. فاز فيها ابراهيم بعد..
والبنات ساعات يشجعون العيال وساعات يسولفون... لحد مانادى ابراهيم ريــم..
ابراهيم: ريموووووو رياااامي تعالي..
قامت ريــم من مكانها هي والبنات وتقدموا للمسبح.. ودخلوا..
ابراهيم: ريــم بليييييز عطيني نظارة السباحة.. في شنطتي..
ريــم: طيب.. (( وراحت ريــم للشنطة طلعت النظاره وراحت تعطيها ابراهيم ومدت يدها بالنظاره لإبراهيم))
لكن صار شي ماحسبت له حساب ريــم ماحست روحها الا وهي جوا المسبح.. ابراهيم لمن مدت له ريــم النظاره سحبها لحد ماطاحت في الماء..
انحرجت ريــم مرة من العيال وحست وكأن أحد كب عليها مويه حاره.. وطالعت ابراهيم بنظرات حارقه.. ورحمه من ربي أنها كانت جنب السلم.. على طول تمسكت بالسلم وطلعت برا المسبح وهي محرجه بمعنى الكلمه وتدعي على ابراهيم اللي حطها بموقف محرج مثل هالموقف..
ابراهيم كان الموقف بالنسبه له وكأنه مقلب عادي من مقالبه الكثيرة وان كان ثقيل وفي غير محله..
الوليــد كان مشتاط غيظ من ابراهيم والموقف البايخ اللي سواه مايدري ليه حس بالغيرة.. ورغبه قويه بأنه يذبح ابراهيم.. اللي كان السبب بهالموقف..
فيــصل+ماجد+عبود: كانوا بعيدين عن اللي صار ولا هين باللعب وماانتبهوا الا لنهاية الموقف وراحت عليهم ضحكه عابره..
لكن الوليــد هو اللي تم يطالع ابراهيم بنظرات غيظ.. حتى اقترب من ابراهيم.. وقال له بصوت منخفض.. شاللي سويته أنت عاجبك كذه حطيت البنت بموقف محرج؟؟
ابراهيم: أي موقف محرج عادي شفيها اخوانها كل اللي بالمسبح..
الوليــد وكان مازال يطالع ابراهيم بقهر ويقول له: أي اخوانها حرام عليك و ماجد وعبود,,, وأنا وين رحنا؟؟
ابراهيم طارت عيونه كأنه توه يحسب هالشيء وحس بإحراج أخته وبالموقف اللي حطها فيه لكنه قطع كلام الوليــد وقال: انسسسسى طيييييييب أتوووب
وانتهت السالفه على هالشيء لكن مازال قهر الوليــد يفوووور بداخله وماقدر غير أنه يفرغه في المطافش في المسبح.....
0000بعد ماطلعوا العيال من المسبح0000
كانوا البنات بالحديقه برا..غير ابراهيم لبسه ولبس بنطلون جينز وبلوزة على عجل.. وطلع برا للحديقه يشوف ريــم بعد الموقف اللي أدركه ابراهيم أخيرا.. شاف ريــم جالسه مع البنات.. صوّت لها لكنها كانت تتجاهله.. عرف هو باللحظه هذي أنها زعلانه عليه.. صوّت لها ثانيه وثالثه..ولكن لا جواب..
ديمـــه وكانت تكلم ريــم: حرام عليك قومي شوفي شيبي..
ريــم: لا لا لا.. بعد هالموقف مافيني أكلمه والله الموقف شين..
ديمـــه وهي تناظر ريــم بتأفف وتلتفت على المكان اللي فيه ابراهيم وتقول: ابراهيم تعال هنا كلم هالعنيده
قرّب ابراهيم للمكان اللي فيه البنات.. وابتعدوا البنات عن المكان عشان ابراهيم ياخذ راحته مع ريــم..
كانت ريــم بتلحق البنات وتمشي معهم بس ابراهيم لحقها ومسك ايدها وهو يقول: آآآسف ياريم إن كنت زعلتك..
ريــم: .......................
ابراهيم: ريــم أكلمك ردي!!
ريــم: شأسامحك يا ابراهيم أسامحك على هالموقف البايخ اللي حطيتني عليه.. ولا على الإحراج اللي سببته لي ولعيال عمك؟؟؟
ابراهيم تفاجأ من ردة فعل ريــم واللي وللمرة الأولى تكلمه باللهجه هاذي لكنه استدرك وقال: ريــم عاد خلاص والله أنا بسويها مقلب لكن ماأدري كيف فكرت لحظتها ياريم لا تزعلين.. أمزح أنا.. وأعترف أني غلطان وألف بعد
ريــم صدت صوب الجهه الثانيه ولا أبدت أي ردة فعل..
مسك ابراهيم وجهها ولفه صوبه وهو يقول: والله مو لا يق عليك الزعل فكيها عاااااد.. سووووري قلنا..
ريــم ابعدت يد ابراهيم بعصبيه ومشت بتروح للصوب اللي البنات راحوا له.. |