الميلان يتفوق على آريتزو + أداء ونتيجة سلبية للريال في الكأس ][ دمج ][
تغلب نادي الميلان على ضيفه آريتزو بهدفين دون مقابل في مباراة الذهاب للدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم.
سجل أهداف الميلان الذي يحتل المركز الثاني عشر في ترتيب دوري الدرجة الأولي، كل من ألبيرتو جيلاردينيو في الدقيقة 34 وفيليبيو إنزاغي في الدقيقة 50.
يذكر أن آريتزو يحتل المركز قبل الأخير في دوري الدرجة الثانية، وستقام مباريات العودة لهذا الدور في السابع عشر والثامن عشر من كانون الثاني/يناير الجاري.
أداء ونتيجة سلبية للريال في الكأس
واصل ريال مدريد عروضه السيئة فسقط في فخ التعادل السلبي صفر-صفر مع مضيفه ريال بتيس في المباراة التي جرت على ملعب مانويل لوبيرا الخاص ببتيس, وذلك في ختام مباريات ذهاب الدور الستة عشر من مسابقة كأس إسبانيا لموسم 2006-2007.
بدأ كابيلو المباراة بتشكيلة 4-2-2-2 مشركا النجمين الصاعدين, والوافدين حديثا إلى إسبانيا, الأرجنتينيين فرناندو غاغو وغونزالو هيغوين, حيث لعب الأول في الوسط إلى جانب المالي مامادو ديارا, بينما لعب الثاني في خط الهجوم إلى جانب الهولندي رود فان نستلروي, كما شهدت التشكيلة إشراك الشاب توريس في مركز الظهير الأيمن, وفي المقابل لعب ريال بتيس بتشكيلة4-2-3-1, تاركا داني ساقطا في الأمام وحيدا كرأس حربة, مع تلقيه مساندة خلفية من المزعج المهاري خيسكو ومالدونادو والبرازيلي فاغنر.
خلا الشوط الأول من البريق والمتعة وجاء أقل من عاد, ولم تنفع التغييرات التي شهدها فريق العاصمة بحيث لم تأت على قدر الآمال رغم استحواذ نسبي للاعبي الرئيس كالديرون إلا أن لا خطورة تذكر, فلا روبينيو ولا فان نستلروي قدما ما يذكر بتواجدهما, وحده الوافد هيغوين كان له بعض التحركات على الجبهة اليمنى المبشرة بالخير نظرا لأول لقاء له في قميصه الجديد.
وما عاب أداء الريال أيضا أن ما من خطة واضحة المعالم في الأداء الذي اتسم بأمرين أساسيين, البطء ونقل الكرة مباشرة إلى الأمام, دون البحث عن ثغرات واضحة فكانت الكلمة الأخيرة للاعبي بتيس, الذين قدموا أفضل من ضيفهم, وكان لهم صولات أكثر في العمق الدفاعي المدريدي, خصوصا عبر المراوغ السريع كزيسكو الذي حرك الجبهة اليسرى مرات, وأتعب المدافع الملكي الشاب توريس مما أبقى الحارس الاحتياطي ديغو لوبيز متأهبا, دون تعرضه لخطر حقيقي.
وبصورة عامة خلا الشوط الأول من الفرص غلا من كرة واحدة في الدقيقة 35جاءت عن طريق كزيسكو الذي راوغ متقدما دفاع المنافس, ولعب عرضية متوسطة قابلها البرازيلي فاغنر برأسه من أمام المرمى, محولا الكرة إلى ضربة مرمى, مما خفف من وطأة الخوف والعصبية في لحظتها عن فابيو كابيلو.
ولم يختلف الأداء في الشوط الثاني وبقي الأداء عقيما من الفريقين, بحيث لم يستطع أي منهما تقديم كرة قدم صحيحة إذ كثرت التمريرات الأرضية المقطوعة, وبقي, في جانب الضيف, هجومه غائبا عن المباراة التي مع بعد مرور نصف الشوط الثاني فيها تحسن أداء الريال نسبيا دون الارتقاء إلى المستوى المطلوب.
واستمر غياب الفرص وندرتها, بحيث كان لفان نستلروي في الدقيقة 62 تصويبة يسارية من داخل المنطقة صدها حارس بتيس أنطونيو دوبلاس, الذي تهدد مرماه مرة أخرى في الدقيقة 75 إثر يسارية قوية من غاغو من خارج المنطقة علت العارضة بقليل. وحاول راؤول الذي دخل بديلا عن فان نستلروي, تسجيل هدف الفوز لفريقه لكن رأسيته التي لعبها إثر عرضية متقنة من روبينيو أخطأت المرمى بأقل من متر, لتمر بعدها الدقائق المتبقية عصيبة, كما التي سبقتها, على المدير الفني كابيلو, الذي لم يعرف فريقه طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات, كما لم يفلح هجومه في التسجيل في اللقاءات نفسها.