المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

Like Tree41Likes

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #481  
قديم 12/12/2012, 08:58 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ .Mohammed#
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/06/2012
المكان: Al-khobar
مشاركات: 11,203
*اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة*
اضافة رد مع اقتباس
  #482  
قديم 18/12/2012, 09:26 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ hamodi001
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 09/11/2011
المكان: جدة
مشاركات: 621
بّٱرك ٱللۂ فُيّك أخٌيّ
موِضوِع طٌيّبّ ، وِمجَۂوِدُ كبّيّر أسًأل ٱللۂ أنٌ يّجَعلۂ فُيّ ميّزٱنٌ حًسًنٌٱتُك
جَزٱك ٱللۂ كل خٌيّر
اضافة رد مع اقتباس
  #483  
قديم 10/01/2013, 12:08 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
من أدعيته صل الله عليه وسلم

اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار ، وفتنة القبر ، وعذاب القبر ، وشر فتنة الغنى ، وشر فتنة الفقر ، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال ، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد ، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم.

( متفق عليه )
اضافة رد مع اقتباس
  #484  
قديم 30/03/2013, 12:50 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
تابعوني على حسابي على تويتر ((الواعظ ® ))
بارك الله فيكم لكل خير .....
اضافة رد مع اقتباس
  #485  
قديم 31/03/2013, 02:39 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
بسم الله الرحمن الرحيم

من الأذكار الواردة قبل النوم :-

باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.

(رواه الترمذي).

اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك.

(رواه أبوداود).ثلاث مرات

باسمِكَ اللهم أموت و أحيا.

سبحان الله (ثلاثًا وثلاثين)
والحمد لله (ثلاثًا وثلاثين)
والله أكبر (أربعًا وثلاثين).
يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ:

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (١) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (٢) لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ (٣) وَلَمۡ يَكُن لَّهُ ۥ ڪُفُوًا أَحَدٌ (٤)

(الإخلاص / 1 – 4)ثلاث مرات

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ (١) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (٢) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّـٰثَـٰتِ فِى ٱلۡعُقَدِ (٤) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (٥)

(الفلق / 1 – 5)ثلاث مرات

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ (١) مَلِكِ ٱلنَّاسِ (٢) إِلَـٰهِ ٱلنَّاسِ (٣) مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ (٤) ٱلَّذِى يُوَسۡوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ (٥) مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ (٦)

(الناس / 1 – 6)ثلاث مرات


اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٢٥٥)

(البقرة / 255)

ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ‌ۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓٮِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٍ۬ مِّن رُّسُلِهِۦ‌ۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا‌ۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (٢٨٥) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَا‌ۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡہَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡ‌ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَا‌ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرً۬ا كَمَا حَمَلۡتَهُ ۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا‌ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦ‌ۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآ‌ۚ أَنتَ مَوۡلَٮٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡڪَـٰفِرِينَ (٢٨٦)
(البقرة / 285 – 286) من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. (رواه أبو داود).
اضافة رد مع اقتباس
  #486  
قديم 10/07/2013, 01:57 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115



آلَسِلَآمً عٌلَيِکْمً وٌرحًمًة آلَلَهّ وٌبًرکْآتٌهّ:-
قال تعالى( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) ( البقرة : 185 )
يِسِـرنِي وٌيِسِـعٌدٍنِي أنِ أتٌـقُدٍمً لَکْمً بًخِـآلَصّ آلَتٌـهّـآنِيِ وٌآلَتٌـبًريِکْآتٌـ بًمًنِآسِـبًة شُـهّـر رمًضًـآنِ آلَمًبًآرکْ أعٌآدٍهّ آلَلَهّ عٌلَيِنِآ وٌعٌلَيِکْمً آعٌوٌآمًآً مًدٍيِدٍة وٌأنِتٌـمً تٌـلَبًسِـوٌنِ لَبًآسِـ آلَصّـحًة وٌآلَعٌآفُـيِة..
أخوكم/
الواعظ
١ /٩ / ١٤٣٤ه
اضافة رد مع اقتباس
  #487  
قديم 10/07/2013, 06:45 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اتبع هداه
قال صلى الله عليه وسلم (( للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه )) جزء من حديث رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه .
أما فرحة الصائم عند فطره ، فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح ، فإذا امتنعت من ذلك في وقت من الأوقات ثم أبيح لها في وقت آخر ، فرحت بإباحة ما منعت منه ، خصوصا عند اشتداد الحاجة إليه ، فإن النفوس تفرح بذلك طبعا ، فإن كان ذلك محبوبا لله كان محبوبا شرعا ، والصائم عند فطره كذلك ، فكما أن الله تعالى حرّم على الصائم في نهار الصيام تناول هذه الشهوات ، فقد أذن له فيها في ليل الصيام ، بل أحب منه المبادرة إلى تناولها في أول الليل وآخره ، فأحب عباده إليه أعجلهم فطرا ، والله وملائكته يصلّون على المتسحرين ، فالصائم ترك شهواته لله في النهار تقربا إلى الله وطاعة له ، وبادر إليها بالليل تقربا إلى الله وإطاعة له ، فما تركها إلا بأمر ربه ، لا عاد إليها إلا بأمر ربه ، فهو مطيع له في الحالين ، ولذا نُهي عن الوصال في الصيام ، فإذا بادر الصائم إلى الفطر تقربا إلى مولاه ، وأكل وشرب وحمد الله ، فإنه ترجى له المغفرة أو بلوغ الرضوان بذلك .
وفي الحديث الذي رواه مسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم (( إن الله ليرضى عن عبده أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها )) ، وربما استجيب دعاؤه عند ذلك كما جاء في الحديث الذي رواه ابن ماجه (( إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد )) ، وإن نوى بأكله وشربه تقوية بدنه على القيام والصيام كان مثابا على ذلك ، كما أنه إذا نوى بنومه في الليل والنهار التقوّي على العمل ، كان نومه عباده .
وفي الحديث الذي خرجه الترمذي وغيره (( الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر )) ومن فهم هذا الذي أشرنا إليه لم يتوقف في معنى فرح الصائم عند فطره ، فإن فطره على الوجه المشار إليه من فضل الله ورحمته ، فيدخل في قول الله تعالى (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )) ، ولكن شرط ذلك أن يكون فطره على حلال ، فإن كان فطره على حرام ، كان ممن صام عما أحل الله ، وأفطر على ما حرم الله ، ولم يستجب له دعاء ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يطيل السفر (( يمد يديه إلى السماء ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذي بالحرام ، فأنّى يستجاب لذلك )) رواه مسلم .
وأما فرحه عند لقاء ربه فيما يجده عند الله من ثواب الصيام مدّخرا ، فيجده أحوج ما كان إليه ، كما قال تعالى (( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا )) وقال تعالى (( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا )) .
قال سفيان بن عيينة : إن ثواب الصيام لا يأخذه الغرماء في المظالم ، بل يدّخره الله عنده للصائم حتى يدخله به الجنة .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

بتصرف من كتاب بغية الإنسان في وظائف رمضان
لابن رجب الحنبلي
اضافة رد مع اقتباس
  #488  
قديم 11/07/2013, 06:07 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
الدعاء عند إفطار الصائم :- ذَهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت العروقُ وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاء الله.اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيءٍ أن تغفر لي.
اضافة رد مع اقتباس
  #489  
قديم 11/07/2013, 10:43 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في إن يدع طعامه وشرابه"
اضافة رد مع اقتباس
  #490  
قديم 12/07/2013, 09:35 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ اسبرسوالزعيم
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 02/09/2010
المكان: في كل مكان
مشاركات: 2,395
جزاك الله خير

شكرا الواعظ
اضافة رد مع اقتباس
  #491  
قديم 29/07/2013, 06:58 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
بسم الله الرحمن الرحيم




لاتنسوا أخواني وأخواتي فضل العشر الأواخر من رمضان وما فيها من العطايا العظيمة
من الله سبحانه وتعالئ وأفضلها العتق من النار وأجر قيام ليلة القدر نسأل الله لنا ولكم
القبول والأخلاص والعتق من النار ودخول الجنة مع الأبرار ....
اضافة رد مع اقتباس
  #492  
قديم 10/08/2013, 07:28 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
وماذا بعد رمضان.....؟؟
بسم الله الرحـــمـــن الرحـــــــــــــــيم


الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده..........وبعد//

وماذا بعد رمضان سؤال توجه لنفسك أولآ ثم للمسلمين عامة نعم وماذا بعد رمضان من

الأعمال الصالحة هل ذهب رمضان بالرحمات والمغفرة والعتق من الناروذهبت معه

الأعمال الصالحة والقربات والطاعات الجواب طبعآ لا.....لأن المسلم حياته كل طاعة

وعباده لله يقول الله سبحانه وتعالى ((وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون)) وقال سبحانه

((وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين))...

نعم حافظنا على الصلاة المكتوبة جماعة مع المسلمين وفي وقتها والواجب أن نحافظ

عليها في كل العام.

نعم قرئنا القرآن في رمضان بشكل يومي وختمناه مرة أو أكثر ولكن الواجب علينا بعد

رمضان الا نهجره كل العام فلنتعاهد القرآن ولنقرأه أناء الليل وأطراف النهار.

نعم ذهب صيام رمضان ولكن جاء صيام ست من شوال وصيام الأيام البيض وصيام

ثلاثة أيام من كل شهر وصيام الأثنين والخميس ومن بعدها صيام ماتيسر من عشر ذي

الحجة ومنها صيام عرفة وبعدها الصيام في شهر الله المحرم وأكدها صيام عاشورا

وغيرها من الصيام التطوعي.

نعم ذهبت التراويح ولكن بقي القيام والشفع والوترفي كل ليلة من ليالي العام كلها بلا

أستثناء يوم من العام.

نعم ذهبت الصدقات والزكوات في رمضان ولكنها مستمرة في كل العام وأن كانت أفضل

في رمضان ولكن مواسات الفقراء تكون في كل العام.

نعم مسكت شهواتك وكبحت نزواتك في رمضان ولكن الواجب عليك في كل العام فأن

الموت ونهاية الأجل قد تقع في كل ساعة ودقيقة بل ثانية من العام فالنفس لابد من أن

تذوق الموت قضى بذلك رب العالمين يقول الله تعالى ((كل نفس ذائقة الموت)).

أخواني فلنجعل النفس التي عودناها على الخير وترك الشر في رمضان هي نفسها في

كل العام ولايغرنا طول الأمل فالأجل محدود والعمر معدود والله نسأل أن يغفر لنا

ويرحمنا وبالجنة يجمعنا والحمد لله رب العالمين....
Share




أخوكم / الواعظ
اضافة رد مع اقتباس
  #493  
قديم 06/10/2013, 02:46 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
المسك عن الأخذ من البشرة كالشعر والاظافرمع دخول عشر ذي الحجة
الحمدلله والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد///


من كان له ذبح يذبحه ، فإذا أهل هلال ذي الحجة ، فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئا ، حتى يضحي
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1977
اضافة رد مع اقتباس
  #494  
قديم 06/10/2013, 08:57 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/03/2011
مشاركات: 12,681
جزاكـ اللهـ كل خير ع هالمكتبهـ الجميلهـ ~
اضافة رد مع اقتباس
  #495  
قديم 13/10/2013, 02:44 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/11/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,115
إن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء وسيد المرسلين.
وبعد:
الحج عرفة، ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنوا ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟
وأفضل الدعاء يوم عرفة، وأفضل ما قال والنبيون قبله: { لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير }.
يوم عرفة، يوم الحج الأكبر، هو أعظم مجامع الدنيا، فهناك تُسكب العبرات، وتُقال العثرات، وتُرتجى الطلبات، وتُكفّر السيئات.
تالله إنه لمشهد عظيم يجل عن الصفة، وموقف كريم طوبى لمن وقفه، فيه توضع الأثقال، وترفع الأعمال.
فينبغي للمسلم استغلال هذه اللحظات، بالاجتهاد في العبادات، والحرص على الطاعات، والإكثار من الدعاء والذكر والتلبية والاستغفار والتضرع وقراءة القرآن والصلاة على النبي فهذه وظيفة هذا اليوم، وهو معظم الحج ومطلوبه، فالحج عرفة.
وليحذر الحاج كل الحذر من التقصير في هذا اليوم العظيم، فما هو إلا أوقات قصيرة، وساعات يسيرة، إن وفق للعمل الصالح فيها أفلح كل الفلاح، وفاز كل الفوز، فكم لله في هذا اليوم من عتقاء.
ومن أعتق من النار فأي خير لم يحصل له بذلك، وأي شر لم يندفع عنه؟ فيا حسرة الغافلين عن ربهم ماذا حرموا من خيره وفضله، إن فاتهم هذا اليوم فلم يمكنهم تداركه.
وليكثر المسلم من ذكر الله تعالى لينال السبق، سبق المفردون الذاكرون الله كثيراً والذاكرات .
ويكثر من قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنهن خير مما طلعت عليه الشمس، وإنهن ينفضن الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها، وهن غراس الجنة، يغرس لك بكل كلمة منهن شجرة في الجنة، وهن منجيات ومقدمات، وهن الباقيات الصالحات.
وليحذر من الحرام في طعامه وشرابه ولباسه ومركوبه وغير ذلك، وليحذر من المخاصمة والمشاتمة والمنافرة والكلام القبيح، { أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه }.
ويحذر من احتقار من يراه مقصراً في شيء، أو رث الهيئة، فرب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره، وليحترز من انتهار السائل ونحوه.
ويجتهد في الدعاء والرغبة إلى الله عز وجل، ويكثر من الذكر قائماً وقاعداً، ويكرره بخشوع وحضور قلب، ويهتم به، ويستفرغ الوسع فيه، ويواظب عليه، فلا يزال لسانه رطباً من ذكر الله تعالى، فما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله، فذكر الله تعالى خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخيرلكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن يلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم.
وليكثر من كلمة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
فإنها الكلمة الطيبة، والقول الثابت والكلمة الباقية، والعروة الوثقى، وكلمة التقوى، وأفضل الأعمال، وأفضل ما قاله النبيون، وأفضل الذكر.
وليحرص الحاج على التضرع لله تعالى، والتذلل والخشوع، والضعف والخضوع، والافتقار والانكسار، وتفريغ الباطن والظاهر من كل مذموم، ورؤية عيوب نفسه وجهلها وظلمها وعداونها، ومشاهدة فضل ربه وإحسانه، ورحمته وجوده، وبره وغناه وحمده.
وليكن في هذا الموقف حاضر الخشية، غزير الدمعة، فرقا من ربه جل وعلا، مخبتاً إليه سبحانه، متواضعاً له، خاضعاً لجنابه، منكسراً بين يديه، يرجو رحمته ومغفرته، ويخاف عذابه ومقته ويحاسب نفسه، ويجدد توبة نصوحاً، وليخلص التوبة من جميع المخالفات مع البكاء على سالف الزلات، خائفاً من ربه جل وعلا، مشفقاً وجلا باكياً نادماً مستحياً منه تعالى، ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له.
يدخل على ربه جل جلاله من باب الافتقار الصرف، والإفلاس المحض، دخول من قد كسر الفقر والمسكنة قلبه حتى وصلت تلك الكسرة إلى سويدائه فانصدع، وشملته الكسرة من كل جهاته، وشهد ضرورته إلى ربه عز وجل، وكمال فاقته وفقره إليه، وأن في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة، وضرورة كاملة إلى به تبارك وتعالى.
وأنه إن تخلى عنه طرفة عين هلك، وخسر خسارة لا تجبر، إلا أن يعود الله تعالى عليه ويتداركه برحمته.
فإنه إذا فرغ القلب وطهر، وطهرت الجوارح، واجتمعت الهمم وتساعدت القلوب، وقوي الرجاء، وعظم الجمع، كان جديراً بالقبول، فإن تلك أسباب نصبها الله مقتضية لحصول الخير، ونزول الرحمة، وليجتهد أن يقطر من عينه قطرات فإنها دليل الإجابة، وعلامة السعادة، كما أن خلافه علامة الشقاوة، فإن لم يقدر على البكاء فليتباك بالتضرع والدعاء قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [الحج:32].
قال أبي بن كعب رضي الله عنه: ( عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ما من عبد على السبيل والسنة ذكر الله فاقشعر جلده من مخافة الله إلا تحاتت عنه خطاياه، كما يتحات الورق اليابس عن الشجرة ).
وما من عبد على السبيل والسنة ذكرالله خالياً ففاضت عيناه من خشية الله إلا لم تمسه النار أبداً.
وإن اقتصاداً في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة.
ويلح في الدعاء، لأنه يوم ترجى فيه الإجابة، ويدعو ربه تضرعاً وخفية، فالدعاء الخفي أعظم في الأدب والتعظيم للرب الكريم، وأبلغ في الإخلاص، وفي التضرع والخشوع، ويجتهد في الذكر والدعاء هذه العشية، فإنه ما رؤي إبليس في يوم هو فيه أصغر ولا أحقر و لا أغيظ ولا أدحر من عشية عرفة، لما يرى من تنزيل الرحمة، وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رؤي في يوم بدر.
فينبغي للمسلم أن يرى الله من نفسه خيراً، وأن يهين عدوه الشيطان ويحزنه بكثرة الذكر والدعاء، وملازمة التوبة والاستغفار من جميع الذنوب والخطايا.
ثم ليحسن الظن بالله تعالى، وليقوى رجاء القبول والمغفرة، فإن الله عز وجل أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وأغنى العالمين، عفو يحب العفو، غفور رحيم.
وينبغي للإنسان إذا لحقه ملل أو سآمة، أن ينوع في العبادة، وينتقل من حالة إلى حالة، فتارة يقرأ القرآن، وتارة يهلل، وتارة يكبر، وتارة يسبح، وتارة يحمد، وتارة يستغفر، وتارة يدعو، أو يشتغل مع إخوانه بمدارسة القرآن، أو بمذاكرة علم، أو في أحاديث تتعلق بالرحمة، والرجاء، والبعث والنشور والآخرة، حتى يلين ويرق قلبه.
وله أن يستريح بنوم أو نحوه، وربما يكون ذلك مطلوباً إذا كان وسيلة للنشاط، والإنسان طبيب نفسه في هذا المكان، لكن ينبغي أن يغتنم آخر النهار بالدعاء، ويتفرغ له تفرغاً كاملاً.
قال عطاء بن أبي مسلم الخرساني: ( إن استطعت أن تخلو بنفسك عشية عرفة فأفعل ).
اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقول عبدالحكيم السحيباني
دار القاسم
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:56 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube