09/01/2007, 01:12 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 24/10/2006 المكان: قاعـدن أناظر هبال الظاهره رونالدو !!
مشاركات: 2,235
| |
::القضية الكبرى ..صدام حسين .. بين الولاء والبراء:: ""هل هو شهيد ام لا ادخل هنا " بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز من أطاعه ومذل من عصاه، قاصم الجبابرة والمتكبرين، ومذل الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف رسله و خاتم أنبيائه محمد السيف البتار والسراج الوهاج وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : :: صدام حسين :: عنوان الحوار في كثير من المجالس والحوارات والمواقع والمنتديات في الانترنت ..
فتجد ان حول هذه القضية .. طرفان ..
طرف يقول .. ان صدام استحق القتل .. ولكن ..!! يكون قتله كحد شرعي من قبل اهل السنة ..
وطرف اخر .. يعارض فكرة قتله ويقول ان مقتله شهادة ..
وبعد ذلك .. اعدت شبكة نور الاسلام بحثا كاملا عن هذه القضية يشمل بيانات وحوارات لعدد من المشائخ ..
وسوف اضع كل بيان او حوار في رد مستقل .. لأن مساحة الموضوع لا تتسع الى الملف كامل .::بيان الشبكة ::.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
في اليوم العاشر من ذي الحجة والمسلمون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك ويريقون دماء الأضاحي قربةً لله تعالى واقتداءً وأسوة برسول الهدى صلى الله عليه وسلم ، تفاجأ العالم بأسره بنبأ إعدام رئيس العراق السابق صدام حسين و قد آثار هذا الحدث ضجة إعلامية و تساؤلات شرعية فأحببنا تسليط الضوء عليها من خلال بعض الوقفات التالية :
· الوقفة الأولى : لابد من التفريق الواضح والجلي بين بطولة صدام من جهة ، وإسلامه من جهة أخرى (ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى).
· الوقفة الثانية : لابد من التفريق بين الحكم الشرعي وإطلاق الأسماء والأوصاف وبين الموقف السياسي ..
فقد أسفنا ولا شك على قتل صدام بهذه الطريقة وفي هذا الوقت وعلى يد هؤلاء الشرذمة الصفوية والذين أرادوا مع إخوانهم الصليبيين إذلال السنة والتشفي ممن كان لهم بالمرصاد... بغض النظر عن موقفنا الشرعي من إسلام صدام أو كفره ..وكما نعلم فقد حزن المسلمون على وفاة أبي طالب وهو كافر أصلي لما كان يدافع عن الحق .. وحذاري أن نكون معينين للمحتل من حيث لا نشعر .
· الوقفة الثالثة : هل صدام مسلم أو كافر؟
· ثبت عن صدام الكفر لتنحيته لشرع الله فترة حكمه وقيادته لحزب البعث وإيمانه بمبادئه الجاهلية .. ولكن..
ـ حصل في السنوات الأخيرة من حكمه تغيرات كثيرة على مستوى دعم شعائر الدين والسماح بنشر المفاهيم الصحيحة ثم حصل الموقف البطولي في الوقوف في وجه المحتل الصليبي ببطولة وعزة.
ـ ثم كان الاعتقال فالمحاكمة ورأى الناس وشاهدوا طرحه لمفاهيم صحيحة واستدلاله بالقرآن والصلاة في وقتها بل والإكثار من الصلاة كما يقول ممرضه الأمريكي ـ ثم كانت مهزلة الإعدام ونطقه بالشهادتين قبل إعدامه.
فهل يكفي هذا في التوبة مما سبق من إيمانه بأفكار حزب البعث الكفرية.؟
اختلف الناس على ثلاثة أقوال:
1. هذه توبة عملية واضحة وهو مسلم نترحم ونصلي عليه ولا يلزم إظهار الاعتراف والندم علناً أمام الملأ فإن حاله ومواقفه أكبر دليل على ذلك والتوبة تجب ما قبلها.
2. هذه ليست توبة ولم يكن فيها اعتراف ولا إقلاع ولا ندم فيما يظهر وقد ثبت الكفر بيقين فلا يزول إلا بيقين ولم يكن تكفيرنا له لعدم صلاته حتى نشهد له بالتوبة بعد أدائها.
3. ما حصل يحتمل احتمالاً كبيراً توبته ولكننا لا نجزم بها ونسأل الله أن يكون قد وفق للتوبة النصوح.
· الآراء الثلاثة اجتهادية ومحتملة وقابلة للصواب والخطأ وليس فيا شيء قطعي. |