أتمنى أنكم قضيتوا وقتـاً ممتعا خلال إجازة عيد الأضحى المبارك اعادة الله علينا وعليكم بالمسرات والبركات ..

وبعد انتهاء الإجازة وركـود الدوري مؤقتـاً, ستكون الأيام المقبلة أيام مهمة لمنتخبنا السعودي والذي يستعد لكأس الخليـج , ستكون بدايتها الاثنين القادم بمباراة ودية أمام منتخب جامبيــا الذي يعتبر منتخب عادي جداً ومن أضعف المنتخبات الأفريقية كرويـاً.

زبده موضوعي هي بخصوص المدرب ماركوس باكيتـا الذي واحد من أفضل المدربين البرازيليين حيث حقق 3 بطولات مع الهلال وعليه طلب كثير من الأندية الإماراتية ومن المنتخبات البرازيلية ولا شك أن في جعبته الكثير من الخطط الخبيثـة والأفكار لعمل تكتيكات مفيدة جداً للمنتخب , ولا ننسى ضربته القاضية أمام تونس في كأس العالم حينما أدخل مالك معاذ وسامي الجابر ليقلبوا النتيجة رأساُ على عقب وكان بمقدوره إيصال المنتخب للدور الثاني لولا تخبط اللاعبين في مباراة أوكرانيـا بسبب أسباب اعتقد أنكم جميعاً تعرفوها .

المرحلة التي يمر بها ماركوس باكيتا هي نفس المرحلة تماماً التي مر بها كالديرون في بدايته مع المنتخب , حيث كان في البداية مدرب عادي في أعين السعوديين وطالبوا أكثر من مرة بإقالته لأنه مدرب عادي ولم يكن له تلك الخبرة الكافية في مجال التدريب. وصبرنا على كالديرون ذلك المدرب العادي الذي توقعنا منه أن يصل منتخبنا إلى كارثة حقيقية خاصة وأنه كان على عتبة تصفيات كأس العالم 2006 وقتـها , ولكن المدرب فاجئ الجميع في التصفيات وبه ولله الحمد حصل المنتخب السعودي على المركز الأول في مجموعته وكان هو المنتخب الوحيد الذي لم يخسر ولا مباراة في التصفيات.

ولا أريد أن اذكر قصة إقالة كالديرون فحديثي هنا هو حول باكيتا وضربت كالديرون كمثال لأبدأ به موضوعـي.



الآن وبوجود باكيتا مع المنتخب السعودي والذي يعتبر أكثر خبرة من كالديرون , يعتبر المنتخب متوسط المستوى فقد قدم أداء رائعا أمام تونس وأسبانيا في كأس العالم وخرج بشرف في آخر مباراة والتي هي كانت مباراة اعتزال سامي الجابر دوليـاً.

وبعد كأس العالم لعب المنتخب السعودي سلسلة مباريات ودية قوية أمام البحرين والإمارات والأردن وتمكن ولله الحمد من الفوز بها جميعها.

إضافة إلى الفوز أمام اليابان في تصفيات آسيـا ذهاباً وخسارته بشرف إياباُ في ملعب ساياتاما.

طبعاً كلكم تعرفون حالة الجمهور السعودي , بعد كل خسارة حتى ولو كانت بنتيجة 3-1 يطالبون مباشرة بإقالة المدرب والله يكون بعون عقلياتهم الكروية التي تكاد لاتفقه شيء.

فمن غير المعقول ان يطالب الجميع من باكيتا من عدم خسارة ولامباراة لأنه لايوجد منتخب في العالم لايخسر. ومن الجدير بالذكر ان باكيتا واحد من أفضل المدربين وعليه طلب كبير من اندية ومنتخبات أخرى ونحن محسوديـن من أجله !.

نأتي الى مشكلة الدفاع والكرات العرضية بالخصوص , والتي يتهم الكثير بان باكيتا هو السبب ونسوا ان مشكلة الكرات العرضية موجودة من قبل باكيتا وبالخصوص في 2002 والكل يتذكر ثمانية المانيا كيف جاءت.


مااريد ان اصل اليه من كل هذا الحديث هو تذكير الجمهور ان المنتخب بحاجة الى استقرار فني واداري خصوصا في المرحلة القادمة والتي تعتبر هامة جدا للمنتخب السعودي.

فلـو افترضنا انه تمت اقالة باكيتا وتلبية رغبات الجمهور الهمجيـة , فأين سيعثر المنتخب على مدرب في هذا الوقت الحرج خصوصا واننا على اعتاب كاس الخليج وآسيــا ؟؟!!

في النهاية كلي امل وثقة بأن تكون سنة 2007 هي سنة البطولات للأخضـر.

كلام في الصميم

كلامك من ذهب
لكن مشكلة ابكيتا هي اثنتين مالهم ثالث

الخطه العقيمه التي ظيعت المنتخب والهلال 4-5-1

يلعب بها ض كل الفرق والنتخبات

والثانيه أنه مايغير في اللاعبين

نفس الدفاع من استلم التدريب

هو لوجرب من دفاع الفيصلي والحزم والخليج وكذا نادي كان حصله واحد ولا اثنين يخلون الحارس مرتاح

ويعطيك العافيه أخوي

مشكورين على الردود والمرور