كاتب التاريخ يشتكي
=================================
في عام 2004 وفي الدور الثالث من المبنى الذي به مقر ال ATP....
كانت تقع ادارة كتابة تاريخ لاعبي التنس وكانت اهم اختصاصات هذه الاداره هو
تخصيص كاتب لكل نجم بارز من نجوم التنس ليقوم بكتابة تاريخ هذا اللاعب ومتابعة انجازاته اولآ بأول
وقد تم تخصيص كتاب لكل نجم وكاتب محدد مختص بهذا النجم فقط
في ذلك العام 2004 صدر توجيه من المسئول الاول في ال ATP
بتخصيص كتاب وكاتب لنجم جديد إسمه رافاييل نادال
=================================
استغرب الجميع لأنها اول مرة منذ إنشاء ATP
يتم فتح كتاب لتوثيق تاريخ للاعب لم يكن قد احرز أي بطولة كبرى او حتى متوسطه
لم يكن امام مسئول ادارة تاريخ اللاعبين الا الانصياع للتوجيهات
فقام بتعيين كاتب محدد وسلمه كتاب وضع على عنوانه إسم الماتدور رافا
=================================
أنتهى عام 2004 وبدء عام 2005
في ذلك العام لم يخيب رافا التوقعات
وبعشر بطولات متنوعه بين غراندسلام وماسترز واخرى
أستطاع أن يقول بصوت عالي
أنا من سيكتب تاريخ التنس الحديث
=================================
وفي عامي 2006 و2007
كان كاتب تاريخ رافا يكتب على سطر ويترك سطر لأن نجمنا رافا كان يغيب كثيرآ خلال الموسم
ولا تظهر عبقريته الا في الموسم الترابي
وبدء الجميع يتحدث عن رافا وهل يستحق لاعب لا يتالق الا على التراب
أن يفتح له كتاب تاريخ بأسمه
=================================
وبدء الحديث عن امكانية تنازله عن المركز الثاني والتراجع للمركز الثالث
وبلغت ذروة امكانية حدوث ذلك في بداية موسم 2008
والكل يتذكر لقاء الماتدور ونوفاك في بطولة هامبورغ 2008
وكذا نصف نهائي رولان غاروس 2008
حيث كان فوز نوفاك بأي مباراة منهما تعني العوده للمركز الثالث وصعود نوفاك كمصنف ثاني
=================================
منذ تلك اللحظه حصل الأنقلاب او الانطلاق او قولوا عما حدث بأنه الثوره نعم ثورة رافا
التي بدأت منذ ذلك الحين ولم تتوقف حتى الأن ولن تتوقف إن شاء الله
لم ينتهي عام 2008 إلا وقد تعبت انامل كاتب تاريخه
الذي ما كاد ينتهي من كتابة تاريخ الصفحه الأولى من تاريخ رافا مع ماسترز هامبورغ
الا وقد بدء يكتب الفصل الرابع من تاريخ رافا مع الرولان غاروس
=================================
ثم كانت بداية تاريخ رافا مع الاراضي العشبيه
بدأه بفصل صغير مع كوينز
وبعدها اضطر الكاتب لفتح باب جديد واسع من ابواب تاريخ رافا هو باب ويمبلدون
الذي يعتبر من اروع فصول تاريخ رافا في 2008
المهم كاتب التاريخ النادالي الذي ظهر بشكل كسول في 2006 و 2007
تحول الى أنشط كاتب تاريخ في العصر الحديث
لم تتوقف انامله عن الكتابه ولا اوراقه عن الامتلاء بتاريخ لا يضاهى
=================================
تاريخ
خطه نادال ببراعته وقوته وفنه وحماسه واخلاصه واجتهاده واخلاقه وكفاحه وذهنيته وليلقته و.. و... و الخ
ولا ننسى احد اهم الابواب التي فتحت في كتاب تاريخ رافا الذي توجه بذهبية بكين التي يحلم بها كل الرياضيين في الكون
=================================
منذ ذلك الوقت وكاتب تاريخ رافا يعمل ليل نهار لمواكبة هذه الانجازات وكم كان ينظر اليه كتاب التاريخ الاخرون
بنظرات لم يكن يعرف معناها الا هو
لم يمر شهر آب { اغسطس }
إلا وكان الباب المخصص لصدارة التصنيف قد تم كتابته كباب من اهم ابواب الكتاب
تتابع ملء الصفحات حتى كاد الحبر أن ينفد
ومع بداية 2009 كانت انامل كاتب تاريخ رافا تخط اول السطور في ملبورن
معلنة فتح باب جديد من أبواب كتاب تاريخ رافا
فتحت صفحات ثانيه في انيانويلز 2008
وصفحه خامسه في مونت كارلو .. وخامسه اخرى في برشلونه
واليوم تم بحمد الله الأنتهاء من كتابة الفصل الرابع من تاريخ رافا مع روما
ظهر بعض الارهاق على كاتب تاريخ رافا .. فسأله زملائه في مكتب التاريخ
الا تحب ان ترتاح .. بأمكاننا مساعدتك
أبتسم كاتبنا الرائع وقال :
قد يكون كتابة تاريخ رافا مرهقآ لأنه يحتاج لعمل مضني ودئوب
ولكنه مريح ومحبب لقلبي كحب كل عاشق لمحبوبه
ثم نهض كاتب تاريخ رافا من مكتبه قائلآ لزملائه استأذنكم الأن
لأني مشغول بتجهيز صفحه من صفحات تاريخ رافا
مع بطولة مدريد
مع تحياتي