المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05/12/2006, 05:44 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @-Zizo-@
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 08/09/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 108
أرجو ان يعجبكم الموضوع....
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05/12/2006, 05:44 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @-Zizo-@
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 08/09/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 108
Post غزوة الأحزاب...

غزوة الأحزاب
ومعجزة الرسول صلى الله عليه وسلم الباهرة

الحمدّ لله الذي أكرمنا بالقرءان وأعزنا بالإسلام ومنّ علينا بأن جعلنا من أتباع النبيّ محمد عليه الصلاة والسلام.
إخوة الإسلام: يقول الله تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا}. ويقول تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}.
معاشر المؤمنين.. نحن اليوم على موعد معكم لنتحدث عن غزوة مباركة أعزّ الله فيها دينه ونصر عبده محمدا وهزم الأحزاب وحده غزوة نصر الله فيها المسلمين وخذل وهزم فيها أعداءه أعداء الدين من مشركي قريش والأحزاب بالكافرين الذين جاءوا لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم ألا وهي غزوة الخندق أو غزوة الأحزاب التي كانت في شوال سنة خمس من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
فتعالوا، أحباب رسول الله، لنتحدث عن هذه الغزوة ونأخذ منها الحكم. سبب هذه الغزوة أحباب رسول الله أن نفرا من زعماء اليهود من بني النضير الذين أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المدينة، خرجوا حتى قدموا مكة ودعوا المشركين من قريش إلى حرب رسول الله، وقالوا لهم: سنكون معكم حتى نستأصله، وقالوا لهم: إنّ ما أنتم عليه خير من دين محمد صلى الله عليه وسلم، واتفقوا مع قريش على حرب الرسول والمسلمين وتواعدوا لذلك وقيل فيهم نزل قوله تعالى: {ألم ترَ إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا} سورة النساء.
ثم خرج أولئك النفر من اليهود حتى جاؤا إلى قبائل العرب من المشركين ودعوهم إلى ما دعوا إليه قريشا من قتال الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين في المدينة، وتمّ لهم مع هؤلاء جميعا تواعد في الزمان والمكان لحرب الرسول صلوات ربي وسلامه عليه وصحابته في المدينة المنورة. {يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متمّ نوره ولو كره الكافرون} صدق الله العظيم. ووصل الخبر أحباب رسول الله إلى القائ الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسمع بخروج المشركين من مكة لقتال المسلمين، فندب أصحابه وجمعهم وأخبرهم بخبر عدوهم، وشاورهم في الأمر، فأشار عليه الصحابي الجليل سلمان الفارسي، وكان خبيرا بفنون القتال بحفر الخندق، فأعجب ذلك الرسول والمسلمين، حيث كان الخندق ممّا لم يكن يعلمه العرب من وسائل الحرب،... وخرج القائد الأعظم محمد بن عبد الله مع صحابته من المدينة وعسكر بهم في سفح جبل جعلوه خلفهم، ثم هبّ المسلمون جميعا ومعهم الرسول صلى الله عليه وسلم يحفرون هذا الخندق بينهم وبين عدوهم، وكان عدد المسلمين ثلاثة الآف، وعدد ما اجتمع من مشركي قريش والأحزاب الكافرة حوالي عشرة آلاف.
وهنا يظهر لنا موقف عظيم مشرق من الرسول صلى الله عليه وسلم وهو القائد الأعظم للمسلمين أثناء حفر الخندق، فأنت تجد، يا أخي المسلم، أنّ الرسول لم يندب المسلمين إلى حفر الخندق ثم يذهب ليراقبهم من قصر عال مستريحا هادئا متنعما كما يفعل قادة هذا العصر، وإنما أخذ صلى الله عليه وسلم وهو خير خلق الله يعمل بكد وتعب مع أصحابه رضوان الله عليهم يشجعهم في حفر هاذا الخندق، وأخذ ينقل التراب مع أصحابه حتى غطى التراب جلدة بطنه وكلهم ثقة بالله القوي العزيز وهنا يظهر أيضا موقف عظيم نؤثر للأنصار والمهاجرين أصحاب رسول الله وهم يحفرون الخندق وقد ملأ قلوبهم حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا يرددون والإيمان يملأ قلوبهم:
نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
وعندما يسمع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم هذا النداء من الصحابة الكرام أخذ يجيبهم.. وهو الرؤوف الرحيم بأمته.. تشجيعا لهم على الحفر والثبات:
اللهمّ إنه لا خير إلا خير الآخرة فبارك في الأنصار والمهاجرة
ويتابع الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في حفر الخندق حول المدينة وبطنه معصوب بحجر من الجوع، وعندما يرى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله هذا المشهد المؤثر وما أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من التعب والجوع يهبّ مسرعا إلى بيته علّه يقدم شيئا للرسول وإخوانه المسلمين، ويخبر إمرأته ما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجوع والتعب ويأمرها أن تحضّر له طعاما، ففعلت وعندما قارب الطعام القليل الذي وجدته في بيتها أن ينضح، يذهب جابر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له: فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان، ويخبره ما صنع من الطعام وهنا ظهرت معجزة عظيمة باهرة من المعجزات الكثيرة التي أيدّ الله بها حبيبه المصطفى، فينادي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين والأنصار ويقول لهم: قوموا، ويخبرهم بأن جابرا صنع طعاما، ويسرع جابر رضي الله عنه إلى امرأته ويقول لها: ويحك..جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والأنصار ومن معهم، فتقول له: هل سألك كم طعامك: فيقول لها، نعم فتقول له وكله ثقة بالله الأحد الذي يرزق من يشاء: الله ورسوله أعلم. ويدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصحابة بيت جابر رضي الله عنه، وأخذ يكسر الخبز ويجعل عليه اللحم ثم يغطي القدر الذي فيه الطعام وهو على النار، ثم يأخذ منه ويقرّب إلى أصحابه ثم ينزع وهكذا، ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يكسر الخبز ويغرف ويعطي أصحابه الذين كانوا كما أخبر جابر ألفا، حتى شبعوا كلهم وبقي بقية من الطعام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة جابر: "كلي هذا واهدي فإن الناس أصابتهم مجاعة" ويقسم جابر رضي الله عنه بالله ويقول: لقد أكلوا حتى تركوا وانصرفوا وإن برمتنا (أي القدر) لتغطّ كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو... سيدي أبا القاسم يا رسول الله
كيف ترقى رقيّك الأنبيـــاء يا سماء ما طاولتها سماء
وتتباهي بك العصور وتسمو بك علياء فوقها عليـاء

إخوة الإيمان والإسلام. ويخرج الرسول صلى الله عليه وسمل مع الصحابة الكرام ليتابعوا ما بدأوا به من حفر هذا الخندق ويأخذ المنافقون والذين في قلوبهم مرض يتسللون إلى أهليهم، معتذرين بأعذار واهية تفضح ما في قلوبهم إن يريدون إلا فرارا ولا يريدون أن يعملوا مع المسلمين في حفر هذا الخندق. وعندما انتهى المسلمون من حفر هذا الخندق بإذن الله ومشيئته. ووصل المشركون ومن معهم من الأحزاب فوجئوا بهذا الخندق العظيم حول المدينة فعسكروا حوله يحاصرون المسلمين، والغيظ يملأ قلوبهم وأيد الله سبحانه المسلمين في هذه الغزوة بنصر من عنده، وكفى الله المؤمنين القتال وشرّ هؤلاء الأحزاب الكافرة، الذين جاؤا مجتمعين لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين، ولكن كيف كفى الله المسلمين شرّ هؤلاء الأحزاب الكافرة، ونصر المسلمين على أعدائهم؟ لقد كان ذلك، أيها الإخوة المسلمون، بوسيلتين.. اسمعوا ما هي .. الوسيلة الأولى: لقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو القائد الأعظم المؤيّد من الله سبحانه أن الحرب خدعة، فأرسل رجلا كان مشركا ثم جاء الرسول مسلما أرسله إلى قومه اليهود من بني قريظة الذين نقضوا العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واتفقوا مع قريش لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم.. لقد أرسله الرسول إلى قومه اليهود حتى يؤلب قومه ومشركي قريش وبقية الأحزاب المجتمعة لحرب الرسول والمسلمين بعضهم على بعض وحتى ينزع الثقة فيما بينهم، وفعلا تمّ له ذلك بمشيئة الله الواحد القهار وتألب الكفار بعضهم على بعض وأصبح كل فريق منهم يتهم الفريق الآخر بالغدر والخيانة، والله لطيف خبير.. وهو أحكم الحاكمين.. الوسيلة الثانية، أيها المسلمون، التي نصر الله فيها المسلمين هي أنّ الله تعالى الخالق لكل شىء أرسل ريحا هوجاء مخيفة في ليلة مظلمة شديدة البرد، جاءت على المشركين فقلبت قدورهم، واقتلعت خيامهم، ونشرت الرعب بين صفوفهم فولوا مدبرين مذعورين في صباح اليوم الثاني إلى مقالعهم في مكة وقد خاب أملهم..في قتال الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وعاد الرسول عليه الصلاة والسلام وكله ثقة بالله الخالق لكل شىء، منتصرا مع أصحابه إلى المدينة وقد كفاهم الله شرّ هؤلاء الأحزاب الكافرين من مشركي قريش اليهودز يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: {بسم الله الرحمن الرحيم.. وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} صدق الله العظيم.
إخوة الإيمان والإسلام.. ماذا تستنتج من غزوة الأحزاب من العبر والحكم والأمثولات.. نستنتج أنّ اليهود أعداء الله وأعداء رسول الله كانوا ولا يزالوان عامل تفرقة وإلى يومنا هذا.. وما يخططون اليوم ضد العرب والمسلمين أكبر شاهد على خبثهم وخداعهم ومكرهم.. ومما نعتبر به من غزوة الأحزاب..إخوة الإيمان.. أنّ الله ينصر عباده المؤمنين الذين ينصرون دينه، مهما تألب عليهم الأعداء وتكاثروا يقول الله تعالى: {ولينصرنّ الله من ينصرُه} ونصرة دين الله يا إخواني تكون بتطبيق شريعة الله وأداء الواجبات واجتناب المحرمات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالصحابة رضوان الله عليهم من المهاجرين والأنصار عندما نصروا دين الله والتزموا أوامر وتعاليم نبيهم.. نصرهم الله على أعدائهم الذين كانوا أضعافهم، فبعد أن كانوا في همّ وغم وضيق من هذه الأحزاب الكافرة الذين جاءوا لقتالهم وقتال نبيهم.. جاءهم النصر والفرج من عند الله من حيث لا يدرون... يقول تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
جعلنا الله وإياكم من الذين ينصرون دين الله، ويتقون الله حقّ تقاته حتى نكون يوم القيامة من الفائزين بجنات النعيم..

يقول صلى الله عليه وسلم: “من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلل منها قبل أن لا يكون دينار ولا درهم”.



اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08/12/2006, 11:27 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/05/2005
المكان: k.s.a
مشاركات: 290
الله يجزاك خير وما قصرت
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10/12/2006, 10:43 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 19/04/2006
المكان: في مكان لايراني فيه الناس ولكن الله يراني
مشاركات: 5,114
الله يجزاك خير ...
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10/12/2006, 09:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ساقي الـعُطـور
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/01/2006
المكان: بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
مشاركات: 2,683
جزاك الله خير
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:26 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube