بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. واسعد الله اوقاتكم..
اليكم أحبتي (( بنو الهلال )) مقالة الكاتب الكبير وحبيب الهلاليين الأستاذ صالح رضــا في جريدة الملاعب الرياضية ليوم الخميس الموافق 9/8/1422هـ بعنوان (( مونديال الالفية الثالثة )) وهو يتحدث بها عن منتديات الرذيلة التي صدمت بسبب فوز المنتخب السعودي... وكذلك يصف بأن سامي أثبت بأنه صاحب الشعبية الكبيرة ويثتب ذلك موقعه على الانترنت الذي تجاوز زواره المائتين الف زائر في خلال أسبوع واحد ..
واليكم مقالة الأستاذ صالح رضـــا
اتى تأهلنا الى مونديال 2002م أو الى أولى التصفيات النهائية في الألفية الثالثة .. أقول أتى تأهلنا مثيراً ورائعاً ومدوياً .. فقد شاء الله لنا بالتأهل وبنتيجة كبيرة وقاضية للمنتخب التايلندي والذي بدوره كان يود وضع بصمة ايجابية له .. الا أن الصقور الخضر قتلوا جذوة الرغبة التايلندية في مهدها بالمستوى والنتيجة معاً وفي نفس الوقت عزز انتصارنا هنا الاعصار البحريني الساحق الماحق هناك ليقتلع المنتخب الايراني بثلاثية ولا أحلى..
هذا وكنت ومازلت اتعجب على من نصبوا انفسهم أوصياء على المنتخب السعودي بالتنظير من منازلهم.. ناقمين على كل شيء.. فقد كانوا يتساءلون.. لم تشكيلة المنتخب معظمها من نادي واحد؟؟ ولماذا تتم طريقة ضم وابعاد اللاعبين في المنتخب بالطريقة التي تمت؟؟
واسئلة حيرى كثيرة كانوا ينظرون بها في الصحف وفي مجالسهم.. هكذا اغتراراً وغروراً .. ولم يستوعبوا أن الأندية ماهي الا العمق الاستراتيجي للمنتخب وان فائدة المنتخب ومصلحته أهم من الظروف الآنية للأندية..
فما دامت الفائدة قائمة على حسن الاختيار ومراعاة ظرف كل مباراة فما المانع في ذلك خاصة وقد اثبتت جدواها وها نحن نتأهل بتوفيق الله ونقطف ثمرة تم غرسها من أكثر من خمسة عقود لتؤكد الكرة السعودية عالميتها والتي دخلتها من اوسع ابوابها.. ومؤكدة بذلك سيادتنا المطلقة لنصف الدنيا.. وبالحمد تدوم النعم..
هذا وكنت اتمنى ان ارى عقب المباراة المدرب بلازفيتش ليس للتشمت فهذه ليست من شيم الرياضة في شيء.. وانما لاذكره أن خسارته القاتلة هي من خصائص كرة القدم والتي جعلتها تتبوأ هرم المسابقات الرياضية دون منازع .. بل ومعشوقة الملايين..
لاجديد .. فاز العميد!
في مبارة مملة ونمطية التقى الأهلي والاتحاد .. فاز العميد على القلعة كعادته في الحقبة الأخيرة.. وقد ابلى (( المجنون )) سيرجيو وبنصف لياقته في غربلة الاهلاويين من الدقائق الأولى وكأنه يقول للأهلي ها انذا (( المجنون )) اقدم لكم دروس العقل في كل مباراة سواء كانت مباراة حسم وكؤوس أم مباراة دورية.
ولاجديد.. الا ان تقف احتراماً وتقديراً لحارس الأهلي الكبير منصور النجعي والذي انقذ الأهلي من مزيد من الأهداف .. اما غير ذلك فلا جديد.
الجابر يأكل الجو..
موقع قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال سامي الجابر على شبكة الانترنت أثبت أن سامي يتمتع بشعبية كبيرة مستمدة من شعبية الهلال الجارفة..
فتصوروا وخلال اقل من اسبوع يصل عدد زوار موقع سامي الجابر الى أكثر من مائتي ألف زائر!!
مما جعل موقعه يتربع على قائمة المنتديات الخاصة والرياضية في ظاهره هي الأولى من نوعها..
فمثل هذا العدد الكبير لم تصل اليه منتديات بعض الأندية منذ تاسيسها .. لينفرد موقع سامي بالصدارة قياساً بحداثته وليزاحم منتدى الزعيم والذي هو بالتالي تعدى زواره أكثر من أربعة ملايين زائر منفرداً بالقمة وليأتي منتدى الأهلي في المرتبة الثانية م أي تقييم منصف.. حيث أصبح عدد اعضاءه يقترب متسارعاً الى خمسة الاف عضو وفي فترة ليست بالكبيرة مؤكداً أيضاً شعبية النادي الأهلي والتي تأتي مباشرة بعد صاحب الشعبية الأولى .. الهلال السعودي.
والشيء بالشيء يذكر فبنشوة الفوز والتأهل تصفحت وعقب مباراتنا مع تايلند منتديات الأندية واذ بي أصدم من موقف بعض المنتديات (( الرديئة )) شكلاً ومضموناً وهي في حالة من الغم لفوز المنتخب السعودي .. تصوروا السعودي وتحتها ألف خط اقول صدمت من موقفهم السلبي تجاه فوز المنتخب وتأهله للمرة الثالثة لكون معظم عناصره من نادي الهلال.
واتساءل هل وصل بنا التعصب القبيح لدرجة أن نفرق بين لاعب وآخر وهم جنود لخدمة الوطن من خلال المجال الرياضي .. الله وحده الهادي لسواء السبيل ..
نرجسية الوهم
يعاني اللاعب محمد نور من نرجسية وتضخم (( الأنـــا )) لديه بصورة غير سليمة بل تصل الى حد مرضي مزمن قد يقضي على نفسه بنفسه.. ومن هذه النرجسية التعالي حتى على زملائه لاعبي الاتحاد.. وما اكتسائه لفانلة مغايرة لكل الفريق الا دليلاً على نرجسية الوهم فقد كانت فانلته بالكم الطويل بينما زملائه مرتدين فانلات ذات اكمام قصيرة اضافة الى حذائه الناصع البياض بينما بقية الفريق بالاحذية السوداء المعتادة.. قاتل الله النرجسية فهي مرض لاعلاج له الا مراجعة النفس وتقويمها وهذا لايتسنى الا لكل ذو سلوك وعقل سوي
[email protected]
صالح رضـا يقول (( الجابر يأكل الجو )) 
الوضع العادي
