@@وها أنا اتواصل معاكم في حلقة جديدة بعد حلقات عده من ابرز لاعبي العالم وموضوع اليوم عن الرحال فييري
@@ علما أن الموضوع القادم هو مــــالد يـنـي
========================
دبابه صامته وثور مجنح
========================
أخيرا رست سفينة الاعب الدولي كريستيان فييري على شواطىء ايطاليه ، بعد رحلة سندباديه طويلة انزل فيها اشرعته في اثنى عشر نادي حتى الان في قارتين مختلفتين ، الى ان اصطادوه الدوري الايطالي الاول اصطاده سيرجيو كرانتيوتي وضمه الى فريق لاتسيو ، وحاليا في انتر ميلان الايطالي..
لقد انفق كرانيوتي موسم 98\99 حوالي مائه مليون دولار لشراء نخبة الاعبين ، الا ان الصفقه الاهم ، كانت تلك التي دفعها لضم فييري هداف الدوري الاسباني في ذلك الحين مع فريق اتلاتيكو مدريد برصيد 24 هدف ووصيف الكرواتي دافور سكور في مونديال فرنسا ، حيث سجل فييري خمسة اهداف بفارق هدف وحيد عن النجم الكرواتي ، وقد اشيع بان كرانيوتي ، عمد زيادة ثمن مشتقات الحليب من اجل تامين الملايين الثلاثين من الدولارات من جهه ، ولإقفال الباب امام اليوفنتوس الذي كان يسعى جاهدا لضم فييري الى صفوفه.
وهكذا انتقل فييري الى صفوف لاتسيو ، مما جعل خط الهجوم في هذا الفريق الاقوى في الدوري الايطالي .
3 دولارات من الجد عن كل هدف
=========================
يحتار المرء كيف بدا الحديث عن فييري ، وهو الذي ترك في كل ناد دافع عن الوانه قصة تستحق التوقف عندها ، لكن بما ان قصة هذا النجم هي كسلسله مترابطهالحلقات ، فكان لا بد من العوده الى البدايه ، لما من تاثير في حياته الكرويه ,
عرف فييري بعناده منذ الصغر ، ووالده بوب كان لاعب وسط مميز ، فلعب مع اربعة انديه ايطاليه معروفه هي اليوفنتوس وسمبدوريا وروما وبولونيا ، وذلك قبل ان ينتقل الى او استراليا ، ليغدو هناك بعبع خطوط الدفاع الاوستراليه ، فتاثر به ابنه كريستيان الذي غدا بدورة مخيفا لابناء جيله ، حسبما تقول والدته ناتالي (فرنسية الاصل)
(كان يعود كل مساء وقميصه ممزق ، فكنت اضطر لاصلاحها وغلسها لالبسها له في اليوم التالي))
تابع كريستيان خطوات والده عندما كان يلعب في فريق ماركوني في سيدني ، الذي يضم لاعبين معظمهم من المهاجرين الايطالين ، وبعد اعتزاله ، تحول للتدريب في الفريق ذاته ، وبرغم عيش كريستيان في ضاحيه يزاول سكانها العاب الكريكيت والسباحه والعاب القوى الا انه كان مغرما بكرة القدم التي صرفته عن دروسه.
بدا بوبو وهي تسميه كان يطلقها عليه زملاء اللعب رسميا في نادي ماركوني، وقد اتاحت له وزيارته الى ايطاليا من حين لأخر ، تنميه فنياته ، ويقول انزو جد فييري متباهيا بحفيده ،بانه انخرط في صفوف فريق براتو في مدينة توسكانا الكائنه في منتصف الطريق بين ميلانو وروما عندما كان في الخامسه عشر من عمره وكنت اشجعه بان اعطيه ثلاث دولار عن كل هدف يسجله ، وقد اخذ مني في مباراة الاولة تسعة دولارات وفي الثانيه 12 دولارا فوجدت بان هذه المعادله ستبدد كل ما جنيته طوال حياتي ، فاضطررت الى تفيض القيمة من ثلاثة دولارات الى دولار واحد.
الدبابه الصامته تطحن الاهداف
=========================
في صيف عام 1998 عاد فييري كعادته الى ايطالي وقد رفض العودة الى سيدني مفضلا اللعب في فريق سانتا لوتشيا ، لكن والده اعاده بالقوة الى سيدني ، فبقى على اتصال بجده لكي يتوسط له بشان العوده الى ايطاليا ، وقد وسط الجد بدوره النجم المعروف السابق وهداف كاس العالم 1982 باولو روسي ، الذي نجح في اقناع ولد كريستيان بضرورة عودة انه الى ايطاليا وهكذا حجز رئيس سانتا لوتشيا ، بطاقه ذهاب بدون اياب لنجمه الواعد.
بعد موسم في سانتا لوتشيا ، انضم فييري الى فتيان فريق تورينو ، الذي يعتبر افضل مدرسه كرويه في ايطاليا ، وكان مثاله الاعلى جيانلوكا فيالي الذي حاول ان يستوحي منه كل شيء ، وقد بقي بوبو موسمين في تورينو وتمكن من تحقيق بطولة الدرجه الثانيه مرتين وسجل 50 هدفا في 41 مباراة ، كما استعان به الفريق الاول سبع مرات فجاور انزوشيفو نجم الفريق انا ذاك كما تمكن من تسجيل هدفين الاول في كاس ضد لاتسيو والثاني في الدوري ضد بولونيا .
بدأت متاعب فييري في الموسم الثاني مع تورينو حين اعاره الى بيزا في الفئه الثانيه ، ومن ثم انتقل الى رافيني حيث لقب هناك بالدبابه ومن بعدها الى فينيسيا وحمل لقب الاخرس بسبب قلة كلامه كما حمل شارة القياده
الا ان انتقال المدرب موندونيكو الى اتلانتا واستدعاءه لفييري كان سببا في ولادته من جديد ، فسجل ثلاثة اهداف في ثلاثة مباريات ، وعلق حينها كريستيان فييري على هذا الامر بالقول (( كنت اقول بان النجاح يتطلب دائما شيئا من الحظ ، وقد صادفني شيء منه بعدما استفدت من الفرص التي اتيحت لي))
الثور المجنح في اليوفنتوس
========================
مع انتقال فابريتيسيو رافانيللي ، وجيانلوكا فيالي الى انكلترا رمي اليوفنتوس شباكه ، فاصطاد فييري والكرواتي الان بوكسيتش لتعويض غياب النجمين المغادرين ، فتقفتقت مهارات فييري بسرعه ، اذ جعل منه مدرب لياقه جيانبييرو فونتروني رياضيا هائلا،، واكمل مارسيللو ليبي ذلك من الناحيه الفنيه ، حمل على اثرها تسمية الثور المجنح.
لعبت الصدفه دورا كبيرا في بروز فييري ، اذ مهدت اصابه بوكيتش الفرصه امام لكي يدخل الميدان لاعبا اصيلا ،فلمع اسمه كالبرق بعد احرازه بطلوة الدوريي ، وكاس الانتركونتينتال ، وكاس السوبر الاوروبيه ، كما سجل في اول مباراة دوليه يخوضها ، الهدف القرم 1000 لايطاليا في المباراة ضد مولدافيا في مارس 1997
غدا فييري في يوفنتوس لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه ، وقد صرح بذلك رئيس النادي مرارا وتكرارا ، الا ان ما كان يؤمن به الرئيس انييللي ، لم يكن يلقى تجاوبا عند المدرب ليبي ، الذي كان ينتقد لاعبه ويقول عنه انه لا يجيد سوى الهجوم وذلك على حساب الامور الدفاعيه.
ومع توتر الامور بينه وبين لاعبه ، فكر ليبي بالتخلي عنه ، لكن اهدافه فييري اثبتت ضعف حجه المدرب ، فسجل ثمانيه هداف بالدوري ، واربعه في الكاس الانديه البطلة ، وهدفا في كاس السوبر ضد باريس سان جيرمان وتبقى اجمل ذكرى عنده الفوز على ميلانو 6\1 وفيما النجم الايطالي نائما على حرير ، كان ليبي يجاهد في اقصاء فييري باي ثمن ، وقد بلغ مراده عندما فاجا المدير الرياضي لوتشيانو موغي فييري بخبر الاستغناء عنه الى اتلاتيكو مدريد الاسباني لقاء 20 مليون دولار، وقد احدث ذلك خلافا في الراي بين الاداريين ، فكان اجتماع عاجل عشيه ابرام الصفقه ، خرج على اثره انييللي لكي يعلن عن اسفه للاستغناء عن فييري ، مفصحا في الوقت ذاته بان العمليه تمت باكثرية الاصوات ، وانه ادلى بصوته لمصلحه فييري
انحدار سريع للمغامرة الاسبانيه
========================
وهكذا غادر فييري يوفنتوس بسبب خلافاته مع ليبي ، ويقال ان الخلاف بينهما وصل الى حد التضارب بالايدي ، لكي يتسقر فييري رغما عنه في اتلتيكو مدريد الاسباني بعد ان انهارت محبة جمهور يوفنتوس ، امام سحر البيزيتا الاسبانيه ، عندها ادرك فييري كم هو سخيف عالم كرة القدم ، فلا عقود ثابته ، ولا يمكن التكهن ابدا بما يخبئه الغد ، واستقر فييري في احضان خيسوس خيل رئيس اتلتيكو الذي ظل يثني على لاعبه منذ قدومه الى نادي حتى نهاية الموسم الماضي ، من بعدها بدات المغامرة الاسبانيه الناجحه بالانحدار بسرعه هائله ، وبالرغم من تصريحات فييري العديده بحبة الابدي للفريق الاسباني ، الا ان اجراءات الانتقال كانت تتم بشكل سري بين مندوب من لاتسيو واخر من اتلتيكو مدريد وذلك بمعرفة فييري ، وعندما تمت الصفقه التي انسحب منها يوفنتوس في اخر لحظه بسبب ثمنها الباهظ ، تساءل الجمهور الاسباني الذي يعشق فييري عن جدوى تصريحه الذي جاء فيه بانه يريد مع اتلتيكو كسر احتكار ريال مدريد ، وبرشلونه للدوري الاسباني ، سيمضي وقتا مسليا مع ساكي ، مع ان عواطفه كانت العودة الى ايطاليا باي ثمن!
خيسوس خيل تمنى للاعب النجاح ، مؤكدا بان وحده الفريق رياضيا ومعنويا هي اهم من مصلحة الفرد ، ومن هنا يتضح مدى انقطاع اواصر الود بين فييري وخيل ،حيث قال الثاني عن الاول بانه فتى لم ينضج بعد.
وهكذا انتهت قصة الحب بين خيل و فييري ، ومع ان رئيس اتلتيكو كان قد تخلى عن المدرب رادومير انتيتش لان علاقته مع النجم الايطالي كانت متوتره دائما ، حتى التعاقد مع ساكي تم لارضاء فييري ، لكن كل هذه التضحيات كانت بدون جدوى.
ويقال ان زملاء فييري في اتلتيكو استاءوا كثيرا من انانيته ومزاجيته ، واذ تفد تضحيات خيل الذي انفق حوالي 45 مليون دولار لايجاد فريق ملائم لساكي وفييري ، اذ ان الصدمات مع المدرب السابق انتيتش ، وصلت الى حد تبادل الشتائم والعبارات النابيه .
الحنين لايطاليا...وللحسناء الشقراء
============================
اما ساكي فقد صرح من جهته بانه لم يصطدم ابدا مع فييري ، وبانه تقبل بمرارة طلب للعودة الى ايطاليا ، ويقول : ((حاولت اقناعه بالبقاء في مدريد ، لكني استسلمت في النهاية لمشيئته)) واكد ساكي بانه رفض عرض القضيه على المحكمه حيث كان يمكن ان يحكم فييري بالتوقيف ثلاث سنوات حتى انتهاء فترة عقده في اسبانيا .
ورد فييري على ساكي بود مشابه فقال
( مع ساكي لم اواجه مشاكل تذكر ، واتفهم شهوره بالمرارة ، لكن الحنين لايطاليا طغى على بقية مشاعري ، الان اريد ان افوز بكل شيء ، وان اعد البطولة الى مدينة روما ))
ويبدو ان الحنين الى ايطاليا والعودة للسكن قرب والديه ليس هو الشيء الوحيد لحماس فييري بالعودة الى وطنه الام ،بل هناك ايضا حسناء شقراء تدعى فاينا كونتيناتي كانت في صميم الحنين العودة ، مما يعني بان مرحلة العزوبيه لن تدوم طويلا.
في مقابلة صحفيه اجريت معه ، اكد ((الصامت)) جوابا على سؤال عما يطلبه جمهوره منه ، فقال ان دوره هو طبعا تسجيل اكبر عدد من الاهداف ، وهذا طبعا لا يتحقق سوى بمساعدة الزملاء ، لكنه شدد على ان النتيجه تبقى اهم من الاهداف ، لانه لايمكن للاعب الفوز لوحده ، لانه في اللحظات الصعبه اسعى للاحتفاظ بالكرة كي اسمح للدفاع بالتنفس ، ولان وحده الفريق تبقى الاهم.
وعن سر تطوره ، قال فييري بانه يقاتل دائما في سبيل تحسين مستواه ، لذلك يقسو على نفسه في التمارين مستغلا طوله الفارع لتحسين ضرباته الراسيه ، اذ مع قليل من الحظ وكثير من الموهبه يمكنه ان يصنع الكثير
المونديال كرسه افضل لاعب ايطالي
============================
وعن ذكريات بالنسبة لكاس العالم قال فييري ان عمره كان تسع سنوات عندما فازت ايطاليا بالكاس للمرة الثالثه عام 1982 كما يذكر اهداف باولو روسي الثلاثه ضد البرازيل ، وقد شعر حينها ، كايطالي ، بانه فاز هو ايضا بالكاس ولو كان في المقلب الاخر من العالم.
اما عن ذكرياته بعد 16 عاما ، فقال فييري انه ذهب لفرنسا ، وهاجسه تسجيل خمسة اهداف او سنة اهداف حسب تمني جده والا قطع راسه ، ولم يكن هاجسه اطلاقا تحطيم الرقم القياسي في عدد من الاهداف في مونديال واحد والذي يحمله الفرنسي جوست فونتين ، ولا ينكر فييري بان القدر شاء ان يجعله مهاجما ، وبان زملائه جاهدوا في سبيل تموينه بالكرات ، وهو لم يخب ظنهم ، انما اعتبر بان كل هدف سجله من اهداف الخمسه ، جاء نتيجة تضافر جهود الجميع ، وبان النصر في النهاية لم يصنعه هو بمفرده ، بل صنعه الفريق بكامله .
لقد حقق فييري تمني جده عندما سجل اربعة اهداف في الدور الاول ، وهدفا واحدا في دور الثمانيه وبات ثالث ايطالي يسجل في 4 مباريات متتاليه بعد اليساندرو الطويللي ، وسلفاتوري سكيلاتشي هداف مونديال 1990 ، وربيتور باجيو 1994 ، وكان يمكن لهذا النجم التفوق على زملائه لو تخنه قدماه في ربع النهائي امام فرنسا ، الا ان اهدافه الخمسه جعلت منه اشهر لاعب في ايطاليا .
ففي استفتاء اجرته احدى المؤسسات على عينه من الف شخص تبين بان فييري نال تسع علامات ونصفا من العشره ، امام كل من حارس المرمى باليوكا (9) و دي بياجيو (8,5) كما جزم هؤلاء بان فييري اصبح في منزله باولو روسي وسلفاتوري سكيلاتشي هدافي مونديالي عام 1982 في اسبانيا وعام 1990 في ايطاليا برصيد ستة اهداف لكل منهما.
ويذكر ان معموديه النار مع المنتخب كانت في 29 مارس 1977 في تريستي امام مولدافيا في اطار التاهل لفرنسا ، حيناذاك كان المدرب مالديني بحاجه الى مدافع منفجر قادر على اختراق صفوف الخصوم ، وذلك بغياب كازيراغي ، وبسرعه تبين ان هذا المدافع الصامت يجيد ببراعه لغة الاهداف ، كما نجح في تامين ، اللحمة بين لاعبي المنتخب الايطالي.
وقد سجل هدفا ، كما سجل في موسكو هدفا في مرمى روسيا بالرغم من الثلوج ، مؤكدا انه لا يعرف معنى الاستسلام
يسجل اهدافه الصارخه باعصاب هادئه!
=========================
يطلقون على فييري بايطاليا تسكية الثور بسبب قوته البدنيه ، فهو عملاق طولا ، وللاعب الاخير الذي يتذكره الايطاليين بهذه الصفات هو الدنيماركي الكييار لارسن الذي حمل الوان فيرونا.
انه لاعب مخيف يقول عنه زميله كانفارو ، فقد ولد وحس الهدف موجود لديه ، كما انه لاعب متكامل ، فلديه قدم يسرى ممتازه ، ويمنى يتمنى اي لاعب ايطالي امتلاك مثلها ، كما ان توقيت طلعاته الراسيه يمتاز بالدقه ، فلاعب يمتلك مثل هذه الصفات هو لا شك حلم انما ليس للاعبي الدفاع.
فيروتشيو فلكاريجي الذي شارك في مونديال 70 و 74 قال ، عن فييري انه يمتلك صفات العديد من النجوم الايطاليين السابقين في وقت واحد ، وقد كتب فلكاريجي في صحيفة لاغادزيتا ديللو سبورت بان ضربات راس فييري تشبه ضربات راس جيجي ريغا ، كما يمتاز مثله بيسراه المخيفه ، في حين تبدو اليمنى بنفس الفعاليه قدم بوننسينيا .
ان فييري ماسه بحاجه الى صقل يضيف فلكاريجي ، وهو بالنسبة لي احد افضل مهاجمين في العالم مع البرازيلي رونالدو ، والفارق الوحيد بين النجمين هو ان الاول ابطأ من الثاني ، كلن فييري يتميز عن رونالدو بضربات الراس ، صحيح انه لايستقبل الكرة وظهره الى المرمى ، كلنه يفضل استقبال الكرات الموجه في العمق ، ويمكنه استغلال ايه ثغرة في دفاع الخصم.
اما الحارس المرمى بليوكا فيقول ان فييري غالبا ما يعرف طريق الشباك الخصوم ، اذ يسجل اهدافه الصارخه باعصاب هادئه ، وذلك على طريقة ملهمه لاعب كرة السلة الامريكي الشهير مايكل جوردن ، الذي لا يرتجف ابدا حتى في اشد المواقف صعوبة ، فهو يقتل بصمت على طريقة فييري ، واهم من هذا كله ، ان فييري وضع حدا لانقسام الايطالين بين روبيتور باجيو و ديل بيرو ، وجاء هو لكي يجمع قلوب الجميع حوله.
ميشال بلاتيني عبر عن مونديال فرنسا عن اعجابه بفييري ، وقال عنه انه يمتلك القوة والمهارة والسرعه كما يستجيب بامتياز لظروف اللعبه
الصامت الأكـــــــبر
لان كريستيان فييري امضى طفولتيه باوستراليا ، فانه يجيد اللغه الانجليزيه اكثر من الايطاليه ، ولكنه امام المرمى يجيد التحدث بكل اللغات.
وعلى الرغم من تطوره باتسمرار رياضيا ، مازال يلعب دور الصامت الكبير ، فهو لا يحب الكلام ، لذا الف رفاقه نكته جاء فيها ان المدرب الايطالي مالديني اهتم اعطاء لاعبي التشكيلة ، التي كانت تشارك في مونديال فرنسا ، دروسا في التمثيل ، كي يتظاهروا بالالم فوق ارض الملعب ، فجاء رد فعل رفاق مالديني ، تخيلوا فييري ممثلا مسرحيا وهو الذي لا يتفوة باكثر من ثلاث كلمات في اليوم.
وفي هذا الخصوص يقول الاعب الفرنسي زين الدين زيدان ان فييري يشبهني تماما ، فهو لا يتكلم سوى كلمتين طوال النهار .
ويعترف ييري بانه مقل الكلام ، فعندما سئل عن مقارنته بجيجي ريغا قال : كلانا يستدخم القدم اليسرى ، وانا مثله لا احب كثرة الكلام
@@ تقبلوا تحياتي
@@ محب الشلهوب
الوضع العادي
