,,,
,,
,









عزيزي / راشــد ,,






ربما تكون هذه اولى المصافحات فيما بين قلمي وروعـة حرفكـَ وبكل تاكيد ماهوَ الا شرف لي بـ ان نكون هنا تحت لواء صفحة انتَ ربانَ موج كلمها ..
تحدثت وكل الطرق تؤدي الى مقصدكـ .. ليس لـ اِشتهار الموضوع في تباين الواقع الذي رسمته ,, ولكن هنالكـ فبركة يعيشها المتلقي ويُصفق لها رغما عنه ,, وكأن الحياة اصبحت ( مسرحا ) واقعا لا مجرد مُسمى وتشبيه مجازي لما قد يكون ,, فـ تجارب الاخرين ومحاولتهم باتت وللاسف مجد يُبجل واسطورة تروى اجزاء حكايتها .. واهظوجة يتغنى بها الجيل الذي لا اعلم ماالذي سـ يكون لديه في ذاكـَ الغد القريب ,, فـ شاعر ( الغفله ) بات يقول الحكم وينثر الدرر .. وعجبا لـ ( صغار ) العقول كيف ترسم لـ الاخرين طريق معيشتهم .. وهيئة توارد افكارهم ..!!
ربما نقطة اثريتها .. ولكن جميل منكـَ عزيزي بـ ان رسمت الصوره والصورة الاخـرى المغايره والمعاكسه لما تبدو عليه غالبية الابيات التي نقرأها .. فـ الشاعر ( عبدالله البردوني ) ربما توراى الضياء عن عينيه واستقر في قلمه ,, واسترسلت كل الروعة في تهافت بغية مصافحة اسطر صفحاته ,, فـ ليس حرفي المُبعثر قادر على وصف مدى روعـة هذا الشاعر ,, وجميل ابداعه ,, ومااخترته انتَ عزيزي .. كنت لـ احتار اشد الحيره فيما لو كلفت في اختيار بعض قصائده ,, وكلي يقين بـ اني لن اجلب مثلما جلبته انت هنا .. واثرت به صفحات المجلس .. ونثرت بـ اكليل الزهر اطلالة هي الاغلى والاجمل ..
لكـَ مني كل التحايا والتقدير على هذه الاسطر وهذه الوقفات الرائعه مع الشاعر الجميل ,, فـ اقبل اعجابي بـ ذائقتكـَ وقلمكـَ وسمو شخصكم الكريم ,, وكل الاماني لكَـ بدوام التوفيق ,,








****




كن بخير
...SoMe OnE...

راشد

عدت والعود أحمد

سأقرأ بتمعن

سأعيش النصوص

والأكيد انها من البدايه حيرتني بأسلوبها

عبدالله البردوني شاعر كبير رحمه الله ولكن للأسف لم تسنح لي الفرصة عن قراءة ابداعاته الا من خلال مشاركتك هذه



شكرا راشد

أخي راشد

اشكرك على اختيارك

الشعر احساس ووجدان قبل ان يكون تصفيفا للكلمات


اسمح لي ان اضيف بضع سطور عن سيرة الشاعر كما وجدتها في احد المواقع، للفائدة:

إقتباس عبد الله البردوني ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م . ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية. أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح يقول : هدني السجن وأدمى القيد ســاقي فتعاييت بجرحي ووثــــــــاقي وأضعت الخطو في شوك الدجى والعمى والقيد والجرح رفاقي في سبيل الفجر مــــــا لاقيت في رحلة التيه وما سوف ألاقـــي سوف يفنى كل قيد وقـــــــــوى كل سفاح وعطر الجرح باقي . له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. . صدرت دراسته الأولى "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" عام 1972. أما دواوينه فهي على التوالي: - من أرض بلقيس 1961 – - في طريق الفجر 1967 – - مدينة الغد 1970 - - لعيني أم بلقيس 1973 - - السفر إلى الأيام الخضر 1974 - - وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 – - زمان بلا نوعية 1979 - - ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983 - - كائنات الشوق الاخر 1986 – - رواء المصابيح 1989

إقتباس ( أحزان الرجال ) شوطنا فوق احتمال الإحتمال فوق صبر الصبر لكن لا إنخذال نعتلي .. نبكي .. على من سقطوا إنما نمضي لإتمام المجال دمنا يهمي على أوتارنا ونغني للأماني بإنفعال مرة أحزاننا .. لكنها ـ ياعذاب الصبر ـ أحزان الرجال نبلع الأحجار ..ندمى إنما نعزف الأشواق .. نشدو للجمال ندفن الأحباب ... نأسى إنما نتحدى ..نحتذي وجه المحال نعرف الموت الذي يعرفنا مسنا قتلا ودسناه قتال موت بعض الشعب يحيي كله إن بعض النقص روح الإكتمال ههنا بعض النجوم انطفأت كي تزيد الأنجم الأخرى اشتعال تفقد الأشجار من أغصانها ثم تزداد اخضرارا واخضلال ثم ننسى الحزن بالحزن ومن ياضياع الرد ـ ينسينا السؤال ؟ ,,,,,

كفو والله ياراشد ادق لك تحيه الى باتسر ;)

إقتباس كثيرون منا يحبون قراءة أو سماع الشعر ,, ولكنه مع الكثرة تقل الجودة ,, وصار الناس يتبارون على أن يقولوا ولا يسمعوا فأصبح الشعراء أكثر من المستمعين

جبتها على الجرح ياراشد
يارجال من تالي ماعاد نسمع الا لشعراء قليل وانا بصراحه مايطربني ولا استانس الا اذا سمعته
الحبيل العتيبي والله قصايده درر هالشاعر

تحيه لك

يعطيك العافيه

أحسنت الأختيار

إقتباس أيها الليل .. أنادي إنما هل أنادي ؟ لا .. أظن الصوت وهمي إنه صوتي .. ويبدو غيره حين أصغي باحثا عن وجه حلمي

اهلا و سهلا بك اخي الكريم ..

أولا دعني اهنئك .. على الموضوع الاكثر من راااااائع ..

ثانيا.. دعني اطرح وجهة نظري..المتواضعه...

من جهة ان الشعر صار يطرقه الكثير .. فهذا صحيح .. و لن يمنعهم احد من طرقه .. فهو ليس ملك لااحد بل هو شعوووووور قد يكون صادقا حينها يكون ( شعر) وقد يكون مفتعل حينها يكون ( خرابيش ) .
هنا انا لا اعارض.. فليكتب مااراد .. وليسمع من اراد له من ( المجاملين ) و ليصفق له ( المتملقون )لكن اتمنى ان لا يجبروا الغير .. ويفرضوه فرضا ..


شيء اااااااااخر...
لا احد يولد شاعرا .. فليجرب من اراد .. وليحاول من احب... لكن ليحذر المجاملين ..


دمت بخير وسلام .. وامن وامان ..

لله ما أجمل الشعر إن أتى من حرقة ألم و لوعة أسى.

حبيبنا راشد ،

شكراً لك بقدر ما يحمله قلبي لك.