السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الجابر يفجرها قوية وينتقد الذين هاجموه ويؤكد:
لن أتراجع عن (قرار) الاعتزال وهؤلاءلاأعيرهم أي اهتمام!!
الجوهر حقق مع الأخضر ما عجز عنه (العالميون)!
كتب ـ ماجد التويجري:


* أعلن قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وفريق الهلال النجم الجماهيري الكبير (سامي الجابر) تمسكه بقراره السابق الخاص باعتزاله اللعب دولياً عقب المشاركة في نهائيات كأس العالم للكبار 2002م في اليابان وكوريا الجنوبية متى ما وافق الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل على ذلك مشيراً عبر حديث خاص بـ "الرياض" ان لكل لاعب كرة قدم خطة معينة يجب ان ينتهجها طوال مشواره والمشاركة في كأس العالم ثلاث مرات متتالية طموح قد يصعب على أي لاعب عربي تحقيقه وهو شخصياً سعيد بهذا الإنجاز ويرغب في إعطاء الفرصة الدولية للاعبين جدد وشباب يكونون أكثر عطاءً ودافع سامي الجابر عن مدربنا الوطني ناصر الجوهر مؤكداً أنه قد حقق للكرة السعودية ما عجز مدربون عالميون أمثال زاجالو وكارلوس البرتو وليوبنهاكر وآخرون عن تحقيقه فهناك أمر قد يغيب عن أذهان معظم المتابعين لمشوار المنتخب القريب وهو ان الجوهر قاد الفريق في أكثر من 20مباراة دولية رسمية لم يخسر منها سوى واحدة أمام اليابان وبالمناسبة عندما درب المنتخب في وقت سابق عالميون كزاجالو وكارلوس لم يستطع أي منهم الوصول إلى هذا الرقم القياسي في عدد مرات الفوز وكان أقرب رقم قد أنجز مع البرازيلي كاندينو وهو قرابة الفوز في عشر مباريات واستطرد الجابر قائلاً لا أدري ماذا نريد من ابن الوطن ناصر الجوهر أكثر مما حقق وشخصياً أقولها وبدون أي مجاملة يكفينا شهادة المدرب والمحلل الرياضي المعروف التونسي (الشتالي) الذي قال عن ناصر الجوهر أنه خبير عربي يجب ان نفتخر به جميعاً وان يستمر في قيادة المنتخب السعودي في المناسبات المقبلة أما (الأقلام) التي تحاول ان تنتقد الجوهر لإنتماءات وميول أو عواطف شخصية فإنها لا تعنينا مطلقاً ولعل بعضهم قد ظهر على حقيقته بعد موقفين الأول كان عقب مباراة إيران في جدة والثاني بعد العودة من الأردن والآن وقد قاد ناصر الجوهر المنتخب للحلم العالمي ماذا عسى ان يقول هؤلاء بل إنني أوجه لهم الدعوة لكي يعودوا إلى رشدهم ويقفوا إلى جانب منتخب بلادهم ويدعمونه بكل قوة وأنا هنا لا أقول ليقفوا إلى جانب الجوهر مع ان الأخير سبب رئيسي بعد الله سبحانه وتعالى في كل ما هو حاصل حالياً لمنتخبنا وتطرق الجابر إلى ما يواجهه هو شخصياً من إساءات إعلامية مؤكداً أنه دائماً ما يهيئ نفسه لمثل هذه الظروف وهذا هو الشيء الذي تعوده من رئيس نادي الهلال السابق الأمير عبدالله بن سعد رحمة الله عليه والذي كان يقول له (إذا كنت ناجحاً في أمر ما فلابد لك وان تجد من يقف ضدك ويحاربك) مستشهداً بأنه تعرف عن قرب على وجود أشخاص في الإعلام يضمرون له حقداً (دفيناً) ويقللون من نجوميته من خلال (أقلامهم) إلاّ أنهم في مجالسهم الخاصة وقناعاتهم الشخصية يدركون حجم نجوميته فهناك (صحفيون) انتقدوه بعد تدشينه لموقعه في الإنترنت على اعتبار ان اختيار التوقيت وكذلك المكان ليسا بمناسبين وتساءل النجم الكبير سامي الجابر الست أنا ابن الوطن ولاعب في صفوف المنتخب؟ وأليس من حقي استخدام منشأ رياضي لهذا الحدث فأنا مثلت الأخضر سنوات طويلة ولم يخف قائد منتخبنا ان هناك إعلاميين يعتبرون قمة في الطرح الرياضي ولهم مواقف إيجابية كثيرة معه بل إنها تعد من الأسباب الرئيسية في تواصل عطائه بالملاعب وهم إذا انتقدوه فإن ذلك لمصالح عامة لذا فإنه يحترم أقلامهم ويحاول ان يقيم أخطاءه.