.. العيــون ليست كالعيون..
شاهدتهــا وتلعثمت وقلت هل هي ( عيون فعلا ).. استمريت حتى بصمت عليها وقلت..؟
لن ولم يكن مثلها يومـــا في البشريـــه بجمال تلك العيون ..!!
.
.
قلت هي عيــون فقط.؟
انتظرت لترمي بلثامها على الأرض..
انتظرت ثغرهــا ووجدته أصعب المراحــل في الوصف..
.
. قـــلت:
.
.
يــا الله .. كم جميل ترديدها دوما لكلمه ( أحبك ) منه تحديدا..
..
أبسألك ( حبيبتي ):
هو الحب يناسبك..!! فأنت بمستواه ( عظيـــمه )..
وبحروفه يتيمــه.. وبزمنــه أليمـــه..
.
.
تذكرت وأنــا بهمسي.. أغرق صمتنا.. وحراره عنــاقنــا..
بل وأنا أضع راحــه يدي على ( جفونك ) لأمسح الدمــوع.؟
لمــاذا أبكيتك معي.. لمــاذا.. لمــاذا..!!
.
.
مازلت أذكر قولك ( أرجوك حبيبي ) لاتدعني..
فأنا في ذمتك..!!! حتى تموت..!!
أريدك ليس حبيبا ولاصديقــا.. أريدك ( كاملا )..
أريدك شابا لم أعشق غيــره.. ولم أبكي على غيره.. أريـــــــدك لي ..وإن شئت أنت كن ( للجميع )..!!
فأنا راضيــه بنصيبي معــك..!!
ولكن لاتتركني ..
..
.
.
سأتصل فقط لأسمع صوتك..
لأطمئن فقط.. أرجوك.. لاتتركنــــي..
.
.
اقتربت منهــا.. وصارت المســافه بيننا قريبه جدا..
مسكت بيدها وهي ترتجــف..وقلت..
أنـــا لكِ ولكن أهدأي..
.
.
وضعت رأسهــا على صدري.. وأصبحت تشتكي..عن همومــها..
وعن حزنهــا.. ولكنهــا في نظرهــا فرح.. لإنني معهــا..
.
.
قالت لي:
لمــاذا تجعلني أحبك بل ( أعشقك ).؟
جاوبتهــا:
أخبرتكِ أنني غموض البحــر وسواد الليل..
ومع ذلك جازفتي معي..
.
حبيبتي:
هل سمعتي بموت الحب..
إنه أنتِ .. هاتي يدك.. ضعيهــا هنــا..
..
هـــل:
ت
ش
ع
ر
ي
ن
بهذه النبضـــات.. إنهــا تذكرك وتحبك وتعشقك.. ولكنه زمن يؤلمني..
.
.
مسائي وصباحي معاناه وحطــام..
ولكنني مع ذلك عاشقــا دموعه لم تسقط الا على خصوصيه تلك الانثى..
.. العيــون ليست كالعيون..
شاهدتهــا وتلعثمت وقلت هل هي ( عيون فعلا ).. استمريت حتى بصمت عليها وقلت..؟
لن ولم يكن مثلها يومـــا في البشريـــه بجمال تلك العيون ..!!
.
.
قلت هي عيــون فقط.؟
انتظرت لترمي بلثامها على الأرض..
انتظرت ثغرهــا ووجدته أصعب المراحــل في الوصف..
.
. قـــلت:
.
.
يــا الله .. كم جميل ترديدها دوما لكلمه ( أحبك ) منه تحديدا..
..
أبسألك ( حبيبتي ):
هو الحب يناسبك..!! فأنت بمستواه ( عظيـــمه )..
وبحروفه يتيمــه.. وبزمنــه أليمـــه..
.
.
تذكرت وأنــا بهمسي.. أغرق صمتنا.. وحراره عنــاقنــا..
بل وأنا أضع راحــه يدي على ( جفونك ) لأمسح الدمــوع.؟
لمــاذا أبكيتك معي.. لمــاذا.. لمــاذا..!!
.
.
مازلت أذكر قولك ( أرجوك حبيبي ) لاتدعني..
فأنا في ذمتك..!!! حتى تموت..!!
أريدك ليس حبيبا ولاصديقــا.. أريدك ( كاملا )..
أريدك شابا لم أعشق غيــره.. ولم أبكي على غيره.. أريـــــــدك لي ..وإن شئت أنت كن ( للجميع )..!!
فأنا راضيــه بنصيبي معــك..!!
ولكن لاتتركني ..
..
.
.
سأتصل فقط لأسمع صوتك..
لأطمئن فقط.. أرجوك.. لاتتركنــــي..
.
.
اقتربت منهــا.. وصارت المســافه بيننا قريبه جدا..
مسكت بيدها وهي ترتجــف..وقلت..
أنـــا لكِ ولكن أهدأي..
.
.
وضعت رأسهــا على صدري.. وأصبحت تشتكي..عن همومــها..
وعن حزنهــا.. ولكنهــا في نظرهــا فرح.. لإنني معهــا..
.
.
قالت لي:
لمــاذا تجعلني أحبك بل ( أعشقك ).؟
جاوبتهــا:
أخبرتكِ أنني غموض البحــر وسواد الليل..
ومع ذلك جازفتي معي..
.
حبيبتي:
هل سمعتي بموت الحب..
إنه أنتِ .. هاتي يدك.. ضعيهــا هنــا..
..
هـــل:
ت
ش
ع
ر
ي
ن
بهذه النبضـــات.. إنهــا تذكرك وتحبك وتعشقك.. ولكنه زمن يؤلمني..
.
.
هل تعتقد انه زمناً مؤلم فقط..
لماذا تنسب كل مايجري في هذه الدنيا الى الزمن؟؟!!
لا وربي انه ليس الزمن
فهو القدر بالمقام الاول
نعم انه القدر فرض علينا هذا الحب الى درجة العشق والتعلق ثم
ا..لـ..ـفـ..ـر..ا..ـق
ومن ثم هي انفسنا
فنحنا لانقاتل من اجل بعضنا
لانقاتل من اجل حبنا
بل نكتفي بالإستسلام من اول ظرف ونكتفي بقول:
الزمن مؤلم!!
نكتفي بقول:
القدر أراد ذلك!!
ونرضخ للفراق
ومن ثم يسكن كلاً منا في بيته الحزين محاطاً بذكريات تكاد ان تقتله
ودموع قد اغرقته
يالنا من ضعفاء..
يالنا من جبناء..
نعم هذا هو حالنا مع الحب..
وهنا يأتي السؤال:
لماذا نحب إذاً؟؟
ومهما قلت فبـ النهاية:
سأشتاق اليكِ ياحبيبي
مهما كنت ضعيفاً
مهما كنت صغيراً..
احببتك
وسأشتاق اليك
كلما رسل القمر ضياه
وكلما سقطت من عيني دمعه..
,,,,, الســامي كسمــو الهــلال1982
كلماتك اسالت حبري فكتب بعضاً من كلماته اليتيمه..
عذراً اخي وشكرا لك فلقد امتعتني حقاً بتلك الكلمات الشجيه..
بين شعوب النرجس ..
وخيالات القصص ..
بين اهداب اللقاء المتزامن مع جنوح اليابسة لـ موج الربيع ..
تتبدد ملامح الجحود في وطن لايعرف سوى الاهواء المتعرجه ..؟!!
مساحة يحتشد بداخلها الضوضاء ..؟!!
وقلة من اوراق تنادي ذاكـ العناء .؟!!
بداخلي ..
اصوات من طيور الظلام الخائفه ..
تسكنني ..
واني اظن اني اسكنها ..؟!!
من يأبه هناكـ ..
فـ ظلمة تظلمت في ظلمات استظلت بـ ضوء ظالم ..!!
ظنون اظنها تعني ضبابا يعتلي رمح عيني ..
من يسمع هناكـ ..؟!!
شحوب احتشد في قوقعة الجفاء ..
واستنجدت النبضات ببعض قطرات الندى ...
من يُغني هناكـ ..؟!!
سوى عجوز شاب عليه الخريف فـ ماتت نبرة الامل بداخله ..
او طائر نورس جريح .. اتى لـ يستقي من موجة السكون ..؟!!
وها انتي ..
لازلتي بداخلي ..
تجوبين ارض مدينتي ..
تقتات نبضاتكـِ من روح مخملية في اعماقي ..
انفاسي .. وبعضا من تصورات الجموح في ملامحي ..
تتوق لـ ذاَكـ الغرام ..
تُباهي جوارحي بـ ان عانقت صفحة بـ نبرة الهيام ..
لا تقولي هاكَـ الضياع وكفى ..
فـ اِني انشد اللقاء بين اكف العنا ..
من يواسي بعضا من ظلمة الرماد في ناري ..؟!!
ومن يُشعل الفتات في شمعة ميلادي ...؟!!
اتعلمين ..
انه يقترب ..
بداخلي يصرخ ..
طفل كما تركتيه بالامس ..
يحبو على وردة زرقاء ..
يصحو على قبلة بيضاء ..
ويناديكـِ علَ الجفاء يرتوي في غطرسة الارتواء ..
اهيام كان .. ام بصيص من امل تهاوى خلف انقاض الزمان ..؟!!
اجيبي الصمت الذي تكالبت عليه الظنون...
وامحي الارق الذي استفاقت في اعماقه مجرات السكون ..؟!! فـ انتي انثى ( استثانئة ) التكوين ..!! تائهة في بحر تضاريس مملكة عشقي مكتظة بـ جوارح البقاء على ارف مساحاتي .. بعيدة بـ قرب اناملي من انكسار شوكة دمعتي ..!! احبكـِ .. وعلى مسامع ازدواجية اذرع الهوى استوطن هناكـ .. لا تصدحي بـ مناداة .. ولا تأملي بـ رسمة خرافية المعنى ..!! فـ روحي استماتت عند بابِ مدينتكـ .. والقت تحيتها على نبضاتكـ .. فـ كوني شريانا يجمع اصوات نبضي ..!! واسترقي زمنا من ساعتكـِ الرملية هناكـ .. وحدقي كما كنتي بـ الامس .. واقرأي على مسامعي لحن الهمس ..!! فـ عاشق استهام بـ الغرام اجلا .. واستوقفته نبضات انثى .. فـ تمردت احرفه .. واستقرت هناكـ على مقربة من هوس الجنون .. فـ هل لكـِ ان تصافحيها بـياسمينة كفكـِ وصوت حنـون...؟!!
****
عزيزي / السـامي كـ سمو الهلال ..
قد يكون اللقـاء هنا بعيدا عن ذاكـَ الصخب ,, بعيدا عن مستوطنة الزحام بين ايادي الاحرف ,, فـ على زاوية اشرقت حينما لامسها قلمكـَ النقي ,, واسترسل شريان التركيز متأملا ,, وتاهت ذرات صوت الاعجاب بين السنة لهبِ الروعـة التي اشعلت طيات السكون ,, فـ تباهت كل الاحرف بـ هذا الانتماء .. ونادت كل الكلمات اطراف الجمل ,, لـ تكون مدعوة لـ مأدبة التأمل ,, وتستند على ركائز الابداع .. وتستنشق اكليل زفرة الحرف النقي مثلما قلبكـَ الطاهر ,, اجدها فرصة رائعه لـ ابدي اعجابي بـ حرفكـَ النقي ,, وانثر بعضا من بعثرتي التي يُشرفها ان تُعانق بـ الحبِ طيوف كلماتكـ ,, فـ لكـَ جزيل الشكر وكل الاماني بـ داوم التوفيق ,,
الوضع العادي
