الهلالي الثقفي ،،،
أيضاً القاضي بعد أن رأيت رده بعد إضافة ردي .

القاضي أخي الأكبر التقليد عبارة سلبية لانها ارتبطت بمثل هذا و لكن إن شئت فعد إلى المعجم لتتأكد .
في المعجم الوسيط و أخالك ستجد في غيره مثله أيضاً التقليد أي الفعل بالمثل دون حجة أو دليل و نعم من معاني التقليد المحاكاة إن كنت تعجب !
و لعل المعجم يزيل ما تلبسك من عجب !

جرت العادة أن يُفهم من مصطلح التقليد الأعمى بأنه أمر سيء و لكن المعنى الحقيقي المتجرد للتقليد الأعمى هو التقليد بلا إدراك .و لكن ليس كما ذكرت أنت بأنه يطلق على التشبه بالكفار على إطلاقه و إن تواتر ذلك .

مثل ذلك كلمة تميز حيث ارتبطت بالجميل فقليل ما نرى مثلاً : امتاز أبو ريمان بالحسد !! مع أنها لغوياً صحيحة .

فالتقليد الأعمى و إن ارتبط عند العامة بما هو سيء هو يعني التقليد بلا إدراك .

حتى لا تكرر نفس الكلام الهلالي الثقفي علمنا من أول رد لك سبب أمر عثمان بالأذان مرتين و هو كثرة و تباعد البيوت ! لكن اسأل نفسك و فكر جيداً أو اسأل غيرك ما فائدة الأذان لمرتين في مثل هذه الحالة ؟!

و عندما تجد السبب عد و اسأل نفسك هل ما زال السبب موجوداً ؟!

كما قال القاضي هناك اختلاف بين العلماء فبعضهم ما زال يؤيد الوترين و لكن يظل الاختلاف ليس محل الخلاف الأهم أن تلك القضية بحثت و اتخذ بشأنها قرار فعلمنا أن الحرم يؤدي الوتر مرة واحدة لسبب معين و ليس مجرد تقليد لمن سبق .

هل اقتعنت بأن الوتران ليست خطأً ؟!

صلاة التروايح في المساجد و جماعة أمر بها النبي صلى الله عليه و سلم ثم ترك ليعود الفاروق و يسنها خوفاً من تراخي الناس عنها و الله أعلم .!

إذاً السبب ما رآه رضي الله عنه من تراخي و هو سبب قائم حتى يومنا هذا كما لا ننكر على من يصليها في بيته .

أعتذر لك ترف إن كررت تواجدي و لعل هذا يكون التواجد الأخير من باب أن ما كتبته وجهة نظري الخاصة الغير ملزمة للغير و أن رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب .

للجميع تحيتي .