04/10/2006, 02:24 PM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 01/09/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 1,186
| |
| [align=center]الثلاثاء 11/9
اذا كنت في سوق الغنم وخرجت سالما غانما ذبيحتك
فأحمد الله على ذلك
مع انقضاء ثلث الشهر تقول لايوجد زحمة او ما يعكر الصفو
تذهب الى سوق الغنم وانت تشيل هم السوق والمقصب
تحضر بسيارتك فتجد الزحام فتفضل ركنها في طرف السوق حتى لا تتعرض للزحمة
تترجل من سيارتك فيتخاطفك الرعاة من كل جانب هم ليسوا رعاة انما بائعي الاغنام من ملا تعرف لهم جنسية
عندنا 000 لا تعال هنا 000 لا يابو عبدالله
وغيرها
من علامات الترحيب يمسك يدك فلا يطلقها الا بحبة خشم او صرخة اسد
تحاول ان تتخلص منهم لكن هيهات ان تقدر
ترضخ لاحدهم فيقدم لك خروفا يمسكه من راسه ويضع ركبته تحت رقبته فتمسك ظهره فتجده ممتلئ
يتركه تجده عظاما لا سمن فيه
هكذا هم هولاء الباعة
يجرك وتجره تتخلص منه فلا تستطيع
يغريك بالسعر 700 00650 000600 00550 وهكذا الى ان تصل الى 400
واذا عزمت امرك بالشراء بال400 رفض تحجج وقدم لك غيرها
السوق زحام
وغبار
وريحة الاغنام
ومعاملة فيها خصام
الاسعار من 600 الى 750 الطيب النعيمي البلدي
يعرض عليك السوري ويقول بلدي
ويقدم لك الدعيمي ويقول لك نعيمي
تصبح في حيرة من امرك لا تدري ايهم اصدق
تطفش من الساحة وتذهب الى الاحواش فتجد فيها ما وجدته في الساحة
تذهب الى الوطنية او المكيرش او الراجحي او لبون او الخالدية
تجد اختلافا في طريقة البيع الخراف في احواشها وسعرها مكتوبا عليها لكن تجدها صغار الوزن وباسعار مرتفعة
تنقي دون ازعاج لكن اسعاره بالنسبة للساحة عالي بفرق 100 ريال تقريبا
المهم تشتري من هنا او هناك بعد ان تعبت واستسلمت لهم فتحمل خروفك في السيارة وتذهب به الى المسلخ المجاور
تذهب الى المسلخ فرحا مبسوطا فقد انتهت المهمة
لكنك لا تدري ان المشوار ما زال طويلا وان الشقاء ما زال ينتظرك
تصل الى المسلخ الذي يبعد مئات الامتار عن الساحة او الاحواش لكنك لا تجد مكانا قريبا من المسلخ
فتظطر الى ايقاف سيارتك بعيدا عنه 000 فتطلب عامل المسلخ فتنتظر طويلا وانت تدعوه
انت بعيد قرب السيارة
غيرك اقرب
فتحاول ان تقرب سيارتك قليلا
فتدعوا العمال فلا مجيب
رفيق يالله
صديق لو سمحت
ياحبيب
كلها لاتجدي
خروف واحد تعال انا اعطيك تعبك 00فيهرول معك ويجر خروفك الى مسارات من حديد تجمع فيها الخراف قبل دخولها لوضع الرقم لكن لا رقم الا بعد تسديد قيمة الذبخ والسلخ
فتذهب لتسدد فتجد الطابور الطويل رغم وجود ثلاث فتحات للتسديد
فتدفع 19 ريالا قيمة الذبح والسلخ والكرتون والتقطيع يا بلاش
فتسدد ثم تعطيهم الورقة فيضع الرقم على الخروف ويدخل الى المذبح
فمن كثرها تجد الخروف يذبح ويجلس فترة حتى يتم سلخه
تتابع بلهف وشوق هذا الخروف يذبح ثم يسلخ ثم يرفع ثم ينظف ثم يكشف عليه ثم يقطع حسب طلبك
عيون القصاب عليك ان شعر انك ستعطيه اعتناء به وان شعر انك لا تهتم به قطع اي شيء
هكذا هي المعاناة
وهكذا تحصل على ذبيحتك
يوم طويل تصل بعده للبيت تقول :
حطوه كله من شدة لهفتك
وقد تقول لا تطبخوه خلوه للعوزه
وقد تقول لا تكثرون
وقد تقول قسموه الى نهاية الشهر
كل ذلك حتى لا تعود المعناة من جديد
لكن مع ذلك نقول الحمد لله اننا في نعمة
اللهم ادمها علينا بالصحة والعافية [/align] |
الوضع العادي
