ღكلي هلاليღ

مشـكور على المرور الطيب وأتمنى لك الإستفــاده والسعــاده في حياتكـ يالغــــالي ،،، ..

إقتباس السعاده الحقيقيه هي القرب من الله

صدقت يالغــــالي ،،،

والقـُـرب من الله سنتنــاوله في الموضوع قـريباً بإذن الله ..


الـــوردة الزرقاء

أختي الكريمه ،،

ووصلي من بعض الأعِـزاء في المُنتدى غيابكـ عنه في بعض الأيــام .. !

عســـى المــــانع خيــر إن شـــاء الله ..

إقتباس اسعدتنا اخي العزيز (( الهلال موتي)) بعودتك المنتظرة

ومروركـِ أسعــدني أكثر .. والله العــالم ..

إقتباس وسيتم الحفظ لهذا الكنز,, الله يسعدك دنيا واخره اخي الكريم

أسعــدني الله وأيــاكي أختي الغــاليه ،،،

والحمدلله أن الموضوع نــال رِضـاكِ ..

والقـــادم سيكون ( قيّم ) فعــلاً ..

وعلى الخيرات نلتقي ،،،،

ثـــانيــاً : شـــروط السعـــــاده ( قنــــــاعــــات مبدئيه )

الشــرط الأول : أ- السعـــاده رغبه أكيده ..

• ينبغي أن تكون السعــاده مطلباُ مُلحاً ورغبه أكيده من قِبل الشخص الذي يُريدها لأن الشخص الذي لا يرغب في السعــاده لا يحصُل عليها .
• إن هُنــاك الكثيرين ، في أعماق أنفسهم لا يرغبون بالسعاده رُغم أنهم قد يقولون أنهم يريدونها ! ، مثل الشخص الذي يشعر بالتأنيب من كونه سعيداً ووالداه لم يكونا سُعـداء ، أو الذي يظن أن السعاده في الآخره فقط ، فهو كما قال ، بالنسبه له طبعاً !
• إسأل نفسك : هل تُريد فعلاً أن تكون سعيداً ؟ حتى ولو كان آخرون غير سُعداء ؟ إنت إن أخترت أن لا تسعد فقد أضفت نفسك لقـائمه التُعساء !

ب- فاقد الشيء لا يُعطيه ..

• هُنــاك أناس غير سُعداء لأن آخرين غير سُعـداء ، هكذا هُم يقولون . الحقيقه أن أغلب الناس غير سُعـداء لأنهم كذلك من داخل أنفسهم ، وبسبب أنفسهم ، حتى ولو سعُد الأخرون فلن يسعدوا لأنهم لا يملكون السعاده !
• إن الإنســان الحريص على إسعاد الآخرين يجب أن يكون هو أولاً سعــيداً ، لأن فاقد الشيء لا يُعــطيه ، كيف يُعطي السعاده من لا يملكها ؟، إن مثل ذلك كمثل الذي يسرق المال وهو لا يملكه لكي يتصدق به
• أطلب السعاده للأخرين ولنفسكـ أولاً ولتكن لديك أولويه،ولتكفيك لإسعاد الأخرين أن تكون أنت بنفسك سعيداً .

تنويه وإعتذار ..

أعتذر بسبب عدم التكمله للموضوع ليله البــارحه بسبب المرض ..

وأتمنى من الله العلي القدير بإن يُعجل بشفــائي حتى أستطيع أن اُكمل ما بدأت .. !

أكرر أسفي وإعتذاري لكل من إنتـظر .. ولكُـل الأعضاء عموماً ..



الهلال حـبي

أسعدني مروركـ أخي الغــالي ،،

وانتظر المزيد ( بإذنه تعـــالى ،، )


الهنوووف

أختي الكريمه ،،

أعدك بإني سأحاول أن أستعجل في الموضوع ..

وانا مُتعمد عدم القـيــام بذلكـ لأجل أكبر إستفاده مُمكنه للأعضــاء ..

ولكن إن شـــاء الله خير ..

والله الموفق ،،،

ج - السعــيد عطــاؤه دائــم

• إن الإنســان السعيد حتى ولو كان عطاؤه قليلاً ، فعطاؤه دائم ، بينما غير السعيد مشغول في نفسه ومشاكله .
• إن القلق والإكتئاب الذان يُصيبان غير السعيد سوف يجلبان له مشاكل أخرى في النفس والصحه والتعامل مع الأخرين .
• قال رسول الله ( قليل متصل خير من كثير منقطع ) .. لذلك فإن خير السعيد القليل خير من عطاء غير السعيد ولو كثر !
• إن السعيد من خير عطاياه إنه قدوه حسنه لغيره ، ويكفي أن يفعل ذلك ، فهو أينما حل نشر السعاده فهو مُفيد ومُستفيد .. لذلك كُن فعلاً حريصاً على السعاده .

د- السعيد يدخُــل الجنــــه

• من الأقوال الشهيره لشيخ الإسلام ( أحمد بن حنبل ) .. " إن في الدنيا جنه من لم يدخلها لم يدخل جنه الأخره " .
• كان خليفه الأمه ( أبويكر الصّديق ) رضي الله عنه يوقل ( والله لو يعلمون ما نحن فيه من حلاوه الإيمان - أي السعاده والرضى - لجالدونا عليها بالسيوف ) .
• إن الذي يملك هذا الشعور الطيب المليء بالرضى والإيمان فسوف يَشعره في الآخره يقيناً لأن السعيد راضِ، متوكل ، مستيقن، بينما التعيس ساخط ، مسقط على الظروف والأشخاص والأقدار .

الرايق الازرق

شــاكر لك مروركـ يالغـــالي ،،

ولي عوده لكتــابه ما تبقى ( بإذن الله ) ..

الشــرط الثــــاني : السعــاده مهــاره تُـكتـسب ..

• إن السعاده سلعه غاليه ، ولا تأتي للإنســان عبطاً أو عطيه بل إنها مهاره تُكـتـسب ، إن ما يتمنى السعاده فقط سوف يظل يتمنى ولن يجني بذلك ثَمره حقيقيه .
• إن الإنسان لا يُولد سعـيداً ولا تعيساُ ، بل على الفِطره كالورقه البيضاء فأبواه وأفكاره وبيئته فيما بعد يُشكلون ويبنون شخصيته .
• إنك إن أردت أن تكون سعيداً فلابد من أن تتعلم السعـادع وطُرقها أولاً ، ثُم تكتسب مهاراتها وتطبقها حتى تُصبح جُزءً منك .

الشــرط الثـــالث : أنت المســؤول ! ..

• كل إنسـان غير سَعيد فهو السبب في ذلك ، ( سيأتي الشرح لاحقاً ) ، فهو أما أن يكون لا يعلم فعليه أن يتعلم ، وأما أن يكون لا يُطبق فعليه أن يُطبق !
• التُعـســاء متعودون على الإسقاطات ، هم دائماً يرمون الأخرين والظروف بالتسبُب ، إن هذا لإسقاطات تُريح الشخص ، لكنها كالمُخدِر الذي يعمل وقتياً فقط ولا يُصلح شيئاً ، بل لو أن الإنسان إستمر عليه فقد يُدمن عليه ويَصير من الصعوبه تركه .
• إن الشخص الذي يُديم الإسقاطات بحاجه إلى تروي وتفكير ، لأن السعيد هو الذي يقــول ( أنا المســــؤول ! )