فوز إنتر ورونالدو يُسجل لفريقه الجديد 
فاز فريق إنتر ميلان على كالياري بهدف مقابل لاشيء في المباراة التي جرت بينهما السبت في إطار مباريات الأسبوع الـ24 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، الذي شهد أيضاً أول أهداف للنجم البرازيلي رونالدو في صفوف ناديه الجديد إي سي ميلان أمام سيينا.
في المباراة الأولى على ملعب جوزيبي ميناتزا، واصل إنتر ميلان المتصدر وحامل لقب سلسلة انتصاراته المتتالية مُحققاً فوزه السادس عشر على التوالي، والإنفراد بالرقم القياسي الأوروبي المُسجل باسم ريال مدريد الإسباني (1960-1961) وبايرن ميونيخ الألماني (2004-2005 و2005-2006)، بعدما عادله في المرحلة السابقة أمام كييفو.
بدأ روبيرتو مانشيني مدرب الإنتر اللقاء بإبقاء بعض النجوم على مقاعد الاحتياط لإراحتهم قبل مواجهة فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا، وعلى رأسهم المهاجم البرازيلي أدريانو، فيما شارك المهاجم السويدي زلاتان أبراهيموفيتش أساسياً بعد غيابه عن المرحلة السابقة بسبب الإصابة، فلعب في خط الهجوم إلى جانب الأرجنتيني كريسبو ومن خلفهما البرتغالي لويس فيغو والصربي ديان ستانكوفيتش.
وسجل إنتر ميلان مبكراً عبر رأسية المدافع الأرجنتيني نيكولاس بورديسو الذي سبق مدافعي كالياري على الكرة بعد عرضية على الجهة اليمنى من إبراهيموفيتش، وأودعها في شباك الحارس المخضرم ماركو فونتين (11).
وفي الشوط الثاني، دفع مانشيني بأدريانو بدلاً من إبراهيموفيتش (61)، وكان ستانكوفيتش قريباً جداً من تعزيز تقدم فريقه إلا أن تسديدته ارتدت من عارضة فونتين (74).
وابتعد إنتر ميلان في الصدارة برصيد 63 نقطة وقطع شوطاً كبيراً نحو الاحتفاظ بلقبه خصوصاً بعد سقوط ملاحقه روما أمام مضيفه إمبولي صفر-1، إذ أصبح يبتعد عن فريق العاصمة بفارق 14 نقطة.
وفاجأ إمبولي ضيفه بهدف مبكر سجله نيكولا بوتزي في الدقيقة الخامسة بتسديدة رائعة من اللمسة الأولى إثر عرضية من الجهة اليمنى لأنطونيو بوسكي، وحافظ على هذا الهدف حتى صفارة النهاية.
تألق رونالدو
وعلى ملعب "أرتيميو فرانكي"، قاد المهاجم البرازيلي رونالدو فريقه الجديد إي سي ميلان إلى الفوز على مضيفه سيينا 4-3، وأشرك مدرب الضيوف كارلو أنشيللوتي رونالدو أساسياً بعد أن خاض 27 دقيقة في المرحلة السابقة أمام ليفورنو (2-1)، فلعب إلى جانب مواطنه ريكاردو أوليفيرا.
وكان رونالدو عند حسن ظن مدربه فافتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة 15 بكرة رأسية إثر عرضية من أندريا بيرلو، إلا أن فرحة رونالدو وإي سي ميلان لم تطل كثيراً إذ سرعان ما أحرز سيموني فيرغاسولا هدف التعادل لصاحب الأرض بتسديدة بيمناه من خارج المنطقة، عجز الحارس ماركو ستوراري عن صدها (19).
وتكرر السيناريو مرة جديدة قبل نصف ساعة على انطلاق المباراة، عندما وضع أوليفيرا إي سي ميلان في المقدمة مُجدداً بعد لعبة برازيلية بدأت مع كاكا ثم رونالدو الذي حول الكرة إلى أوليفيرا فسددها الأخير بيمناه مباشرة في شباك الحارس النمساوي أليكس مانينغر (29).
ثم جاء رد سيينا بعد دقيقتين فقط فأدرك له ماسيمو ماكاروني التعادل بتسديدة رائعة من اللمسة الأولى بعد تمريرة رأسية من دانييل كورفيا، وسنحت للضيوف فرصتان خطيرتان لاستعادة التقدم قبل نهاية الشوط الأول، الأولى عبر أوليفيرا بعدما وصلته الكرة على الجهة اليسرى من كاكا، إلا أن الأول سدد في الشباك الخارجية (31)، والثانية عبر رونالدو الذي أطاح بفرصة سهلة جداً بتسديده الكرة ومن مسافة قريبة إلى جانب قائم مانينغر (41).
وتعرض إي سي ميلان لضربة بعد طرد كريستيانو بروكي في الدقيقة 77 لحصوله على بطاقة حمراء، إلا أن ذلك لم يؤثر عليه كثيراً إذ تمكن رونالدو من وضعه في المقدمة بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة (81)، إلا أن ماكاروني أحرز مجدداً وقبل دقيقة على النهاية مسجلاً هدف التعادل لفريقه بتسديدة بيمناه من زاوية ضيقة وعقب عرضية من لوكا أنطونيني.
ولم يرض إي سي ميلان بنقطة التعادل فخطف ماسيمو أمبروزينى هدف الفوز في الوقت الضائع بكرة رأسية إثر عرضية من الظهير ماسيمو أودو القادم من لاتسيو. ورفع ميلان رصيده إلى 33 نقطة وصعد من المركز الثامن إلى الرابع مؤقتاً.
الوضع العادي
