رأي خاص
مرشد الخالدي
سكرتير التحرير
فضل الهلاليون ان يخرج فريقهم خال من اي مكاسب في مسابقة كأس الامير فيصل حيث ظهر الينا الهلال بشكل مختلف من خلال الاداء والمستوى والشكل العام الذي لا يتواكب مع السمعة والهيبة الزرقاء، وجاء الخروج المدير للفريق مساء امس على يد النادي الاهلي المدعم بعدد من اللاعبين غير القادرين على مجاراة فرق الدرجة الثانية، وضح جليا للجميع ان الفرقة الزرقاء بدون طعم او رائحة او حتى اسم يتناسب والامكانات الجماهيرية والمادية لنادي الهلال.
@@ صحيح ان مباراة نهائي كأس فيصل لم تظهر ولا بنصف مستوى مباريات الدرجة الثالثة حيث غلب عليها العك والرتابة وعدم توافق الامكانات المهارية للاعبي الفريقين الذين نجحوا بدرجة امتياز في تأكيد علني بضرورة احداث تغير في موعد انطلاقة الكأس التي يعد موعدها هو السبب في تلك المستويات التي قدمتها الاندية في جميع مباريات المسابقة التي نريد ان لا تفقد بريقها اكثر من السابق خاصة وان هناك توجهها بان الفريق الحائز على بطولتها سيمثل خارجيا وهنا المشكلة الفنية التي يتوجب ان نعي حجمها كرياضيين حيث ستمثل السعودية اندية ستقدم المستوى الذي قدمه الرياض والاتفاق آخر بطولتين يشاركان بهما ويجب ان تتم تغيير نظرة مسئولي الاندية عن مسابقة كأس فيصل التي تعتبرها الاندية الصغيرة والكبيرة هي مسابقة تنشيطية يتم بها تجربة لاعبي ابو عشرة وكل شيء بريالين، وهذا بلا شك سيزيد من المعوقات التي تقف في وجه الكرة السعودية في المرحلة الراهنة ولابد ان يتم تأجيل موعد كأس الامير فيصل في المواسم المقبلة لتنطلق بعد الدوري لتظهر بمستوى جيد بدلاً من ما يقدم من "خرابيط"!!.
@@ المتابع لمستوى الهلال امس يجد انه كان يفتقد الى سياسة الربط في صفوفه حيث كان اللاعبون يركضون بدون هدف او خطة او حتى "صياح" او توجيه من المدرب ويتبادر الى ذهن الرياضيين سؤال مهم وهو ماذا قدم آرثر جورج الذي لم يظهر ولا ربع بصمة له على الشكل العام للهلال بل جرده من الحلاوة والانسجام والترابط والرشاقة وكل ما هو جميل ليظهر لنا الازرق بشكل قد يظن البعض انه شبيه بنصر آرثر في الموسم الماضي ولابد ان تضع الادارة يدها على الجرح وتحاسب آرثر عملياً وعلمياً حتى تكسب بالنهاية لا ان تدخل دوامة الخروج من البطولات المحلية كما حدث سابقاً وبدلا من ان يضرب اصحاب الذوق الكروي العام اسداساً على اخماس من جراء السقوط المبكر للهلال الذي لا احد ينكر ان مستواه امس اقل من المتوسط واداءه رتيباً جدا ووضعه مخجلاً ولاعبيه كانوا يطبقون خطة "ما حولك احد" فلم نشاهد اي لاعب هلالي يفتح النفس. عبدالله الجمعان الذي كان يركض في كل مكان لكن بدون هدف مثل "ربعه"!!
@@ ظهر جلياً مدى فشل ادارة الهلال بتعاقدها مع البرازيلي ادميلسون الذي كان عبئاً على فريقه ولابد ان تتحرك الادارة في انقاذ ما يمكن انقاذه لان بقاء الهلال على الوضع الراهن سيزيد "الطين بلة"!!