اخي الغالي

لاتستغرب ابدا ... ولاتندهش ... فالخبر حقيقي ... وسوف تسمعه عما قريب ... بل انه نتيجة حتمية للخطط المدروسة التي اخترقت من كل جانب ... فلم يعد الامر تحت سيطرة الخطط ...


فالمشاريع التربوية بدأت بالظهور ... لتحل معززة مكرمة مكان الخطط ... لحين انتهاء صلاحيتها ... لستبدل مرة أخرى بمسمى آخر ... يستسيغه الشارع الرياضي ... الذي اصبح يتندر في مجالسه اليومية بالخطط ... حتى اصبحت عبارة يرددها العامة ... ويقصد بها الضحك على الدقون


قبل ان يصدر القرار ... ألم يستحي مسؤولوا الرياضة في بلدنا الغالية ... من هذه الفوضاء العارمة التي اصبحت مثلا يضرب بها للإرتجالية والفوضاء ... عجبا هل الرئاسة موسسة حكومية تدار بمنطق المصلحة العامة ... ام سوبرماركت اشترك فيه مجموعة من السذج ثم قاموا بتوزيع الاعمال فيما بينهم ... على طريقة هذا لك وهذا لي ...؟


اين انتم من لائحة السلوك والمواظبة لطلاب المرحلة الابتدائية ... فهي والله انسب للاعبيكم من هذه القرارات المسخرة التي ... تجتمعون لأجلها ساعات ... وآخرها ... قرار النكبة ... اي انجاز ... انها والله ... طرائف جحا عادت الينا بقالب آخر ... ولكن بصورة تضحك الجميع حتى ساكني شهار شفاهم الله ... الذي طالب مسؤوليه ان تصبح الرئاسة كمرجع لهم ..؟؟؟


كم انت مسكينة ايتها الخطط المدروسة ... جاء يومك الذي تندبي حظك العاثر ... وكيف اصبحت لفظ يردده الحشاشون ليتندروا بك ... لتصبح صرعتهم ... وملجأهم... لتطلق قريحتهم ... اجمل واروع النكت ...؟


ماذا بقي ... رحماك يارب فلم يعد الامر يطاق ... ضحكنا حتى ألمتنا الامعاء ... بكينا حتى بحت الاصوات ... رجونا حتى انقطعت الامال ... ومازال ... الحشاشون يتندرون بالخطط المدروسة
فاللهم لا تشمت بنا


نادر

بكل ماتحملها الاشارة من معنى