02/07/2006, 08:34 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 21/12/2005 المكان: الْمُدَرَجُ الْجَنُوْبِيُ
مشاركات: 498
| |
|
ما كان وما يُمكن أن يكون!!
ما كان وما يُمكن أن يكون!! أنهى منتخبنا مشاركته المونديالية بمستويات (مش ولا بد)
- بدأناها باحتفالية (الشوط) أمام تونس!
- وختمناها باحتفال (أقل الخسائر) أمام بدلاء إسبانيا!!
- وما بينهما كانت القاصمة أمام أوكرانيا.
- في الأولى ارتفع مؤشر العاطفة حد المبالغة حتى لكأننا (جبنا الذيب من ذيله)!
- وفي الثانية أشغلنا هاجس الانتقال للمرحلة الثانية ولم تشغلنا فجوات دفاعنا التي تبعث على الشفقة وبلغت درجة الثقة حد عدم احترام المنافس!
- وكادت الثالثة أن تكون نسخة طبق الأصل للثانية لولا أن زايد كان في يومه.
- الشيء (اللي) أنا متأكد منه أنه (ولا واحد) كان يتوقّع تواضع المشاركة لاعتقادنا بأننا تجاوزنا مرحلة الظهور بمثل هذه المستويات المحبطة!
- هناك من لام اللاعبين وآخرون شكّكوا في برامج الإعداد وغيرهم انتقدوا اختيارية العناصر وهناك من طالب بتنحية (باكيتا) (مرة وحدة) ولم تسلم طبعاً الأجواء المناخية والمطر والأحذية.
- وكل ما قيل (كوم) واتهام اتحاد الكرة (كوم) آخر!!
- عموماً نحن لا نملك حق مصادرة الرأي الآخر.
- المهم أن أسلوب تعاملنا وتفاعلنا لم يتغيّر إن فزنا عانقنا بفرحنا (هام السحب) وإن انهزمنا (قلبنا عاليها واطيها)!
- لن أتحدث عن أخطائنا البدائية ولا روحنا المسلوبة والمسكونة بالخوف.
- ولا عن برامج الإعداد باعتبار أن الغالبية اتفقت على أن (كل شيء تمام).
- لإيماني التام بأن ما حدث شيء طبيعي طالما أن الأخطاء ما زالت منذ مونديال فرنسا مروراً بكوريا واليابان بدلالة أن نتائجنا في ألمانيا تحاكي بأرقامها ما قدّمناه في فرنسا قبل ثماني سنوات بمعنى أننا (مكانك راوح)!
- ولأن المشاركة أكَّدت أننا بالفعل نعيش أزمة الفكر الكروي الاحترافي بشكل (صح) وبالتالي فنحن في حاجة لإحلال العقلية العلمية لتعمل على تأسيس منظومة كروية احترافية متعولمة فكراً وروحاً وممارسة عملاً وتعاملاً.
- لدينا من الإمكانيات ما يفوق ما لدى كثير من الدول المتقدّمة وطموحات ليس لها حدود إلا أن هذه وحدها لا تكفي ما لم تعزَّز بفكر راق تخرج من رحمه ثقافة كروية احترافية باعتبار أن الكرة غدت علماً وصناعة ولم تعد (فهلوة) واجتهادية ومخرجاتها الإيجابية بالعمل الاحترافي المنظم المنضبط وليس بدعاء الوالدين.
- من هنا يجب أن نعترف أن المشاركة لم تكن متوافقة مع طموحاتنا وبأننا لم نكن بأحسن حالاتنا وأن قدراتنا (هذا حدها) ولن تنصلح حالنا - أصلحها الله - ما دمنا:
- نتغنى بأنظمة احتراف نخرها السوس ولوائح شوّهت الثقوب هندامها!
- ما دامت أنديتنا تدار بفكر الهواة وبأساليب الوصاية المنتمية لمرحلة (عدت).
- ويدير شؤونها أصحاب الفكر الأحادي والنمط المركزي ممن لا يؤمنون بديمقراطية الحوار ولا بتناوب المسؤوليات والأدوار!
- ورغم احترافيتها ما زالت تعيش على الهبات وتتسوّل الدعم وتفتقد للموارد الثابتة.
- نبحث عن محترف منضبط فنفاجأ بمن يحضر للتمرين ونصفه نائم!
- ونتطلع لأن يكون احترافنا جسراً (لعولمتنا) فنياً فنجد من يعتبره صندوقاً لتحسين الدخل.
- وننتظر المواهب (تجي لحد) باب النادي!
- أحبتي بعث كرة قوية وإيجاد منتخب لا يفرح بأقل الخسائر وبالتالي لاعب تبحث عنه الأندية الأوروبية ولا يسوّق لها بطريقة (تكفون) يحتاج (لهندسة) دوري قوي وفق برمجة علمية منظمة وليس بطريقة (امسح واكتب) ! وإلى تحديث وإعادة صياغة نظام ولوائح احترافنا الداخلي.
- نريدها نقلة نوعية كيفية تعمل على تعميق مفهوم وثقافة الاحتراف لدى اللاعب.
- المهم ألا تمر أحداث المشاركة كما (عدت) سابقاتها دون أن نستفيد من إيجابياتها أو نعالج سلبياتها وأن نعمل لمستقبلنا بكل موضوعية وعقلانية بعيداً عن التسرع والانفعال.
- ومهم ألا يكون الوصول بحد ذاته هدفاً دون النظر لما يمكن أن نقدّمه.
- وشخصياً أتمنى ألا نصل متى ما كان ثمن الوصول (مرمطة) و(فضايح بجلاجل) قدام (اللي يسوى واللي ما يسوى)!!
- على العموم. كثيراً ما نحتاج للصدمات، بل ننتظرها أحياناً. فهل نفيق هذه المرة؟!! |
الوضع العادي
