بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:: نقطة بدء :: حياكم الله أيها الأحبة .. ::نقطة تحفيز :: بدل أن ننتظر غيرنا ليبدأ في صناعة التغيير
فلنكن نحن المبادرين له، ونعمل بإيجابية وحماس
في هذا المشروع البسيط والفعال،
فهيا بنا إلى الخير، ونحتسب الأجر عند الله عزوجل
عندما تنعدم النَّخوة والشهامة في النفوس فتوقّع أن الدناءة ستُسيطر على البشرية فتجعلُ منها وكراً للرذالة وانعدامِ الأخلاق...
:: بداية القصة :: الحب هذه الكلمة التي أصبح الكل يتغنى بها أصبح الشباب يلعبون في عقول الفتيات ويستغلون الجانب العاطفي الذي فطر الله سبحانه وتعالى الفتيات عليه ...
بداية يبدأ في اختيار الفتاة التي يريد الإيقاع بها ثم يرسل لها رسالة خاصة أنه أعجب بردودها وطريقة حديثها وبساطتها وأنه يريد التعرف عليها أكثر ولا ينوي شرا بل يقنعها أنه يعتبرها مثل أخته وهو كاذب هل يرضى على أخته أن تحادث شابا لا تعرفه من خلال الانترنت .. وهذه الفتاة على قولة العاميين (( ما صدقت على الله )) وإذا كان فيها من الخير شيء فسترده في أول الأمر ولكنه بالتأكيد لن يتركها على حالها فسيحاول مرارا وسيدخل عليها من أبواب أخرى مثلا لو أنها مبدعة في مجال ما الشعر مثلا أو كتابة الخواطر أو التصميم أو البرمجة أو أيا كان مجال إبداعها فيدعي أنه يريد أن يسألها سؤال بحكم خبرتها بهذا الشيء أو يريد أن يأخذ رأيها في موضوع ما ..
وهذه الطرق كلها محاولة منه للوصول إلى هذه الفتاة ..
وما أن يوقع بها حتى يرميها .. ليبحث عن غيرها ليوقع بها .. وهكذا إلى ان يتوب الله عليه ..
احتراماً لكلمة
( حب ) وما تحمله هذه الكلمة من معاني
كبيرة ، ومشاعر نبيلة وأحاسيس فياضة ، تترجم إلى مواقف لا تمحى من
الذاكرة ، وينتج عنها ترابط اجتماعي رائع ومتين احتراماً لكل ذلك اطلب منكم
ألا تطلقوا كلمة حبيب على أي شخص لم تتعامل معه وجهاً لوجه ، حتى لا يضيع مفهوم هذه الكلمة بين مصطلحات دخيلة .
فاسمحوا لي أن أستبدل مصطلح ( الحب المسنجري ) أو كما راق للبعض أنيطلقوا عليه جزافا وبدون تفكير ( الحب الميكانيكي ) إلى ( الصداقة المسنجرية) .
لأن هذا المصطلح وضع في غير محله مع احترامي الشديد للجميع .
إذا لا نقول الحب المسنجري ( الميكانيكي ) بل نقول ( الصداقة المسنجرية ).
وكثيرا ما نسمع من اللذين أوقع بهن أنها تقول أنه كان يحبها حبا صادقا ً ( أحببته وأحبني حب صادق [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة ) أو يدعي ذلك
وقفت طويلاً عند قولها : ( [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة )
المشكلة أن كل فتاة تتصوّر أن الذي اتصل بها سواء عن طريق الماسنجر أو الشات أو الهاتف مُعاكساً أنه فارس أحلامها ، ومُحقق آمالها !
وإذا به فارس الكبوات ! وصانع الحسرات ، ومُزهق الآمال ، وصانع الآلام !
حُـبّـاً صادقـاً ولوجه الله لا تشوبه شائبة !!
هكذا تصوّرته في البداية ، ولكن تبيّن عفنه قبل أن ترسم النهاية !
ثم تبيّن انه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية ! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم .
ها هي الآمال تتبخّـر ، والآلام تتمخّـض !
وها هو يُلوّح بعصا ( الصوت والصورة ) !
إن لم تُحبّيني فسوف أفضحك ، وأنشر صورك و .... !!
حُـبّ على طريقة الإدارة الأمريكية !!!
أهذا حب صادق لوجه الله ؟؟؟
[/QUOTE]
اخوكم الز الازرق عـيم