رغم أن المباراة تعتبر تحصيل حاصل .. فقد قام مدرب الفريق الأسباني بتغييرات في الفريق من دخول اللاعبين الاحتياطيين وتدعيم الفريق ببعض اللاعبين الاساسيين مثل الكابتن راؤول وكذلك ريس .. بالخلاصة احترم المنتخب الاسباني منتخبنا السعودي وظهر المنتخب السعودي بمستوى جيدجداً في المباراة عطفا على الشوط الثاني من مباراة تونس ووقف الحظ ولعب التحكيم ضدنا بعدم احتساب ضربة جزاء لاغبار عليها للاعب " نواف التمياط " وسنحت ثلاث فرص للتعادل كان من الممكن أن تقلب المعادلة لنتيجة كبيرة للمنتخب السعودي وهي فرصة للاعب " حسين عبدالغني " الذي استلم كرة من زميلة محمد نور داخل الجهة اليسرى من منطقة الجزاء وسددها بقوة وحولها حارس المرمى بصده لها إلى ضربة ركنية .. والفرصة الثانية أتت للاعب " سعد الحارثي " بعد توغل لاعب الوسط " نور " داخل منطقة الجزاء من الجانب الشمالي ليجهز كرة للاعب " سعد الحارثي " الذي سددها عالياً دون تركيز بعد تدوين بياناته عليها ليستقبلها الجمهور ، وكانت تلك أخطر فرصة في المباراة بالنسبة للمنتخب السعودي وفرصة أخيرة للاعب " نواف التمياط " حيث تقدم من الجهة اليمنى وسدد كرة من على بعد 20 متراً لم يحرك لها ساكناً حارس منتخب أسبانيا ومرت من جنب القائم بينما وقف الحارس السعودي " مبروك " سداً منيعاً للهجمات الأسبانية وكانت هذه أبرز فرص المباراة في الشوط الثاني الذي فرض فيه المنتخب السعودي سيطرته على أغلب الدقائق فيه .. كم نتمنى أن المستوى الذي ظهر به منتخبنا اليوم لعب به أمام أوكرانيا لكان من الممكن أن يكون اللقاء في صالح منتخبنا ولكن لكل مباراة ظروفها وأحداثها .. وهكذا ودّع منتخبنا ألمانيا وكأس العالم الذي تأهل له للمرة الرابعة على التوالي ،، لعلّه يحظى بشرف المنافسة في المونديالات القادمة ويعتبر عندما يوضع في مجموعة تحسم نتائجها من توقعات مسبقة وخيالية للنتائج .. هذا والحمدلله على كل حال
تحياتي

كــاســر الــصــمــت