22/06/2006, 05:40 PM
|
 | شاعرة الهلال | | تاريخ التسجيل: 29/12/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 7,890
| |
|
لم يعــد في الوقـت متســعٌ للصـــمت ...!
لم يعد في الوقت متسعٌ للصمت !!
رعاية الشباب ..! مصطلح كبير وعميق .. فهي تعني الاهتمام والرعاية والعطاء والإحتواء وهدفها بناء الشخصية السليمة للشاب السعودي .. ومن اجل ذلك تبذل كل السبل والوسائل وترصد الميزانيات لتمويل البرامج الكفيلة لتحقيق ذلك .
والقيادة الرياضية ممثلة في سمو الرئيس العام ونائبه لم تألوا جهداً في البذل والعطاء ولكن ..؟!! ليس بالضرورة أن تكون الآليات المتبعة والخطط المعمولة تعكس مستوى تلك الجهود المرئية والغير مرئية ، والملاحظ خلال سنوات ماضية ورغم الاطروحات العلمية والآراء الواقعية والمقنعة والمدركة للحركة الرياضية هو وجود تجاهل تام وتعتيم مقصود يمنع الإستفادة منها مما يدل على وجود خلل داخل الجهاز الرياضي يتمثل في قصور الكوادر البشرية ومدى كفاءتها ! أو تغلغل العقليات الرافضة لكل تطوير وتغيير فيه مصلحة الوطن وشبابه بقصد الحفاظ على مصالحهم الشخصية .. كما أنني لا استبعد وجود من يسعى للإساءة للقيادة الرياضية من داخل القيادة .! ويساعدهم على ذلك الثقة المفرطة فيهم .. والإنغلاق في حدود دوائرهم الضيقة ... من هنا فإنني اطالب بصوت عال بالخروج من دائرة الصمت وأحاديث المجالس إلى الجهر والوضوح والمصارحة من قبل جميع الاطراف .. ولنقل جميعاً جماهير وإعلاميون ومسئولون ولاعبون : = لا للمجاملة على حساب مصلحة الوطن ..
= لا للصمت الفضي حين يكون للكلام الذهبي وقتاً ..
= لا لتكميم أفواه وأقلام المخلصين والصادقين ..
= لا للعشوائية والإرتجالية في إصدار القرارات
= لا لوجود المنافقين والمتزلفين والمرتزقة في أروقة الأندية والرعاية والإتحاد ات السعودية ..
= لا لأنصاف الحقائق
= لا لتجزئة الوطنية وقتل روح الانتماء التي أيقظها معلم التربية الوطنية ملك القلوب ( أبو متعب )
= لا لهدر الوقت والمال والجهد والتفكير والتسويف والتأجيل والتعطيل
= لا للتهاون والتخاذل والضعف والتغاضي ..!
= لا للدلال والإسراف في الرفاهية للشباب ..
= لا للمطالبة بالحقوق وإغفال الواجبات ...
= لا للكبوات المتكررة .. والصحوات المتأخرة !! هذا الجمهور ... معذور ... حين غضب الجمهور السعودي مما حدث للمنتخب الذي أصابنا بالإحباط كان محقاً !! فهو يحترق من أجل علم بلاده الذي يحمل كلمة التوحيد .. وكانت الفئة الأكثر حنقاً هي السواد الأعظم ممن تعبوا من أجل التمكن من مشاهدة منتخب بلادهم ولولا تدخل والدنا الحبيب الملك عبدالله لكانت المعاناة أكبر ..
تلك الفئة التي دفعت لتشاهد ولم يدفع لها .. الفئة التي تحملت تكاليف السفر لتشجيع المنتخب وليست التي حُملت في الطائرات الخاصة ومنحت التذاكر المجانية من الأقرباء والمتمصلحين رغم أن الدولة لم تقصر ولكن المنفذين قصروا في حق القيادة بحرمان الشعب من كرم القيادة كما يحدث في كل أجهزة الدولة وللأسف .
هذا الجمهور لن يرضى ولن يصفح سريعاً ولن يجامل مسئول أو لاعب مهما كانت صفته ..
هذا الجمهور يشعر بصدق ويتحدث بصدق .. ويغني بصدق دون رياء أو نفاق أو البحث عن مصلحة ..
هذا الجمهور يدفع فواتير الحب والولاء والإخلاص بكل أريحية ورغبة بينما الآخرون يحصلون على أتعابهم قبل أن يتعبوا ..!!
هذا الجمهور هو ( روح الوطن وشبابه ) التي أشعلها وأججها حبيبهم عبدالله بن عبدالعزيز !! فلا تخمدوها بسلبيتكم وحماقتكم وكبواتكم الغير مبررة ..
هذا الجمهور هو من قلتم له ( الإعداد ممتاز ، واللاعبون جاهزون ، والمعسكرات ناجحة وهي أفضل المعسكرات التي مرت على المنتخب ، وسوف ننافس للتأهل .. و.... و.... ) أبعد ذلك يلام أروع وأصدق جمهور ؟! لاتفرطوا في باكيتا .. إلا إذا .... !! لست مع من ينادي بإقالة باكيتا فمن الأفضل بقائه واستمراره لضمان ثبات المنتخب .. إلا إن كان البديل مدرباً وطنياً و ( حلاة الثوب رقعته منه وفيه ) أيام الفيفا ..!! ظهرت مؤخراً نغمة " أيام الفيفا " أين كانت ؟؟ هل كانت ضالة المنتخب ولم يجدها سوى في ألمانيا 2006م ؟!! يا سبحان الله أبو طبيع ما يخلي طبعه حين يقع الفأس في الرأس نعود إلى الرشد العملي ..! وسقى الله زمان أيام الفيفا ...!!
اخر تعديل كان بواسطة » المملكة في يوم » 22/06/2006 عند الساعة » 06:20 PM |
الوضع العادي
