أخبار المنتخب في كأس العالم ليوم الخميس 26 / 5 / 1427هـ من الصحف - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

أخبار كأس العالم · #1 22/06/2006, 03:15 AM

إعداد - بو وليد

منتخبنا في ماين هايم لخوض آخر مبارياته

وصل منتخبنا مساء أمس الأربعاء إلى مدينة ماينهايم الألمانية القريبة من كايزر سلاوترن قادماً من مدينة هامبورج، استعداد لخوض مباراته الأخيرة في الدور التمهيدي في المونديال أمام إسبانيا يوم غدٍ الجمعة. وسيؤدي منتخبنا اليوم أول تدريبه الأخير في مدينة كايزر سلاوترن القريبة جداً من الحدود الفرنسية والتي يتوقع أن تشهد حضوراً جماهيرياً إسبانياً مكثفاً نظراً لقرب المسافة بين البلدين.

الرياضيون يتحدثون عن (رباعية) أوكرانيا
الحسيني: الخسارة لم تكن مفاجئة والشرود الذهني وأخطاء المدافعين أبرز الأسباب

* متابعة - حمود البقمي - سلطان الجلمود - فيصل الدعجاني:
عبّر عدد من الرياضيين عن استيائهم من الخسارة التي لحقت بمنتخبنا الوطني أمام أوكرانيا، حيث رأى الجميع أن المنتخب لم يقدم المستوى المطلوب، وارتكب لاعبوه العديد من الأخطاء خصوصاً المدافعين وحارس المرمى، وتحدثوا لـ(الجزيرة) بما يأتي:
من جهته أبدى أمين عام نادي الشباب الأستاذ عبدالله القريني أسفه على المستوى الذي ظهر به الأخضر في اللقاء.
وقال: تأهل المنتخب أربع مرات إلى المونديال، ولكن للأسف لم نستفد من المشاركات السابقة، وكان طموحنا في هذه المرة ينصب على التأهل إلى الدور الثاني رغم عدم وجود استقرار في الجهاز الفني، وبرأيي لم يكن اختيار باكيتا مدروساً، وكان من المفترض التعاقد مع جهاز فني على مستوى عالمي منذ ثلاث سنوات ماضية حتى يكون الإعداد بشكل جيد ويكون هنالك استقرار في هذا الجانب حتى لو حدث إخفاق في البطولات الماضية وذلك من أجل إعطاء المدرب فرصة في اختيار العناصر والاستقرار.
واستشهد القريني في سوء اختيار الجهاز الفني بالتصرفات التي حدثت من باكيتا قبل لقاء أوكرانيا، حيث لم يعطِ الفريق المنافس حقه سواء من خلال التصريحات التي قلل فيها من منتخب أوكرانيا أو اختيار التشكيل المناسب لهذا اللقاء، وأنا لا أقصد هنا تحميل باكيتا كامل المسؤولية في الخسارة ولكن الجميع يتحملها سواء اللاعبون الذين لم يقدموا المأمول منهم أو الجهاز الفني أو حتى الجهاز الإداري.
وأضاف القريني أن الإشادة التي جاءت عقب مواجهة منتخب تونس كان لها أثر على اللاعبين رغم أن الإعلام الغربي صنف هذا اللقاء بأنه من أسوأ المباريات في المونديال من الناحية الفنية لا سيما من حيث التمريرات من الفريقين، وكان من المفترض محاسبة اللاعبين على ذلك.
وتمنى القريني أن يستفاد من هذه الأخطاء في المستقبل، وأن يكون هنالك شفافية كبيرة في مناقشة الأخطاء.
ووصف المدرب الوطني عبدالله غراب خسارة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الأوكراني بأنها كبيرة وغير متوقعة، وقال إنه ورغم قوة ومكانة المنتخب الأوكراني إلا أن منتخبنا لم يكن ليتلقى هذه الخسارة بأربعة أهداف لولا بعض الظروف والأخطاء التي وقع فيها مدرب ولاعبو الفريق، وكان من المفترض على أقل تقدير أن يخسر المنتخب بفارق هدف أو هدفين عطفاً على إمكانيات المنتخب وقوة إعداده وخبرة لاعبيه. وعزا عبدالله غراب هذه الخسارة إلى بعض الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون أثناء المباراة، وقال إن جميع خطوط الفريق لم تقدم العطاء المطلوب، ولم تكن عوامل الجو الممطرة عذراً في عدم تحكمهم في الكرة.
وأضاف أن المدرب هو الآخر كان له أخطاء في طريقة اللعب وتشكيل الفريق، قائلاً إن طريقة 4-5-1 لن تجدي في تحقيق النتائج، واللعب بمهاجم واحد يريح الفريق الخصم ويعطي لاعبيه راحة في الضغط على وسط ودفاع المنتخب السعودي خصوصاً أننا نلعب أمام منتخبات قوية وتطمح إلى التأهل. كما طالب الغراب المدرب باكيتا بأن يتخلى عن الحذر الشديد وأن يعطي وسط الفريق حرية دعم الهجوم، وذلك بالتخلي عن أحد لاعبي المحور ودعم خط الهجوم بلاعب آخر إلى جوار ياسر القحطاني في المباراة القادمة أمام إسبانيا التي وصفها الغراب بأنها آخر أمل لمنتخبنا الوطني لعل وعسى أن تخدمه نتائج فرق المجموعة. وتوقع الغراب أن يقدم المنتخب مستوى أفضل من مستواه أمام أوكرانيا.
مسعود: باكيتا يتحمل
الجزء الأكبر من الخسارة
من جهته حمّل عضو شرف نادي الاتحاد ورئيسه السابق أحمد مسعود مدرب منتخبنا الوطني البرازيلي باكيتا الجزء الأكبر في الخسارة الكبيرة التي تلقاها المنتخب أمام أوكرانيا، قائلاً: إن أسلوب وتشكيل باكيتا في هذه المباراة كان غريباً جداً خصوصا أنه كان يقابل فريقا يبحث هو الآخر عن تعويض خسارة كبيرة تلقاها أمام إسبانيا، وكان الأفضل أن يباغت باكيتا فريق أوكرانيا بطريقة غير التي لعب بها أمام تونس ويلعب بطريقة 4-4-2 التي من وجهة نظري هي الأنسب للمنتخب السعودي وتلعب بها أغلب فرق المونديال، وأن يتخلى باكيتا عن أحد المحاور الثلاثة التي يلعب بها وذلك بالزج بمهاجم آخر إلى جوار القحطاني سواء مالك معاذ أو سامي الجابر. وأضاف المسعود أن اللاعبين ارتكبوا أخطاء غريبة في هذه المباراة منحت الفرصة الكبيرة لمنتخب أوكرانيا من بداية المباراة. وطالب المسعود المدرب واللاعبين بتعويض هذه الخسارة أمام إسبانيا لأن الفرصة لا تزال قائمة للتأهل.
الحسيني: الخسارة
لم تكن مفاجئة
في حين قال المدرب الوطني لفريق الشباب عبداللطيف الحسيني إن الخسارة أمام المنتخب الأوكراني كانت طبيعية ولم تكن مفاجئة، وعلل ذلك بسبب الفوارق الكبيرة بين المنتخبين.
وأضاف أنه إذا أردنا أن ننافس على المستوى العالمي فيجب أن نبدأ الحلول من الجذور والاهتمام بالقاعدة والناشئين سواء من الناحية الفنية أو التدريبات والإعداد النفسي.
وأكد الحسيني أن أوكرانيا تأهلت لأول مرة إلى المونديال ورغم ذلك يوجد فيها العديد من العناصر المحترفة خارجيا عكس منتخبنا، وهذا يؤثر كثيرا. ودلل الحسيني بمنتخب فرنسا الذي لم يصل إلى مونديال 1994م وحقق كأس 1998م.
وعن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى خسارة المنتخب قال: من خلال مجريات اللقاء أعتقد بأن ولوج أهداف في وقت مبكر يؤكد عدم وجود إعداد ذهني للاعبين بشكل جيد.
وأضاف أنه كانت هناك أخطاء فردية من قبل لاعبي الدفاع، وكانت واضحة في المباريات الودية السابقة، ولكن يبدو أنها لم تعالج بشكل جيد، وهذه يتحملها الجهاز الفني.
وتمنى الحسيني ألا تؤثر هذه الخسارة على المنتخب في لقاء إسبانيا.
السقا: الإعداد سنوات وليس شهورا
بينما أكد الدكتور صلاح السقا أن سبب خسارة المنتخب السعودي لكرة القدم في كأس العالم 2006م يرجع إلى إعداد اللاعبين في الفئات السنية بالأندية وكذلك إلى نوعية المدربين الذين اعتبرهم غير جيدين؛ لأنهم لم يستطيعوا أن يعطوا اللاعبين فكرا كرويا ولم يطوروا مستوياتهم من هذه السن التي نشأ عليها اللاعب.
وأضاف أيضا أن من ضمن الأسباب هو الدوري الذي اعتبره قوياً ولكن لم يعد اللاعبين بالشكل المطلوب.
وأيضا الاستعداد لمثل هذا الحدث لا بد أن يكون منذ سنين، وليس قبل بداية البطولة بستة أشهر.
واعتبر السقا أن هذا ليس إخفاقا، حيث تواجد المنتخب أربع مرات متتالية في كأس العالم، وهذا يعتبر إنجازا ولكن لا بد ألا يتوقف الطموح في التأهل عن آسيا والمشاركة في المونديال.
وطالب بأن يكون المنتخب أفضل في المنافسات المقبلة، وأن يكون هناك نظرة شمولية عالمية حتى يكون المظهر أفضل مما هو عليه، وأن يكون التفكير عالميا والتصرف حسب الإمكانيات والمكان.
مثيب الجعيد: لم نقدم 40% من مستوانا
أما رئيس لجنة الحكام الرئيسية الأستاذ مثيب الجعيد فقد استغرب أداء المنتخب السعودي خاصة في لقاء أوكرانيا، حيث لم يقدم المنتخب السعودي 40% من المستوى الذي قدمه أمام منتخب تونس. وأضاف أن الأسباب كثيرة، ولكن السبب الحقيقي راجع إلى الأخطاء الفردية، وكذلك لعدم الترابط بين خطوط الفريق.
وأضاف أيضا أن أرضية الملعب المبللة كانت من أسباب الخسارة، ولكن ليس هذا سببا رئيسيا، حيث لم يستعد اللاعبون لمثل هذه الأجواء ولم يتخذوا اللازم من أدوات وغيرها.
وطالب مثيب الجعيد بأن يكون الاستعداد للمنافسات العالمية منذ الفئات السنية بصقل المواهب عن طريق المدارس الكروية والمباريات القوية.
المطلق: الرهبة والخوف والأخطاء سبب الهزيمة
أما المدرب الوطني صالح المطلق فذكر أن مدرب المنتخب السعودي السيد باكيتا لم يحسن قراءة مباراتي تونس وأوكرانيا بشكل جيد، ولم يكن هناك دراسة مسبقة عن نقاط الضعف في المنتخبات التي سوف تقابل المنتخب في البطولة حيث إنه من المفترض أن تكون هناك دراسة وافية منذ وقت طويل حتى يستفيد المنتخب من هذه النقاط ويستغلها استغلالا جيدا.
وأضاف أن المنتخب السعودي خاصة أمام منتخب تونس كان الأفضل من جميع النواحي من مهارة واستقرار وحلول هجومية، ولكن الرهبة والخوف كانت السبب في الخروج بالتعادل، وأيضا تكرر الخطأ أمام منتخب أوكرانيا، إضافة إلى أن المدرب لم يحافظ على نفس التشكيلة التي لعبت أمام تونس والتي كانت أكثر تفاهماً، وكذلك من ناحية ارتفاع الروح المعنوية، مشيراً إلى أن المنتخب السعودي لم يحسن استغلال ضعف دفاع المنتخب الأوكراني الذي مني مرماه بأربعة أهداف في أولى مبارياته أمام منتخب إسبانيا.
وحمّل الجهاز الفني أسباب الإخفاق، حيث ذكر أن الجهاز الفني لم يستطع إخراج لاعبي المنتخب من الرهبة والخوف التي كانت أحد أسباب الخسارة.

( الجزيرة ) تناقش أسباب خسارة الأخضر أمام أوكرانيا
خبراء الكرة المصرية يحملون باكيتا الجانب الأكبر من الخسارة من أوكرانيا

* القاهرة - مكتب الجزيرة - عبداللطيف إسماعيل - طارق محيي:
جاءت خسارة المنتخب السعودي أمام المنتخب الأوكراني مخيبة لآمال وطموحات الجماهير العربية بوجه عام وجماهير الأخضر بوجه خاص لأن الجميع كانوا يعتبرون المباراة بوابة العبور للدور الثاني لتحقيق إنجاز تاريخي وتقديم مستوى رائع لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن وفازت أوكرانيا 4- صفر.
(الجزيرة) ناقشت مع خبراء كرة القدم المصرية الأسباب التي أدت إلى الخسارة وكيفيه معالجة الأخطاء في المباراة القادمة أمام الميتادور الإسباني.
أكد الكابتن أنور سلامة الخبير الكروي أن المنتخب السعودي كان قد أدى مباراة قوية أمام منتخب تونس حيث لعب كرة قدم جميلة خصوصاً في الشوط الثاني لدرجة أن مباراته مع تونس كانت ضمن أفضل أربع مباريات في المونديال في الجولة الأولى، والسبب الرئيسي في ذلك هو الإعداد المعنوي الجيد الذي قام به الجهاز الفني، مضيفاً إنني أعتقد أن لاعبي المنتخب السعودي افتقدوا هذه الميزة أمام أوكرانيا وهو ما يضع اللوم الكبير والجانب الأكبر من الخسارة على البرازيلي باكيتا المدير الفني الذي لم يجهز اللاعبين بالشكل اللائق أمام فريق كبير مثل أوكرانيا.
وقال سلامة إنني قرأت تصريحاً لأحد أفراد الجهاز الفني للمنتخب السعودي أن الفريق الأوكراني فريق متواضع عقب هزيمته أمام إسبانيا 4- صفر، موضحاً أن مثل هذا التصريح عمل على تثبيط همم اللاعبين وجعلهم ينزلون إلى الملعب وكأنهم فائزون لا محالة وأن الثلاث نقاط مضمونة وكانت هذه نقطة ضعف كبيرة في لاعبي المنتخب السعودي لم يعالجها البرازيلي باكيتا.
وأشار إلى أن الهدف المبكر الذي مني به مرمى السعودية في الدقيقة الرابعة كان له تأثير سلبي على الفريق وأفقد الجميع توازنه خصوصاً أن الفريق لم يستطع الخروج من هذه المرحلة والدخول في أجواء المباراة وإدراك التعادل كما أن الهدف كان له تأثير كبير على مبروك زايد حارس المرمى الذي ظهر دون المستوى في هذه المباراة وأن الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول أضعف تماماً فرص المنتخب السعودي في العودة مرة أخرى إلى المباراة، موضحاً أن الأهداف جاءت جميعاً من أخطاء دفاعية ساذجة، وأوضح سلامة أنه يجب من الآن تجهيز لاعبي المنتخب السعودي نفسياً قبل مباراة إسبانيا القادمة لأنها مباراة صعبة وقوية لأن المنتخب الإسباني قدم عروضاً جيدة خلال مباراتيه مع أوكرانيا وتونس ولكن هذا لا يدع مجالاً لليأس فكرة القدم لا تعترف بذلك ولكنها تعترف بالجهد والعرق، فالمباراة 90 دقيقة بين منتخبين كل منهما 11 لاعباً.
توتر وقلق
أما محمد السياجي المدير الفني لاتحاد الكرة المصري فيرى أنه كان من الواضح أن المنتخب السعودي لعب مباراته مع أوكرانيا بتحفظ مطلق ووضح الخوف والقلق والتوتر على لاعبيه من البداية وأن هذا التوتر والقلق زاد بعد إحراز أوكرانيا الهدف الأول وأن الهدف الثاني قتل طموح المنتخب السعودي تماماً لأنهم أدركوا أن العودة بالمباراة إلى نقطة البداية صار صعباً جداً.
وأكد السياجي أن المنتخب السعودي لم يكن مهيأ نفسياً لهذه المباراة بالشكل المطلوب وأنه كان على الجهاز الفني تجهيزهم جيداً وتوجيههم أن هذه المباراة تختلف كلياً عن مباراتهم مع تونس وبخاصة أن المنتخب الأوكراني كان جريحاً بعد أن مني بأربعة أهداف من المنتخب الإسباني.
وأوضح أن حارس مرمى المنتخب السعودي مبروك زايد كان مهتزاً في هذه المباراة خصوصاً بعد أن دخل الهدف المبكر في مرماه ثم دخل الهدف الثاني الذي يتحمل مسئوليته بعد أن (تزحلق) على الأرض ولم يستطع اللحاق بالكرة التي سددها لاعبو أوكرانيا من مسافة بعيدة.
وطالب السياجي أن يلعب المنتخب السعودي أمام إسبانيا كرة قدم جميلة ويقدم مباراة قوية ولا ينظر إلى النتيجة سواء الكاسب أو الخاسر وأنه على المدير الفني البرازيلي أن يركز على ذلك ويعد لاعبيه جيداً لأنهم سيلعبون أمام منتخب كبير وقوي جداً لذلك يجب أن يخوض المباراة بقوة وعليه أن يدفع بأصحاب الخبرة في هذه المباراة لأنه أخطأ كثيراً في مباراة أوكرانيا وتأخر في تغييراته.
من جانبه أكد رمضان السيد المدير الفني لبترول أسيوط أن خسارة المنتخب السعودي أمام أوكرانيا جعلت مهمته في التأهل إلى الدور الثاني صعبة خصوصاً أن رصيده توقف عند نقطة واحدة متساوياً مع منتخب تونس بينما أصبح رصيد أوكرانيا ثلاث نقاط وصعدت إسبانيا إلى الدور الثاني برصيد 6 نقاط، موضحاً أن المنتخب السعودي لم يقدم العرض المنتظر منه في هذه المباراة وبخاصة بعد أن أبهرنا جميعاً بالمستوى الذي قدمه في الشوط الثاني أمام منتخب تونس واستطاع الخروج متعادلاً وكان الأقرب للفوز.
وأضاف أن الأخطاء الدفاعية وأخطاء حارس المرمى كانت وراء الخروج بنتيجة 4- صفر وأن الهدف الأول جاء في بداية المباراة وأربك جميع الحسابات للاعبين والجهاز الفني ولكنه عاب على الجهاز الفني بقيادة البرازيلي باكيتا عدم اختياره التشكيل الأمثل لهذه المباراة، موضحاً أنه كان يجب إشراك مالك معاذ من البداية وأيضاً نواف التمياط كما أنه تأخر في إجراء التغييرات في الشوط الثاني مشيراً إلى أنه كان يجب إشراك الحارس العملاق محمد الدعيع لأنه يمثل خبرة كبيرة للاعبين ويعتبر قائداً ثانياً من داخل الملعب يوجه زملاءه حسب احتياجات المباراة.
وأشار السيد إلى أن المباراة القادمة أمام إسبانيا مباراة صعبة وقوية ولكن كرة القدم لا تعرف التنبؤات والتوقعات وكل شيء وارد في عالم الساحرة المستديرة وأن المنتخب السعودي عليه أن يؤدي بقوة في انتظار ما ستسفر عنه مباراة أوكرانيا أمام تونس وأن كل شيء وراد في كرة القدم.
ومن جانبه أكد حمادة المصري مدير الكرة بنادي بتروجيت أن الهدف السريع الذي دخل مرمى السعودية في الدقيقة الرابعة أثر كثيراً على معنويات اللاعبين وأن المنتخب السعودي لم يقدم عرضاً جيداً أمام أوكرانيا بل ظهر جميع لاعبيه دون المستوى ولم يكن هناك تواصل بين خطوطه الثلاثة الدفاع والوسط والهجوم، وأن ضغط لاعبي أوكرانيا على وسط الملعب عزل الهجوم السعودي عن وسط الملعب والدفاع ومن ثم لم يشكل الفريق السعودي طوال الشوط الأول أي خطوة تذكر على مرمى أوكرانيا وأنه مع بداية الشوط الثاني جاء الهدف الثالث سريعاً أيضاً ليزيد لاعبي المنتخب السعودي إحباطاً لأن المباراة أصبحت صعبة جداً، موضحاً أن منتخب أوكرانيا قدم مباراة جيدة وكانت خسارته 4- صفر أمام إسبانيا سبباً رئيسياً في انتفاضته القوية التي جاءت على حساب المنتخب السعودي. وأوضح أن المطلوب من المنتخب السعودي أن يقدم كرة قدم جميلة أمام الميتادور الإسباني ليؤكد أنه كان الأحق والأجدر بتمثيل كرة القدم العربية في المونديال العالمي، وبغض النظر عن نتيجة اللقاء يجب أن يلعب باكيتا مهاجماً من البداية، باحثاً عن إحراز الفوز لأن المنتخب الإسباني لن تؤثر عليه نتيجة المباراة خصوصاً أنه ضمن الصعود إلى الدور الثاني ومن ثم يجب على الجهاز الفني للمنتخب السعودي إعداد لاعبيه وتحفيزهم لإحراز الفوز وتحقيق ما يجب عليهم وترك التوفيق من عدمه على الله سبحانه وتعالى.

سلطان بن فهد خلال حضوره التدريب مخاطبا لاعبي الأخضر:
عليكم تقديم المستوى المشرف وعدم الالتفات إلى الانتقادات غير الموضوعية بعد أوكرانيا

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة المشاركة في نهائيات كأس العالم 2006م اجرى المنتخب الاول لكرة القدم تدريبه مساء أمس على استاد كارل بنز بمدينة مانهايم وذلك في اطار استعدادته لملاقاة المنتخب الاسباني في آخر مبارياته في الدور التمهيدي لنهائيات كأس العالم 2006م المقامة حاليا بألمانيا وقد التقى الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية عقب نهاية الحصة التدريبية بلاعبي المنتخب حيث طلب سموه من الجميع ضرورة الظهور في مباراته امام اسبانيا في آخر لقاءاته بالدور التمهيدي بالمظهر المشرف الذي ظهر به في مباراته الاولى امام المنتخب التونسي الشقيق الذي عرف عن المنتخب السعودي خلال مشاركاته في البطولات والمسابقات القارية والدولية وكان محل تقدير كافة النقاد والمتابعين الرياضيين وكذا العمل على تلافي الاخطاء الفنية التي حدثت من اللاعبين في المباراة السابقة امام منتخب اوكرانيا.
ومضاعفة الجهود في المباراة القادمة وعدم التأثر بالانتقادات السلبية وغير الموضوعية التي اعقبت مباراة المنتخب مع اوكرانيا.
كما اجتمع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بأعضاء الجهازين الفني والإداري حيث اطلع سموه على خطة اعداد المنتخب المعدة من قبل الجهاز الفني للمباراة القادمة التي ركزت على معالجة الأخطاء التي حدثت في المباراة السابقة مع اوكرانيا والعمل على تلافيها للعمل على الظهور بالمظهر المشرف من الناحية الفنية واستمع اعضاء الجهاز الاداري والفني الى توجيهات وملاحظات سموه.
حضر التدريب سمو الأمير نواف بن سعد بن عبدالله عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم نائب رئيس لجنة المنتخبات عضو الجنة العليا لمشاركة المملكة في نهائيات كأس العالم 2006م.

الوفاة لم تبعد الشلهوب عن ألمانيا

* كتب - أحمد العجلان:
جاء الحادث الأليم بوفاة والدة محمد الشلهوب رحمها الله ليبين معدن لاعبي المنتخب السعودي المشارك حاليا في مونديال ألمانيا حيث واسى اللاعبون زميلهم في مصابه الجلل ولم ينسوه بعد رحيله الى الرياض عندما وضعوا قميصه معهم على دكة الاحتياط حسب الصورة أعلاه، الشلهوب صاحب الأخلاق العالية يحظى بحب جميع اللاعبين وكذلك الجماهير السعودية بمختلف ميولها، والصورة أصدق تعبير.

أوكرانيا الأوفر حظاً لمرافقة إسبانيا عن المجموعة الثامنة
السعودية وتونس تستطيعان التأهل للدور الثاني رغم صعوبة وحرج الموقف

الدمام: علي دعرم
احتفظت المجموعة المونديالية الثامنة التي تضم أسبانيا وأوكرانيا والسعودية وتونس بغموض تحديد المتأهل الثاني عنها للدور الثاني من البطولة حتى الجولة الثالثة والأخيرة التي تقام يوم غد.
وتنفرد إسبانيا بأنها الوحيدة التي أعلنت تأهلها رسمياً للدور المقبل جامعة 6 نقاط من انتصارين متتاليين، فيما ما زالت الفرصة قائمة للمنتخبات الثلاثة الأخرى.
وعلى الرغم من صعوبة تأهل المنتخبين العربيين (السعودية وتونس) وخصوصاً السعودية، فإن الأمل وفق الحسابات النظرية مازال قائماً، وذلك وفق التالي:
منتخب أوكرانيا
يعد الأوفر حظاً للتأهل للدور الثاني، حيث يكفيه للتأهل الفوز بأي نتيجة.
كما يكفي أوكرانيا التعادل مع المنتخب التونسي بأي نتيجة شريطة أن يخسر المنتخب السعودي أو يتعادل أو يفوز على المنتخب الإسباني بأقل من 4 أهداف.
منتخب تونس
ما زال حظه قائماً بشكل كبير، حيث يكفيه الفوز بأي نتيجة على المنتخب الأوكراني، شرط تعثر المنتخب السعودي أمام إسبانيا إما بالخسارة أو التعادل أو الفوز بأقل من فارق هدفين، وبذلك تصبح تونس ثانية وتتأهل.
منتخب السعودية
يعد صاحب الأمل الأضعف في المجموعة، لكن حظوظه ليست مستحيلة في الحسابات النظرية، خصوصاً أن كرة القدم عرفت بأنها اللعبة المجنونة، وأنها تخدم من يخدمها بغض النظر عن الأسماء والتاريخ والترتيب.
ويستطيع المنتخب السعودي التأهل في حالة الفوز على إسبانيا بفارق 4 أهداف، على أن تنتهي المباراة الثانية بين تونس وأوكرانيا بالتعادل.
كما يستطيع المنتخب السعودي التأهل في حالة الفوز على إسبانيا بفارق 3 أهداف على أن تفوز تونس على أوكرانيا.

التونسي عكاشة: إعادة الدعيع والتمياط وتعديل مهمة نور سيحققان الفوز

بريدة: علي اليامي
أكد المدرب التونسي رضا عكاشة أن حظوظ المنتخب السعودي بالتأهل إلى دور الـ 16 مازالت سانحة شرط أن يلعب بروحه المعهودة، ويبتعد عن التفكير في قوة المنتخب المقابل، وقال: "سبق للمنتخب السعودي أن قهر بلجيكا في مونديال أمريكا 1994، والمجموعة الحالية التي يضمها مجموعة جيدة ومتجانسة خاصة إذا استفاد المدرب من خبرة سامي الجابر وأعاد نواف التمياط إلى وسط الملعب مع إعطاء محمد نور مهمة المحافظة على التوازن في الوسط، وإعادة محمد الدعيع للمرمى لأن مبروك زائد متأثر بعد الرباعية الأخيرة".
وأضاف: "أعتقد أن المنتخب السعودي قادر على هزيمة إسبانيا ومن ثم التأهل فهناك مجموعة جيدة من اللاعبين وهم قادرون على أن يرعبوا الإسبان خاصة وأن الإسبان سيفكرون بالدور الثاني وستكون هناك عوامل كثيرة تساعد نجوم الأخضر لبلوغ إسبانيا بشرط المحافظة على الروح القتالية وعدم إعطاء الفرصة في وسط الملعب لنجوم إسبانيا".
وتابع: "المنتخب التونسي كان سيئاً في المباراة التي خسرها أمام الإسبان وانهار في وقت بسيط رغم أن اللاعبين كانوا مسيطرين على الوضع ولكن الخوف الزائد من الخصم يربك اللاعبين فالمستوى متقارب، وإسبانيا ليست أفضل من تونس".

سعوديون في ألمانيا: اللاعبون كانوا يتحدثون عن لقاء كوريا في الدور الثاني قبل مواجهة أوكرانيا

الدمام: علي دعرم
أشار جانب من الجمهور السعودي الذي آزر منتخبه في ألمانيا إلى أن سبب خسارة المنتخب السعودي من أوكرانيا يعود إلى تشتت فكر اللاعبين مشيرين إلى أنهم التقوا باللاعبين قبل المباراة في بهو الفندق وأبدى الجميع استغرابهم من أن كافة اللاعبين كانوا يتحدثون أنهم سيقابلون المنتخب الكوري في دور الـ 16 وأنها مقابلة ستكون سهلة وحظوظ المنتخب فيها كبيرة خصوصا أن المنتخب السعودي صاحب مواقف مشرفة ضد المنتخب الكوري وأضاف المشجعون السعوديون أن هناك بعض اللاعبين كانوا يتحدثون عمن سيقابلون في دور الـ 8 مشيرين إلى أنه إذا كان المنتخب الإيطالي فإنه من السهل تجاوزه خصوصا في ظل المستويات الضعيفة للمنتخب الإيطالي مشيرين إلى موقف المنتخب الكوري من الإيطالي في مونديال 2002م.
وأبدى الجميع دهشتهم من حديث اللاعبين مشيرين إلى أنهم دخلوا في عالم من الأحلام في ظل حديث اللاعبين وأشاروا إلى أن اللاعبين كانوا متفائلين أكثر من اللازم وكانوا مطمئنين إلى الفوز على كل من أوكرانيا وإسبانيا وشدد الجمهور السعودي إلى أن اللاعبين كانوا بحاجة إلى إعداد نفسي من أجل عودتهم إلى الوضع الصحيح وقياس الأمور بمقاييس صحيحة وليس بالطموح والنظرة التقليلية لمنتخبات عريقة في كرة القدم ولها تاريخها .

بعد الخسارة القاسية أمام أوكرانيا
مصادر إعلامية: الإقالة تنتظر باكيتا بعد مباراة إسبانيا والبديل مدرب بـ"القطعة"

هامبورج: د ب أ
قد تكون فرصة المنتخب السعودي لا تزال قائمة في التأهل للدور الثاني لبطولة كأس العالم لكرة القدم، على الأقل من الناحية النظرية ولكن ذلك لم يعد يشغل السعوديين كثيرا أو المحيطين بالمنتخب والمهتمين بأخباره خاصة أن الأخضر أضاع فرصتين تاريخيتين أمام تونس وأوكرانيا ومن الصعب أن يحسم الفرصة الثالثة لصالحه خاصة أنها أمام "الماتادور" الإسباني العملاق.
لذلك أصبح الشغل الشاغل للسعوديين والمهتمين بالمنتخب السعودي هو مستقبل الأخضر في الفترة المقبلة، وهل سيشهد تغييرات جذرية وأهمها فيما يتعلق بمصير المدير الفني للمنتخب، البرازيلي ماركوس باكيتا، أم سيمر إخفاق المنتخب في البطولة الحالية مرور الكرام.
ولعل باكيتا ومصيره مع المنتخب من القضايا التي تجتذب اهتماما كبيرا خاصة أن المسؤولين عن كرة القدم السعودية درجوا في السنوات الأخيرة على إقالة المدرب أو الجهاز الفني بالكامل مع كل إخفاق بل إن بعض الإعلاميين المرافقين للمنتخب السعودي يرون أن المسؤولين عن المنتخب ينتظرون مباراة المنتخب أمام إسبانيا لإقالة باكيتا بعدها حتى لا تحدث إقالته في الوقت الحالي مزيدا من التوتر في المنتخب.
وكان باكيتا تولى مسؤولية تدريب المنتخب في نهاية العام الماضي خلفا للمدير الفني الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي قاد المنتخب إلى نهائيات كأس العالم بعد مسيرة ناجحة ورائعة في التصفيات، ولكنه أقيل عقب ظهور المنتخب بمستوى مخيب للآمال في مسابقة كرة القدم بدورة ألعاب غرب آسيا التي استضافتها قطر أواخر العام الماضي.
وجاء باكيتا وكان العزاء الوحيد هو أن باكيتا ليس غريبا على كرة القدم السعودية فقد تولى تدريب الهلال السعودي عامي 2004 و2005 وحقق معه طفرة حقيقية وقاده إلى عدد من البطولات إضافة لامتلاكه خبرة جيدة بالعمل مع العديد من الفرق السابقة.
ولكن باكيتا الذي قاد من قبل المنتخب البرازيلي إلى بطولتي كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) وللشباب (تحت 20 عاما) في عام واحد (2003) وجد الوقت قصيرا أمامه لإحداث تغييرات شاملة في المنتخب فاعتمد على مجموعة اللاعبين التي عملت تحت قيادة كالديرون مع الاعتماد بشكل أكبر على لاعبي الهلال الذين يعرفهم جيدا.
وسنحت الفرصة مجددا أمام باكيتا لإعداد هذه المجموعة على الوجه الأمثل من خلال انتهاء الموسم الكروي في السعودية مبكرا وتخصيص ما يقرب من شهرين كفترة إعداد للمنتخب بالداخل والخارج حيث أقام معسكرات عدة في هولندا والنمسا وألمانيا بغية التأقلم على اللعب خارج السعودية وخاصة في أوروبا حيث الأجواء والطقس المشابه للطقس الذي سيخوض فيه كأس العالم.
وبعد نحو شهرين من الإعداد جاء يوم الاختبار وتعادل المنتخب السعودي مع نظيره التونسي 2/2 في افتتاح مبارياته في البطولة والتمس له الجميع العذر لأنها مباراة تتحكم فيها عوامل نفسية وعصبية ولذلك ضاع الفوز من المنتخب في الوقت بدل الضائع.
وكانت الفرصة سانحة أمام المنتخب لاستغلال الحالة النفسية السيئة لمنتخب أوكرانيا بعد الهزيمة أمام إسبانيا صفر/4 ولكن بدلا من الإجهاز عليه سقط أمامه صفر/4 أيضا ليثير العديد من التساؤلات حول جدوى المعسكر طويل المدى الذي أقامه المنتخب السعودي.
والمشكلة لا تتعلق بثقل الهزيمة وإنما تتعلق في المقام الأول بأن المنتخب بدا مفككا في فترات عديدة من المباراتين خاصة أمام أوكرانيا ووضح استمرار الأخطاء الدفاعية التي أصبحت عنصرا متكررا في جميع مباريات المنتخب.
ثم خرج المدرب على رجال الإعلام ليعلن عقب مباراة أوكرانيا أن الأمطار والطقس وكذلك الأرض المبتلة بالأمطار كانت الأسباب الرئيسية للهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب ونسي أن المنتخب خاض معسكرات في أجواء مشابهة وبأحذية المطر أيضا.
ورغم أن المنتخب مازال في انتظار مباراته الثالثة أمام إسبانيا لكن السؤال المحير الآن هو: هل تكون البطولة الحالية بداية أم نهاية لباكيتا مع المنتخب..؟
وهل يكون الأداء الجيد للمنتخب في الشوط الثاني أمام المنتخب التونسي دافعا للإبقاء على باكيتا في منصبه لبدء التخطيط الجيد للمنتخب منذ الآن وحتى بطولة كأس العالم المقبلة أم تنتظر الإقالة باكيتا بسبب الهزيمة الثقيلة من أوكرانيا لتبدأ مرحلة البحث عن مدرب يكون التعامل معه "بالقطعة" أيضا حيث يستمر طالما كان المنتخب فائزا ويقال مع أول إخفاق حتى وإن كان هناك ما يبرر الإخفاق.
وكان المنتخب السعودي قد خسر مبارياته الثلاث في الدور الأول لبطولة كأس العالم السابقة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بما في ذلك الهزيمة صفر/8 أمام المنتخب الألماني في أولى المباريات.
ولكن لم تتبلور خطة واضحة لبناء منتخب سعودي قوي رغم الإمكانيات المالية الضخمة التي توفرها رعاية الشباب واتحاد كرة القدم السعودي.
مشوار باكيتا
يعد باكيتا واسمه الحقيقي ماركوس سيزار دياز كاسترو، المدرب الوحيد في العالم الذي توج بكأس العالم مرتين في نفس العام حيث قاد منتخبي البرازيل للناشئين والشباب إلى لقب كأسي العالم للمرحلتين عام 2003.
وبدأ باكيتا مسيرته الكروية لاعبا مع فريق أمريكا البرازيلي بمدينة ريو دي جانيرو، ولعب معه 5 سنوات بين عامي 1973 و1978 ثم انتقل لفريق فاسكو دي جاما واستمر معه حتى 1980.
ولد باكيتا (47 عاما) وعاش في جزيرة تسمى "باكيتا" ولذلك أطلق عليه زملاؤه في فريق فاسكو دي جاما اسم ماركوس باكيتا.
وبدأ مشواره التدريبي مع فريق أمريكا ثم انتقل لتدريب نادي الشباب الإماراتي لموسمين قبل أن يعود للبرازيل ويدرب فريق فلامينجو وبعدها فلومينيزي قبل أن يعود لفلامينجو.
وتولى باكيتا بعد ذلك قيادة منتخبي البرازيل للناشئين والشباب وأحرز معهما بطولتي كأس العالم قبل أن يتولى تدريب فريق أفاي البرازيلي ثم قطع عمله مع هذا الفريق، وتوجه لتدريب الهلال السعودي حيث توج معه بكأس الأمير فيصل بن فهد وبطولتي ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين ليصبح بعد ذلك بديلا لكالديرون في تدريب المنتخب السعودي.

السعودية وأوكرانيا تسجلان سابقة تاريخية في المونديال

الدمام: علي دعرم
تعد مباراة السعودية وأوكرانيا حالة نادرة في مباريات كأس العالم حيث لم تشهد هذه المباراة أي تسلل طوال شوطي المباراة في حين سجلت مواجهة المنتخبين التشيكي والغاني رقماً قياسياً في عدد حالات التسلل على مهاجمي الفريقين بعد أن احتسب خلالها 26 حالة تسلل منها 13 على مهاجمي التشيك ومثلها على مهاجمي غانا وهذه الإحصائية قل ما توجد على مستوى المباريات العالمية حيث لم يحدث أن كانت الحصيلة بهذه الكثرة ومناصفة بشكل متساو بين المنتخبين يذكر أن المباراة انتهت بفوز غانا بهدفين مقابل هدف.

إجماع رياضي على صعوبة مهمة الأخضر أمام المنتخب الإسباني

الدمام: فوزان آل يتيم
أجمع عدد من الرياضيين على صعوبة فرص فوز المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على نظيره الإسباني في آخر مباراة له في المونديال، وصعوبة تأهله بالتالي للدور الثاني.
كميخ: الحظوظ صعبة
وأكد المدرب الوطني علي كميخ أن المنتخب السعودي حسابياً لديه حظوظ لا بأس بها للتأهل للدور الثاني ولكن بشرط الفوز على المنتخب الإسباني وقال: "الأمل ضعيف ويجب التمسك به حتى آخر دقيقة من اللقاء، وأضاف: "يجب على اللاعبين تجاوز ظروف الخسارة أمام المنتخب الأوكراني وبالإمكان تحقيق أفضل مما كان، وبالتالي لا بد من معالجة الأخطاء المتكررة سواء في التغطية أو التمركز الجيد أو الضغط على حامل الكرة، لأننا ما زلنا نعاني من هذه الأخطاء، أضف لذلك أن باكيتا لا يزال لم يحسن اختيار اللاعبين حتى هذه اللحظة، إلى جانب أن الجهة اليسرى لدينا لم يتم حل مشكلتها ومنذ فترة الإعداد والتحضير".
وأضاف: "هذه المباراة هي بالنسبة لنا نكون أو لا نكون لكن الأهم أن نظهر بالمستوى المشرف للكرة السعودية وأن نظهر بمظهر يليق بنا بالفعل وبعد انتهاء المشاركة علينا أن نعيد ترتيب أوضاعنا ونقيم مراحل المعسكر واختيار اللاعبين، خصوصاً وأن التجهيزات التي قدمها الاتحاد السعودي للمدرب سواء من الدعم المادي والمعنوي والحوافز والإعلام كان الأميز عن كل مشاركاتنا السابقة.
هلال: حسابياً الأمور صعبة
أما المدرب الوطني في الاتفاق سمير هلال فقال: "الأمور باتت صعبة جداً من الناحية الحسابية للتأهل للدور الثاني وإن كان الأمل لا يزال قائماً، ولكن يجب أن يفكر اللاعبون في تقديم كل ما لديهم في هذه المباراة، وأضاف:" حتى وإن لم يكتب لنا التأهل فلنودع المونديال بمستوى مشرف بفوز أمام الإسبان ونجعل الجميع يحترم خروج منتخبنا من الدور الأول وأن نثبت للجميع أن ما حدث أمام منتخب أوكرانيا إنما كان سببه الرئيسي هو قلة الخبرة بالفعل والتي تنقصنا أمام منتخبات كأس العالم".
واضاف:" منتخب إسبانيا لا يهمه هذا اللقاء لأنه ضمن التأهل وبالتالي سيدخل اللقاء بعيداً عن كل الضغوطات ولن يدخل هذا اللقاء وهو مطالب بتحقيق شيء وعلينا أن ندخل نحن أيضاً بعيداً عن الضغوطات بل نتمنى أن يدفع المدرب بلاعبين لم تتح لهم الفرصة أمثال أحمد البحري وغيره وأن يبدأ بإشراك اللاعب مالك معاذ وتعطى الفرصة لبقية اللاعبين للمشاركة في هذه المباراة وأن يكون هدفنا بالفعل هو تشريف الكرة السعودية".
المحيسن: حظوظنا صعبة
من جهته أكد نائب رئيس نادي القادسية عماد المحيسن أن فرصة التأهل للمنتخب السعودي أصبحت صعبة للغاية، وقال: "حظوظنا باتت صعبة جداً ولكن أعتقد أنه من الأنسب أن نظهر بالمظهر المشرف للكرة السعودية وأن نمسح الصورة التي قدمناها أمام أوكرانيا وعلى حساب إسبانيا والتي ستدخل بارتياح لهذا اللقاء، وأضاف: "أفرطنا كثيراً في التفاؤل قبل مواجهتنا لأوكرانيا وكانت النتيجة أن تلقينا صدمة تمنينا لو أنها لم تحدث على الإطلاق، وكنا ننظر للمنتخب الأوكراني بنظرة غير منطقية رغم أنه منتخب سبقنا بالكثير وهذا ينطبق على بقية المنتخبات بصورة عامة، وإن كنا نحسب منتخبنا في وجهة نظرنا منتخباً قوياً، ولكن في نفس الوقت يجب ألا نقسو على اللاعبين والمشرفين على المنتخب ونكون واقعيين ويكفي أننا وصلنا لكأس العالم أربع مرات.
الصالح: الأمل موجود
وصف مدير فريق الاتفاق الأول لكرة القدم زكي الصالح لقاء المنتخبين السعودي والإسباني غداً بأنه لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخب السعودي وقال: "مهمتنا الآن تكمن في إبراز قدراتنا ككرة سعودية في المحفل العالمي وأن يكون حضورنا في كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي ببصمته التي تذكر وأن نتجاوز محطة أوكرانيا بالفعل وليس بالكلام، وأمامنا دليل ورأينا كيف تجاوزت أوكرانيا محطتها التي تعرضت لها أمام إسبانيا عندما خسرت منها وبنفس النتيجة في مباراتها الافتتاحية وكيف تخطت هذه المرحلة وفازت علينا بالأربعة لتنافس على البطاقة، ليبقى هدفنا المستوى وأفضل المستوى للكرة السعودية.

نواف بن فيصل خلال لقائه بالاعلاميين المرافقين لبعثة الاخضر:
الايام القادمة ستشهد خطوات عاجلة لتصحيح مسار الاحتراف والمنتخب

عادل النجار (المانيا)
نوه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم نائب رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم 2006م بألمانيا بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاعا الشباب والرياضة بالمملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ( حفظهما الله ) الذين هيأوا كافة الإمكانيات للشباب والرياضيين في المملكة انطلاقا من رعايتهما الدائمة للشعب السعودي بكافة قطاعاته خاصة ما حظيت به بعثة المملكة المشاركة بكأس العالم بألمانيا من رعاية واهتمام .
جاء ذلك خلال لقاء سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز امس بفرانكفورت برؤساء ومديري التحرير ورؤساء الأقسام الرياضية بالصحافة السعودية المرافقين لبعثة المملكة بألمانيا ، حيث نقل لهم سموه شكر وتحيات وتمنيات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم 2006م بألمانيا على الجهود التي بذلوها من خلال الإعلام الرياضي كشركاء في البناء الرياضي من حيث الطرح المتوازن والانتقاد البناء وتقديم المقترحات والأفكار التي ساعدت في الكثير من الأمور المتعلقة بالرياضة السعودية .. موضحا سموه لمسؤولي الإعلام الرياضي ولكافة المتابعين في المملكة ما قدمته الدولة حفظها الله وما بذله الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة المنتخبات من برامج اعدادية للمنتخب كانت على أعلى مستوى ووجدت إشادة كبيرة من أعلى سلطة رياضية في العالم وهي الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ).
وأوضح سموه ان من أسباب تفاوت المستوى لدى اللاعبين السعوديين من مباراة إلى أخرى تركيبتهم الفيسيلوجية واختلاف مراحل الإعداد للاعبين بين المنتخب والأندية وعدم حرص الأندية على تطبيق نظام الاحتراف بحذافيره على الرغم من وجود تعاون كبير بين المسؤولين بالأندية والرئاسة العامة لرعاية الشباب .. مؤكدا سموه أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيهات من سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ستتخذ خطوات عاجلة لتصحيح وضع الاحتراف من أهمها إيجاد مسؤول عن الاحتراف متفرغ بكل نادٍ ستتكفل الرئاسة بدفع مرتباته حتى نصل بمشيئة الله تعالى إلى إيجاد احتراف متكامل للاعب السعودي .. إلى جانب ان هناك خبر سيعلن عن قريب سيكون ان شاء الله سارا ومفرحا للجميع وسيحل الكثير من مشاكل الاحتراف بالأندية .. كما سيتم إنشاء أكاديميات لكرة القدم في ثلاث مناطق من مناطق المملكة ( في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية ) لرعاية واستكشاف المواهب وستكون بداية لإنشاء أكاديميات لكافة الألعاب الرياضية بكافة مناطق المملكة نهدف من خلال هذه الأكاديميات إلى تعليم النشء البدايات السليمة والأساسيات الضرورية للرياضي منذ الصغر وتعويدهم على الأسلوب الأمثل للحياة التي يجب أن يكون عليها الرياضي حيث سيتم الاستعانة بخبراء من الفيفا وخبراء من الدول والاتحادات التي وقعت معها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقيات تبادل رياضي .. مبينا سموه أن هناك عددا من الشركات العالمية المتخصصة بمجال الأكاديميات الرياضية قد تقدمت بطلب إنشاء أكاديميات في المملكة كنادي تشلسي والارسنال وغيرها من الأندية والشركات العالمية.
وشدد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على أهمية إتاحة الأندية السعودية الفرصة للاعبيها بالاحتراف الخارجي واقتناص الفرص متى ما سنحت لأي لاعب سعودي حتى وان كانت البدايات في اندية أوربية صغيرة وصولا الى الأندية الكبيرة .. موضحا ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم سيقدمون كافة التسهيلات اللازمة للأندية في هذا الجانب .
وبيّن سموه أن الرياضة السعودية وبفضل الله سبحانه وتعالى وبما تحظى به من دعم واهتمام ومتابعة وتفاعل شاهدناه جميعا من عدد من الشركات الوطنية ورجال الأعمال قد حققت العديد من المكتسبات والانجازات لوطننا الغالي ..
مشيرا بهذا الصدد إلى وصول المنتخب لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية وسيطرته على البطولات الإقليمية والقارية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية وفي مختلف الألعاب الرياضية.
وتطرق سموه في نقاشه مع رجال الإعلام والصحافة إلى الأجهزة الفنية والطبية للمنتخب السعودي مؤكدا بأن المنتخب يحظى بوجود أطقم فنية وطبية تمتلك الكفاءة والخبرة العالية والجميع يعرف تاريخ المدرب البرازيلي باكيتا فهو من حقق كأس العالم للشباب مع منتخب البرازيل ونحن دائما نجتمع معه ونناقشه في كافة الجوانب ونستمع لوجهة نظره ونتبادل معه الأفكار التي نهدف منها إلى مصلحة كرة القدم السعودية ..
وتكمن المشكلة في بعض الأحيان في عدم تطبيق بعض اللاعبين ماهو مطلوب منهم داخل الملعب ووجود أخطاء فردية غير مقصوده يقع فيها كافة لاعبي كرة القدم في العالم ويجب أن لانحملهم المسؤولية كاملة أثناء الخسارة بل يجب أن ننظر إلى العوامل الأخرى ونناقشها بهدوء للوصول إلى الحلول اللازمة .
وأبان سموه أن المنتخب تنتظره استحقاقات ومشاركات هامة عقب نهاية كأس العالم منها كأس آسيا وكأس الخليج وغيرهما من المشاركات الأخرى ..
وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز ان الاتحاد السعودي لكرة القدم سيضع الخطط اللازمة للاستفادة من أيام الفيفا واستغلالها بإجراء لقاءات ودية دولية مع منتخبات عالمية حتى نضع اللاعب السعودي دائما في أجواء المباريات العالمية .
وحول لقاء المنتخب المقبل أمام المنتخب الاسباني بيّن سموه ان اللاعبين قد وعدوا بمشيئة الله تعالى بمسح الصورة التي خرجوا بها أمام منتخب أوكرانيا .

الأمير سلطان يحث الأخضر على تعويض خسارة اوكرانيا
اللاعبون يعقدون «اجتماعاً سرياً».. والتمياط أساسيا أمام اسبانيا

عادل النجار (فرانكفورت)
حث صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اعضاء المنتخب السعودي على بذل قصارى جهدهم في لقاء الغد امام اسبانيا في اخر مباريات المجموعة الثامنة ضمن بطولة كاس العالم المقامة في المانيا وتعويض الخسارة الماضية امام اوكرانيا والظهور في اللقاء بمظهر مشرف يليق بسمعة الكرة السعودية.
وعقد سموه اجتماعا باللاعبين امس عقب الحصة التدريبية المغلقة التي اجراها باكيتا على الملعب الرديف كما ناقش سموه مع الجهاز الفني الكثير من الامور الفنية التي تتعلق بمباراة اوكرانيا ومباراة الغد امام اسبانيا.
من جانب اخر عقد اللاعبون اجتماعا خاصا بعيدا عن الجهاز الفني والاداري اعترفوا فيه بتقصيرهم في اللقاء السابق واعدين ببذل كل مالديهم في لقاء اسبانيا ومسح الصورة الباهتة التي ظهروا بها امام اوكرانيا .ومن المتوقع ان تشهد التشكيلة الاساسية عودة نواف التمياط فيما لازال هناك شكوك حول مشاركة مبروك زايد في اللقاء الاخير ويسعى باكيتا لاستغلال كل الظروف لصالحة ومن اهمها عامل الجو وارضية الملعب حيث ان المباراة ستقام في الرابعة عصرا بتوقيت المانيا أي في الوقت الذي تكون فيه درجة الحرارة مرتفعة.
وعقد باكيتا امس مؤتمرا صحفيا بمقر اقامته كشف فيه بان الهدف المبكر الذي جاء في بداية اللقاء الاخير امام منتخب اوكرانيا بعثر الاوراق وهذا لن يتكرر في لقاء اسبانيا خاصة انه اللقاء الاخير للاخضر في المونديال ومن المهم جدا ان نظهر بمستوى مشرف قد يساعدنا على مواصلة المشوار رغم الحسابات المعقدة ولكن في كرة القدم ليس هناك مستحيل، واعتبر لو ان اللاعبين لعبوا امام اوكرانيا بنفس الروح التي ظهروا بها امام تونس لما دخلنا مرحلة الحسابات المعقدة

منتخب اسباني جديد بالكامل لمواجهة الأخضر

أ.ف.ب - كامن (المانيا)
سيلعب المنتخب الاسباني بتشكيلة جديدة بالكامل عندما يواجه المنتخب السعودي غدا الجمعة في كايزرسلوترن في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال المانيا.وبحسب التدريب الذي اجراه المنتخب الاسباني مساء امس، فان التشكيلة الاساسية التي خاضت المباراتين الاوليين والمؤلفة من كاسياس في حراسة المرمى، وسيرجيو راموس وبابلو وبويول وبيرينا للدفاع، وسينا وخابي الونسو وخافي ولويس غارسيا للوسط، وفيا وتوريس في الهجوم ستكون على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.
وسيلعب في خط الدفاع سالغادو وخوانيتو وماركينا وانطونيو لوبيز، وفي الوسط انييستا وخوسيه انطونيو رييس والبيلدا وفابريغاس، اما الهجوم فيخوضه راوول غونزاليز وخواكين.
اما في ما يتعلق بحراسة المرمى، فان المدرب لويس اراغونيس حائر بين اشراك حارس مرمى ليفربول الانكليزي خوسيه مانويل ريينا وهو في المبدأ الحارس الثاني في المنتخب، او المخضرم سانتياغو كانزيرايس (36 عاما) الذي يخوض على الارجح المونديال الاخير له

مؤتمر صحفي لباكيتا اليوم

كتب:أحمد السويلم
يعقد مدرب منتخبنا الوطني ماركوس باكيتا عند الواحدة من ظهر اليوم الخميس مؤتمراً صحفياً بمقر اقامة المنتخب السعودي بفندق ( ستيجن بيرجير) بمدينة ماننهايم القريبة من فرانكفورت والتي لا تبعد سوى مسافة نصف ساعة بالسيارة الى استاد مدينة كايزرسلاوترن الذي سيحتضن لقاء منتخبنا وأسبانيا يوم غد الجمعة.
وسيكون بصحبة باكيتا عدد من اللاعبين حيث سيتواجد خالد عزيز ورضا تكر وياسر القحطاني وعمر الغامدي، وسيخصص المؤتمر للحديث عن احداث مباراة منتخبنا الماضية ضد المنتخب الأوكراني والتي انتهت برباعية لصالح الأوكران، كما سيتطرق باكيتا الى مواجهة أسبانيا المقبلة وطريقة اللعب التي سيلجأ اليها في اللقاء.

نوه بدعم القيادة لقطاع الرياضة.. الأمير نواف بن فيصل:
تركيبة اللاعب السعودي واختلاف مراحل الإعداد وعدم تطبيق الأندية للاحتراف من أسباب تفاوت المستوى

نوه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم نائب رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم 2006م بألمانيا بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاعا الشباب والرياضة بالمملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظهما الله) الذين هيأوا كافة الإمكانيات للشباب والرياضيين في المملكة انطلاقا من رعايتهما الدائمة للشعب السعودي بكافة قطاعاته خاصة ما حظيت بعثة المملكة المشاركة بكأس العالم بألمانيا من رعاية واهتمام.
جاء ذلك خلال لقاء الأمير نواف بن فيصل امس بفرانكفورت برؤساء ومديري التحرير ورؤساء الأقسام الرياضية بالصحافة السعودية المرافقين لبعثة المملكة بألمانيا ، حيث نقل لهم سموه شكر وتحيات وتمنيات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم 2006م بألمانيا على الجهود التي بذلوها من خلال الإعلام الرياضي كشركاء في البناء الرياضي من حيث الطرح المتوازن والانتقاد البناء وتقديم المقترحات والأفكار التي ساعدت في الكثير من الأمور المتعلقة بالرياضة السعودية.. موضحا سموه لمسؤولي الإعلام الرياضي ولكافة المتابعين في المملكة ما قدمته الدولة حفظها الله وما بذله الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة المنتخبات من برامج اعدادية للمنتخب كانت على أعلى مستوى ووجدت إشادة كبيرة من أعلى سلطة رياضية في العالم وهو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وأوضح ان من أسباب تفاوت المستوى لدى اللاعبين السعوديين من مباراة إلى أخرى تعود إلى تركيبتهم الفيسيلوجية واختلاف مراحل الإعداد للاعبين بين المنتخب والأندية وعدم حرص الأندية على تطبيق نظام الاحتراف بحذافيره على الرغم من وجود تعاون كبير بين المسؤولين بالأندية والرئاسة العامة لرعاية الشباب.. مؤكدا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيهات من الأمير سلطان بن فهد ستتخذ خطوات عاجله لتصحيح وضع الاحتراف من أهمها هي إيجاد مسؤول عن الاحتراف متفرغ بكل ناد ستتكفل الرئاسة بدفع مرتباته حتى نصل بمشيئة الله تعالى إلى إيجاد احتراف متكامل للاعب السعودي.. إلى جانب ان هناك خبراً سيعلن عن قريب سيكون ان شاء الله سارا ومفرحا للجميع وسيحل الكثير من مشاكل الاحتراف بالأندية.. كما سيتم إنشاء أكاديميات لكرة القدم في ثلاث مناطق من مناطق المملكة (في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية) لرعاية واستكشاف المواهب وستكون بداية لإنشاء أكاديميات لكافة الألعاب الرياضية بكافة مناطق المملكة نهدف من خلال هذه الأكاديميات إلى تعليم النشء البدايات السليمة والأساسيات الضرورية للرياضي منذ الصغر وتعويدهم على الأسلوب الأمثل للحياة التي يجب أن يكون عليها الرياضي حيث سيتم الاستعانة بخبراء من الفيفا وخبراء من الدول والاتحادات التي وقعت معها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقيات تبادل رياضي.. مبينا سموه أن هناك عددا من الشركات العالمية المتخصصة بمجال الأكاديميات الرياضية قد تقدمت بطلب إنشاء أكاديميات في المملكة كنادي تشلسي والارسنال وغيرها من الأندية والشركات العالمية.

وشدد الأمير نواف بن فيصل على أهمية إتاحة الأندية السعودية الفرصة للاعبيها بالاحتراف الخارجي واقتناص الفرص متى ما سنحت لأي لاعب سعودي حتى وان كانت البدايات في اندية أوربية صغيرة وصولا الى الأندية الكبيرة.. موضحا ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم سيقدمون كافة التسهيلات اللازمة للأندية في هذا الجانب.

وبيّن سموه أن الرياضة السعودية وبفضل الله سبحانه وتعالى وبما تحظى به من دعم واهتمام ومتابعة وتفاعل شاهدناه جميعا من عدد من الشركات الوطنية ورجال الأعمال قد حققت العديد من المكتسبات والانجازات لوطننا الغالي.. مشيرا بهذا الصدد إلى وصول المنتخب لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية وسيطرته على البطولات الإقليمية والقارية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية وفي مختلف الألعاب الرياضية.

وتطرق سموه في نقاشه مع رجال الإعلام والصحافة إلى الأجهزة الفنية والطبية للمنتخب السعودي مؤكدا إلى أن المنتخب يحظى بوجود أطقم فنية وطبية تمتلك الكفاءة والخبرة العالية والجميع يعرف تاريخ المدرب البرازيلي باكيتا فهو من حقق كأس العالم للشباب مع منتخب البرازيل ونحن دائما نجتمع معه ونناقشه في كافة الجوانب ونستمع لوجهة نظره ونتبادل معه الأفكار التي نهدف منها إلى مصلحة كرة القدم السعودية.. وتكمن المشكلة في بعض الأحيان إلى عدم تطبيق بعض اللاعبين ماهو مطلوب منهم داخل الملعب ووجود أخطاء فردية غير مقصودة يقع فيها كافة لاعبي كرة القدم في العالم ويجب أن لانحملهم المسؤولية كاملة أثناء الخسارة بل يجب أن ننظر إلى العوامل الأخرى ونناقشها بهدوء للوصول إلى الحلول اللازمة.

وأبان سموه أن المنتخب تنتظره استحقاقات ومشاركات هامة عقب نهاية كأس العالم منها كأس آسيا وكأس الخليج وغيرها من المشاركات الأخرى..

وقال إن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيضع الخطط اللازمة للاستفادة من أيام الفيفا واستغلالها بإجراء لقاءات ودية دولية مع منتخبات عالمية حتى نضع اللاعب السعودي دائما في أجواء المباريات العالمية.

وحول لقاء المنتخب المقبل أمام المنتخب الاسباني بيّن سموه ان اللاعبين قد وعدوا بمشيئة الله تعالى بمسح الصورة التي خرجوا بها أمام منتخب أوكرانيا.

الشارع الرياضي يبحث عن حفظ ماء الوجه
ماذا أعددنا لمواجهة الأسبان؟

كتب - سطام النفيسة:
اصبح منتخبنا الوطني مطالب بشكل اكبر بمسح الصورة التي كان عليها امام اوكرانيا وذلك من خلال لقائه الأخير امام اسبانيا فالكرة السعودية التي استطاعت ان تتربع على عرش الكرة في آسيا لاشك ان لديها الشيء الذي اعطاها حق الافضلية من خلال كأس العالم كما يجب على اللاعبين ان يدركوا بأنه لا مستحيل في كرة القدم وقد سبق لمنتخب كوريا الجنوبية الذي طالما انتصرنا عليه ان اخرج اسبانيا في الدور الثاني من مونديال 2002 ويأتي ضمان المنتخب الاسباني لتأهله عامل مؤثر لمصلحة منتخبنا الذي لن يقبل جمهوره في المملكة بأقل من التعادل في آخر لقاءاته في المانيا.
وكان الشارع السعودي الرياضي قد طالب مدرب المنتخب باكيتا بإجراء تغييرات جذرية على خارطة المنتخب بدءاً من حارس المرمى محمد الدعيع مع ادخال عناصر مؤثرة من البداية كمالك معاذ وسامي الجابر ويرى الجمهور السعودي في آخر الاستطلاعات في احد المواقع الالكترونية أن اسلوب وطريقة المنتخب الاسباني مشابهة إلى حد كبير المنتخب الاوكراني وهذا يسهل مهمة الاخضر في الخروج بالتعادل كأقل تقدير يجب ان يتم استيعاب درس اوكرانيا جيداً والحرص على الظهور بمظهر مشرف يليق بالكرة السعودية فالمنتخب السعودي مطالب على المستوى الوطني بل حتى عربياً واسلامياً كونه يمثل مع شقيقه التونسي الكرتين العربية والاسلامية..

ماذا قال المدربون الوطنيون بعد لقاء أوكرانيا وقبل مواجهة أسبانيا
المطلق: أخطاء الدفاع وسلبية باكيتا وراء (نكسة) الإثنين!

كتب - صالح الحبيشي:
أكد عدد من المدربين الوطنيين ان لقاء المنتخب الثالث بالمونديال غداً امام اسبانيا يمثل منعطفاً صعباً ومهمة كبيرة لتجاوز نكسة اوكرانيا بتقديم المستوى والنتيجة والتي لن تكون مستحيلة متى ما كان هناك توازن وقتالية وحذر في نفس الوقت وقال المدرب الوطني صالح المطلق بأن مباراة المنتخب امام اسبانيا لن تكون سهلة خاصة امام منتخب مرشح ومتأهل للدور الثاني بفوزين على اوكرانيا وتونس ويملك مجموعة شابة وهجوماً خطيراً سجل 7 اهداف في مباراتين بدعم الشهير «راؤول» والحارس القائد «كازيزل» حارس برشلونة. وطالب المطلق باكيتا بأسلوب وطريقة متوازنة للخروج بنتيجة جيدة. وعلل خسارة اوكرانيا البداية المهزوزة والاخطاء القادمة الدفاعية وعدم قراءة باكيتا جيداً للمنتخب الاوكراني.
فيما أكد المدرب الوطني خالد القروني ان الاعداد والتجهيز للقاء اسبانيا المتصدر المتأهل لملعب اولي وهنا تكمن الصعوبة مبكراً من باكيتا عقب نهاية مباراة اوكرانيا. وقال بكل ما في مباراة اوكرانيا من حزن وآلام ومستوى دون المأمول ومغاير عن تونس يجب اولاً نسيانها والتفرغ لاسبانيا حتى لا تتكرر مأساة واخطاء البداية في اوكرانيا وتونس.

وطالب القروني بتأهيل اللاعبين نفسياً والاعداد الذهني قبل بداية المباراة ربما ستشهد مباراة اسبانيا مستوى حقيقياً للاعبي المنتخب بهدف تعويض اخفاق تونس واوكرانيا ومصالحة الجماهير السعودية بتحقيق نتائج مشرفة. وزاد القروني المنتخب الاسباني تأهل لدور ال 16 بفوزين على اوكرانيا وتونس وهذا يؤكد قوته وانه فريق جيد ومميز ولديه مجموعة محترفين معروفين مؤهلة لتحقيق نتائج كبيرة بالمونديال بتواجد راؤول وكازيزل وكريستنو. ورفض القروني التقليل من امكانية تحقيق المنتخب لنتيجة مشرفة امام اسبانيا مؤكداً ان السيطرة على الوسط وتفعيل الدفاع ورقابة راؤول وكريستنو وراموس سوف تمنح التفوق.

استغرب قائد المنتخب السابق صالح خليفة نكسة اوكرانيا والمستوى غير المتوقع. وقال الخسارة لم تكن مفاجأة ولكن النتيجة اصابتنا بالصدمة. واعتبر ان الاسباب كانت لسوء التشكيلة والبداية الضعيفة والهدف المبكر والاخطاء الفردية.

واضاف المستوى الجيد الذي قدمه لاعبو المنتخب امام تونس والذي كان قريباً من الفوز لولا الثواني الاخيرة يعطينا حالة من التفاؤل امام المنتخب الاسباني بتحقيق نتيجة جيدة. وقال لاعبو المنتخب قادرون على تقديم صورة مشرفة للكرة السعودية امام اسبانيا عبر التوازن والجماعية وترابط الخطوط والقتالية وعدم فتح ثغرات بالوسط والدفاع والتشكيلة المناسبة من باكيتا. وقال مشكلة المنتخب لا زالت تكمن في اول ربع ساعة وتوازن الدفاع والتحفظ كثيراً بالخلف. وابدى تفاؤله بنتيجة جيدة امام اسبانيا متى ما لعب باكيتا على ايقاف بعض نجوم اسبانيا بالمراقبة ابرزهم راؤول وراموس وزافي.

واعتبر المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني لقاء المنتخب امام اسبانيا بمفترق الطرق والمنعطف الاخير لنجوم المنتخب لتعويض خسارة اوكرانيا ورد الاعتبار للكرة السعودية بالمحفل العالمي وطالب الحسيني لاعبي المنتخب والمدرب باكيتا بتعديل اخطاء مباراتي تونس واوكرانيا والتي كان ابرزها التراجع الدفاعي المبكر وضعف الهجمة وسوء المراقبة بالكرات العرضية وفتح الثغرات بالدفاع والوسط.

واضاف الحسيني يجب على باكيتا مطالبة لاعبي المنتخب باللعب بهدوء وامتصاص حماس لاعبي اسبانيا في البداية بالاحتفاظ السليم بالكرة وغلق كافة المنافذ على نجوم اسبانيا راموس وراؤول وسلجادو وعدم اعطائهم مساحات للتحرك بالاضافة مطالبة وتحذير مدافعي المنتخب من ارتكاب الاخطاء بالقرب من المنطقة بالاضافة زيادة الجوانب الدفاعية والضغط على حامل الكرة واللعب عن طريق الاطراف.

الفوز ليس مستحيلاً

وصف المدرب الوطني عبدالله المهلهل لقاء المنتخب امام اسبانيا بأن الفوز فيه لن يكون مستحيلاً متى ما درس باكيتا عوامل القوة والضعف بالفريق الاسباني والتركيز على عامل ضعف الخبرة لدى اغلب نجومه بالاضافة لتعديل الثغرات والاخطاء السابقة خاصة بلقاء اوكرانيا ورفض المهلهل تحميل باكيتا كامل مسؤولية الخسارة الثقيلة مؤكداً ان الجميع يتحملها.

وحذر المهلهل لاعبي المنتخب من فتح المساحات وضعف المراقبة بتواجد نخبة من ابرز نجوم الدوري الاسباني امثال بيرن وراؤول وسلجادو وراموس وزافي.وطالب بالانضباط التكتيكي للخروج على اقل تقدير بمستوى مقنع.

بعض أعضاء اتحاد الكرة يلومون اللاعبين والمدرب بعد (نكسة) أوكرانيا:
الحكير: فترات الإعداد الطويلة ذهبت أدراج الرياح خلال مباراة واحدة!

كتب - صالح الحبيشي:
حمل عدد من أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم مدرب المنتخب السعودي البرازيلي ماركوس باكيتا مسؤولية المستوى المتواضع الذي ظهر به لاعبو منتخبهم خلال مباراتهم أمام المنتخب الاوكراني في ثاني مواجهات المجموعة الثامنة في كأس العالم 2006 بألمانيا والتي انتهت بهزيمة الاخضر صفر -4.
حيث يقول ماجد الحكير رئيس اللجنة الفنية: ما حدث لا يليق باسم وسمعة الكرة السعودية وكذلك فترة الاعداد الطويلة التي واكبها العديد من المباريات الدولية القوية.

واضاف: امام اوكرانيا ضاع كل شيء ولم يقدم اللاعبون اي مستوى يحفظ ماء الوجوه ويؤكد استفادتهم من جميع الامكانات التي وفرت لهم الأمر الذي اصابنا بالاحباط واقلق الشارع الرياضي كثيراً.

وحول غضب الجماهير والاعلام بعد الخسارة الثقيلة علق الحكير بقوله: طبيعي ان يحدث هذا الشيء وان يكون هناك انفعال خاصة عندما توفر كل الامكانات ويوضع كل شيء تحت تصرف اللاعبين والجهازين الفني والاداري وفي الوقت الذي كانت النتيجة قبل المباراة في علم الغيب امام منتخب اوروبي عنيد هو (اوكرانيا) فقد كنا نطمح (اولاً) بتقديم صورة مرضية عن الكرة السعودية وما حظيت به من دعم من القيادة العليا قبل واثناء المنافسة.

واكد الحكير انه لا يوجد عذر مقنع للخسارة الثقيلة سوى ان اللاعبين والمدرب لم يستثمروا عمل الفترات الطويلة من اجل اعداد الاخضر لمونديال 2006 وكلما ارجوه ان نحفظ ماء الوجه امام اسبانيا غداً وأن نمحو الآثار الاليمة للهزيمة من اوكرانيا واختتم تصريحه قائلاً: الدعم المادي والمعنوي الكبيرين وكذلك البرامج التي تم وضعها مع الاسف ذهبت هباء منثوراً ولم يكن لها اي (اثر) لدى الجهاز الفني واللاعبين بعدما كنا نسعى لمشاركة افضل وحضور اكثر ايجابية.

وأكد المهندس حسن جمجوم ان المنتخب السعودي لم يقدم ما يتناسب مع مستواه الحقيقي امام اوكرانيا لافتا الى أن هذا يعود لاستعجال باكيتا للنتيجة منتجاهلا قوة الفريق المقابل الذي ظهر بأفضل حال من الناحية الدفاعية وحتى في بناء الهجمات وكذلك قدرته على التعامل مع الكرات الثابتة التي ارهقت دفاع المنتخب السعودي.. كما أن باكيتا لم يحسن التعامل مع التشكيلة الرئيسية التي تحتاج لعامل الخبرة أكثر من السرعة بجانب التكتيك الفني.

وبدوره قال جاسم الياقوت إن الاخضر لم يقدم مستواه الحقيقي وهذا يتحمله المدرب واللاعبون في المقام الأول مضيفا أن هذا لا يعني الخروج النهائي من التصفيات حيث لا زالت الأمور معقدة ولا شيء مستحيل في عالم كرة القدم.

ويشير محمد النويصر أن المنتخب السعودي يتحمل جزءا كبيرا من الخسارة وخاصة مبروك زايد مضيفا أن أمام الاخضر فرصة لتعديل الوضع امام منتخب اسبانيا بشرط ان يلعب المنتخب كرة قدم صحيحة تليق بسمعة الرياضة السعودية ومكانتها.

وفي السياق ذاته يول حمود السلوة إن الهدف المبكر الذي دخل مرمى الاخضر لخبط اوراق باكيتا وأربك اللاعبين مؤكدا أنه هذا ليس عذرا مضيفا أنه كان بالامكان ان يقدم اللاعبون مستوى أفضل من ذلك خاصة وانهم يملكون القدرة على مجاراة المنتخب الاوكراني.

ناقش مع الجهازين الفني والإداري أخطاء أوكرانيا:
الأمير سلطان بن فهد يطالب لاعبي المنتخب بالظهور المشرف في مواجهة الغد

كتب:أحمد السويلم
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة المشاركة في نهائيات كأس العالم 2006م أجرى منتخبنا الاول لكرة القدم تدريبه مساء أمس على استاد كارل بنز بمدينة مانهايم وذلك في اطار استعداداته لملاقاة المنتخب الاسباني في اخر مبارياته في الدور التمهيدي لنهائيات كأس العالم 2006م المقامة حالياً بالمانيا.
وقد التقى الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية عقب نهاية الحصة التدريبية بلاعبي المنتخب، حيث طالب سموه من الجميع ضرورة الظهور في مباراته امام اسبانيا في آخر لقاءاته بالدور التمهيدي بالمظهر المشرف الذي ظهر به في مباراته الاولى أمام المنتخب التونسي الشقيق والذي عرف عن المنتخب السعودي خلال مشاركاته في البطولات والمسابقات القارية والدولية وكان محل تقدير كافة النقاد والمتابعين الرياضيين.. وكذا العمل على تلافي الاخطاء الفنية التي حدثت من اللاعبين في المباراة السابقة امام منتخب اوكرانيا. ومضاعفة الجهود في المباراة القادمة وعدم التأثر بالانتقادات السلبية وغير الموضوعية التي أعقبت مباراة المنتخب مع اوكرانيا. كما اجتمع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب باعضاء الجهازين الفني والاداري ،حيث اطلع سموه على خطة اعداد المنتخب المعدة من قبل الجهاز الفني للمباراة القادمة والتي ركزت على معالجة الاخطاء التي حدثت في المباراة السابقة مع اوكرانيا والعمل على تلافيها للعمل على الظهور بالمظهر المشرف من الناحية الفنية.. واستمع أعضاء الجهازين الاداري والفني لتوجيهات وملاحظات سموه.

حضر التدريب سمو الأمير نواف بن سعد بن عبدالله عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم نائب رئيس لجنة المنتخبات عضو اللجنة العليا لمشاركة المملكة في نهائيات كأس العالم 2006م.

ما وجده الشلهوب من ناديه وزملائه لم يكن مستغرباً

كتب- فيصل العبدالكريم:
لم يكن ذلك الوفاء الذي وجده اللاعب محمد الشلهوب بعد وفاة والدته رحمها الله مستغربا.. بدءا بإدارة ناديه الهلال والتي تكفلت عبر عضو الشرف الأمير فيصل بن سعود والد سمو رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل بطائرة خاصة تقل الشلهوب من دبي إلى الرياض لحضور مراسم الصلاة على الفقيدة والدفن وفي تجاوب سريع، أو حتى من قبل رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل والذي تابع و باهتمام شديد حالة محمد الشلهوب منذ تلقيه الخبر المفجع وحتى وصوله للرياض وهاتفه أكثر من مرة للاطمئنان عليه بالرغم من وجود الأمير محمد في الولايات المتحدة في إجازة خاصة.
وكان من أجمل ما وجده الشلهوب هو لمسة الوفاء التي قام بها زملاؤه حينما وضعوا قميص الشلهوب والذي يحمل رقمه واسمه على مقعد فارغ في دكة البدلاء ليؤكدون وقوفهم قلبا وقالبا مع زميلهم في مصابه الجلل..وكان عدد كبير من أصحاب السمو والسعادة ومحبين للشلهوب توجهوا لمنزل عائلة الشلهوب لتقديم العزاء لمحمد ووالده وإخوته في الفقيدة والتي نسأل العلي القدير أن يتقبلها بواسع رحمته.

في تقرير لوكالة الأنباء الألمانية:
مونديال ألمانيا.. بداية أم نهاية للبرازيلي باكيتا؟

كتب:أحمد السويلم
قد تكون فرصة المنتخب السعودي لا تزال قائمة في التأهل للدور الثاني من بطولة كأس العالم 2006 على الاقل من الناحية النظرية ولكن ذلك لم يعد يشغل السعوديين كثيرا أو المحيطين بالفريق والمهتمين بأخباره خاصة وأن الفريق أضاع فرصتين سابقتين أمام تونس وأوكرانيا ومن الصعب أن يحسم الفرصة الثالثة لصالحه خاصة وأنها أمام الماتادور الاسباني العملاق.
لذلك أصبح الشغل الشاغل للسعوديين والمهتمين بالمنتخب السعودي هو مستقبل الفريق في الفترة المقبلة وهل سيشهد تغييرات جذرية وأهمها ما يتعلق بالمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب أما سيمر إخفاق الفريق في البطولة الحالية مرور الكرام.

ولعل باكيتا ومصيره مع الفريق من القضايا التي تجتذب اهتماما كبيرا خاصة وأن المسؤولين عن كرة القدم السعودية درجوا في السنوات الاخيرة على إقالة المدرب أو الجهاز الفني بالكامل مع كل إخفاق بل ان بعض الاعلاميين المرافقين للمنتخب السعودي يرون أن المسؤولين عن الفريق ينتظرون مباراة الفريق أمام أسبانيا لاقالة المدرب بعدها حتى لا تحدث إقالته في الوقت الحالي مزيدا من التوتر في الفريق.

تولى باكيتا مسؤولية تدريب الفريق في نهاية العام الماضي خلفا للمدير الفني الارجنتيني جابرييل كالديرون الذي قاد الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2006 بعد مسيرة ناجحة ورائعة في التصفيات ولكنه أقيل عقب ظهور الفريق بمستوى مخيب للامال في مسابقة كرة القدم بدورة ألعاب غرب آسيا التي استضافتها قطر أواخر العام الماضي.

ولم تلق إقالة كالديرون قبولا شديدا في السعودية آنذاك خاصة وأن الوقت ليس مناسبا لانه جاء قبل سبعة أشهر فقط من بدء نهائيات كأس العالم بألمانيا التي تشهد المشاركة الرابعة على التوالي للمنتخب السعودي.

كما لم تجد إقالة كالديرون الكثير من المؤيدين خاصة وأن إخفاق دورة ألعاب غرب آسيا كان له ما يبرره وهو أن الفريق شارك بنجوم من الصف الثاني وليس بالفريق الاول وبالتالي لم يكن الاخفاق يستدعي الاقالة لكالديرون.

ولكن على أي حال رحل كالديرون وجاء باكيتا وكان العزاء الوحيد هو أن باكيتا ليس غريبا على كرة القدم السعودية فقد تولى تدريب الهلال السعودي عامي 2004 و2005 وحقق معه طفرة حقيقية وقاده إلى عدد من البطولات إضافة لامتلاكه خبرة جيدة بالعمل مع العديد من الفرق السابقة.

ولكن باكيتا الذي قاد من قبل المنتخب البرازيلي إلى بطولتي كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) وللشباب (تحت 20 عاما) في عام واحد (2003) وجد الوقت قصيرا أمامه لاحداث تغييرات شاملة في الفريق فاعتمد على مجموعة اللاعبين التي عملت تحت قيادة باكيتا مع الاعتماد بشكل أكبر على لاعبي الهلال الذين يعرفهم جيدا.

وسنحت الفرصة مجددا أمام باكيتا لاعداد هذه المجموعة على الوجه الامثل من خلال انتهاء الموسم الكروي في السعودية مبكرا وتخصيص ما يقرب من ثلاثة أشهر كفترة إعداد للمنتخب بالداخل والخارج حيث أقام فترات من معسكره في النمسا وألمانيا ودول أخرى بغية التأقلم على اللعب خارج السعودية وخاصة في أوروبا حيث الاجواء والطقس الذي سيخوض فيه كأس العالم.

وبعد نحو ثلاثة أشهر من الاعداد جاء يوم الاختبار وتعادل المنتخب السعودي مع نظيره التونسي (2/2) في افتتاح البطولة والتمس له الجميع العذر لانها مباراة تتحكم فيها عوامل نفسية وعصبية ولذلك ضاع الفوز من الفريق في الوقت بدل الضائع.

وكانت الفرصة سانحة أمام الفريق لاستغلال الحالة النفسية السيئة لمنتخب أوكرانيا بعد الهزيمة أمام أسبانيا (صفر/4) ولكن بدلا من الاجهاز عليها سقط أمامها (الاخضر) (صفر/4) أيضا ليثير العديد من التساؤلات حول جدوى المعسكر طويل المدى الذي أقامه المنتخب السعودي.

والمشكلة لا تتعلق بثقل الهزيمة وإنما تتعلق في المقام الاول بأن الفريق بدا مفككا في فترات عديدة من المباراتين خاصة أمام أوكرانيا ووضح استمرار الاخطاء الدفاعية التي أصبحت عنصرا متكررا في جميع مباريات الفريق.

ثم خرج المدرب على رجال الاعلام ليعلن عقب مباراة أوكرانيا وأكد أن الامطار والطقس وكذلك الارض المبتلة بالامطار كانت الاسباب الرئيسية للهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق ونسي أن الفريق خاض معسكرات في أجواء مشابهة وبأحذية المطر أيضا.

ورغم أن الفريق مازال في انتظار مباراته الثالثة أمام أسبانيا لكن السؤال المحير الان هو هل تكون البطولة الحالية بداية أم نهاية لباكيتا مع الفريق؟

وهل يكون الاداء الجيد للفريق في الشوط الثاني أمام المنتخب التونسي دافعا للابقاء على باكيتا في منصبه لبدء التخطيط الجيد للمنتخب من الآن وحتى بطولة كأس العالم المقبلة أم تنتظر الاقالة باكيتا بسبب الهزيمة الثقيلة من أوكرانيا لتبدأ مرحلة البحث عن مدرب يكون التعامل معه (بالقطعة) أيضا حيث يستمر طالما كان الفريق فائزا ويقال مع أول إخفاق حتى وإن كان هناك ما يبرر الاخفاق.

وتنقسم الاراء بين الاعلاميين السعوديين المرافقين لبعثة الفريق في ألمانيا بين ضرورة منح باكيتا الفرصة كاملة أو التخلص منه والاستعانة بمدرب آخر لبناء فريق جديد.

وكان المنتخب السعودي قد خسر مبارياته الثلاث في الدور الاول لبطولة كأس العالم السابقة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بما في ذلك الهزيمة (صفر/8) أمام المنتخب الالماني في أولى المباريات.

ولكن لم تتبلور خطة واضحة لبناء منتخب سعودي قوي رغم الامكانيات المالية الضخمة التي توفرها رعاية الشباب بالمملكة واتحاد كرة القدم السعودي.

وباكيتا واسمه الحقيقي «ماركوس سيزار دياز كاسترو» هو المدرب الوحيد في العالم الذي توج بكأس العالم مرتين في نفس العام حيث قاد منتخبي البرازيل للناشئين والشباب إلى لقب كأسي العالم للمرحلتين عام 2003.

وبدأ باكيتا مسيرته الكروية لاعبا مع فريق (أمريكا) البرازيلي بمدينة ريو دي جانيرو وذلك لمدة خمس سنوات بين عامي 1973 و1978 ثم انتقل لفريق فاسكو دي جاما واستمر معه حتى 1980.

ولد باكيتا (47 عاما) وعاش في جزيرة تسمى (باكيتا) ولذلك أطلق عليه زملاؤه في فريق فاسكو دي جاما اسم ماركوس باكيتا.

وبدأ مشواره التدريبي مع فريق (أمريكا) ثم انتقل لتدريب نادي الشباب الاماراتي لموسمين قبل أن يعود للبرازيل ويدرب فريق فلامينجو وبعدها لتدريب فلومينينز قبل أن يعود لفلامينجو.

وتولى باكيتا بعد ذلك قيادة منتخبي البرازيل للناشئين والشباب وأحرز معهما بطولتي كأس العالم قبل أن يتولى تدريب فريق أفاي البرازيلي ثم قطع عمله مع هذا الفريق وتوجه لتدريب الهلال السعودي حيث توج معه بكأس الامير فيصل بن فهد وبطولتي ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين ليصبح بعد ذلك بديلا لكالديرون في تدريب المنتخب السعودي.

العارضة الثالثة
كبيرة يا الأخضر!!

فهد الروقي
لست من المتفائلين لدرجة الثقة المفرطة الموغلة نحو الغرور ولا من المتشائمين الذين ينظرون الى الجزء «الفارغ» من كأس العالم.
وبين هذه وتلك قرأت «رباعية اوكرانيا» دون ان اتمادى في جلد الذات فما حصل في مساء الاثنين الحزين لم يكن يمثل واقع الكرة السعودية ولا الجهود التي بذلت من اجل علو كعبها وارتفاع شأنها وتجاوز محنة «المونديال الآسيوي» «الاحزن» رغم ان «صيغة المبالغة» غير مستساغة هنا وهناك وعوداً لمجريات المباراة التي انتهت منذ الدقيقة «الثالثة» حيث فكر «مبروك» في اختراع طريقة جديدة للثقة تتمثل في ارسال «ضربة المرمى» لزميله افضل لاعب آسيوي للعام المنصرم رغم انه محاصر بثلاثة من لاعبي الخصم على ان يعيد المنتشري الكرة اليه ثم يقوم هو «بمراوغة» ثعلب الكرة العالمية «شفشينكو».

هذه الطريقة وهذا «التلاعب» كان سيدخل الثقة في نفوس بقية اللاعبين لولا ان حدث خلل في الخطة عندما تمت المراوغة لكن الكرة «طالت» بفعل الارض «المبللة» وحذاء مبروك غير الملائم للعب في هذه الارض ليسقط وتذهب الكرة للزاوية ومنها وبسقوط يشبه السقوط الاول «يتعثر» محمد نور وتصل الكرة العرضية للاعب الاوكراني يحرز منها هدف السبق هذا الهدف ووفق هذا السيناريو كان نقطة التحول في المباراة فقد كان تأثيره قوياً ومتبايناً ايجابياً لهم وسلبياً بدرجة كبيرة علينا بل ان المباراة في مجملها سارت على مثل هذه السيناريوهات المتقلبة والمعاندة لنا بدرجة كبيرة فبدلاً من ضغطهم نفسياً واخراجهم من ملعبهم واستغلال الثغرات التي تفتح في مناطقهم الخلفية تحول الامر الى العكس وبدلاً من الاستفادة من اندفاعهم للبحث عن هدف صرنا نحن من وقع تحت بند الاستغلال.

وبدلاً من احداث الفوضى والارتباك في صفوفهم كلما تقدم الوقت دون ان يسجلوا اصبح هم من يلعب على اخطائنا ويسخرها لمصلحته وعندما بدأنا في الدخول لاجواء المباراة بعد مرور ثلثها الاول تفاجأنا بهدف مباغت لا يمكن ان يدخل في مرمى حارس يلعب في نهائيات كأس العالم ولكنها «حالة السرحان» التي تنتاب مبروك في حالات كثيرة.

حتى بين الشوطين وعندما اراد باكيتا اصلاح ما يمكن اصلاحه نؤخذ على حين غرة بهدف ثالث ومن كرة عالية من منتصف ملعبنا وقف امامها لاعبونا «متفرجين» حتى وصلت لرأس «شيفا» وكان من المفروض اولاً ان يخرج مبروك فالمسألة طويلة بين المرسل والمتلقي وبرهة التفكير طويلة والكرة وصلت لخط الست ياردات والمنتشري يضع المهاجم خلفه ومن اساسيات التغطية ان يكون المهاجم امامك فكيف الحال ان كان المهاجم من ماركة القناص العالمي.

ولأن سلسلة الاخطاء متواصلة فقد جاء الهدف الرابع بعد ان اخفق «عزيز» في التعامل مع كرة سهلة وتلاه اخفاق كامل لخط الظهر في التمركز والانتشار «فشيفا» كان لوحده دون رقابة رغم محاولات مبروك المستميتة في التصدي للقذيفة وباختصار فإن النتيجة تعتبر قاسية جداً بحق «الاخضر» والاقسى منها انها جاءت بأيدينا وعلى طريقة «بيدي لا بيد شيفا».

ولا جديد في الامر الا كون الدفاع السعودي يعاني من معضلة حقيقية في «قلبه» والامل في بزوغ اسماء جديدة قادرة على سد الثغرات من امثال محمد وجفين البيشي والمرشدي او اسماء اخرى ما زالت حبيسة دكات الاحتياط.

في العارضة

كان من المفروض اشراك الدعيع نظراً لطوله الفارع وخبرته العريضة ومهارته العالية خصوصاً في الخروج للكرات العرضية!

اوكرانيا استفادت من سيناريو مباراتها مع اسبانيا وقلبته علينا فهل نستفيد نحن؟

غداً مباراة نكون او لا نكون وبعيداً عن مسألة التأهل من عدمها نريد فقط الظهور بمظهر مشرف ومسح الصور الباهتة الحزينة السابقة.

نواف التمياط ومحمد نور لم يظهرا بالشكل المعروف عنهما وخذلا باكيتا الذي اعتمد عليهما في صناعة اللعب والقيادة الحركية لوسط الميدان.

من المانيا
خدعنا أنفسنا!

أحمد السويلم
أعلم بأن المجال الرياضي ليس هو وحده الذي نحن نتأخر فيه عن العالم، هناك مجالات أخرى أكبر وأهم وتفنيد أسباب التأخير لا يمكن عرضها في أسطر قليلة لأن البلاد العربية وتأتي مملكتنا الحبيبة على رأسها قد خطت خطوات كبيرة نحو اللحاق بخطوات التقدم في كل هذه المجالات لكن الوصول ليس أمراً سهلاً وإلا لكان العرب قد نجحوا في الوصول للقمر.. عفواً.. أقصد لكانوا أحرزوا تقدماً في مجال تصنيع صاروخ يطير للفضاء .
ما أود الوصول إليه هو أننا يجب أن نعرف حدودنا وإمكانيتنا، في هذه التجربة بالذات صُور لنا بأننا نستطيع تحقيق نتائج مميزة، حسناً كنا جميعاً متفائلين بالنظر إلى المجموعة للوهلة الأولى لكن كانت هناك أخطاء كثيرة يأتي على رأسها تصريح رئيس الجهاز الفني المدرب باكيتا حينما قال بأن طموحه هو الوصول للدور ربع النهائي (طبقاً لنقل وكالة الأنباء الألمانية)، لم يقل بأن الطموح هو تقديم مستوى مقبول أو حتى التأهل للدور الثاني كما كنا نحن المتفائلين نتمنى .

الأمر الآخر هو تغييب السيطرة على نقطة التعادل أمام تونس، صحيح أننا كلنا قد فرحنا بالأداء ولكن وإحقاقاً للحق كانت الفرحة قد تجاوزت خط المعقول وكأن الأمر قد خرج عن السيطرة وهو ماكنت أقرأه في عيون لاعبينا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة بيوم، كانت تصريحاتنا قبل المونديال (نتمنى أن نحقق نتائج جيدة)، (حلمنا التأهل للدور الثاني)، ولكن في ذلك المؤتمر كانت التصريحات على شاكلة (أعدكم بهز الشباك الأوكرانية)..(سنكسب النقاط الثلاث).. وهلم جرا .

هذه إمكاناتنا ويجب أن نكرس جهودنا من خلالها، يجب أن تكون احتفالاتنا هي مجرد الوصول للمونديال، للتفكير فيما هو أبعد من ذلك أمرٌ يحتاج لفترة طويلة وطويلة جداً، وإلا علينا الاعتذار عن المشاركة في التصفيات المونديالية والبقاء في مقاعد المتفرجين.

i L a L i }{ · #2 22/06/2006, 03:18 AM

مشكوريـــــــــــــــن

وننتظر البقية

دحيم555 · #3 22/06/2006, 03:20 AM

مشكووورين وبالتوفيق

أبو جنا · #4 22/06/2006, 04:18 AM

يعطيكم العافية ..

وبالتوفيق لتونس ..

حبيبي توتي · #5 22/06/2006, 04:22 AM

والله ابداع الله يعطيكم العافيه

متيم بالزعيم · #6 22/06/2006, 04:33 AM

الف شطر هالمجهود وماشاهل عليكم بعد الخميس ماله اربع ساعات بدا وجبتوا اخباره ,,,, ماشالله تبارك الله ...

انتم سر توهج هذه الشبكه إلى الامام ,,,,

%%%% حظوظ المنتخب ( مثل أمل بليس بالجنه ) فريق بلا روح ملئ بالرهبه مشتت من كل الجوانب لن يقدموا المأمول منهم غدا , اتمنى ان تخيب توقعاتي