
27/04/2006, 03:00 AM
|
عرّاب التنس | | تاريخ التسجيل: 11/07/2005 المكان: الدمام
مشاركات: 5,949
| |
المعــــــاملة بالمثل ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! حدث ما كنا نخشاه .. وأصبحت فرصة التأهل لدور الـ 8 لبطولة آسيا ( 2006 ) صعبة وصعبة جداً للفريق الهلالي ..
هل هذا ما كان يبحث عنه إتحادنا ــ صاحب أكثر معسكرات في العالم ــ راحة أجبارية لا أرى لها فوائد ولا مبررات ..
يتحججون برفض المدير الفني للمنتخب على مشاركة اللاعبين الدوليين .. وكأني بهم لا يملكون السلطة التي متى ما أرادو (( أظهروها )) ..
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
--------- أنا عن نفسي وبعد هذا الظلم والجور الواضح للعيان حيث أن جميع المحللين الرياضيين والنقاد لم يؤيدوا مثل هذا القرار فأتمنى أن تحدث نكبة لا كبوة هنالك بألمانيا ليستفيق أصحاب (( السلطة )) ويعلموا أنه لا جدوى من تلك المعسكرات المميتة وأن أخطاء كل (( أربع سنين )) ما زالت تـــتـــكـــــــرر ..
قد يقول قائل أين الوطنية .. وكيف تسمح لنفسك بأن تتمنى مثل هذه الأمنية والمنتخب مقبل على مهمة وطنية عالمية .... أرد بكل هدوء وأقول أليس نادي الهلال !! ســـــــــــعودي !! .. إذاً فهو يمثل الوطن أيضاً ولديه مهمة وطنية عالمية أيضاً حيث أن الفائز بالبطولة الأسيوية سيكون ممثل القارة في بطولة كأس العالم للأندية ــ والزعيم كالعاده مرشح للفوز بالبطولة ــ ..
فإذا كان أصحاب (( السلطة )) والمسؤولين عن الرياضة في بلادنا لم يبدو أي إهتمام لممثل الوطن في هذه المسابقة ــ وإن تعذروا بأنهم خاطبوا المسؤولين بالإتحاد الأسيوي لتأجيل هذه المواجهات وتم رفض الطلب ــ فهذا لا يعفيهم أبداً من هذا القرار الذي تسبب في أمنيات عكسية للشعب الهلالي الذي يمثل الشريحة الأكبر لعشاق الأخضر والمعاملة بالمثل ..
نعم المعاملة بالمثل .. تم سلب فريقنا من لاعبيه الدوليين .. فمن أبسط حقوقي أن أترك مؤازرة ممثل الوطن وأتفرغ لمشاهدة إبداعات منتخبات مثل (( البرازيل ، الأرجنتين ، هولندا ، .... وغيرها )) التي لم تتبع سياسة المعسكرات ــ صناعة سعودية بحتة ــ ومن سيجردني من وطنيتي فسأقول له بأنك جردت أصحاب (( السلطة )) قبلي ..
** همســـــــــة .. لكي لا يسمعني أصحاب (( السلطة )) ** ستحل الكارثة في مباراة (( إســــــــــبـــانـــيـــا )) .. تذكروا . |