بسم الله الرحمن الرحيم .

خالد شاب خليجي خلص الثانوية وبداء يفكر في انهاء دراستة الجامعية في أمريكا وقال لأبوة

الطاعن في السن يبة ودي اكمل دراستي برا قال الشايب ما يخالف يا وليدي كمل دراستك في

الحوش لكن خذ بطانية معك الجو بارد في الحوش يعني الشايب يخفف دمة لكن ابو خلود اسر

واضرب عن الطعام وما خلا وسيلة الا واستعملها حتى انة بداء يرشي أبوة ببعض من حبات

الفياقرة ألين وافق العود وسافر خالد أمريكا وكعادة الطلبة المغتربين يسكنوا في البداية عند عوائل

أمريكية حجة وحاج منها يتعلموا اللغة ومنها تقل المصاريف المهم بعد اكثر من سنة والأخ زبط

اللغة وتعرف على بعض الشباب الخليجي وعزمهم عنده في البيت بعد ما عرف ان الخواجات

مسافرين كم يوم وحب ابو خلود يشخص على اخوياة زين الجلسة الي هية وراحوا الشلة في

سواليف الوناسة والمغامرات الغير بريئة في دها ليس الجامعة الي يدرسون فيها ولكن ما أزعجهم

ذاك الطير الكناري الرهيب طبعا الطير حق اصحاب البيت ( الخواجات ) وكل ما الحبايب

بيخشو جو . جاك الكناري يمتعهم بأحلى المعزوفات الموسيقية ولا ( سعد جمعة ) قام ابو خلود

وشال القفص وحطة بالغرفة الثانية لكن مافية فايدة الصوت يوصلهم وبعد ما استخدموا عقولهم

الله هداهم الى انهم يحطون الكناري في الفرن ( المايكرويف ) ويحطون الحرارة على اعلا شيء

ويعتبر في نظرهم الحل الجذري وفعلاً اتمو الفكرة على الوجة المطلوب وكلها دقيقة والكناري

راح زي الفحمة ولكن تشاء الصدف ان الخواجات اصحاب البيت يرجعون لسبب ماء ويوم

انهم دخلو البيت وأبو خلود وشلته حايسين البيت فوق حدر ومسوين جلسة على الأرض

والكاسات مكببة والغرفة خلطبيطة وكأنهم ( الخواجات ) شموا ريحه شياط جاية من المطبخ

وراحت الخواجية يم المطبخ وشافت المنظر المفجع طيرهم في خبر كان .

أغمى على العجوز والشايب جاب مسدسة وقالهم ولا حركة الي يتحرك حأضرب في المليان قالها

بالانقليزي والجيران تجمعوا والشرطة قلبت الدنيا وكعادة الخواجات الصحافة والتلفزيون كان

حاضر يعني فضيحة بجلاجل وحاجة زي كذة في أمريكا تعتبر جريمة بشعة .

المهم حطوا الكلبشات وساقوهم للمركز واستنجد أبطالنا ألاش واس بالسفارة وجاء مند وب

السفارة وتفل في وجه كل واحد فيهم وطلعهم بكفالة حتى يحين موعد محاكمة المجرمين السفاحين

لكن اليوم الثاني كتبت الجرايد الامريكية سب وشتم في اللهمجية العربية التي ادت الى هذا

التصرف الأرعن وفية جريدة كتبت من السب والشتم ما يسيل لة اللعاب وكتبت بالخط العريض


ان هؤلاء العرب ليسو من البشر إنما هم حمير ))) . )))

ويوم قر أو أصحابنا الكلام هذا زعلو وراحوا للجريدة يبون يشتكون الصحفي الي كتب عليهم

انهم حمير وفعلا قابلهم رئيس التحرير وأعتذر منهم بشدة ( شوفو أخلاق الخواجات ) ووعدهم بأن من بكرة حينزل وبالخط العريض اعتذار لهم شخصياً .

وفعلا من الصباح الباكر خرجت الصحيفة باعتذار وبالخط العريض جاء فية .
((( نعتذر وبشدة لجميع الحمير حينما وصفنا العرب بأنهم حمير )))


لم اكتب هذا الموضوع وفي هذا الوقت بالتحديد الا لعدة اسباب ومنها

لا ننكر ان هؤلاء الشباب تصرفوا تصرف احمق ولكن هل كان رد المجتمع او الأعلام الأمريكي بنفس حجم الجرم ولماذا سياسة المكيالين
قُتل الطائر وبوحشية 00نعم تصرف همجي 00نعم
ولكن من اغلى حياة طائر لا تسوى 50 ريال ام حياة انسان مسلم يشهد ان لا الة الا الله وان محمد رسول الله
ان ما يقوم بة اليهود في الآراضي المحتلة في وقتنا هذا بالتحديد لهواخطر واشدوحشية مما قام بة مجموعة من العرب المراهقين والذين مثلوا انفسهم وليس جميع العرب
وكان ولا يزال الأمريكان يباركون ويساعدون اليهود ماديا ومعنويا وسياسيا لتلك العصابة من اليهود على القتل وسفك الدماء غير مفرقين بين مدني وعسكري بين طفل رضيع او امرأة او شيخ طاعن في السن وحتى الحيوانات لم تسلم من القصف الذي يقومون بة يوميا وعلى مرأى ومسمع من ماما امريكا والعالم بأسرة
يا اخي فليعتبرون اطفال فلسطين طيور كناري وليقيمون الدنيا ولا يقعدوها

اللهم اللعن احفاد القردة والخنازير