الأخ الكريم صالح الورثان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
مشاركة في الموضوع و لن أطيل نزولاً عند رغبتك أقول :
يجب أن يكون لدينا أكاديمية للحكام ( حكام جميع الألعاب الفردية والجماعية و ألعاب النزال )
و الملتحقين فيها يكونون من حملة البكالوريوس خصوصاً الذين تخصصهم في مجالات التربية رياضية .
تكون مدتها عام أو عامين يحصل خريجوها على شهادة ( دبلوم تحكيم ) .
يديرها أكاديميين لهم خبرة في ما يخص هذه الأنشطة من الناحيتين (العلمية والعملية)
الحاصلين على شهادات عليا ( ماجستير و دكتورها )
و يستقطب لها الخبرات العلميّة والتحكيمية من دول متقدمة في هذا المجال " لا نريد وطنيين لأن معظم الوطنيين يفتقدون هذه الأشياء..و لأن ما عندهم قدموه في لجنة الحكام محل النقاش " .
تقدم ـ الأكاديمية ـ كل ما يخدم الحكم كما في أوروبا من دروس نظرية مثل ( علم النفس الرياضي و علم الإجتماع و علم الحركة و التشريح الجسماني ) و أي مواد أخرى تثير الحكم للنجاح و تطوير الذات متجاهلاً ميوله أو الضغط الجماهيري أو هيبة بعض اللاعبين أو الإداريين للأندية أو الإعلام الغير سوي . ( وهذه المواد موجودة في الجامعات في أمريكا و أوروبا ) .
و كذلك الدروس العملية مثل تطبيق مواد القانون بشكل عملي أو الأشياء الفنية مثل حركة الحكم داخل الملعب .
أيضاً يجهز فيها الحكام بدنياً بجميع عناصر اللياقة البدنية عن طريق مدربين خبراء في ذلك مثل / السرعة ـ القوة ـ الدقة ـ المرونة ـ التوازن ـ الرشاقة وغيرها من عناصر اللياقة .
ويتم فيها مناقشات مستجدات التحكيم و مناقشة الأخطاء التحكيمية القديمة و الحديثة المحلية والدولية .
كما يجب زيادة المكافأة إلى ألف و خمس مئة ريال أقل تقدير
إن لم يتم تطبيق الإحتراف لهم .
الظاهر إني قلت اول الرد " لن أطيل " 
الوضع الشجري
