
17/03/2006, 03:11 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 05/01/2006
مشاركات: 16
| |

رساله الى الدنمارك بسم الله الرحمن الرحيم
الى الشعب الدنماركي والحكومة اتوجه بهذة الكلمة البسيطة جداً والتي ابين فيها لهم خطأ ماوقعوا فية
أن ماترونة من موجة غضب عارمة تكتسح البلاد العربية والإسلامية ليست مجرد ردة فعل لغلطة ارتكبتموها بحق شخصية تاريخية من وجهت نظركم القاصرة ولا لأنكم استطعتم التأثير في صورة هذة الشخصية , بل لأنكم وللأسف الشديد تجاوزتم حدود الزمن بعقولكم الجاهلة والمريضة في محاولة يائسة ومتخبطة للنيل من كيان عظيم في شخص قائدة وإمامة , متجاهلين كل الأعراف الدينية ولتعيدوا الكرة الخاطئة وتتشابهون في الفعل والقول مع الأمم البائدة والتي تجرأت على أنبياءها وكان جزائها الإلهي العذاب الشديد والخزي والعار الى يوم يبعثون , ولهم في الأخرة عذاب مهين . فإن شأتم أم ابيتم محمداً صلى الله علية وسلم نبي الله الى العالمين الجن والإنس العرب والعجم هذا في حال كانت هذة المعلومة جديدة عليكم .
وما قامت به صحفكم ورساميكم لم يغضب المسلمين لانه نال من شخص النبي صلى الله علية وسلم , بل لأنه تجاهل كل المنطق والعقل ونحن كمسلمين نغضب أذا رأينا حاله من حالات التخلف الفكري ونشمأز من تصرفات أصحابها التي تجعلهم في مصاف الحيوانات التي لاتعي التصرفات وردود افعالها ونتائجها السلبية عليها .
هل تعلمون من هو محمد الذي تطاولتم علية ؟
هو ذلك الرجل الأعرابي الأمي الذي شق له القمر نصفين , وعرج به الى السماء , راعي الغنم الذي علم الملايين , رجل دانت له أمم , وتغيرت به ذمم , رجل استمعت له الجن وأذعنت , رجل أتى بالقرأن الكريم والذي مازالت علومكم المتطورة على حد تعبيركم القاصر تكتشف ما أقره وبينه منذ الف وأربعمائة سنه .
هل تودون الإعتذار ؟
توجهوا أذن للتاريخ اولاً وحاولوا الإعتذار منه فخطأكم في حق انفسكم أكبر من خطأكم علينا وليتكم تعلمون المثل العربي القائل ( رب ضارة نافعة ) فقد تحلق المسلمون حول أئمتهم وزادوا من النهل من سيرة المصطفى علية أفضل الصلاة والتسليم , لقد ازددنا إيماناً فوق إيمان وحباً فوق حب لهذا الدين العظيم ونبية الكريم , وأعلموا ان الربط بين الإسلام والإرهاب باطل والأجدر الربط بين الإرهاب وغربكم المتخلف فكرياً وعقائدياً , راجعوا التاريخ لتعرفوا اولاً معنى الإرهاب ثم ابحثوا عمن تشبه صورته , واجد لكم في ارشيفكم التاريخي مجالاً خصبا وواسعاً وخيارات متعددة جداً تستطيعون من خلالها تجسيد الإرهاب بالصورة الواضحة والجلية . |